قائمة من المشكلات الاجتماعية التي يجب التعامل معها
من المشكلات الاجتماعية التي يجب التعامل معها
- الفقر والتشرد.
- ضغوطات الهجرة.
- الانفجار السكاني.
- الأجور غير العادلة وعدم المساواة بين الجنسين.
- المجاعات وغياب الأمن الغذائي..
- سمنة الأطفال.
- التنمر.
- تدهور الرعاية الصحية.
- كثرة حالات الانتحار بين المراهقين.
- العنف.
الفقر والتشرد
: يعاني أكثر من ربع سكان العالم أي ما يتخطى نسبة الـ 25% من مشكلات الفقر والتشرد، يوجد في مختلف الدول قرى ومناطق كاملة تعاني من ظروف الفقر المدقع وغياب السكن الآدمي المناسب ومصادر الحياة الأساسية، وبالتالي تواجه حكومات هذه الدول ضغوطات وتحديات كبيرة من أجل محاولة احتواء الأزمة، لكن هناك الكثير من الأوضاع شديدة الخطورة، التي تمثل ضغطاً كبيراً على البرامج الصحية والاجتماعية والسكنية، وسجلت الاحصائيات أن النسبة الكلية للمشردين حول العالم تضم 30% من الأشخاص البالغين العُزب، ونسبة 50% منهم متزوجين بعائلاتهم وأطفالهم، بالإضافة لوجود نسبة 22% منهم يعانون من المشكلات العقلية، وأخرين لديهم بالفعل سجل إجرامي بسبب نشاطاتهم الإجرامية على سبيل المثال، تجارة المخدرات والأسلحة.
ضغوطات الهجرة
: سجلت الاحصائيات الأخيرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر دولة تستوعب عدداً كبيراً من المهاجرين من كافة الدول سواء المجاورة أو دول الشرق الأوسط أو المهاجرين بسبب الحروب أو هرباً من القمع الاجتماعي أو العنصرية، هذه المشكلة الاجتماعية تضغط بشكل كبير على موارد البلاد المهاجر إليها، وقد يتسبب ذلك في تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بسبب زيادة السكانية، كما يعاني المهاجرين من صغار السن خاصة الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من نقص الفرص التعليمية والصحية وفرص العمل بعد ذلك، بجانب قلة حصولهم على وسائل الدعم العقلي والنفسي.
الانفجار السكاني
: من المتوقع زيادة عدد السكان العالمي إلى 8.5 مليار شخص في غضون الثماني سنوات القادمة، أي بحلول عام 2030، وهنا ستخرج مشكلة الانفجار السكاني عن حدها، وخلال الفترة ما بين 2050- 2100 من المنتظر أن يتجاوز عدد السكان 11 مليار شخص، وبالرغم من أن الصين والهند يتصدران قائمة دول العالم من حيث التعداد السكاني الكثيف، إلا أن الهند ستتجاوز الصين في عام 2050 وستصبح صاحبة أكير تعداد سكاني في العالم، أمام تراجع تعداد الصين بمقدار 13.4 مليون نسمة، وبالتالي تتصدر الهند حينها قائمة الدول التي يعانون من أخطر المشكلات الاجتماعية وهي الانفجار السكاني.
الأجور غير العادلة وعدم المساواة بين الجنسين
: لا تعاني الحياة الاجتماعية فقط من غياب مفهوم العدالة، لكن معها طبيعة وظروف العمل، حيث يتعرض العاملون للتمييز والتفاوت في الأجور بسبب عدة عوامل، مثل الجنس، العرق واللون، وهناك الكثير من الشركات العالمية الشهيرة، التي واجهت في الآونة الأخيرة دعاوي قضائية بسبب التمييز في الأجور بين الرجال والنساء، أي أن الرجال يتلقون راتباً أعلى من النساء وهم يمارسون نفس المهام الوظيفية، ومن أشكال عدم المساواة أيضاً حرمان النساء والفتيات من فرصة التعليم وتزويجهم مبكراً وإعطاء جميع الفرص الحياتية والعلمية والعملية للرجال.
المجاعات وغياب الأمن الغذائي
: لم تتسبب جائحة كورونا التي اندلعت في العالم منذ سنوات قليلة في حدوث أزمة المجاعات وانعدام الأمن الغذائي، لكن هذه القضية الاجتماعية الخطيرة منتشرة منذ فترة كبيرة، يواجه ملايين من الأشخاص أزمة نقص الغذاء وحتى بنوك الطعام لا تستطيع استيعاب هذا الكم الكبير من الأفراد، وبالتالي تتطلب هذه المشكلة التي تمثل خطر اجتماعي كبير تدخل جذري فعال من الحكومات لحل الأزمة المتزايدة يوماً بعد يوم.
سمنة الأطفال
: تتراوح نسبة الأطفال الذين يعانون من السمنة المرضية الخطيرة وزيادة الوزن بين 19.7- 22.2%، وذلك وفقاً لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وهي مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد حياة الأطفال وترفع فرصة إصابتهم بالأمراض المزمنة مثل السكري المرحلة الثانية وأمراض القلب، خاصةً في ظل غياب الأنظمة الغذائية الصحية التي تعتمد على الطعام الطبيعي الخالِ من المواد المصنعة والحافظة بجانب ممارسة التمرينات الرياضية، كل هذا السبب الرئيسي له هو تراجع الظروف الاجتماعية المستقرة والمستوى التعليمي والاقتصادي الجيد.
التنمر
: يعتبر التنمر الاجتماعي مشكلة اجتماعية متشعبة، ما بين جسدي، لفظي وإلكتروني، ومنتشرة بشكل كبير بين المراهقين في المدراس بين مختلف المراحل، وسجلت العديد من دول العالم حوادث كثيرة راح ضحيتها الكثير من الشباب والأطفال جراء الابتزاز الإلكتروني، بجانب التعرض للتنمر والعنف الجسدي واللفظي والنفسي، بالإضافة لتزايد معدلات الانتحار جراء هذه المشكلة.
تدهور الرعاية الصحية
: تعاني نسبة كثيرة من سكان العالم من مشكلة تدهور الرعاية الصحية وغياب التأمين الاجتماعي والخدمات الوقائية ونقص في عدد العاملين في المجال الطبي وبالتالي زيادة أعداد المرضى وارتفاع عدد الوفيات.
كثرة حالات الانتحار بين المراهقين
: يتعرض الشباب خاصة في مرحلة المراهقة للإصابة بحالات من العزلة والاكتئاب وأعداد كبيرة منهم أنهوا حياتهم بالانتحار، نتيجة لغياب برامج الرعاية النفسية والاجتماعية، وترتفع نسبة الفتيات المصابين بالاكتئاب مقارنة بنسبة الذكور.
العنف
: تنتشر مشكلة العنف في الكثير من المجتمعات بالأسلحة النارية وارتفاع معدلات جرائم القتل العلني، وتنتشر هذه الظاهرة أيضاً داخل الأسر واعتداء الرجل أو المرأة على الأطفال وفي بعض الأحيان العكس، وتتداعي نتائج هذه المشكلة الاجتماعية فينتشر العنف والتهرب من المدراس وحوادث السرقة وإدمان المخدرات وغيرها من الأثار السلبية الخطيرة. [1] [2] [3]
أنواع المشكلات الاجتماعية
- مشاكل اجتماعية يصنعها المجتمع بنفسه.
- مشاكل اجتماعية يصنعها الانسان بسبب عدم التكيف مع المجتمع.
مشاكل اجتماعية يصنعها المجتمع بنفسه
: المشكلات التي يصنعها المجتمع ولا يتكيف معها الأشخاص هي الطائفية، العنصرية، التمييز العنصري أو الجنسي، أوضاع الفقر والمعيشة المتدهورة، عدم المساواة بين الجنسين في الحقوق والوظائف، اختلال التوازن البيئي وتدهور المنظومة الصحية وغيرها من المشكلات التي أساسها نهج وتصرفات المجتمع بنفسه.
مشاكل اجتماعية يصنعها الانشان بسبب عدم التكيف مع المجتمع
: عندما ييأس الأشخاص في التكيف مع الأوضاع المحيطة بسبب صعوبتها الشديدة، تبدأ مرحلة خلق المشكلات الاجتماعية مثل العنف، تجارة المخدرات، السرقة، النصب، تخريب الممتلكات، الأنشطة غير القانونية، التحرش والأفعال المحرمة والعلاقات الشاذة وغيرها، كل هذه مظاهر اعتراض وعدم تكيف من الأفراد مع الواقع المفروض عليهم.
هذه التصنيفات وضعها علماء الاجتماع عندما أراودا الوقوف على أسباب حدوث المشكلات الاجتماعية، فوجدوا إنها مشكلات يصنعها الإنسان بنفسه ومشكلات ناجمة عن الأوضاع المعيشية السيئة المفروضة عليهم والتي هي في الأساس من صنع المجتمع.
طرق إصلاح المشكلات الاجتماعية الشائعة
- تنظيم حملات ومبادرات توعية في المدراس بخطورة التنمر وتحفيظ الأشخاص الذين يعانون من هذه الجريمة للتكلم وطلب المساعدة من المختصين، بالإضافة لشرح الآثار السلبية المترتبة على التزامهم الصمت جراء ما يتعرضون له سواء تنمر لفظي أو جسدي أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
- التوعية بالعقوبات المفروضة في حالة اقتحام شخص خصوصية غيره أو هدده بشكل لفظي أو بالاعتداء الجسدي.
- رفع مستوى الرعاية الطبية من خلال تدريب الأطباء ومقدمي الخدمات الطبية وتوفير السبل، التي تساعدهم على أداء مهمتهم بنجاح.
- يجب على الوزارات المختصة وضع خطة صحية كاملة لحماية الأطفال من خطر السمنة بعدة طرق منها، منع بيع الأكلات المصنعة الضارة في المدارس والجامعات وتوفير بدائل صحية.
- وضع قوانين رادعة تُجرم التمييز بين العاملين سواء من حيث الجنس، اللون أو العرق.
- نشر حملات اجتماعية توعي بخطورة زواج المرأة المبكر أو حرماناها من التعليم وحقوقها الاجتماعية.
- توفير حملات للكشف على الزوجين، للتأكد من صلاحيتهم نفسياً وتربوياً وصحياً لتكوين أسر وأطفال بشكل سليم.
- توفير فرص التعليم المجانية والمساواة بين أهل البلد الأصليين والمهاجرين في مصادر الحياة والمعيشة المختلفة. [4]