من فوائد الصدق

الصدق يجعل حياتك أسهل.
الصدق يُجنبك النفاق والخداع.
الصدق يُظهر شجاعتك.
الصدق يُظهر مدى قبولك لذاتك.
الصدق يُشعر بالبهجة.
الصدق يُبعدك عن المشاكل.
الصدق يحافظ على صحتك الجسدية.
الصدق يحافظ على صحتك النفسية.
الصدق يعزز الثقة بالنفس.
الصدق يوفر طاقتك.

هناك فوائد عديدة للصدق، فالصدق لا يتعلق بكيفية ظهورك للآخرين، ولكنه ما يمكنك تقديمه عن طريق الصدق، فعندما تكون صادقاً تكون نواياك واضحة، والافتقار للصدق يُعني انهيار الثقة والاحترام والحب بينك وبين من حولك، وحتى بدون هذه الكلمات يكفينا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة”

رواه

الترمذي.

الصدق يجعل حياتك أسهل:

إن الكذب بشان شيء ما يجعل حياتك صعبة، وتكون أنت مرهقاً وخائفاً، فالكذي يسببب التوتر والإحباط، ولهذا عليك تبسيط الأمور وقول الحقيقة، إذ ان تبسيط وتسهيل الحياة من فوائد الصدق.

الصدق يُجنبك النفاق والخداع:

أحياناً قد يجرح الصدق مشاعر البعض، إلا أنه في نهاية المطاف يقدم الحقيقة للناس التي يستحقونها بدلاً من الخداع والأكاذيب.

الصدق يُظهر شجاعتك:

عندما تكون صادقاً فهذا يدل على شجاعتك، والشجاعة ليست غياب الخوف؛ بل هي فعل ما تريده، على الرغم من خوفك، إذ يتطلب الأمر قدراً هائلاً من الشجاعة لتقول ما تشعر به، وغالباً ما يكون الأمر صعباً ويتطلب الممارسة والصبر.

الصدق يُظهر مدى نضجك وقبولك لذاتك:

غالباً ما يكون هناك جرح وألم مرتبطان بالصدق، إذ يجب على الشخص الناضج أن ينقل تعبيراً صادقاً بأسلوب يقلل من التأثير المؤلم عند الآخرين.

الصدق يشعر بالبهجة:

إن التحرر من قيود الخوف، فقول ما تشعر به وتفكر فيه أمر رائع ومُبهج، فبالصدق لم يعد لديك عبء الشعور بالذنب، بل يُكَوِن الصدق لديك ضمير حر، فتنام مرتاح البال ليلاً، وتخف توتراتك الداخلية.

الصدق يُبعدك عن المشاكل:

إن كثرة قول الأكاذيب يجعلك تحفر قبرك بيدك، لذا فمن البداية، لا تفعل هذا، وحافظ على شخصيتك نظيفة بالبقاء صادقاً في القول والفعل، وذلك لتجنب العواقب الناتجة عن الكذب.

الصدق يحافظ على صحتك الجسدية:

إن التوتر الناتج عن قول الكذب والخيانة يؤدي إلى تدهور صحتك الجسدية، ويحذر مقال نشره المعهد الوطني للصحة العقلية من أن الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، وكل هذا قد يساهم أيضًاً في الوفاة المبكرة.

الصدق يحافظ على صحتك النفسية:

نظراً لأن عدم الأمانة في علاقة ما يمكن أن تضر بصحتك، فمن المنطقي أن الصدق قد يحسنها، وقد جدت الأبحاث التي نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن الأشخاص الذين يقولون الحقيقة شهدوا تحسناً صحياً ونفسياً كبيراً، فقد يكون لدى هؤلاء

نسبة اكتئاب

أقل.

الصدق يعزز الثقة بالنفس:

إن الكذب وإخفاء الأسرار يهدد ثقتك بنفسك، إذ أنك ستشعر بالتعاسة من الداخل؛ نظراً لعدم وجود سلام داخلي وعدم قبولك لذاتك، وغالباً ما يشعر الأشخاص الصادقون بتعزيز الثقة عندما يشعرون بأنه ليس لديهم ما يخفونه.

الصدق يوفر طاقتك:

يتطلب الكذب كثيراً من الطاقة، إذ يجعل الكذب الشخص في حيطة من أمره طوال الوقت لإخفاء كذبته؛ على سبيل المثال: تخبر شخص ما كذبة، ثم عليك أحياناً أن تكذب كذبة أخرى لتغطية الأولى، وثانية لتغطية الثالثة، وهكذا قد أدخلت نفسك في دوامة من الأكاذيب لا تنتهي إلا بقول الحقيقة، التي توفر عليك كل هذه الطاقة المُهدرة. [1] [2] [3]

من فوائد الصدق تقوية العلاقات بين الناس

الصدق يُظهر الكثير من شخصيتك.
الصدق يجعل الناس أكثر ثقة بك.
الصدق يُظهر احترامك للناس.
الصدق يعمل على استمرار العلاقات.
الصدق يُظهر الحب.
الصدق يجعل رأيك ذو قيمة كبيرة.
الصدق يجذب الصدق.

من فوائد الصدق تقوية العلاقات بين الناس، فهو يعبر عن مكنون شخصيتك، وعندما تتحلى بالصدق فإن هذا يُعنى وثوق الناس بك في أي شيء تقوله أو تفعله، ومع ذلك فإن كذبة واحدة هي كل ما يتطلبه الأمر حتى يشكك الناس بك؛ فإياك والكذب، لأنه يؤدي إلى المهالك، ولا أحد يريد شخصاً في حياته غير أمين، ولهذا فإن الصدق أفضل سياسية يمكن إتباعها للتعامل مع الناس.

الصدق يُظهر الكثير من شخصيتك:

من فوائد الصدق أنه يعكس الكثير عن شخصيتك وأخلاقك، فإخلاصك يجعلك شخصية ذات قيمة بين الناس، على عكس الخائن الذي يتجنبه المجتمع من حوله خوفاً منه؛ ليس لقوته وإنما للبعد عن شروره وغدره.

الصدق يجعل الناس أكثر ثقة بك:

إن إظهارك للصدق يوضح للناس مدى أمانتك وإخلاصك؛ فيجعلهم أكثر ثقة بك.

الصدق يُظهر احترامك للناس:

الصدق أحد أهم علامات الإحترام، فعندما تختار أن تكون صادقاً فهذا يُعني أنك تحترم من حولك وتهتم بهم.

الصدق يعمل على استمرار العلاقات:

يقوي الصدق الروابط بين الناس، فهو أساس استمرار العلاقات والصداقات، كما أنه عملة جذب قوية لها.

الصدق يُظهر الحب:

من فوائد الصدق أنه يُظهر الحب، فلا يمكنك أن تكذب أو تخون من تحب من أهلك وأصدقائك، وإلا فإنك ستخسر حبهم لك، ليس هذا فقط بل أنه من فوائد أنه مثال يدعو الآخرين إلى التقليد، فيجعل هناك مزيد من التقارب والأصالة بين الأشخاص.

الصدق يجعل رأيك ذو قيمة كبيرة:

عندما تكون صادقاً وصريحاً؛ يلجأ إليك الناس لسماع رأيك فيما يخصهم أو يريدون استشارتك به، ولهذا كن صادقاً صريحاً وفي نفس الوقت تجنب الفظاظة وسوء الأدب في الكلام؛ لكي لا تؤذي مشاعر أحد، وعلى الرغم من أن رأيك الصادق قد يكون مؤلماً لمن حولك بعض الشيء، لكنهم سيحترموك على المدى الطويل.

الصدق يجذب الصدق:

إذا أصبح الصدق عادة عندك، فستصبح جذابا جداً للأشخاص الشرفاء الآخرين، وذلك طبقاً قانون الجاذبية، وتذكر مقولة (الطيور على أشكالها تقع). [1] [2]

من فوائد الصدق في المجتمع

المجتمع الذي به أشخاص صادقين يكون مثمراً.
العيش في مجتمع راقي.
الإحسان.
إزدهار التجارة والأعمال.
تنمية المجتمع.

المجتمع الذي به أشخاص صادقين يكون مثمراً:

من فوائد الصدق والتعامل مع الصادقين أنه يُشجع على تكوين مجتمع مثمر قادر على الإنتاج دون خوف من غدر أو خيانة الآخرين التي تعكر صفونا. [2]

العيش في مجتمع راقي:

أهم سمات المجتمع الراقي هو وجود صفة الصدق عند مواطنيه.

الإحسان:

الصدق يساعد في حصولك على المساعدة إذا أردتها، إذ يحصل الصادقون على المساعدة بسهولة على طلبوا خدمة الناس متى احتاجوا إليها، وبهذا يكون مجتمعاً مترابطاً ينشأ فيه الإحسان والإخوة والإحساس بالغير.

إزدهار التجارة والأعمال:

إن العمل مع أفراد يتسمون بالصدق والنزاهة أمر جيد، إذ تزيد ثقة العملاء في هؤلاء الأشخاص، إذا كانوا يديرون كل ما هو تجاري أو يقدمون خدمات مجتمعية.

التنمية:

من فوائد الصدق أنه يؤدي إلى التطور، والتقدم، والنهوض بالمجتمع. [4]