أمثلة الأجسام الكونية
من أمثلة الأجسام الكونية
- النجوم.
- الكواكب.
- الأقمار.
- الأقمار الصناعية.
- المذنبات.
- الكويكبات.
- النيازك.
- المجرات.
النجوم:
وهي عبارة عن أجسام تتكون من بلازما كروية، وتلتصق ببعضها البعض بإحكام بمساعدة قوى الجاذبية في الفضاء، وهناك الملايين من النجوم الصغيرة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في السماء خلال الليل، وقد تبدو جميعها صغيرة جدًا لأعيننا بسبب المسافة من الأرض إلى هذه النجوم، لكنها في الواقع ضخمة وبعضها أكبر من الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي، وتعتبر الشمس هي أقرب نجم إلى الأرض.
الكواكب:
والكوكب هو عبارة عن جسم كروي ضخم يدور حول نجم، وهناك 8 كواكب في النظام الشمسي؛ هم عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وفي العصور القديمة كان بإمكان العين المجردة رؤية خمسة كواكب في النظام الشمسي، لكن مع تطور التقنيات في الوقت الحاضر أصبح من الصعب رؤية أكثر من كوكب واحد في سماء الأرض في الليل.
الأقمار:
وهو عبارة عن جسم سماوي طبيعي يدور حول كوكب من النظام الشمسي؛ والقمر الطبيعي للأرض هو القمر.
الأقمار الصناعية:
وهناك ستة أقمار صناعية أرضية في النظام الشمسي، وهي تغطي 185 قمرًا طبيعيًا، كما أن بعض الأقمار الصناعية قريبة جدًا من الأرض؛ فهي على بعد حوالي بضع مئات من الكيلومترات فقط، وفي الفترة الأخيرة أثبت بحث جديد لعام 2018 أن هناك أكثر من 334 كوكبًا آخر ولديهم أقمار صناعية طبيعية خاصة بهم.
المذنبات:
والمذنب هو جسم جليدي موجود في النظام الشمسي الخاص بنا، ويصبح المذنب دافئًا ويبدأ في إنتاج الغازات في الفضاء عندما يقترب من الشمس؛ وهذا يمكن أن يرى بالعين المجردة على هيئة خط مرئي أو ذيل من الضوء اللحظي في السماء، وتحدث هذه الظاهرة بسبب الإشعاع الصادر عن الأشعة الشمسية التي تؤثر على نواة المذنب.
الكويكبات:
والكويكبات هو لفظ يطلق على الكواكب الصغيرة، واستخدمت هذه التعبيرات لوصف أي جسم فلكي يدور حول الشمس، ويرجع ذلك إلى وجودها داخل النظام الشمسي، ويمكن العثور على الكويكبات بالقرب من الشمس أكثر من أي جرم سماوي آخر؛ وهذا ما يمنع تجمدها أو تكوين الجليد عليها.
النيازك:
ويسمى النيزك بـ”نجم الشهاب”، وهي مرئية عندما تدخل الغلاف الجوي عندما يتم جذبها بواسطة الجاذبية الأرضية، حيث تبدو صغيرة وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي فتظهر على هيئة خط مستقيم يظهر بشكل لحظي، وفي حالة النيازك الكبيرة لدرجة أن تصل إلى الأرض فإنها تحدث فوهة على المكان التي تسقط عليه تشبه فوهة البركان.
المجرات:
توصف المجرة بأنها مجموعة من عدد كبير من النجوم إجتمعت بمساعدة الجاذبية؛ على سبيل المثال، تشكل الشمس والكواكب الموجودة في النظام الشمسي مجرة وتعرف باسم مجرة درب التبانة، والمجرات الأخرى الموجودة في الفضاء بعيدة جدًا عن مجرتنا درب التبانة ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.[1]
ما هي الأجسام الكونية
الأجسام الكونية أو الأجرام السماوية
هي الأجسام الموجودة في الكون، وتظهر في الفضاء وتقع بعيدًا عن الأرض.
تضم الأجسام الكونية الأجسام الموجودة في فضائنا مثل الشمس والقمر والكواكب والعديد من النجوم؛ حيث أنهم يشكلون جزءًا من الكون الواسع الذي نعيش فيه، ويحتوي كوننا على مجموعة مذهلة من الأجسام الكونية، وتظهر الأجسام الكونية في مجرتنا في الغالب في سماء الليل ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو يمكننا فقط مشاهدتها باستخدام التلسكوب إذا كانت خارج الغلاف الجوي للأرض، كما أن هناك العديد من الأجسام الكونية في الكون خلاف النجوم والكواكب والأقمار؛ وهي عبارة عن سدم ومجموعات نجمية بالإضافة إلى مجرات ضخمة، حيث تحتوي المجرة على أكثر من 90000 كويكب، بخلاف الكوكيبات الصغيرة جدًا الغير مرئية حتى من خلال افضل التلسكوبات، وتشير بعض الدراسات إلى أنه يوجد أكثر من 750000 جسم كوني في نظام 1 كيلومتر فقط، كما تم العثور على حزام الكويكبات الرئيسي الذي يقع بين مدار المريخ والمشترى؛ وقد اجتمعوا بسبب قوة جاذبية المشترى.
وبالنسبة للكويكبات في مجرتنا؛ فقد تم إكتشاف كويكب سيريس على يد جوزيبي بيازي في عام 1801، وهو أكبر الكويكبات ويبلغ قطرة 966 كيلومتر، وهو موجود بين المريخ والمشترى، ويحتوي على أكثر من ربع كتلة جميع الكويكبات في المجرة، ذلك بجانب الكويكبات الأخرى المعروفة التي يبلغ عددها أكثر من 26 كويكب في نطاق 10-100 كيلو متر، والتي يبلغ قطرها 200 كيلو متر فأكثر.[2]
ماذا يوجد في الفضاء بين النجوم
يوجد في الفضاء بين النجوم
سحب منتشرة مكونة من عدد من الغازات مثل الهيدروجين والهيليوم، والجسيمات الدقيقة الصلبة المكونة من الكالسيوم والصوديوم والماء والأمونيا والفورمالديهايد.
الفضاء بين النجوم ليس مجرد مساحة فارغة؛ حيث أن هناك الكثير من الجسيمات الدقيقة والغازات بما في ذلك الهيدروجين (70٪)، حيث يتم تعبئة الفضاء بين النجوم بشكل أساسي بغاز الهيدروجين، بجانب إكتشاف نسبة من الهيليوم تقدر بـ(28٪)، وتلك الغازات تشكلت في الانفجار العظيم الذي تكون الكون على أثره، ذلك بجانب نسب قليلة من مواد مثل الكالسيوم والصوديوم والماء والأمونيا والفورمالديهايد، بينما الـ 2٪ الأخرى المتبقية من النسبة فهي عبارة عن غازات وغبار ثقيل وجسيمات دقيقة تتكون من العناصر الأخرى الموجودة داخل النجوم؛ لذلك تكون نسبتها بين النجوم أكبر من باقي الفضاء، كما أنها أكثر كثافة في بعض الأماكن عن غيرها، وتعتبر الكثافة النموذجية لها هي حوالي ذرة واحدة لكل سنتيمتر مكعب.[3]
الكواكب بالترتيب
- عطارد.
- الزهرة.
- الأرض.
- المريخ.
- المشتري.
- زحل.
- أورانوس.
- نبتون.
عطارد:
كوكب عطارد هو أول كوكب في النظام الشمسي، ويعتبر أول كوكب قريب من الشمس، ويبعُد عن الشمس بمسافة قدرها 58 مليون كيلو متر، ويحتوى كوكب عطارد على أرق غلاف جوي بين باقي الكواكب؛ ويرجع ذلك إلى أنه أقربهم للشمس وللرياح السمشية المدمرة.
الزهرة:
كوكب الزهرة هو ثاني كوكب في ترتيب النظام الشمسي، ويبعُد عن الشمس بمسافة مقدارها 108 مليون كيلومتر، وهو كوكب لا يمكن أن تتطور الحياة عليه نظرًا لقربه الشديد من الشمس.
الأرض:
وكوكب الأرض هو الكوكب ذو الترتيب الثالث في النظام الشمسي، ويبعُد عن الشمس بمسافة مقدارها 149.6 مليون كيلومتر، وهو الكوكب الوحيد الذي يمكن أن تتطور الحياة فيه نظرًا لأنه يقع داخل منطقة Golden Lock في مكان مثالي.
المريخ
:
كوكب المريخ هو الكوكب الرابع في ترتيب النظام الشمسي، ويبعُد كوكب المريخ عن الشمس بمسافة قدرها 228 مليون كيلومتر، ويسمى بالكوكب الأحمر بسبب وجود أوكسيد الحديد الأحمر في صخوره.
المشتري:
وفي الترتيب الخامس في النظام الشمسي يقع كوكب المشترى، وهو يقع في منتصف كواكب النظام الشمسي، حيث يبعد عن الشمس بمسافة قدرها 778 مليون كيلومتر، وهو يتميز بجاذبيته العالية لدرجة أنه يجذب أصغر الأجسام الكونية والكويكبات في المجرة، لذلك فهو يوفر الحماية للكواكب الأخرى وخصوصًا كوكب الأرض من خطر سقوط الكوكيبات عليها.
زحل:
يأتي كوكب زحل في الترتيب السادس في النظام الشمسي، حيث يقع بعيدًا عن الشمس بمسافة مقدارها 1.4 مليار كيلومتر، ويرجع سبب بعده عن الشمس أن جاذبيته أقل من جاذبية كوكب المشترى لدرجة أن يتم منعه من التحرك ناحية الشمس، ويتميز بنظامه الحلقي.
أورانوس:
والكوكب السابع في الترتيب الشمسي هو كوكب أورانوس، حيث يبعد عن الشمس بمسافة مقدارها 2.9 مليار كيلومتر.
نبتون:
يعتبر آخر كوكب في الترتيب الشمسي هو كوكب نبتون، حيث يبعد عن الشمس بمقدار 4.5 مليار كيلومتر ويسمى بكوكب الغاز الأزرق، ويتميز بأنه أكثر الكواكب برودة.[4][5]