يقوم نظام الحكم في وطننا على الشريعة الإسلامية


يقوم نظام الحكم في وطننا على الشريعة الإسلامية


نعم يقوم نظام الحكم في وطننا على

الشريعة الإسلامية



، وذلك وفقاً للنظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية والذي صدر بموجب مرسوم ملكي في عام


27/8/1412هـ (الموافق 3 يناير 1992).


حيث نصت المادة الأولي من هذا النظام على التالي: “المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية، ذات سيادة تامة، دينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم “ولغتها هي اللغة العربية” وعاصمتها مدينة الرياض”


وهذا ما يؤكد أن نظام الحكم الاساسي هو الشريعة الإسلامية والتي تم اتباعها في كل شئ.


كما تم تأكيد ذلك في المادة السادسة المادة السابعة والثامنة وكان نص المواد كتالي:


المادة السادسة


: يبايع المواطنون الملك على كتاب الله تعالى وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره.


المادة السابعة


: يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله. وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة.


المادة الثامنة


: يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.


الأنظمة السعودية :


يتم تحديد نظام لكل دولة خاص بها ، لا يمكن لأي شخص أو هيئة تغيير هذا النظام أو مخالفته بأحد الطرق ، لذلك يجب على جميع إفراد المجتمع احترام النظام الخاص بدولة ، وهذه الانظمة يطلق عليها


سيادة الدولة


، وفي المملكة العربية السعودية تم ضم وضع أنظمة لتصبح هي القواعد الأساسية والهامة التي تقوم عليها الدولة في جوانب محددة ، ويتم إصدار هذه الانظمة من قبل السلطة التنفيذية ، وتنقسم الأنظمة في المملكة إلى نوعين وهما:



الأنظمة الأساسية

: هذه الأنظمة تخص حكم المملكة.



الانظمة العامة

: هي الأنظمة التي من وضعها من أجل تنظيم الشؤون العامة للدولة.


الأنظمة الأساسية للحكم في المملكة العربية السعودية هي





  • نظام مجلس الوزراء



  • نظام مجلس الشورى



  • نظام هيئة البيعة



  • نظام المناطق


تطور الأنظمة في المملكة العربية السعودية




اهتم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله عليه في بداية حكمه وتأسيسه للمملكة العربية السعودية ، بتنسيق وتحديد الشؤون الأساسية التي سوف تقوم عليها الدولة من أجل نجاح المملكة وسيرها بخطه صحيحة ، ومنذ أن بدأ في وضع هذه الأسس جعل الدين الإسلامي والسنة النبوية هي المنهج الأول في ذلك ، وفي عام 1345 انشأ التعليمات الاساسية للدولة وذلك كان قبل 6 أعوام من القيام بتوحيد المملكة ، وحرص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أن هذه الاسس تتضمن الأسس الادارية وهي كتالي:


  • تأسيس مجلس الشورى

  • مجلس الوكلاء  الذي حل مكانه لاحقاً مجلس الوزراء

  • الشؤون الداخلية والمالية


وكانت مقولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الشهيرة في عام 1349 هـ عند افتتاح مجلس الشورى : « إنكم تعلمون أن أساس أحكامنا ونظمنا هو الشرع الإسلامي ، وأنتم في تلك الدائرة أحرار في سن كل نظام ، وإقرار العمل الذي ترونه موافقاً لصالح البلاد ، على شرط ألا يكون مخالفاً للشريعة الإسلامية.


أسس المملكة العربية السعودية


تم وضع وأسس ومبادئ قوية وثابته للمملكة العربية السعودية من أجل قيامها بشكل صحيح وذلك منذ بداية تأسيس المملكة في القرن الثاني عشر الهجري ، وتم وضع ثلاث أسس اساسية يقوم عليها نظام الحكم وهما:


  • الأساس الديني

  • الأساس التاريخي

  • الأساس التنموية


الأساس الديني:


ما يميز نظام الحكم في المملكة العربية السعودية أنها تقوم على أسس دينية قوية ، وتم وضع جميع الأحكام وفقاً لتعليم الدين الاسلامية والشريعة والسنة النبوية ، فهي أعظم دول العالم فهي تحوي على بيت الله عز وجعل والمسجد النبوي الشريف ، كما أن كانت بداية الاسلام من هذه الأرض الشريفة فهي قبلة المسلمين في جميع دول العالم ، فدستور المملكة هو القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم  صلى الله عليه وسلم ، وتعمل المملكة العربية السعودية على خدمة الحرمين الشريف وهو أقيم عمل يمكن القيام به ومن الأسس الدينية الراسخة:


  1. دولة إسلامية دينها الاسلام

  2. دستور المملكة  كتاب الله وسنة رسولنا الكريم صلى الله

  3. لغتها العربية.

  4. حماية الدولة لعقيدة الإسلام والدفاع عنها الأساس الديني

  5. بيعة شرعية

  6. أراضيها قبلة المسلمين وفيها الحرمين الشريفين


الأسس التاريخية:


المملكة العربية السعودية تاريخ عريق وكبير ، بدأ هذا الأساس التاريخي منذ بداية بناء العاصمة السعودية الأولى التي أطلق عليها الدرعية وذلك كان منذ أكثر من 590 عاماً ، وتحديداً في عام 850 هـ ، ومنذ هذا الوقت استمرت المملكة في صد الأعداء وتوحيد البلاد والهجوم على الاعداء من أجل تأسيس الدول ، حتى جاء الملك عبدالعزيز رحمة الله عليه في توحيد المملكة وأطلق عليها المملكة العربية السعودية ، وتنقسم الأسس التاريخية إلى ثلاث أسس أساسية وهما:


  1. أسرة مالكة تحكم بالإسلام

  2. وحدة وطنية

  3. تاريخ أصيل ومتماسك


الأساس التنموي:


تمتلك المملكة العربية السعودية مجموعة متنوعة من الموارد الطبيعية التي تم استغلالها بطريقة صحيحة ،  وذلك ما يعد أحد أسس نظام المملكة ، حيث ساعد هذا على زيادة إمكانيات الدولة الاقتصادية ، وعاد ذلك بالخير على جميع المواطنين في المملكة ، حيث اهتمت الحكومة بعمل الكثير من الإنجازات التنموية والتي اتضحت في مشاريع كثيرة مثل تأسيس البنية التحتية والطرق ، والخدمات ، والتوسع العمراني ، والتعليم ، وتطوير الكفاءات الوطنية ، والصحة ، وهذا ما يدل على عقلية الحكومة الرشيدة وحسن عملها.[1]


أبرز ما جاء في نظام الحكم الأساسي للمملكة العربية السعودية


أولاً


:  يكون علم الدولة كما يلي:


(أ) لونه أخضر.


(ب) عرضه يساوي ثلثي طوله.


(ج) تتوسطه كلمة “لا اله إلا الله محمد رسول الله”، تحتها سيف مسلول ولا يُنكس العلم أبداً.


ويبين النظام الأحكام المتعلقة به.


ثانياً


: نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ملكي.


ثالثاً: تعزيز الوحدة الوطنية واجب وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام.[2]