مما يتكون الجدار الخلوي في الفطريات

يتكون الجدار الخلوي في الفطريات من


يتكون الجدار الخلوي في الفطريات من

مادة الكايتين.

مادة الكايتين هي جزء أساسي في الجدار الخلوي للخلية الفطرية ولكنه غير موجود في الإنسان أو الفقاريات الأخرى فهو يحافظ على الجدار الخلوي للخلية وتمكين الخلية من الحياة في ظل ظروف إجهاد الجدار، ويوجد الكايتين أيضاً في جدار الأميبا وبطانة الأمعاء للديدان الخيطية والكائنات اللافقارية التي تنقل الأمراض للإنسان مثل القراد والبعوض والقواقع ويتكون الكايتين عن طريق مجموعة من الإنزيمات تسمى سينثاز الكايتين.[1]

الجدار الخلوي

الجدار الخلوي هو مكون من مكونات الخلية الذي يغطي الطقة الخارجية للخلايا ويختلف تكوينه باختلاف الكائن الحي ويقوم الجدار الخلوي بفصل محتويات الخلية عن البيئة الخارجية مما يوفر الحماية والدعم لعضيات الخلية ومنع التحلل في بدائيات النواة، ويوجد الجدار الخلوي في الكائنات حقيقيات النواة وعدد قليل من الكائنات بدائية النواة وفي النباتات والطحالب والفطريات ولكن في الفطريات يتكون الجدار الخلوي من الكايتين وهو مشتق من الجلوكوز، والكائنات بدائية النواة مثل البكتيريا تحتوي على جدار خلوي ولكنه مختلف في تركيبه الكيميائي عن النباتات والفطريات حيث أن في بدائيات النواة يتكون من مجموعة من البوليمرات تعرف باسم الببتيدوجليان وهي الطبقة الداخلية أما الطبقة الخارجية فإنها تتكون من بروتينات دهنية وعديد السكاريد الدهني.[2]

وظيفة الجدار الخلوي

  • يعطي الجدار الخلوي الشكل لخلايا النبات.
  • يوفر الصلابة لخلايا النبات.
  • يعمل الجدار الخلوي كحاجز ضد الكائنات التي تسبب أمراض للخلية مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات والأوليات.
  • حماية البروتوبلازم الذي يساعد على نضج الخلية.
  • نمو جدار الخلية يساعد الخلايا على الزيادة في الحجم.
  • يساعد جدار الخلية في عدم دخول أو خروج أي مواد من الخلايا.
  • يقدم الجدار الخلوي الدعم الميكانيكي للخلية حتى تتحمل قوى الجاذبية.
  • يقاوم الضغط الاسموزي.
  • يمنع الجدار الخلوي من انفجار الخلية عند الانقسام.
  • يوفر الدعم للزهور والأوراق ضد الضغط.
  • يحمي الكايتين والسوبرين والشمع سطح النبات من التنح نتيجة فقدان الماء على هيئة بخار.
  • الرواسب العضوية والسيليكا والمعادن الأخرى الموجودة في الجدار الخلوي للأعشاب والنباتات الأخرى تحميها من الفطريات والحيوانات آكلة العشب.
  • تساعد المسام الموجودة في الجدار الخلوي على مرور المواد الغذائية لمسافات طويلة.[3]

الجدار الخلوي في الخلية النباتية

الجدار الخلوي في الخلية النباتية يعطي لها العديد من الخصائص التي تميزها عن الخلية الحيوانية وله العديد من الوظائف فهو يزود الخلية بالحماية الميكانيكة كما يعمل كبيئة عزل كيميائي للخلية، وبه مسام تعمل على مرور الماء والمعادن والمغذيات الأخرى إلى داخل الخلية ويعطي الصلابة للسيقان والأوراق.

تركيب الجدار الخلوي في الخلية النباتية

  • السليلوز.
  • عديد السكاريد.
  • البروتين.
  • البلاستيدات.


السليلوز

: وهو يتكون من العديد من جزيئات الجلوكوز المترابطة مع بعضها البعض بروابط كيميائية مما يجعل السليلوز هيكلاً مسطحاً يشبه الشريط وتتحد الجزيئات مع بعضها مكونة ألياف دقيقة يتراوح طولها من 2 إلى 7 ميكرومتر، وتتكون ألياف السليلوز بواسطة إنزيمات موجودة في غشاء الخلية.


عديد السكاريد

: والمكونان الأساسيان في عديد السكاريد هما الهيميسليلوز والبكتين أو كما يعرف بالسكريات البكتيرية ويتم تصنيعهم ثم إحضارهم إلى سطح الخلية في حويصلات صغيرة ثم إفرازهم في جدار الخلية وتختلف عن الهيميسليلوز في جوانب عديدة منها أنها تحمل شحنة سالبة بسبب بقايا حمض الجالاكتورونيك أما الهيميسليلوز فيتكون من جزيئات الجلوكوز التي تكون مرتبة مثل السيليوز في سلاسل قصيرة بجانب سكريات أخرى غير مشحونة، وقد أثبتت الأبحاث أن الهيميسليلوز ينظم معدل تمدد جدار الخلية الأولية أثناء النمو.


البروتين

: على الرغم من أن الجدار الخلوي للخلية النباتية يحتوي على كمية صغيرة من البروتين إلا أنه يقوم بالعديد من الوظائف المهمة ومن المجموعة المهمة في البروتين هي البروتينات السكرية الغنية بالهيدروكسي برولين حيث أن بروتين الجدار الخلوي يحتوي على 45% هيدروكسي برولين و14% سيرين التي تقوم بحمل الجالاكتوز، كما يحتوي على سلسلة قصيرة من سكريات الأرابينوز.


البلاستيدات

: ومن أمثلتها اللجنين والسوبرين والكوتين حيث أن البلاستيدان عبارة عن مجموعة من المركبات العضوية التي ترتبط ببعضها البعض بواسطة شبكة ثلاثية الأبعاد مما يزيد من قوة جدار الخلية ويجعله أكثر مقاومة للفطريات والبكتيريا، وفي الغالب يتم ترسيب اللجنين في جدار الخلية الثانوي مما يوفر صلابة للنباتات الأرضية ويمثل اللجنين ما يصل إلى 30% من وزن النبات وهو جاف، أما الكوتين والسوبرين فهو عبارة عن بوليستر معقد ويتكون من الأحماض والمركبات العطرية مما يجعل الكوتين هو المكون الرئيسي للبشرة فهو الطبقة السطحية التي تكون معرضة للبيئة مما يجعله يعمل على تقليل تعرض الأوراق والسيقان للبلل وبالتالي له تأثير كبير في مقاومة الفطريات ويعمل أيضاً كحاجز سطحي لأجزاء النبات الموجودة تحت الأرض، وعادة يكون موجود في مناطق الجلد التي يصيبها جروح وله دور كبير في حماية الخلايا من الجفاف.

يحتوي أيضاً الجدار الخلوي للخلية النباتية على مجموعة متنوعة من الإنزيمات التي تساعد في حماية النبات من الأمراض التي تسببها الفطريات وذلك من خلال أنها تقوم بكسر جدران الخلايا للفطريات وتساعد في نضج الثمار وجعلها أكثر ليونة وكذلك تعمل على تساقط الأوراق خلال فصل الخريف.[4]

ماذا يحتوي الجدار الخلوي في البكتيريا

  • الببتيدوجليان.
  • حمض التيشويك.
  • الغشاء الخارجي.
  • عديد السكاريد الدهني.


الببتيدوجليان

: وهي عبارة عن بوليمرات لها مسام مسؤولة عن دعم جدار الخلية ويتكون من سلسلة من رباعي الببتيد وهي سلسلة من الأحماض الأمينية، وعلى الرغم أن الببتيدوجليان يختلف في التركيب الكيميائي من كائن حي إلى كائن آخر إلا أنه متشابهه في جميع أنواع البكتيريا سواء كانت بكتيريا موجبة أو سالبة، والأحماض الأمينية هي ألانين هو موجود في البكتيريا السالبة والموجبة وحمض الجلوتاميك وحمض اللايسين وحمض الأمينوبلاميك.


حمض التيشويك

: ويتكون من بوليمر قابل من فوسفات الريبيتول أو الجلسرين للذوبان في الماء وهو موجود في البكتيريا موجبة الجرام فقط حيث يشكل حوالي 50% من وزن جدار الخلية الجاف.


الغشاء الخارجي

: وهو موجود في جدار الخلية البكتيرية سالبة الجرام ويتكون من طبقة ثنائية من الدهون والبروتين وعديد السكاريد الدهني فهو الهيكل المكون لجدار الخلية.


عديد السكاريد الدهني

: يتم توصيل عديد السكاريد الدهني بالغشاء الخارجي للخلية بواسطة روابط كارهة للماء حيث يتم تصنيع عديد السكاريد الدهني في غشاء الستيوبلازم ثم نقله إلى جدار الخلية، وعديد السكاريد الدهني عبارة عن ثنائي سكاريد جلوكوزامين وعديد السكاريد.

ويحتوي جدار الخلية للبكتيريا موجبة الجرام على ببتيدوجليكان ودهون وحمض التيشويك أم جدار الخلية للبكتيريا سالبة الجرام فإنه يحتوي على ببتيدوجليكان ودهون وبروتين وعديد السكاريد الدهني.[5]

أنواع الفطريات

  • الفطريات الأصيصينية.
  • الفطريات الاقترانية.


الفطريات الأصيصينية

: وهي الكائنات الحية المجهرية الموجودة في الماء وتتحرك بواسطة سوط، والسوط هو عبارة عن زوائد صغيرة تشبه الذيل وهذا النوع من الفطريات في الغالب يصيب الضفادع حيث قتل ثلثي الضفادع الموجودة في أمريكا الوسطى والجنوبية.


الفطريات الاقترانية

: وهي في الغالب تعيش في الأرض حيث تتغذى على مخلفات النبات أو مواد الحيوان المتحللة ولكنها تسبب العديد من المشاكل في الأغذية حيث أنها تصيب الخبز وهي عبارة عن خلية واحدة كبيرة بها العديد من النوى وتتكاثر لاجنسي.[6]