ما هي اسباب حدوث التعرية


من اسباب حدوث التعرية


  • الرياح القوية.

  • الأمطار أو المياه الشديدة المتدفقة.

  • الزراعة أو البناء على التربة التي تجعل التربة عرضة للتعرية.
  • العواصف الرملية.
  • الانجراف الكيميائي.
  • التغييرات المناخية.
  • تآكل الريل والذي يحدث مع مع سقوط الأمطار الغزيرة وعادة ما يسبب ذلك حواف صغيرة على سفوح التلال.
  • تآكل الشقوق الصغيرة الذي يحدث على طول خطوط الصرف.
  • العبور بالآلات الزراعية على التربة مما يؤدي إلى فقدان التربة السطحية للتربة.
  • التآكل في المنخفضات الطبيعية بسبب معدات الزراعة.
  • عوامل التعرية على ضفاف الأنهار بسبب أنظمة وخطوط الصرف.
  • الجريان الطبيعي لمياه الأمطار على سطح التربة السطحية.
  • قلة الغطاء النباتي بسبب استخدام الأشجار في صناعة الأخشاب.
  • وجود مساحات كبيرة غير مغطاة مما يؤدي إلى تعرض التربة لعوامل عديدة تؤثر على التربة بشكل سلبي وسريع مثل الرياح الشديدة. [1]


فنجد على سبيل المثال عند ترك التربة في موسم الزراعة فترة مما يؤدي إلى ترك التربة معرضة للعوامل البيئية المختلفة وترك مساحات كبيرة عرضة للحيوانات، فيؤدي هذا الرعي الجائر إلى تعرية وتآكل التربة بصورة كبيرة، كذلك العوامل البشرية مثل إزالة الأشجار والغابات وغيرها من أجل صناعة الأخشاب كل هذه التصرفات البشرية تؤثر سلبيًا بصورة مباشرة على التربة، وبجانب هذه الأسباب يوجد كذلك عامل المناخ الذي يعتبر واحدًا من المحركات الأساسية لزيادة نسبة التعرية، حدوث التغييرات المناخية العنيفة مثل الرياح الشديدة أو تغيير مستوى المياه وكذلك تغييرات درجات الحرارة ووجود الجفاف لفترات طويلة كل هذه العوامل البيئية المختلفة من شأنها التأثير سلبًا على التربة.[2]


الأسباب والتأثيرات الرئيسية لتآكل التربة


  • إزالة الغابات من أجل الزراعة.

  • الرعي الجائر الذي يسبب الفيضانات.

  • الكيماويات الزراعية.

  • البناء والأنشطة الترفيهية.


تعتبر الطريقة الفعالة من أجل تقليل عوامل التعرية هي وجود تغطية دائمة سطحية على سطح التربة، والحفاظ على معدلات وجود الأشجار والمراعي بصورة كبيرة لتوفر حماية للتربة، لذلك فالأسباب المتعلقة بالتعرية دائمًا تكون بسبب التصرفات الخاطئة تجاه الأراضي الزراعية ومن ضمنها:



إزالة الغابات من أجل الزراعة:

وهي واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا وذلك بسبب الزحف العمراني وزيادة الكثافة السكانية مما يتطلب زيادة محاصيل زراعية معينة دونًا عن غيرها، لذلك عند القيام بعملية استبدال أشجار الغابات بمحاصيل زراعية مختلفة سوف تزداد عوامل التعرية وتكون التربة معرضة بصورة أكبر للتآكل وتضيع التربة السطحية التي من شأنها الحفاظ على التربة من عوامل التعرية المختلفة,



الرعي الجائر الذي يسبب الفيضانات:

من أسباب حدوث تآكل التربة أيضًا هو الرعي الجائر والذي يمكن أن يسبب الفيضانات ، يحدث الرعي الجائر بسبب ترك التربة للماشية فترات طويلة وعدم وجود فترة كافية للنباتات للتعافي، لذلك فإن الضغط المستمر على النباتات يؤدي إلى فقدان التربة السطحية وبالتالي زيادة نسبة التعرية وصعوبة نمو أشجار أو نباتات جديدة.



الكيماويات الزراعية :

استخدام الكيماويات الزراعية التي تكون في أغلب الأمر عبارة عن مواد كيميائية في شكل مبيدات حشرية أو حتى أسمدة للمحاصيل الزراعية، يسبب تآكل التربة وتدهورها بشكٍل كبير ويزيد من عوامل التعرية وفقدان التربة السطحية وزيادة معدلات التلوث في النظام البيئي، كذلك تقنيات الزراعة والحرث المختلفة يمكن أن تشارك بصورة سلبية حيث أنها عملية تسوية التربة سو يؤدي إلى كسر بنيتها الأساسية وتدهورها بصورة كبيرة وسريعة.



البناء والأنشطة الترفيهية:

بجانب العوامل الزراعية فإن عوامل البناء والأنشطة المختلفة هي سبب أساسي في زيادة نسبة التعرية في هذه المناطق، فهذه الأنشطة تؤدي بصورة عامة إلى تغييرات في المناخ واضطراب في النظم البيئية وتآكل التربة بصورة كبيرة.


لماذا يعتبر منع ووقف تآكل التربة مهمًا جدًا


  • لأن التربة تساعد بصورة كبيرة في صد ومكافحة التغيرات المناخية وتقليل وجود غاز ثاني أكسيد الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

  • تسمح التربة المناسبة الخالية من عوامل التعرية بتسرب المياه بداخلها بشكٍل جيد ومنع وجود أي ملوثات بداخلها قد تتأثر بها المياه الجوفية.

  • تصبح التربة مناسبة أكثر للزراعة وتخزين المحاصيل، على عكس التربة التي تعرضت للتعرية التي تحتفظ بالمياه بداخلها بصورة أقل.

  • توفر التربة الصحية الخالية من عوامل التعرية محاصيل زراعية أفضل وتحسن النظام البيئي بصورة كبيرة كونها عاملًا أساسيًا في التنوع البيولوجي الذي يؤدي إلى استمرار الحياة. [3]


طرق للتحكم في تعرية التربة


  • زراعة الغطاء النباتي.

  • الزراعة الكنتورية.

  • دهن المهاد.

  • تجنب الرعي الجائر.

  • إعادة التحريج.

  • استخدام سياج الطمي.

  • تحسين الصرف.

  • تجنب انضغاط التربة.

  • استخدام الحصيرة.

  • بناء المدرجات.

  • وضع سجلات الألياف.

  • تقليل نسبة الري.


هناك العديد من الطرق المقترحة التي من شأنها الحفاظ على التربة بصورة أفضل ومنع تآكلها ومن ضمنها:



زراعة الغطاء النباتي:

هي واحدة من أفضل الطرق للحفاظ على التربة وعلى النظام البيئي خصوصًا في المناطق المعرضة لتدفق المياه بصورة أكبر.



الزراعة الكنتورية:

أو الزراعة على المنحدرات بطريقة تدريجية بحيث تسمح للمزارعين أن يسيطروا على عوامل التعرية التي يمكن أن تتعرض لها التربة إذا تمت الزراعة على المنحدرات بشكٍل عشوائي.



دهن المهاد:

هي عبارة عن طريقة يستخدم فيها مواد النشارة من أجل تغطية التربة المكشوفة للتحكم في عوامل التعرية في المراحل الأولية في زراعة الشتلات أو الشجيرات.



تجنب الرعي الجائر:

وذلك لأن رعي الحيوانات يؤثر على الغطاء النباتي بصورة كبيرة، ويؤدي إلى جرف التربة السطحية ويجعل التربة معرضة لعوامل التعرية المختلفة.



إعادة التحريج:

وذلك عن طريق استعادة النظام البيئي وزيادة نسبة الأشجار المزرعة التي تساهم بنسبة كبيرة في الحفاظ على التربة من التعرية.



استخدام سياج الطمي:

وهو حاجز ثلاثي الأبعاد ويكون في أغلب الوقت مؤقت للتحكم في الرواسب  وتقليل الجريان السطحي الذي تتعرض له التربة.



تحسين الصرف:

وذلك عن طريق إنشاء قنوات صرف تسمح بتدفق المياه بصورة منتظمة لمنع انتشارها في جميع أنحاء التربة وتدميرها.



تجنب انضغاط التربة:

عندما تتعرض التربة للآلات الزراعية أو مشي الحيوانات عليها سوف يؤدي إلى انضغاطها وبالتالي عدم وجود مساحات بداخلها لتصريف المياه وبالتالي التأثير على التربة السطحية وزيادة نسبة التعرية.



استخدام الحصيرة:

الحصيرة هي عبارة عن مادة يمكن وضعها في الساحات السكنية على سطح التربة لامتصاص العناصر الضارة وتعتبر واحدة من الطرق الصديقة للبيئة والتي تتكون من ألياف القش والخشب وجوز الهند.



بناء المدرجات:

واحدة من الطرق الشائعة خصوصًا على حافة المنحدرات، لمنع تآكل التربة ويمكن تحقيق نتائج أفضل عند زرع الشجيرات والزهور على المدرجات.



احتضان الزراعة بدون حرث:

بالنسبة للأراضي الزراعية فإن عملية الحرث تسبب العديد من المشاكل لذلك فهناك بعض الدراسات التي أثبتت أن الزراعة بدون حرث واحدة من أفضل الطرق للحفاظ على التربة الزراعية قدر الإمكان مما يسمح ببقاء بنية التربة  السطحية بصورة سليمة.



وضع سجلات الألياف:

وذلك عن طريق وضع سلسلة من جذوع الأشجار المصنوع من مواد ليفية حول المنحدرات من أجل منع أن يتم سحب الطين والتربة السطحية بالمياه أسفل المنحدرات، وكذلك من أجل حماية الشتلات الصغيرة من أن يحدث لها انجراف بواسطة المياه.



تقليل نسبة الري:

استخدام المياه بصورة كبيرة يؤدي إلى تآكل التربة السطحية، فالأفضل استخدام كميات أقل في عمليات الري واستخدام نظام التنقيط وهو عبارة عن نظام للري يوجد تحت التربة لري الجذور مباشرة عن طريق تنقيط المياه بصورة منظمة معتدلة لتجنب الاستخدام المفرط للمياه في عمليات الري. [4]