تشتهر الطائف ببساتينها وفواكهها المعروفة .. فما هي ؟


تشتهر الطائف ببساتينها وفواكهها المعروفة ومنها


  • التين البري.

  • المشمش.

  • الخوخ.

  • البخاري.

  • اللوز الجبلي.

  • التفاح.

  • التين الشوكي.

  • التين البرشومي.

  • التوت.

  • العنب.

  • الرمان.

  • السفرجل.


من المعروف في المملكة العربية السعودية، أن مدينة الطائف من

أشهر المصايف

بها، وذلك نظرًا لبرودة الأجواء بها ويرجع السبب الرئيسي إلى ذلك في ارتفاعها عن سطح البحر، وهطول الأمطار الموسمية عليها بشكل منتظم، ولكن بجانب كل ذلك تشتهر مدينة الطائف بشئ مميز أخر وهو الفواكه المتواجدة بها حيث أن تشتهر مدينة الطائف بزراعة الفواكه الموسمية، أي التي تكون موجودة في مواسم معينة فقط فيبدأ المزارعون بعرض تلك الفاكهة وتسويقها وذلك يكون في بدايةفصل الصيف، كما تشهد مدينة الطائف إقبال هائل على الفاكهة الخاصة بها، ويعد من أشهر الفواكه بها التين الشوكي والتين البرشومي، والرمان والعنب والتوت والخوخ والمشمش، والمزيد من الفواكه الصيفية المميزة بها مدينة الطائف.


تتم زراعة الفواكه بمدينة الطائف في الخريف أو على حسب كل محصول حتى يتم حصاد ثمار فواكه مثل العنب والرمان والسفرجل في بداية شهر الصيف، ويؤكد مواطني مدينة الطائف أنه يكاد لا يخلو بيت في مدينة الطائف من الفاكهة، وبكثرة فهي من الأشياء الأساسية على مائدة الإفطار أو السحور في شهر رمضان الكريم، وحتى في الأيام العادية من السنة، وذلك لمذاقها المميز من نوعه والمختلف عن أي مذاق فاكهة أخرى، وقد أوضح عدد من العاملين بالبسطات الموسمية في مجال الفواكه، أن فواكه مدينة الطائف قد حققت أرباح مرتفعة جدًا خلال فترة الصيف الحالية، وذلك لأنه قد تزامن وصول المصطافين مع جني أغلب الفواكه المزروعة، كما أشار أحد البائعين أيضًا على أن جودة الفواكه المزروعة بمدينة الطائف وتنوعها قد زاد من الإقبال عليها وخاصًة من قِبل المصطافين والأهالي، مما حقق أرباح عالية جدًا، وقد بين أيضًا أن الأسعار تختلف إلى حدًا ما من نوع فاكهة إلى أخر ومن بائع إلى أخر ولكن لا يوجد فروقات كبيرة في الأسعار، وذلك نظرًا لتوافر الفاكهة في كل مكان في الطائف. [1]


تشتهر الطائف بالعنب والورد


من المعروف أنه يوجد العديد من الأماكن السياحية بالمملكة العربية السعودية التي يأتي إليها السياح من كل البلاد، لمشاهدة التراث العربي الأصيل والاستمتاع بالشواطئ والخدمات المتوفرة، ولكن كان الجديد هو أن يأتي السياح من أجل الزراعة، وهنا كانت السياحة الزراعية، حيث تم فتح باب السياحة الزراعية في المملكة العربية السعودية على مسرعيها، وكانت من أهم المدن التي بها عدد من السياح من أجل منتجاتها الطبيعية هي مدينة الطائف، فعند ذهاب السياح إلى مدينة الطائف وجدوا أنفسهم بين منظر طبيعي رائع فقد وجدوا أنفسهم بين ينابيع المياه وعناقيد العنب والرمان تتدلى فوق رؤوسهم، وحقول الورد من حولهم، فكان من ضمن المناظر الطبيعية التي تتميز بها مدينة الطائف واشتهرت بها، وكان من المميز هو تزامن حصاد تلك المحاصيل مع موسم السياحة بالطائف ولذلك قرر أصحاب المزارع تقديم عدد مميز من الأنشطة للسياح والزائرين مثل تقديم الجلسات المفتوحة، والبيع المباشر، كما سمحوا أيضًا للسياح بالقطف المباشر بأنفسهم للثمار والاستمتاع بالطعم الطازج لها، ولكن كان ذلك في حدود عدم العبث بالمحاصيل وإتلافها، وعلى ذلك قام السياح بقطف الثمار بأنفسهم والتقاط الصور التذكارية ومقاطع الفيديو بين الحقول وسواقي الري، كما أن كان هناك أيضًا بعض الكافيهات بالمزارع والتي حرصت على تقديم الخدمات للسياح وتقديم المشروبات الباردة لهم والعصائر المصنوعة من الفاكهة الطازجة، وبذلك كان هناك مصدر دخل إضافي بجانب بيع وشراء الفواكه.


وقد قال أحد

المرشدين السياحين بالمملكة

العربية السعودية أن مدينة الطائف قد فتحت زراعيها للزوار، وذلك لاشتهارها بإنتاج العديد من الفواكه المميزة والخضروات وحقول الورود وبذلك تكون داعم مهم وأساسي للسياحة الداخلية داخل المملكة العربية السعودية، حيث تقوم تلك السياحة الزراعية بدعم الاقتصاد العام للمملكة، وهذا النوع من أنواع السياحة جديد ويستحق الدعم والتقدير والاهتمام به لكي ينمو، كما أشار أحد الإعلاميين أيضًا بالمملكة العربية السعودية، أن هناك عدد كبير من المزارع الموجودة بمدينة الطائف، وأنه قد تجول في عدد منها ولكنه لاحظ أنه يوجد مزرعة اسمها مزرعة الصائغ متواجدة بحي الجبرة وسط محافظة الطائف، وهي تقع على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع، وأنه يوجد بها حوالي أكثر من 50 ألف شتلة، كما يوجد بها أيضًا حوالي 15 ألف شجرة زيتون مثمرة وتلك الكمية كافية تمامًا لسد احتياج مدينة الطائف من محصول الزيتون وزيت الزيتون، كل ذلك بالإضافة إلى عدد كبير ومتنوع من الفاكهة المختلفة، كما كان هناك أيضًا مزرعة أخرى وهي مزرعة سعد سلطان الطويرقي الموجودة في بلاد طويرق، والتي تتميز بإنتاج العنب والخوخ والرمان كما يوجد بها أيضًا العديد من الآبار الموجود بها المياه الجوفية، وهذه المزرعة تبلغ من العمر حوالي 100 عام. [2]


تشتهر الطائف بالورد


تعرف مدينة الطائف أيضًا ببساتينها المميزة والتي تزدهر بآلاف الورود الحمراء والورود الوردية، فتتفتح أولى الورود في وادي محرم ثم بعد ذلك في الهدى ثم بعد ذلك في الشفا وذلك يكون على ارتفاع 2500 متر جنوب مدينة الطائف، ويعد ذلك الارتفاع من المميزات التي تتميز بها بساتين الورد بالطائف، فتتمتع الورود بالطائف بوجود 30 بتلة وتتميز بروائح المميزة والمنعشة والتي ليست موجودة في الورود الدمشقية الأخرى، كما أن زراعة الورود تُعد من اقتصاد مدينة الطائف ومن الثقافة الحضارية لها أيضًا، قد تم إطلاق لقب مدينة الورود على الطائف وعروس المصايف وذلك لأنه يوجد بها أكثر من 900 مزرعة كل واحدة منها تنتج أكثر من 300 مليون وردة كل فصل ربيع، فيتم أخذ كل تلك الكمية إلى مصانع العطور لتحويلها إلى ماء الورد والزيوت الفريدة التي تتميز بها المملكة العربية السعودية، فتُعد الزيوت العطرية التابعة للمملكة العربية السعودية من

أغلى العطور

في العالم والتي تتبع علامات تجارية مشهورة مثل جيفنشي، وجيمي تشو وغيرهم من العلامات الأخرى، وفيما يلي سوف نتعرف على أحد المصانع بمدينة الطائف المتخصصة في صناعة العطور وإليك هي:


مصنع القهدي للورود:


يستمر عمل عائلة القهدي في صناعة العطور منذ حوالي 100 عام، حتى أصبحوا من متقني المهنة، فيعتبر زيت الورد الذي يتم صنعه في معمل القهدي من أفضل زيوت الورد الموجودة في مدينة الطائف، فكان في سبعينات القرن الماضي وثمانينات، يأتي الملك خالد بن عبد العزيز بنفسه لشراء مواسم الورود من ذلك المصنع، وحتى يومنا هذا يتوافد على المصنع العديد من الشخصيات المهمة والزوار من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها أيضًا ومن أبرزهم دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ياتون منها ويدفعوا مبالغ ضخمة من أجل شراء لترات من زيت الورد المصنوعة في مصنع القهدي، حيث أنه في الثقافة العربية تقديم العطور من ضمن الهدايا القيمة والثمينة، وقد أصبح زيت الورد تذكار شعبي متعارف بين الحجاج والعائدين من مكة المكرمة إلى بلدانهم، وذلك بسبب استخدامه لتعطير الركن اليماني للكعبة الشريفة، ومنذ زمن كان رجال الأعمال يقومون بإستيراد الورود من مدينة البلقان وتركيا حتى يتم زراعتها في بلاد الطائف، وعلى الرغم من أن تلك الورود يتم زراعتها من الأساس في تركيا وبلغاريا وإيران والهند، إلا أن جو الطائف المعتدل جعل منها مميزة، وقد فاز مصنع القهدي بتلك الورود منذ زمن. [3]