ما الحركه التي تظهر على الحرف الاخير من الفعل الماضي

الحركه التي تظهر على الحرف الاخير من الفعل الماضي




الفتحة

هي


الحركه التي تظهر على الحرف الاخير من الفعل الماضي .

تعتبر الحركة التي تظهر على آخر حرف من الفعل أو الإسم هي  التي تعبر عن الإعراب، ويُبنى الفعل الماضي على الفتح أي أن الحركة التي توضع على آخر حرف من الفعل الماضي تكون فتحة في حالات هي :

  • أن يكون الفعل الماضي مجردًا.
  • أن يكون الفعل الماضي متصلًا بنون التوكيد.
  • أن يكون الفعل الماضي متصلًا بتاء التأنيث الساكنة.
  • أن يكون الفعل الماضي متصلًا بألف الاثنين أو الاثنتين.

يُبنى الفعل الماضي على الفتح في هذه الحالات :


أن يكون الفعل الماضي مجردًا

: أي أنه لا يتصل بأي شئ، مثل الأفعال في قوله تعالى : (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ)، الأفعال الواردة في الآية مجردة عن أي إضافة وهي : (برق، خسف، جمع).


أن يكون الفعل الماضي متصلًا بنون التوكيد

: يُبنى الفعل الماضي على الفتح عند اتصاله بنون التوكيد على سبيل المثال فعل أدرك المتصل بنون التوكيد في قوله تعالى : (فإما أدرَكَنَّ أحدٌ منكم الدجالَ).


أن يكون الفعل الماضي متصلًا بتاء التأنيث الساكنة

: يُبنى الفعل الماضي على الفتحة إذا اتصلت به تاء التأنيث كما في أفعال : (سمعت، وأرسلت، وأعتدت، وآتت) في قوله تعالى : (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا).


أن يكون الفعل الماضي متصلًا بألف الاثنين أو الاثنتين

: يُبنى الفعل الماضي على الفتح عند اتصاله بألف الاثنين، إليك مثال : قال تعالى : (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ)، أفعال : (أكلا، طفقا، قالتا) بُنيت جميعها على الفتح لأنها أفعال ماضية متصلة بألف الاثنين، و الاثنتين.

يبنى الفعل الماضي على السكون




يبنى الفعل الماضي على السكون

عند اتصاله بضمير رفع متحرك .

يًبنى الفعل الماضي على السكون، والفتحة، والضمة، لكلٍ حالات خاصة به، ويبنى على السكون في حالة اتصاله بضمير رفع متحرك من الضمائر التالية :

  • تاء الفاعل.
  • نون النسوة.
  • نا الفاعلين.

يُبنى الفعل الماضي على السكون إذا كان متصلًا بإحدى ضمائر الرفع المتحركة، وإليك ضمائر الرفع المتحركة :


تاء الفاعل

: يُبنى الفعل على السكون في حال اتصاله بتاء الفاعل، ولها أشكالًا ستة على سبيل المثال قوله تعالى : (قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ)، ففعل (علم) اتصل بتاء الفاعل فبُني على السكون، وإليك مثال آخر في قوله تعالى : (قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، فعل (ظلم) اتصلت به تاء الفاعل فبُني على السكون، فترى أن آخر حرف في الفعل الماضي عليه سكون (الحرف الأخير قبل التاء).


نون النسوة

: يُبنى الفعل الماضي على السكون عند اتصاله بنون النسوة كما في قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ) جاء في الآية الكريمة أفعال ماضية اتصلت بنون النسوة فبُنيت على السكون وهي : (رأينه، وقطَّعن، وقلن)، فعند اتصال الفعل رأى بضمير الرفع (نون النسوة) سكن حرف الياء، واتصلت نون النسوة بالفعل قطَّع فبُنيت العين على السكون.


نا الفاعلين

: يُبنى الفعل الماضي على السكون عند اتصاله بـ (نا الفاعلين) على سبيل المثال قوله تعالى : (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا)، سكنت الدال في عدنا، واللام في جعلنا لاتصالهما بـ (نا الفاعلين).

يُبمى فعل الفعل الماضي على الضم في حالة واحدة فقط وهي : إذا اتصل الفعل الماضي بواو الجماعة كما في قوله تعالى : (فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) جاء فعل سجد متصلًا بواو الجماعة فأصبح إعرابه أنه فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.[1]

الحركه التي تظهر على الحرف الأخير من الفعل الامر




السكون

هي الحركه التي تظهر على الحرف الأخير من الفعل الامر .

يُبنى فعل الأمر على السكون في حالة كونه صحيح الآخر أي لم يتصل به شئ كما في فعل (خذ)، وفعل (اضرب) في قوله تعالى : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ)، فقد بني كلًا من الفعلين على السكون لأن كلًا منهما فعل أمر صحيح الآخر لم يتصل بشئ، فيقال عند إعرابهما : (فعل أمر مبني على السكون لأنه صحيح الآخر، ويُقال في إعراب الفاعل أنه ضمير مستتر تقديره أنت).

يُبنى فعل الأمر على السكون في حالة أخرى غير أن يكون صحيح الآخر، في حالة أن يتصل بنون النسوة، وإليك مثال من كتاب الله قال تعالى : (وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ذُكر في الآية بعض أفعال الأمر المتصلة بنون النسوة وهي : (أقمن، وآتين، وأطعن)، وكلها أفعال أمر مبنية على السكون لاتصالها بنون النسوة، وإعراب نون النسوة أنها ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل.[2]

الحركة التي تظهر على الحرف الأخير من الفعل المضارع في حالة الرفع




الحركة التي تظهر على الحرف الأخير من الفعل المضارع في حالة الرفع

هي الضمة

والحركة التي تظهر في حالة النصب هي الفتحة، والحركة التي تظهر في حالة الجزم هي السكون.


يُبنى الفعل المضارع عند اتصاله بإحدى النونين (نون النسوة، ونون التوكيد)، فإذا لم يتصل بإحداهما فيكون معربًا، وللفعل المضارع حالات ثلاثة من الإعراب هي :

  • الرفع.
  • النصب.
  • الجزم.

يُعرب

الفعل المضارع

بإحدى الحركات الثلاثة (الضم، والفتح، والسكون) على حب حالة الفعل، وإليك حالات الفعل المضارع الثلاثة، وأمثلة على كلٍ منها :


الرفع

: يُرفع الفعل المضارع إذا لم يُسبق بناصب ولا جازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على سبيل المثال قوله تعالى : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) فقد ورد في الآية الكريمة ثلاثة أفعال مضارعة لم تُسبق بأداة نصب، ولا أداة جزم، وهي الأفعال : (يخلق، يشاء، يختار) وإعرابها جميعا الرفع فهي أفعال مضارعة  مرفوعة بحرف الضمة الظاهرة.


النصب

: يُنصب الفعل المضارع إذا سُبق بأداة من أدوات نصب الفعل المضارع على سبيل المثال ما جاء في قوله تعالى : (وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ) سُبق الفعل المضارع (يأكل) بـ (أنْ) مفتوحة الهمزة وساكنة النون، فنُصب الفعل المضارع بفعل أن الناصبة التي سبقته، وإعرابه أنه فعل مضارع منصوب بـ (أن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


الجزم

: يُجزم الفعل المضارع إذا كان مسبوقًا بأداة من أدوات جزم الفعل المضارع، ومن أدوات الجزم : (لم)، وإليك مثال على فعل مضارع مسبوق بـ (لم) الجازمة : قال تعالى : ( أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ) سبقت لم الفعل المضارع تُحط وهي حرف جازم، إذًا (تُحط) إعرابها : فعل مضارع مجزوم بـ (لم) وعلامة جزمه السكون.[3]