ما هي زاوية النظر الصحيحة

زاوية النظر الصحيحة

هي الزاوية التي ينظر

من

خلالها إلى الأشياء المختلفة بمسافة تقديرية من 20 إلى 28 بوصة عرضية

، وهذا ما أوصت به AOA.

إلى جانب أنه من الأفضل وضع الشاشة بزاوية تقديرية حوالي 15 درجة مع إمالة الشاشة من 10 إلى 20 درجة بشكل رأسي، أما عن الإضاءة فعليك ضبط مستوى التوهج بشكل دقيق لا يؤثر على العين، تلك هي أهم النقاط الخاصة بزاوية النظر عند استخدام شاشة تلفزيونية للمُطالعة، أما عند استخدام الحاسب الآلي عليك أن تجعل الشاشة بزاوية قائمة لأن شاشة الحاسوب لها تأثير إشعاعي على العين فتجعلها أكثر إرهاقاً وحساسية للضوء، فتجنب الضوء والبيئة ذات الرطوبة المنخفضة، كما ينبغي الحفاظ على راحة العين ويمكن ذلك عن طريق أخذ قسط من الراحة حوالي 15 دقيقة كل ساعة، وذلك لأن هناك تأثيرات سلبية على جسم الإنسان نتيجة استخدام زاوية النظر غير الصحيحة مثل الشد العضلي، أو ألم العمود الفقري، وعليك أن تعلم أن أفضل زاوية للنظر هي التي لا ترهق عينيك بل تتيح لك رؤية الشاشة دون الحاجة إلى تحريك رأسك بشكلٍ مرهق.[1]

فالنظر من مسافة بعيدة هو جهد عضلي مستخدم من أجل التركيز مما يسبب اجهاد للعينين، كما أن هناك وظيفتان رئيسيتان يحكمان زاوية النظر ومسافة المشاهدة وهم التكيف والتقارب، بمعنى أن عين الانسان تحتوي على ما يسمى بمسافة افتراضية، وهي أي نقطة راحة لزاوية النظر وهي فيما يعرف (RPA) ولها تقنية خاصة وقيم عددية متوافقة فإذا كان طول الفرد 175 سم فيحتاج الى مسافة حوالي 30 بوصة لزاوية نظر صحيحة وصحية مع شاشات التلفاز أما مع أجهزة الحاسب الآلي فيمكن استخدام نطاق مشاهدة ما بين 40 سم إلى 70 سم وهو ما يعرف بمصطلح تقنية الراحة البصرية وهي مسافة موصي بها من قبل الخبراء.[2]

عند القراءة من الأجهزة تكون زاوية النظر

عند القراءة من الأجهزة

تكون زاوية النظر بمسافة 35 .

فزاوية النظر تتيح لنا رؤية الشاشة دون أن تشوبها شائبة، فمثلاً زاوية النظر الصحيحة لجهاز الكمبيوتر المحمول تكون بمسافة تقديرية بحوالي 30 درجة، أما شاشة التلفزيون يمكن أن تصل إلى حوالي 60 درجة، ويتم تحديد تلك الزوايا عن طريق حساب رأس الزاوية مع التقاء شعاعين عند نقطة رأس الزاوية وعرف الشعاعين بمصطلح (ضلعي الزاوية)، كما أن هناك علاقة بين المسافة والعين، فكلما اقتربت العين من الجهاز المستخدم ساعد على جعل الرؤيا أكثر وضوحاً وبالطبع عندما تزداد المسافة بين الأجهزة المستخدمة والعين تقل الرؤية الواضحة مما قد يسبب زغللة بصرية، ومع القراءة من جهاز الحاسب الآلي يجب المحافظة على العين في خط مستقيم مع خفض بؤبؤ العين قليلاً وخاصة مع شاشات اللاب توب، ورغم أن زاوية النظر الصحيحة يجب ألا تزيد عن 30 درجة إلا أن الأمر يعتمد أيضاً على وضع الكرسي المستخدم من قبل الفرد للجلوس وارتفاعه وطول الشخص، كما أكد لنا الأطباء أنه أمر هام أن يقوم الفرد بتغيير زاوية العين كل فترة ممكنة بـ15 درجة بوضع أفقي من أجل راحة العين والرقبة، أما عن التساؤل الخاص بما هي زاوية النظر الصحيحة الأفضل ؟ فأكدت الدراسات الميدانية أن عرض الشاشة وارتفاعها العالي سيسبب إرهاق العين، والمسافة المُثلى هي تحريك زاوية العين بحوالي 30 درجة كنِطاق مقبول مع العلم أنه النطاق الأدنى ولكن في فترات عمل قصيرة على ألا يزيد عن 45 درجة.

ما المقصود باختلاف زاوية النظر

يعد مفهوم زاوية النظر هام جداً، لرغبة بعض الأفراد في التأكد من أن وضعية الشاشة تناسب رؤية العين، وهذا أمر طبيعي فعليك أن تبحث عن أفضل الأماكن التي تضع بها شاشتك المستخدمة سواء للقراءة أو مشاهدة البرامج، لأنه أمر يختلف من فرد لآخر اعتماداً على طول الفرد وحجم الشاشة المستخدمة، ومن أجل الحفاظ على مسافة العين من الجهاز المستخدم حتى لا يحتاج الفرد إلى الدنو جسدياً لاستطلاع المعلومات ،عليه استخدام رؤية بصرية مناسبة لا تؤثر على وظائف العين فيما بعد، وهناك نظرية متعارف عليها وهي

قياس المسافة بين الشاشة والعين بمسافة طول الذراع مع جهاز الكمبيوتر

، مع التأكيد على أهمية جعل العين في موضع الراحة حتى تتلافى التأثير السلبي ويمكنك استخدام قطرة جفاف العين لتطهيرها وأن تغمض عينك كل 30 دقيقة لإراحتها لعدد من الثواني.[3]

ولهذا عند استخدام حجم شاشات من 17 الى 19 بوصة يجب أن يكون الوضع رأسي بمعنى أنه عليك التأكد من أن الجزء العلوي الخاص بالشاشة ليس في مستوى أعلى من رؤيتك، كما أن بعض الأفراد يتجاهلون اختلاف زوايا النظر احياناً ويقوموا بارتداء نظارة قراءة تعمل على قرب الأشياء كالعدسات ذات بؤرة ثنائية أو عدسات ذات بؤرة ثلاثية إلا أن هذه الطريقة غير مستحبة وستسبب تأثير سلبي على العين ودائماً ما تختلف المعلومات والتوصيات بشأن اختلاف زاوية النظر الصحيحة كلما تطور العلم وتم اكتشاف معادلات أكثر دقة.[4]

النصائح المستخدمة لزاوية النظر الصحيحة

يمكنك استخدام حجم شاشة التلفاز أو القراءة التي تحقق أفضل زاوية نظر صحيحة وصحية في آن واحد، وهو أمر يجب الاعتداد به عند شراء جهازك الإلكتروني سواء شاشة عرض تلفزيونية أو جهاز للقراءة.
يجب الوضع في الاعتبار أن زاوية النظر الصحيحة إذا لم تستخدم بشكل دائم ستؤثر على العين وتسبب تبقع للشبكية وسلبيات أخرى إلى جانب التأثير على العمود الفقري من حدوث خشونة أو انحناءات جسدية.
يفضل عدم تثبيت الشاشات المستخدمة على الحائط لكي يسهل تحريكها أما إذا واجهت اضطرارا لتثبيت الشاشة فعليك استخدام زاوية نظر حوالي 30 درجة ولا تقل عن 15 درجة.
عند قراءتك للكتب الإلكترونية أو الأخبار عليك استخدام شاشة اللاب توب أو الحاسوب لأن أجهزة الهاتف المحمول أو التابلت تؤثر سلبياً على العين.
عليك استخدام زاوية النظر الصحيحة من الناحية الفسيولوجية لأنه في أحيان كثيرة يحدث مشاكل في الرسغ أو عتمة في العين مع كثر الاستخدام، وهناك أطباء أكدوا أن أفضل قراءة هي القراءة العمودية أي الجلوس بوضع مناسب أمام الجهاز بزاوية 90 درجة سواء كنت تقرأ مجلة أو كتاب إلكتروني استخدم القراءة الأفقية دائمًا.
حافظ على صحة العينين بمتابعة الممارس صحي لإفادتك بأهم الاقتراحات من أجل الابتعاد عن اجهاد العين والرقبة فسينصحك بالحفاظ على وضعية الجلوس الصحية لك مع وضع شاشة بمستوى مناسب من العين.
عند مشاهدة الترجمة من التلفاز يجب أن لا تقل المسافة عن 40 بوصة، حتى لا تسبب تقليص عضلات العين من أجل التركيز، مما يسبب الضغط البصري، واذا اقتربت كثيراً سيسبب نظرة هابطه تؤدي إلى

زغللة العين

وتحدب الظهر.
يجب وضع الشاشة بين 20 بوصة و 50 بوصة حتى مع القراءة من الأي باد وغيره من الأجهزة المستخدمة للقراءةوذلك وفقا لمعايير العمل الدولية.[5]