ماذا تسمى كمية بخار الماء في الغلاف الجوي

كمية بخار الماء في الغلاف الجوي تسمى



الرطوبة

هي كمية بخار الماء في الغلاف الجوي

، تزيد الرطوبة بزيادة كمية بخار الماء في الهواء، وتقاس الرطوبة بالرطوبة النسبية، فمثلًا إذا كانت درجة الحرارة -10 سلزيوس (14 درجة فهرنهايت)، ففي هذه الحرارة، يمكن أن يتحمل الهواء 2.2 جرام من الماء في المتر المكعب، وإذا كانت درجة الرطوبة 2.2 جرام من الماء في المتر المكعب في -10 درجات مئوية فتكون الرطوبة النسبية 100%، أما إذا كانت درجة الرطوبة فقط 1.1 جرام من الماء في نفس درجة الحرارة السابقة، فتكون درجة الرطوبة النسبية 50%

إذا زادت الرطوبة في الهواء، يمتلئ الهواء ببخار الماء، ولا يحوي الهواء أي شيء آخر، فإذا أصيب الشخص بالتعرق بسبب الحر في جو رطب، سوف يستغرق العرق وقتًا أطول كي يتبخر ويشعر الشخص بالبرودة مجددًا.

الرطوبة ليست بالأمر المحمود إذا زادت عن الحد الطبيعي، فالرطوبة تؤدي إلى:

تشكل وزيادة العفن في المنزل (يتشكل العفن في الأماكن المغلقة والرطبة بشكل أكبر، ولا يوجد مكان بهذه المواصفات أكثر من الحمام)

خلل في التوصيل الكهربائي في المنزل، وتعطيل الأجهزة الالكترونية المنزلية إذا زادت الرطوبة عن الحد المقبول

إذا تجمعت الرطوبة على الأجهزة الإلكترونية في المنزل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى قطع التيار الكهربائي، ويؤدي لفقدان الطاقة الكهربائية

للرطوبة العالية آثار مرتبطة مع الاضطرابات الجوية، فالأعاصير تحتاج إلى كمية عالية من الرطوبة كي تتشكل

الرطوبة العالية ترتبط مع تساقط الأمطار الكثيف، وحدوث الفيضانات، والأعاصير

بالرغم من التأثيرات السلبية للرطوبة، إلا أنها تبقى أفضل من العيش مع مزيلات الرطوبة التي تسحب الرطوبة من الهواء. [1]

الرطوبة تعبر عن كمية بخار الماء في الغلاف الجوي



نعم

كمية بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي يُعبر عنه بالرطوبة

، ويصل بخار الماء إلى الغلاف الجوي من خلال تبخر الماء من الأماكن الغنية بالمياه على سطح الكرة الأرضية، مثل المحيطات الواسعة، والبحار، والرطوبة النسبية هي كمية الماء الموجودة في الهواء بالمقارنة مع أكبر كمية ممكنة من بخار الماء يمكن أن يحملها الهواء، أي يتم مقارنة الرطوبة في الهواء بالرطوبة العظمى، وكلما زادت درجة الحرارة، تزيد قدرة الهواء على كمية أكبر من بخار الماء

عملية تشكل بخار الماء هي عملية أساسية في دورة المياه، فيتم بشكل دائم ومستمر تشكل بخار الماء من خلال تبخر المياه، ويتم التخلص من بخار الماء عبر تكثف الهواء، وكلما زادت درجة الحرارة، تزيد قدرة الهواء على حمل كمية أكبر من بخار الماء.

أما إذا نقصت درجة حرارة الجو، فتقل معه درجة ومستويات الرطوبة، لأن هناك علاقة وثيقة بين الرطوبة وبين درجة الحرارة، وإذا كانت درجة الرطوبة تساوي 100%، فهذا يعني أن الهواء مشبع بالكامل ببخار الماء، ولا يمكنه أن يتحمل كمية أعلى من بخار الماء، ويحدث هطول للمطر، وفي هذه الحالة تساوي الرطوبة النسبية الرطوبة العظمى.

العوامل التي تؤثر على كمية بخار الماء في الغلاف الجوي

  • الطقس
  • الأفعال اليومية


الطقس:

هناك علاقة وثيقة بين درجة الحرارة وبين الرطوبة، فالرطوبة تقل كلما نقصت درجة الحرارة، وتزيد بزيادة درجة الحرارة، والطقس البارد تكون مستويات الرطوبة فيه أقل من الطقس الحار، لأن الهواء البارد لا يمكنه تحمل مستويات من الرطوبة مثل الطقس الحار، أما في الصيف، تزيد درجات الرطوبة لأن الهواء يمكنه حمل مستويات أعلى من بخار الماء


الأفعال اليومية:

بعض الأفعال من شأنها أن تزيد من مستويات الرطوبة وكمية بخار الماء في الغلاف الجوي، هذه الأفعال تشكل الطهي، التنظيف، غسل الصحون، غسل الملابس والاستحمام، هذه الأفعال اليومية تكون مسؤولة عن إطلاق الرطوبة في الهواء داخل المنازل، ورفع مستويات الرطوبة داخل المنازل

مستويات بخار الماء في الغلاف الجوي

يجب أن تبقى نسبة الرطوبة داخل المنازل بمستويات معينة وهي من 30 إلى 60%، إذا زادت الرطوبة عن حدها الطبيعي، يمكن أن تحدث المشاكل الصحية، مثل:

  • حدوث العفن
  • الإصابة بالربو، والحساسية، والأمراض التنفسية
  • عث الغبار


العفن:

يعتبر العفن من أهم الأسباب للإصابة بالربو، 21% من حالات الربو السنوية تحدث بسبب العفن والرطوبة، والعفن يعتبر منزلًا للبكتريا، وقد تنجم زيادة الرطوبة في المباني عن تسرب المياه، كمياه الأمطار وحدوث العفن


الإصابة بالربو، والحساسية، والأمراض التنفسية:

إذا زادت مستويات الرطوبة عن الحد المقبول للرطوبة النسبية، وهو 50%، فإن الهواء يصبح أكثر كثافةً، ويمكن أن تحدث الكثير من المشاكل التنفسية، والمشاكل التحسسية بزيادة مستويات الرطوبة في الجو.


عث الغبار

: تعتبر الرطوبة مسؤولة أيضًا عن عث الغبار، لأن عث الغبار يفضل البيئات الرطبة، وهذا بدوره يمكن أن يفاقم الحساسية ويفاقم نوبات الربو، والحل الأساسي هو الحفاظ على مستويات صحية من الرطوبة من أجل تقليل عث الغبار والتأثيرات السلبية الناجمة عنه.

كما رأينا أن زيادة مستويات الرطوبة في الجو يمكن أن تؤدي لمشاكل صحية ومشاكل تنفسية، ونقص مستويات الرطوبة في الجو يمكن أن يكون له أضرار صحية، فنقص مستويات الرطوبة يمكن أن يؤدي إلى:

  • جفاف الجلد والإصابة بالاكزيما
  • نقص مستويات الرطوبة يترافق مع نقص وقلة التركيز
  • الإصابة بالانفلونزا


جفاف الجلد والإصابة بالإكزيما:

يصاب الشخص بالجفاف عند نقص الرطوبة في الجو، وجدت الدراسات أن نقص مستويات الرطوبة تترافق مع تفاقم بعض المشكلات الجلدية مثل الاكزيما.


نقص مستويات الرطوبة يترافق مع نقص التركيز:

تغيرات مستويات الرطوبة تؤثر بشكل بارز على نقص قدرة الشخص على التركيز، وقد يعاني الشخص من صعوبات في التعلم عند وجود أدنى تغيرات في الرطوبة وفي درجات الحرارة


الإصابة بالانفلونزا

: نقص الرطوبة ترافق أيضًا مع نشر بعض الأمراض مثل نشر فيروس الانفلونزا بين الأشخاص، وأوجدت الدراسات أن أقصى الأوقات التي شُوهد فيها انتشار لفيروس الانفلونزا كانت في حالات جفاف الهواء، ونقص مستويات الرطوبة من الجو إلى حدود أكثر من الحد الطبيعي. [2]

المصدر الرئيسي لبخار الماء في الغلاف الجوي

المصدر الرئيسي لبخار الماء في الظروف الطبيعية، هو تبخر المياه وانتقالها من مصادر المياه كالبحار والمحيطات وتشكيلها لبخار الماء والرطوبة، بعد ذلك، يتكثف بخار الماء، وإذا زاد عن الحد، يمكن أن يتحول إلى هطل.

دورة تبخر المياه، وتشكيل بخار الماء، وتكثف البخار ليست أمرًا سيئًا إذا كانت ضمن المعقول، أما إذا زادت عن الحد الطبيعي، يمكن أن تسبب مشاكل كحدوث الأعاصير، لكن بصورتها الطبيعية تعتبر جزء مهم من الظروف الطبيعية. [3]