مالذي يحدث عند ارتفاع درجة حرارة جسم ما

• تنتقل الحرارة من الجسم إلى المحيط به ويسخن المحيط به.
• تزداد الطاقة الداخلية الكلية للجسم.

تنتقل الحرارة من الجسم إلى المحيط به ويسخن المحيط به:

مما يؤدي بالجسم إلى البرودة وتنتقل الحرارة إلى ما الوسط المحيط به، والعكس عند انتقال الحرارة من محيط ما إلى جسم بعينه فعندها سيسحب هذا الجسم الحرارة وتنتقل الحرارة إلى الجسم ويبرد المحيط.

تزداد الطاقة الداخلية الكلية للجسم وفي حالة امتصاص هذا الجسم للحرارة:

تبدأ الطاقة الحركية في الازدياد، وواحدة من أهم أشكال الطاقة الداخلية هي الطاقة الحركية والتي تؤدي لزيادة حركة الذرات والجزيئات الموجودة في الجسم نفسه، ويظهر شكل هذه الطاقة الحركية على هيئة حرارة إضافية.

كيف يمكن للحرارة أن تغير حالة المادة

عندما يحدث تجاوز لأي درجة حرارة معينة للمادة فإن ذلك دلالة على حدوث تغير ما في حالة هذه المادة، لأن المادة موجودة في أكثر من حالة، وليست حالة واحدة ومن أشكال المادة، الحالة السائلة والصلبة والغازية، ويمكن أن تتحدد الحالة التي عليها المادة بدرجة كبيرة عن طريق درجة حرارتها، حيث أن وفي ظروف الضغط الثابت يحدث أن تكون درجة الحرارة هي العامل الأساسي الذي يتغير من خلاله حالة المادة، يسمح هذا الاختلاف الموجود في درجات حرارة الأجسام والحالات المختلفة للمادة في تشغيل الكثير من المحركات منها الثلاجات.

إن النقطة التي يحدث بها تغير في حالة المادة بسبب التغير الموجود في درجة الحرارة مع ثبوت الصغط يطلق عليها اسم عتبة تغيير الطور، وعند درجة الحرارة هذه تتغير كل أجزاء المادة المعرضة للحرارة،


يحدث أن تتحول المادة من حالتها الصلبة إلى الحالة السائلة لها عند نقطة انصهار معينة، ويمكن أن تنتقل من الحالة السائلة إلى الغازية أيضًا عند نقطة غليان معينة


، وعلى العكس من ذلك بشكل تام فإن التغيير من حالتها الغازية إلى الحالة السائلة يحدث عن ما يسمى بنقطة التكاثف، أما التحول من الحالة السائلة للمادة إلى الحالة الصلبة يسمى بنقطة التجمد.

وفي حالة خسارة الجسم للحرارة يحدث انخفاض للطاقة الداخلية الكلية للجسم، وأحد أشكال الطاقة الداخلية هي الطاقة الحركية لذلك فإن خساة الحرارة من جسم ما يؤدي بطريقة ما إلى انخفاض متوسط الطاقة الحركية للذرات والجزيئات، مما يعني أن هذه الجزيئات والذرات الموجودة به ستتحرك ببطء هناك ارتباط كبير لامتصاص أو خسارة الطاقة على هيئة حرارة بما يحدث في الجسم من تغير في دراجة الحرارة.

حدوث تغير في حالات المادة

في حالة ثبوت الضغط تعتمد حالة المادة على درجة الحرارة التي يكون الجسم عرضى لها، ولهذا عند خروج الثلج من الثلاجة فإنه يذوب على سبيل المثال، وأيضًا إناء الماء إذا ترك في القدر لفترة على النار فإنه يغلي ويصل إلى درجة التبخر، وتعرف درجة الحرارة بأنها مقياس لمقدار الطاقة الموجودة بالفعل في الجيم وفي محيط الجسم، وإذا تم وضع جسم ما في درجة حرارة مختلفة أو في وسط مختلف يحدث حينها التبادل الحرارة بي ن هذا الجسم والمحيط، ويحدث ذلك بغرض التوازن، ليحصص الجسم درجة حرارة متوازنة، عند إخراج مكعب ثلج من الثلاجة، فإن جزيئات الماء تقوم بامتصاص الطاقة الحرارية من هذا الوسط المحيط وتبدأ في الحركة بشكل أسرع، مما يسبب هذا ذوبان الثلج وتحوله غلى حالة أخرى هي الحالة السائلة.

تأثير درجة الحرارة والضغط

يعتبر واحدُا من العوامل التي تقيم تأثير درجة الحرارة على مختلف المواد، هو الضغط، ووفقًا لما يسمى فانون بويل، فإن ارتباط درجة الحرارة والضغط يكون ارتباطُا مباشرًا، مما يعني أن زيادة درجة الحرارة يؤدي في المقابل إلى زيادة الضغط، ويحدث هذا كله بسبب حدوث زيادة في الطاقة الحركية التي ترتبط بزيادة درجة الحرارة، وعلى سبيل المثال، عند وجود مادة صلبة خضعت للضغط ودرجات الحرارة المنخفضة بدرجات كافية، قد تتجاوز هذه المرحلة السائلة وتتحول بشكل مباشر إلى غاز، وتسمى هذه العملية بعملية التسامي. [1]

ماذا يحدث إذا ارتفعت درجة حرارة جسم الإنسان

• تقل نسبة الماء والبول التي تخرج من الجسم لأن نسبة الماء التي تخرج نتيجة التعرق الزائد تقل أيضًا.
• يحدث تحلل للبروتين الموجود في الجسم بصورة أكثر من المعتاد مما يزيد من إفراز المنتجات النيتروجينية في البول.
• يصاب المصاب بها بالقشعريرة والرجفة، وتزداد درجة حرارة الجسم، ففي حين أن الشعور بالدفء يمكن أن يكون وجلده رطب في حال انخفاض حرارة الجسم بصورة سريعة، ويؤدي ارتفاع درجات حرارة الجسم بصورة كبيرة إلى أن يتم حدوث ضرر في الدماغ أو تلف في بعض الأعضاء الأخرى.

بشكل عام تكون درجة الحرارة في جسم الإنسان في حدود 37 درجة مئوية، وقد تكون أكثر أو أقل بدرجة واحدة، وفي بعض الأوقات يمكن أن يكون الشخص مصاب بالحمى عند ارتفاع درجة حرارة جسمة إلى أكثر من 38.3 درجة مئوية أو أكثر، ومن الممكن أن تعمل الكثير من الأمور على ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولكن ماذا يحدث في هذه الحالة؟ يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم آلية دفاع من الجسم لمسببات الأمراض، فمثلًا عندما تهاجم البكتريا الجسم وتقوم بإنتاج ما يسمى باسم المولد للحمي Pyrogen ويقوم بإفرازها بالدم.

يتم حملها عن طريق الدم وتوصيلها إلى الدماغ، ومنها تصل إلى منطقة الـ Hypothalamus وتمسى منطقة الوطاء، وهي متخصصة في تنظيم درجات حرارة الجسم، تعيق المادة المولدة للحمى الخلايا العصبية الحسية التي تكون حساسة للحرارة، وتثير في المقابل حساسية للبرودة، مما يكون سبب كبير في إرسال رسائل خادعة إلى منطقة الوطاء أن هناك برودة في الجسم أكثر من المعتاد، وفي منطقة الوطاء يحدث كردة فعل لانخفاض درجات الحرارة، أن تقوم هذه المنطقة برفع درجة حرارة الجسم ما يسبب ما يسمى الحمى.

تعمل درجات حرارة الجسم العالية على المساعدة على محاربة الكثير من مسببات الأمراض، عن طريق تحفيز عمل وحركة كرات الدم البيضاء والعمل على زيادة إنتاج أجسام مضادة في الجسم، حيث إن ارتفاع درجات حرارة الجسم له شأن كبير في قتل وإعاقة نمو بعض البكتيريا أو الفيروسات الموجودة، مما يساعد بصورة كبيرة على حمايتك من المرض.

أسباب إصابة الأطفال بالحمى

• الالتهابات الفيروسية.
• العدوى البكتيريا.

الالتهابات الفيروسية:

إن أحد أهم الأسباب الأكثر شيوعًا للحمى عند الأطفال هي الالتهابات الفيروسية وهناك العديد من الأسباب الأخرى غير الشائعة، وتبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، كما يمكن أن ترتفع درجة الحرارة الطبيعية وتنخفض قليلاً، حول هذا الرقم، خلال النهار ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الأطفال قليلاً بسهولة مع أشياء مثل الحمامات الساخنة والتمارين الرياضية وارتداء الملابس الدافئة وغالبًا ما يزيد التسنين من درجة حرارة الطفل بمقدار 0.5 درجة مئوية.

العدوى البكتيريا:

تعد العدوى بالبكتيريا أقل شيوعًا من العدوى المسببة بالفيروسات ولكنها تسبب أيضًا الحمى، كما أن من المرجح أن تسبب البكتيريا بعض الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المفاصل، والتهابات البول والتهابات الكلى وقد تصل إلى حد حدوث تسمم الدم والتهاب السحايا، ومع ذلك، وقد تتسبب في التهابات الأذن وحدوث بعض الطفح الجلدي. [2]