أعراض التهاب المرارة الخفيف


أعراض التهاب المرارة الخفيف


  • ألم شديد في البطن.

  • سخونة في الجسم.

  • رفض تناول الطعام.

  • زيادة حجم البطن.

  • زيادة إفراز العرق.

  • يميل الجلد إلى اللون الأصفر.

  • اصفرار بياض العين.

  • الشعور بالتعب وعدم الارتياح.


ألم شديد في البطن:


من أهم أعراض الإصابة بمرض التهاب المرارة هو الشعور بألم في الجزء الأيمن من البطن من الأعلى ويزداد الألم وينتقل إلى الكتف في النصف الأيمن من الجسم، ويظل الألم موجود لا ينتهي بسهولة ويمكن الشعور بزيادة الألم مع التنفس.


سخونة في الجسم:


يتسبب الالتهاب في أي منطقة أو عضو بالجسم في إرتفاع درجة حرارة الجسم ويمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية ويجب علاجها حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة للإنسان.


رفض تناول الطعام:


يتسبب هذا المرض في عدم الرغبة في الطعام وفقدان الشهية ويمكن أن يسبب امتناع عن الطعام لعدة أيام.


زيادة حجم البطن:


يحدث أحيانًا عند إهمال العلاج وتضاعف الالتهاب انتفاخ بسيط للبطن.


زيادة إفراز العرق:


يشعر الإنسان بزيادة العرق في الجسم وكأنه يبذل مجهود كبير حتى إذا كان في فصل الشتاء.


يميل الجلد إلى اللون الأصفر:


يلاحظ المصاب بالتهاب المرارة أن لون جلده يصبح مائل إلى الاصفرار قليلًا.


اصفرار بياض العين:


يحدث أيضًا اصفرار في بياض العين وذلك يرجع إلى زيادة إفراز بعض الإنزيمات.


الشعور بالتعب وعدم الارتياح


: يستمر الإحساس بالإرهاق والخمول وعدم وجود طاقة لبذل أي مجهود.


درجات التهاب المرارة الحاد

  • التهاب المرارة الحسابي.

  • التهاب المرارة الشوكي.


التهاب المرارة الحسابي

: هو المرض المنتشر والذي يمثل 95% من مصابي إلتهاب المرارة ومضاعفاته أقل من النوع الآخر، لكن هذا المرض يسبب مضاعفات عندما يحدث انسداد في فتحة المرارة  التي يمر منها الإنزيمات والعصارة الصفراء، وهذا الانسداد ناتج عن تكون حصوة وتتكون تلك الحصوة من العصارة الصفراء التي ينتجها الكبد لتساعد الجهاز الهضمي على هضم الدهون التي يأكلها الإنسان، وعند انسداد هذه الفتحة التي تصل المرارة بالقناة الكيسية تتراكم العصارة الصفراء داخل المرارة ويؤدي إلى حدوث التهاب داخل المرارة، كما يتسبب هذا الالتهاب إلى الإصابة بالبكتريا بنسبة 20% من المصابين.


التهاب المرارة الشوكي :


هو نوع من التهاب المرارة لكنه أقل انتشارًا وأكثر خطورة على الإنسان فهو يؤدي إلى الإصابة بأمراض معقدة تسبب إتلاف المرارة، ويحدث هذا المرض بسبب التعرض إلى الإصابة بجرح عميق أو التعرض للحرق أو نقص التغذية الشديد أو الإصابة بالإيدز.


كيفية تشخيص مرض التهاب المرارة


  • اختبار مورفي.

  • إجراء تحاليل طبية.

  • استخدام التصوير والاشاعات.


اختبار مورفي:


هو فحص يقوم به الطبيب وهو أن يقوم المريض بالتنفس العميق ويضع الطبيب يده في مكان محدد في نهاية القفص الصدري، عند الشهيق يشعر الطبيب بتحرك المرارة إلى الأسفل وعندما تلامس يد الطبيب يحدث ألم شديد.


إجراء تحاليل طبية:


بعد إجراء الفحص الطبي بواسطة الطبيب يتم طلب عمل تحاليل طبية من عينة من دم الحالة، للتأكد تأثير الجسم بالمرض وظهور الأعراض.


استخدام التصوير والاشاعات:


بعد التأكد من الإصابة بالتهاب المرارة من التحاليل الطبية يتم طلب عمل عدة أنواع من الإشاعات مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والسينية ويمكن طلب عمل رنين مغناطيسي حسب تأخر الحالة وصعوبة مراحل المرض.


المضاعفات الناتجة عن التهاب المرارة الحاد


  • الغرغرينا.

  • ثقب المرارة.


الغرغرينا:


حدوث موت لخلايا المرارة وقد يسبب هذا عدوى تنتشر في جميع أعضاء الجسم من الداخل وهذا المرض يسبب موت الخلايا والأنسجة وعلاجه هو بتر واستئصال هذه الأعضاء التالفة من الجسم.


ثقب المرارة:


من مضاعفات التهاب المرارة أن تتسبب في حدوث ثقب في المرارة ويؤدي ذلك إلى انتشار الالتهاب داخل الجسم وحدوث خراج مما يؤدي إلى اللجوء إلى عملية جراحية معقدة.


إن هذا المرض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة جدًا يمكن أن تهدد حياة الإنسان عند إهمال علاجها منذ البداية كما أن هناك حالات كبار السن لا يتحملون هذه مضاعفات.


كيفية تجنب الإصابة بمرض إلتهاب المرارة الحاد


  • عمل نظام صحي للغذاء.

  • السعي لفقدان الوزن.


يمكن تجنب الإصابة بهذا المرض من خلال اتباع بعض النصائح التي يؤدي إلى عدم تكون حصوات في المرارة لأنها تعد سبب رئيسي لحدوث التهاب المرارة الحاد ومن هذه النصائح:


عمل نظام صحي للغذاء:


يجب زيارة طبيب التغذية والتحدث معه حول الأطعمة التي تسبب تكون حصوات للمرارة وقد ينصحك الطبيب غالبًا بتجنب الأكلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكوليسترول فهو العامل الأساسي لتكون حصوات المرارة وهناك بعض الأطعمة التي تساعد على منع تكون الحصوات كما يجب تجنب تناول الطعام من الشارع والواجبات السريعة والدهون الحيوانية.


السعي لفقدان الوزن:


السمنة مرض شديد الخطورة يؤثر على جميع أعضاء الجسم ومن مضاعفات السمنة حدوث تكون حصوات في المرارة، ويمكن التغلب على السمنة من خلال الإلتزام بعمل نظام غذائي جيد والتخطيط لممارسة بعض التمارين الرياضية أو الذهاب إلى نادي رياضي وبذل جهد حتى تفقد دهون أكثر، ويمكنك أيضًا استشارة طبيب تغذية في وضع نظام مناسب لحلتك الصحية يساعدك على تقليل الوزن أكثر. [1]


طرق علاج مرض إلتهاب المرارة الحاد بالأدوية


  • الصيام.

  • محاليل طبية.

  • مضاد حيوي.

  • أدوية تخفيف الألم.


الصيام:


ينصح الطبيب المصاب بالتهاب المرارة بعدم تناول الطعام أو المشروبات لتخفيف التهاب المرارة ويتم تعويض الغذاء من هلال الأدوية.


محاليل طبية


: يتم وضع محاليل وسوائل لتعويض الإمتناع عن الغذاء وعدم الإصابة بالجفاف.


مضاد حيوي:


ينصح الطبيب بتناول أدوية مضادات حيوية لمقاومة العدوى.


أدوية تخفيف الألم:


يمكن تناول مسكنات الآلام لتخفيف الشعور بالالم.


يتطلب العلاج من الإصابة بالتهاب المرارة الإقامة في المستشفي لتلقي العلاج بانتظام وتنفيذ جميع أوامر الطبيب والاتزام بها، كما يطلب الطبيب الرعاية المستمرة للحالة حتى يتمكن من إنقاذ المريض عند تدهور الحالة الصحية وعدم الإستجابة للعلاج ويستخدم الطبيب أساليب جراحية طارئة لإنقاذ حياة المريض.


علاج إلتهاب المرارة بالجراحة


  • إزالة المرارة بالمنظار.

  • إزالة المرارة بالجراحة.

  • تسريب السوائل بثقب البطن.


إزالة المرارة بالمنظار:


هو إجراء جراحي بسيط جدًا يتم خلاله عمل ثقب واحد أو عدة ثقوب في البطن يتم إدخال آلات دقيقة مخصصة لإزالة أجزاء من داخل الجسم وهذا الخيار متاح للحالات البسيطة التي لا تحتاج إلى التعمق في الأعضاء.


إزالة المرارة بالجراحة:


يتم إتخاذ هذا الإجراء في الحالات المعقدة التي يصعب فيها التعامل الجراحي من خلال شقوق في البطن، فيضطر الطبيب إلى إجراء جرح كبير يبدأ من السرة إلى إتجاه المرارة ويتم تحديد موعد الخضوع للجراحة حسب درجة الالتهاب وخطورة الأعراض.


تسريب السوائل بثقب البطن:


وهذا الخيار للحالات التي لا يمكن إجراء جراحة أو منظار لها حيث يتم عمل ثقب صغير جدًا بواسطة إبرة تخترق الجلد وتصل للمرارة مباشرة.


المرارة عضو ليس من الضروري تواجده في جسم الإنسان ويمكن إزالته إذا أصبح يسبب مشاكل صحية وأعراض لا يتحملها الإنسان، بعد إزالة المرارة يتم إفراز العصارة الصفراء بشكل مستمر ومباشر إلى الجهاز الهضمي، لكنها لا تخزن داخل المرارة مرة أخرى. [2]