ما معنى سفير فوق العادة


معنى سفير فوق العادة


معنى سفير فوق العادة

تعني الرتبة الأعلى التي يُمثلها الدبلوماسي في الدولة، وهم الأشخاص الذين كانوا يمثلون بلدانهم في الخارج.


إن السفير هو الدبلوماسي الأعلى رتبة والذي يُمثل الدولة التابع لها في الدول الخارجية الأخرى، فيعتبر السفراء هم كبار ضباط السفارات التي تقوم الحكومات في عواصم الدول الأجنبية المختلفة بوضعها، وكلمة سفير لا تعني فقط أن يكون سفير خاص بالحكومة والشئون القانونية، ولكن لها عدة فروع فهناك سفراء يعملون في الأعمال التجارية، وسفراء آخرون في مجال التمويل، وسفراء تابعين للأعمال الخيرية، وغيرها من المنظمات الأخرى المختلفة، والتي لكلًا منها عملها، فكان على حسب الدراسات التي أُجريت وموقع eDiplomat، أن السفير هو عبارة عن رئيس للبعثة الدبلوماسية، أي أنه يقوم بتمثيل الدبلوماسية الكبرى لبلده ويقوم بتمثيلها على أكفأ وجه في البلاد الأخرى الذاهب إليها، ويعتبر هو أيضًا الممثل الشخصي لرئيس دولته لدى رئيس الدولة المضيفة له.


قد يشير مصطلح سفير فوق العادة أيضًا إلى الشخص الذي يقوم بتمثيل نشاط ما للشركة معينة أو منظمة معينة، دون أن يكون له أ] علاقة بالمجال الحكومي وقد شهدنا ذلك كثيرًا في عدة نماذج لفنانين سواء كانوا عرب أو أجانب وتعينهم من قِبل منظمات خاصة كَسفراء، وذلك منذ عهد طويل فكان عازف البوق الشهير لويس أرمسترونج  أحد سفراء موسيقى الجاز الأكثر شهرة على الإطلاق من عام 101 وحتى عام 1971، كما يوجد سفراء أيضًا للجمعيات الخيرية والمناصرة والذي يتم تسميتهم بالمبعوثين الخاصين، وذلك لأنه يتم ترصد حركتهم من قِبل المبعوثين، وكانت أشهر مثال على ذلك الممثلة أنجلينا جولي التي تم تعيينه كَسفيرة للنوايا الحسنة من عام 2001 وحتى عام 2012، وتعتبر هي الممثلة المفوضة لمكتب السامية للأمم المتحدة الخاصة بشئون اللاجئين، وبشكل عام يجب على السفير أن يكون جدير حقًا بالثقة الموضوعة فيه لأنه يُمثل دولة بأكملها، فيجب أن تكون الشركات والمنظمات والمدارس وكل من لها سفير ألا تشارك مع السفير الخاص بها ما تشاركه بشكل عشوائي وغير منظم، لأنه قد يسئ لسمعة الدولة أو المنظمة. [1]


ماذا يفعل السفير


في الغالب قد يبدو السفير وكأنه مجرد رئيس صوري فقط، ولكن في الواقع العمل في المجال الدبلوماسي من الأعمال المتنوعة ذات الفروع الكثيرة والصعبة أيضًأ، فتمركز السفير في بلدًا ما ويكون هو


المسؤول عن قياس النبض المناخي السياسي في هذه البلد


، والتي تمثل مصالح الدولة، وليكن الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك يكون من حيث قياس الدبلوماسية العامة، وإيصال المناصب الرئيسية للولايات المتحدة، وإدارة السفارة الأمريكية بشكل عام، وتلك من الواجبات المهمة جدًا للسفير، يعمل السفير أيضًا كممثل شخصي لرئيس الدولة التابع لها كما سبق ووضحنا ذلك، ويتمركز هذا المنصب في البلاد الأجنبي، وخاصًة في العاصمة التابعه لها، فيعمل السفير المبعوث على تقوية مهارات الاتصال القوية، وفهم العلاقات الحكومية بشكل جيد،وبناءًا على ذلك يكون لديه القدرة على إدارة المواقف المختلفة والمعقدة وهذه تعتبر من أهم ضروريات الوظيفة، وقد نجد أنه في كثير من الأحيان، يتم من السفير تقديم المشورة والمعلومات حول المناخ السياسي والأحداث الناجمة في بلده، وعلى ذلك نجده أيضًا يقوم بتمثيل المناخ السياسي ووجهات الرأي المختلفة المتعلقة بكل شئون الدولة المضيفة له، حتى تتمكن الدول من معرفة وجهات النظر وأوجه الاختلاف والتشابه، ويُعد الإشراف على موظفي السفارة وحمايتهم بشكل مستمر جزء مهم جدًا، ومن أساسيات الوظيفة، لأن السفير دائمًا ما يكون محض للفت نظر الإرهاب وذو خطورة كبيرة علة الأمن القومي، بما أنه يقوم بتمثيل دولة كاملة برئيسها وشعبها، فحمايته واجبة وسلامته يجب أن تكون من أولاويات الدولة سواء كانت الدولة الأم أو الدولة المضيفة.


متطلبات التعليم للسفير


  • يجب على السفير أن يكون حاصل على درجة الماجستير أو الدكتوراه في الإدارة العامة أو السياسة العامة أو الشؤون العامة أو العلوم السياسية.

  • يجب أن يكون قد تم إعداده لهذا المجال بأفضل قدر ممكن.

  • الخضوع لعدة دورات تشمل العديد من التحضيرات التي تقوم بتوفير خلفية حقيقية وواضحة لهذا المنصب.

  • يجب أن يكون مُلم بجانب تحليل البيانات الاقتصادية، والأخلاقية، ومجال الإدارة والقيادة العامة، وتحليل السياسات والمفاوضات بين الدول المختلفة.

  • المعرفة الشاملة عن تحليل البيانات السياسية بشكل متزن.


كل تلك الأمور سوف تقوم بتوفير تدريبات داخلية لإعطاء خبرات عملية وبدء فرص جديدة لإعداد سفراء كفئ وذوات خبرة قادرين على الإدارة والتحليل والمفاوضات وفهم المواضيع المختلفة، عند التقدم لهذه الوظيفة يكون كل ما عليك هو يتعين عليك كتابة سرد شخصي ثم اختيار لجنة تقييم المؤهلات للمراجعة على بياناتك،


وفي تلك الحالات يكون التقييم الشفوي، وفحوصات التصاريح الطبية والأمنية والمراجعة من قبل لجنة مراجعة الملاءمة هي الخطوات النهائية، قبل إضافتها إلى السجل والدخول في المجال، ثم بعد ذلك يتم اختيار المنصب والتعيين، من الممكن أن يكون الأمر وفق التدريب في البداية أو أن يكون الشخص المتقدم يعمل في مكتب السفارة كَسكرتير عام على سبيل المثال، وذلك يكون الأصح لاكتساب الخبرات وأخذ فرصة أكبر للمعرفة، لأنه عند الحصول على لقب سفير يجب أن تقوم بقطع طريق طويل والخضوع في العديد من العمليات التي تتطلب تثبيت في مناصب رئيسية متعددة، كل تلك المناصب والمجالات والخطوات تتعين فقط على سفراء الدول، ولا شأن لكل هذه الاختبارات بسفراء المجالات الأخرى مثل العلامات التجارية والمنظمات الخيرية وما إلى ذلك، إلا أن الأمر في هذه المجالات يتطلب فقط بعض المعلومات عن المنظمة المتقدم إليها. [2]


الخدمات الدبلوماسية للسفير


  • الحصانة الدبلوماسية.

  • العلاقات الدبلوماسية.


في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تم تعيين السفراء من قِبل الرئيس الممثل للدولة، وكان في تلك الفترة يجب الخضوع إلى موافقة مجلس الشيوخ، وكان ذلك على الرغم من أن الخدمات القنصلية والخدمات الدبلوماسية كانت منفصلة، إلا أن كان هناك قانون روجرز وهو الذي قام بضم الفروع مرة أخرى، للخدمة الخارجية، وبناءًا عليه قد تم رفع الخدمات الدبلوماسية للسفراء من رواتب وحصانة وعلاقات داخلية وخارجية، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم الخدمات الدبلوماسية المتوفرة للسفراء، وإليك هي:


الحصانة الدبلوماسية:


يتمتع السفراء الدبلوماسيين بشكل خاص بالحصانة، وذلك يعني أنهم لا يخضعون لبعض الإجراءات التي يخضع لها عامة الشعب، مثل التفتيش المفاجئ، أو التفتيش بشكل عام، وقضايا الاعتقال، والمقاضاة، وذلك يكون من قِبل الحكومة التابعة لدولته وللدول المضيفة أيضًا، وتعتبر هذه الحصانة الدبلوماسية عبارة عن مفهوم متبع خارج الحدود الإقليمية، وتعتبر أيضًا من الخدمات المهمة التي من الممكن أت تُقدم لأي دبلوماسي، لإمكانية أداء واجباته بشكل صحيح وليس فقط لمجرد أن الأمر ترفيهي، وذلك لأن تلك الحصانة توفر لهم الاتصال والنقل دون أي تدخل خارجي.


العلاقات الدبلوماسية:


من المعروف أن الدول الكبيرة تتمتع بعلاقات دبلوماسية واسعة، وبناءًا عليه تتمتع سفراء تلك الدول أيضًا بتلك العلاقات، تفيد العلاقات المتبادلة للسفراء بحل أي خلاف قد يحدث، فعلى سبيل المثال إذا كان هناك دولتين معاديتين، يمكن من خلال تبادل العلاقات الدبلوماسية الصلح بينهم ومشاركة المصالح العامة للدول. [3]