ما هي قوانين الحلقة


قوانين الحلقة رياض اطفال

  • يجتمعون الأطفال حول طاولة مستديرة.
  • ورُبما يتم جلوسهم على الأرض، ولكن على شكل دائرة أو حلقة.
  • يُنصَح بأن الأطفال يقومون ببعض الأنشطة البسيطة في هذه الحلقة حتى يصل باقي زملائهم ويكتمل العدد.
  • تلك الأنشطة قد تكون بشكل فردي أو جماعي على حسب خطة اليوم التعليمية.
  • بعد اكتمال عدد الأطفال يقفون حول بعضهم في إطار دائري ويقدمون التحية لبعضهم في الصباح.
  • تسألهم المعلمة عن ما اسم هذا اليوم من أيام الأسبوع؟، وما هو التاريخ؟.
  • أحياناً يقومون الأطفال بغناء إحدى الأغاني التعليمية تحت إشراف المُعلّمة.
  • أو تختار المعلمة قصة تشويقية وبها دروس تربوية وأخلاقية، تقوم بِسردها لهم بأسلوب جذَّاب ومُمتِع حتى يستمتعوا ويستفيدوا في آنٍ واحد.

أثناء فترة الحلقة قد يختار الطفل أن يقوم بنشاط أو يلعب لعبة مستقلة، وهذا شيء مسموح به في فصل الروضة، ولا ترفضه المعلمة، كما أنه قد يتشارك جميع الأطفال في نشاط أو لعبة واحدة، ورُبما يتم تقسيمهم على مجموعات صغيرة، وتلك الأنشطة تُسمى بالأنشطة الجماعية الكبيرة أو الصغيرة وترجع تسميتها إلى عدد الأطفال المشاركين فيها، بمعنى لو شارك عدد صغير من الأطفال في تلك اللعبة فإنها تُسمى باللعبة الجماعية الصغيرة، ولو جميعهم شاركوا في اللعبة أو النشاط فإنه يُسمى بالنشاط الجماعي الكبير.

تهتم المُعلّمة في فترة الحلقة بجميع الأطفال، وتحرص على مشاركتهم في جميع الأنشطة المُقررة عليهم في هذا اليوم لأن كل نشاط يحمل بداخله قيَّم ومهارات كثيرة لا بد أن يتعلمها الطفل حتى يتطوَّر فكريًا واجتماعيًا وثقافيًا، وبعد الانتهاء من تلك الفترة (الحلقة)، يتناول الأطفال الطعام الخاص بهم، ثم يذهبون إلى فترة الاستراحة ويستعدون إلى مرحلة أخرى في فصل الروضة. [1]


أهمية مرحلة رياض الأطفال

  • تُعَد الخطوة التعليمية الأولى للطفل.
  • يتعرَّف الطفل على أصوات الحروف وشكلها وطُرق نطقها وكتابتها.
  • يتعلَّم الطفل طريقة نُطق الأرقام وكتابتها.
  • يستطيع أن يتعلم عمليات الجمع والطرح.
  • يكون قادراً على كتابة الكلمات البسيطة.
  • أهمية تلك المرحلة ليست مُقتصرة فقط على الفائدة التعليمية وإنما تشمل الفائدة التربوية والنفسية.
  • الطفل من خلال فصل الروضة يكتسب مهارة الثقة بالنفس والاختلاط بالآخرين وينمو اجتماعياً بشكل تدريجي.

النقطة الأكثر أهمية أنه يوجد فروق فردية بين الأطفال، ولا يتطابق طفلان في نفس الصفات، وقد يختلف جميع الأطفال في طريقة تلقّي وفِهم المعلومة وطريقة حِفظها أيضاً، وهُنا يأتي دور المعلمة نفسها، عليها باحترام الفروق العقلية والنفسية بينهم، والعمل على توصيل المعلومة للطفل بالطريقة المُحبّبة إليه حتى يُحِب التعليم والتعلم لسنوات طويلة من عمره.


أساسيات مرحلة رياض الأطفال

  • كتابة وقراءة الحروف الأبجدية كاملة.
  • معرفة الحروف الساكنة والمتحركة.
  • معرفة الأشكال الهندسية.
  • التعرّف على فصول السنة.


كتابة وقراءة الحروف الأبجدية كاملة:

في مجتمعاتنا العربية يتعلّم الطفل في مرحلة الروضة الحروف العربية، والحروف الانجليزية بشَكليها الكبيرة والصغيرة، كما أنه يتعلَّم طريقة كتابة الحروف في منتصف وأول وآخر الجُملة، وهذه النقطة تخص الحروف العربية فقط، كما أنه لا بد من تشجيع الطفل أن يقرأ الكلمات البسيطة التي يراها في أي مكان حتى ولو كانت على لافتة في الطريق.


معرفة الحروف الساكنة والمتحركة:

في مرحلة الروضة لا بد أن الطفل يستطيع معرفة الفرق بين الحروف الساكنة والمتحركة في اللغتيّ العربية والانجليزية أو أي من اللغات الأخرى التي يدرسها في المجتمع الذي يعيش فيه، كما أنه يعرف الطريقة الصحيحة لنطق كل منهما وكيف تؤثّر في الكلمة؟، وتلك المعرفة لا تتوقف فقط على دور فصل الروضة، وإنما للممارسات المنزلية أو الواجبات المنزلية دور هام جداً في احتفاظ الطفل بالمعلومة وترسيخها في عقله أطول فترة ممكنة.


معرفة الأشكال الهندسية:

وهذا الأمر يتم عن طريق عرض أهم الأشكال الهندسية أمام الطفل وتشمل (الدائرة، المستطيل، المربع، المثلث) ومعرفة الفرق بينهما، والأمر لا يتوقف فقط عند عرض صورة فوتوغرافية عن تلك الأشكال، وإنما يُنصَح بِعرض مُجسَّمات أمام الطفل عن الشكل الهندسي حتى يلمسه بيده ويلتقط صورة ذهنيه في خياله عنه، وعندما يذهب الطفل إلى منزله يأتي هُنا دور الأم والأب، بحيث أنهم يعرضون عليه بعض الأشياء المنزلية التي تتسم بأشكال هندسية واضحة مثل الكُرة المستديرة او الطاولة المستطيلة أو السجادة المُربَّعة حتى يعرف أكثر وأكثر عن الأشكال الهندسية وكيفية تمييزها بطريقة بسيطة.


التعرُّف على فصول السنة:

وهي من المعلومات البسيطة التي لا تُشتت الطفل، ومن خلالها تبدأ المعلّمة في شرح فصول السنة الأربعة عن طريق العلامات التي تُميز كل فصل، مثل فصل الشتاء نرتدي فيه الملابس الثقيلة، أما فصل الصيف نذهب فيه إلى المصايف ويكون الجو حار نسبياً، وتشرح أيضاً الفرق بين فصل الخريف وفصل الربيع، ولكن بدون توضيح تفاصيل دقيقة عن الأربع فصول حتى لا يتشتت الطفل نظرًا لِصَغر عُمره وقلة حصيلته المعلوماتية واللغوية. [2]


صفات معلمة رياض الأطفال

  • المرونة في التعامل مع الأطفال.
  • التفكير الإبداعي.
  • الصبر.
  • المهارات المتعددة.
  • كسر حاجز الخوف للطفل.


المرونة في التعامل مع الأطفال:

لا بد من معلمة الروضة أن تكون مُرِنة وقادرة على التعامل مع الأطفال بِدقة، وتكسب ثقتهم ومَحبتهم حتى يتقبَّلون منها المعلومة بصدر رحب، وكما ينبغي أنها تبتعد تماماً عن الأساليب المنفرّة في التعليم مثل الشِدَّة واستخدام أساليب العنف اللفظي والبدني، لأن هذه الأساليب غير السوية نفسياً تقود الطفل إلى الألم النفسي، ومن ثَمّ سوف يكره الذهاب إلى فصل الروضة، ودائرة الكراهية ستتسع لديه حتى يكره العملية التعليمية بأكملها.


التفكير الإبداعي:

سيكولوجية الأطفال في مرحلة الروضة مختلفة وتتسم بعدة صفات أهمها أنهم يشعرون بالملل بعض مُضيّ وقت قصير في فصل الروضة، ولذلك على المُعلّمة أن تكون مُبدعة وقادرة على جذب انتباههم مرة أخرى حتى تُقدّم لهم الجرعة التعليمية المطلوب أن يتعلموها قبل انتهاء العام الدراسي الخاص بهم، كما أن الإبداع يشمل طُرق شرح المنهج الدراسي للأطفال، حيث أن الفرق بين مُعلّمة فشلت في التدريس للأطفال ومُعلّمة أخرى نجحت في مُهمتها، هو أن الأولى لا تمتلك طرق إبداعية في التدريس، أما الثانية تُقدّم المعلومات بطريقة سهلة ومُبدعة في الوقت ذاته، وبالتالي سوف يسهُل على الطفل فهم المعلومة وحِفظها دون حدوث أي مشكلات.


الصبر:

الأطفال في مرحلة المهد والطفولة المبكرة يتَّسمون بالنشاط والحركة الكثيرة لأنهم يرغبون في اكتشاف العالم من حولهم، ولو المعلمة تفتقد لِسمة بالصبر وقوة التحمُّل، فإنها سوف تفقد حُب الأطفال لها، لأنها ستتعامل معهم بُطُرُق حادة وغير مقبولة على المستوي النفسي والتربوي، ولذلك لا بد المعلّمة تكون صبورة وتتعامل مع الأطفال بالطريقة التي يحبُّونها، وتفهم طبيعتهم البيولوجية والنفسية وتتقبلها.


المهارات المتعددة:

المُعلِّمة التي تتولَّى مسئولية التدريس لأطفال الروضة لا بد أن تكون مُقنِعة، وتفهم مشكلاتهم النفسية قبل المشكلات التعليمية، لأن العامل النفسي مؤثّر وبقوة على مستوى التحصيل الدراسي لجميع الطُلاب في جميع المراحل التعليمية، كما أنها كلما كانت أكثر بشاشة كلما أحبَّها الأطفال وتقبَّلوا منها المعلومات بدون قيود أو مجهود.


كسر حاجز الخوف للطفل:

من المتعارف عليه أن الأطفال يتعلَّقون عاطفيًا بوالديهم، ولذلك الذهاب لفصل الروضة وتحديدًا في الأيام الأولى يكون صعبًا على الطفل، والدور الأكبر سيكون على المعلّمة، وبالتالي عليها بزرع الطمأنينة في قلب الطفل، وإعطائه ما يكفيه من محبَّة واهتمام، فلا بد أن تتعاطف معه، وإلا حالته ستزداد سوء، وسوف تفقد السيطرة عليه. [3]