هل الكراوية هي اليانسون

الفرق بين الكراوية واليانسون



لا

الكراوية ليست هي نفسها اليانسون، فهُما يتشابهان في صفات ويختلفان في صفات أخرى.


الكراوية:

تُعرَّف بأنها بذور عطرية، مذاقها يُشبه اليانسون بدرجة بسيطة، ولكن إذا أردت بدقة معرفة حقيقة مذاق الكراوية، فإنها تتشابه جزئياً مع مذاق الفلفل الحار، وهذا يجعلها تدخل ضمن مكونات بعض المأكولات اللذيذة وتُستخدم كتوابل تُضاف للطعام، وفي العصر الحديث أصبحت بذور الكراوية تدخل في صناعة الخُبز والمعجنات، وفي بعض الأحيان يتم استخدام الكراوية كبديل لليانسون والعكس. [1]


اليانسون:

كلا من الكراوية واليانسون ينتميان إلى عائلة الجزر، ولكن نكهة اليانسون تتشابه مع نكهة العرق سوس، كما أن مذاقها وتأثيرها في الطعام أقوى من الكراوية، حيث أن تأثير ملعقة صغيرة من بذور الكراوية يساوي نصف ملعقة فقط من بذور اليانسون، ويُنصَح قبل استخدام بذور اليانسون أن تُجرّب كميات قليلة منه حتى تستطيع الحصول على النكهة المطلوبة.


فوائد الكراوية

  • قال المتخصصون أن بذور الكراوية غنيَّة بالبروتينات والمعادن الهامة للجسم.
  • تستخدم كعلاج للقولون العصبي والتخلص من الإمساك.
  • لِمَن يعاني من حرقة المعدة أو الشعور بالانتفاخ عليه بتناول بذور الكراوية لأنها مفيدة للجهاز الهضمي ووظائفه.
  • لو كنت تعاني من الربو أو أمراض خاصة بالجهاز التنفسي، فإن شاي الكراوية المُجهَّز من بذور الكراوية سيكون مفيداً لك.
  • تعمل على تعزيز النوم والشعور بالاسترخاء والراحة نظراً لأنها مليئة بالماغنسيوم.
  • بالنسبة للمُرضِعات، فإن استخدام شاي الكراوية يساعد على إنتاج المزيد من الحليب.
  • تُساهم في التقليل من أوجاع الطمث، ولذلك يُنصَح باستخدامها أثناء الدورة الشهرية.
  • تحتوي الكراوية على الألياف، ولذلك فإنها مفيدة في خسارة الوزن وعدم الشعور بالجوع.
  • تحتوي على مضادات للأكسدة، وبالتالي فإنها مفيدة لتقوية عضلة القلب، وتُقلل من نسبة الكوليسترول في الدم.
  • تساهم في خفض ضغط الدم نظراً لأنها تحتوي على البوتاسيوم.
  • لو كنت تعاني من تهيُج أو احمرار في الجلد، فإن كمادات الكراوية ستكون علاجاً فعَّالاً في التخلص من التهابات الجلد.
  • كما أنها تُستخدم في العناية بالبشرة، حيث أن الكراوية تحتوي على زيت عطري، وهذا الزيت عندما يُستخدم في جلسات البُخار الخاصة بالبشرة، فإنه يحافظ على نضارتها وعلاج التجاعيد.
  • تحتوي الكراوية على الكالسيوم والزنك، وبالتالي فإن لها فوائد كثيرة على صحة العظام. [2]
  • تساهم في علاج عُسر الهضم، والحد من الإسهال، فهي تعمل على إزالة أوجاع الجزء العلوي من البطن.
  • تحتوي الكراوية على مادة الليمونين والتي تُقلل خطر وقوع الإنسان في مرض السرطان.
  • كما أنها تحتوي على مادة الأنثول التي تَحِد من تكاثر الخلايا السرطانية الخاصة بسرطان البروستاتا لدى الرجل. [3]

اسماء الكراوية

  • شمر الزوال.
  • الكمون الفارسي.

مرَّت بذور الكراوية على العديد من المُسميات، في بادئ الأمر اشتق اسمها من الكلمة اللاتينية cuminum (كمون)، ثم اشتق أسمها من الكلمة اليونانية karon، وأُطلِقَ عليها فيما بعد اسم carum وهذه كلمة يونانية أيضاً، ثم karavi وتلك الكلمة مشتَّقة من اللغة السنسكريتية، وتمَّ ترجمة تلك الكلمة السنسكريتية حتى أصبح اسم بذور الكراوية carawy، ودخل مصطلح كراوية في اللغة الأنجليزية عام 1440.

شكل عشبة الكراوية

تنمو عشبة الكراوية في ثلاث قارات بداخل أماكن متفرّقة بهم، فهي تنمو في شمال أفريقيا وغرب أسيا وأوروبا، والشكل الخارجي لهذا العُشب يتشابه ظاهرياً مع باقي عائلة الجزر، ويبلغ طول ساق عشبة الكراوية 40-60سم، وينمو في نفس الساق أزهار تختلف ألوانها ما بين الأبيض والوردي، أما بخصوص بذور الكراوية، فإن طولها لا يتخطَّى 2ملم، وتتَّصف بأن لها خمسة حواف. [4]

شكل عشبة الكراوية
شكل عشبة الكراوية

أضرار الاستخدام المفرط للكراوية

  • الإصابة بالحموضة وأوجاع المعدة، فعلى الرغم من أنها تُفيد الجهاز الهضمي، إلا أن الإفراط فيها يُصيب بالغازات والشعور بالألم.
  • كثرة التجشؤ وإزعاج الآخرين بصوته ورائحته الكريهة، حيث أن بذور الكراوية تطرد الغازات من البطن، ولكن هذا في حالة الاستخدام الأمثل، أما الاستخدام المُفرِط سيصيب الإنسان بغازات كثيرة، وهذا يجعله يضطر للتجشؤ كي يُخرج هذه الغازات.
  • تحتوي الكراوية على الألياف، واستخدامها بكثرة رُبما يُصيب الإنسان بانسداد الأمعاء ومشاكل قوية في الجهاز الهضمي والدخول في متلازمة القولون العصبي.
  • إذا تمَّ استخدام زيت الكراوية بكثرة وبدون وعي، فإنك تُعرّض الكبد والكُلى للتلف.
  • شُرب الكراوية بشكل مُفرِط للحامل رُبما يُعرّضها للإجهاض، كما أنه رُبما يُصيبها بالانتفاخ والإسهال.
  • كما عرضنا في السابق أن الكراوية تُحسّن من معدل ضغط الدم وتساعد على انخفاضه، ولكن إذا تناولها الإنسان بكثرة فإن ضغط الدم سينخفض بشكل زائد عن الحد، وهذا يُشعِره بعدم الاتزان والدوخة وصعوبة التركيز وضبابية الرؤية.
  • إذا أفرط مريض السُكر في استخدام الكراوية، فإن نسبة السكر في دمّه ستنخفض عن المُعدل الطبيعي، ولذلك سوف يشعر بعدم الراحة والجوع والعرق، ورُبما تنتابه حالة من تقلّب المزاج والضيق.
  • مريض الحساسية عليه بتجنُّب الإفراط في استخدام الكراوية، ولو أراد استخدامها فعليه باستشارة الطبيب، وإلا سيصاب بالطفح الجلدي أو ضيق في التنفس.
  • الكراوية كما ذكرنا في السابق، تساعد على حماية الإنسان من السرطان، ولكن مع زيادة استخدامها رُبما تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان. [5]

فوائد اليانسون

  • اليانسون غني بالعناصر الغذائية، ويحتوي على الحديد المفيد لخلايا الدم، بالإضافة إلى احتوائه على المنجنيز المضاد للأكسدة.
  • مُفيد في التقليل من الإصابة بمرض الاكتئاب، حيث أثبتت الدراسات أن مرض الاكتئاب يُصيب 12% من الرجال، و25% من النساء.
  • وبالنسبة للحوامل، فإن استخدام اليانسون 3 مرات يومياً يُقلل من اكتئاب ما بعد الولادة، وهذا ما أشارت إليه الدراسات الحديثة.
  • لا شك أن قرحة المعدة تُسبب آلام كثيرة وتحتوي على أعرض مُرهِقة للمريض مثل الغثيان والشعور بحرقة في الصدر، ولكن مع الاستخدام المثالي لليانسون فإنك تُعالج تدريجياً من قرحة المعدة.
  • اليانسون يحمي الإنسان من الإصابة بالبكتيريا والفطريات، لأنه يحتوي على مواد تمنع الإصابة بالعدوى وتَحِد من نمو الفطريات.
  • هناك دراسات تمَّت على بعض الحيوانات، وأثبتت أن الاستخدام الجيد لبذور اليانسون يساعد على قلة الالتهابات والتوزُّم، وبالتالي يمنح الإنسان صحة أفضل ويحميه من بعض الأمراض.
  • تمَّ استخدامه في الأغراض الطبية، حيث أن 600 مجم إلى 9 جم من اليانسون يؤدي إلى قلة الاكتئاب بدرجة ملحوظة.
  • ولو كانت صحة الفرد سليمة ولا يعاني من اضطرابات جسدية في أي جزء من أجزاء الجسم، فإنه مُصرَّح له باستخدام 20جم من اليانسون. [6]

محظورات استخدام اليانسون النجمي

  • إذا شعرت بأرق وغثيان، توقَّف فوراً عن استخدام اليانسون النجمي.
  • محذور استخدام اليانسون النجمي لفئة غير البالغين مثل الأطفال والرُضَّع.
  • لو شعرت بالحساسية (سواء حساسية جلدية أو صدرية)، فإنها مؤشر خطير بضرورة التوقُّف عن شُرب اليانسون.
  • إذا كنت تتناول عقاقير طبية مُعينة مثل الكومادين والهيبارين، وتناولت اليانسون النجمي، فرُبما تُصاب بالنزيف الحاد.
  • وإذا تعانين من مرض سرطان الثدي أو الرحم وتواظبين على أدوية خاصة به، فلا بد الامتناع عن تناول اليانسون النجمي لأنه يُعرقل فعالية الأدوية المحاربة للسرطان.
  • إذا أردت تناول اليانسون النجمي، يُنصَح بعدم تناوله من تلقاء نفسك، ولا بد أن تستشير الطبيب حتى يفحصك جيداً، ويُحدد لك الجرعة المناسبة لطبيعة جسمك، وبالتالي ستحمي نفسك من الوقوع في الأضرار. [7]