ما هي مظاهر التفكير المستقل


من مظاهر التفكير المستقل



استقلالية التفكير وعدم التأثر بآراء الآخرين أو الانسياق ورائهم

تعتبر من مظاهر التفكير المستقل

.


إن الشخص المستقل هو الذي لديه القدرة على اتخاذ القرارات واستخلاص النتائج بناءً على اعتماد الشخص على تفكيره وحكمه المسبق، والتزام الشخص بالتفكير بنفسه من غير الالتزام بوجهة نظر الآخرين، هو أيضًا يعتمد على استقلالية التفكير وعدم التأثر بآراء الآخرين أو الانسياق ورائهم.


علامات التفكير المستقل


  • التفكير بشكل نقدي.

  • وجود شكوك دائمة.

  • عدم الاعتماد على الرأي العام.

  • عدم التعاطف مع أي آراء دينية أو سياسية.

  • عدم الانصياع للأوامر

  • الاعتماد على الحكم الفردي.

  • لا توجد ثقة عمياء في شخصيات السلطة.

  • تجنب التصنيف والتفكير النمطي.

  • إعادة التحقق من المعلومات.

  • العقلية المتفتحة.

  • تفضيل الحقائق القبيحة على الأكاذيب الجميلة.

  • الاستقلالية عن آراء الآخرين.


هناك العديد من السمات التي تميز التفكير المستقل دونًا عن غيره، ومن ضمن هذه السمات الآتي:



تفكر بشكل نقدي:

كلً من التفكير النقدي والتفكير المستقل هم وجهتان لعملة واحدة، التفكير النقدي يهتم بإدراك المعلومات وتقييمها كذلك يعتمد التفكير المستقل على استنتاج النتائج بناءً على الأدلة المطروحة في ضوء تفكير نقدي وبمنتهى الحيادية.



وجود شكوك دائمة:

التفكر المستقل لا يأخذ الأشياء بمظهرها بتاتًا لذلك فهو يعتمد على وجود الشكوك الدائمة خلف الأشياء وعدم قبول الحقائق المطلقة أو التصديق بها بل السعي إلى ما وراء ذلك.



عدم الاعتماد على الرأي العام:

من أهم سمات التفكير المستقل أنه لا يعتمد على الرأي العام أو المشي وراء القطيع، ولا يهم أصحاب التفكير المستقل إذا كانوا يتعرضون للنقد أم لا حيث أنهم لا يخافون من كونهم مختلفين، بل يعتقدون أن الأغلبية العامة قد تكون مخطئة لذلك ينفردون بآرائهم.



عدم التعاطف مع أي آراء دينية أو سياسية:

في أغلب الأوقات لا ينحاز التفكير المستقل إلى أي أحزاب أو تنظيمات سياسية أو دينية بل دائما يخرج من الإطارات المحتملة ولا يستسلمون لأي معتقدات وهذه من أكثر السمات الدالة على التفكير المستقل.



عدم الانصياع للأوامر:

أصحاب التفكير المستقل هم أكثر الأشخاص بعدًا للانصياع الأوامر، لذلك لا يستطيعون أن يكونوا في وظائف تابعة، هم أكثر الشخصيات بحثًا عن الحرية في جميع جوانب حياتهم وليس في تفكيرهم فقط.



الاعتماد على الحكم الفردي:

يمكن أن يفسر البعض أنه نوعًا من الغرور ولكن صاحب التفكير المستقل يعتمد على حكمه الفردي دون الحاجة إلى اللجوء إلى الآخرين مهما كانت اختياراته ضد من حوله هو يرى دائمًا أن الأهم هو الاعتماد على حكمه في المقام الأول.



لا توجد ثقة عمياء في شخصيات ذوي السلطة:

دائمًا تتبع الأغلبية نظرية القطيع ولديها ثقة عمياء في السلطة أيًا كانت هذه السلطة رئيسًا في العمل أو صاحب سلطة بصورة أكبر والتي تعتمد بشكلٍ مباشر على الثقة العمياء في أصحاب السلطة، لكن صاحب التفكير المستقل لديه من الوعي ما يكفي لمعرفة أن صاحب السلطة هو مثل أي إنسان يصيب ويخطئ مهما كانت قامته في المجتمع، لذلك هو لا يسير مع القطيع بل يسلك طريقًا متفردًا بنفسه دون الخوف من أي صاحب سلطة.



تجنب التصنيف والتفكير النمطي:

التفكير المستقل بعيد كل البعد عن القوالب النمطية أو المعتادة في التفكير، أو اتخاذ الطرق السهلة لتحليل الأمور التي تدور حوله، فلا حدود لفكره ومعتقداته هو يرى أن جميع الاحتمالات التي قد تبدو للبعض أنها غير منطقية هي احتمالات ممكنة.



إعادة التحقق من المعلومات:

واحدة من السمات القوية التي تجعل المفكر المستقل صاحب حجة قوية، هي تقبله لإعادة التحقق من المعلومات وتقيميها والتحقق منها جيدًا بمنتهى الموضوعية لأكثر من مرة دون الخوف من الرجوع إلى الوراء في قراراته، فصاحب التفكير المستقل يمكنه أن يتراجع في قرارته بدون الشعور بالفشل.



العقلية المتفتحة:

قد يعتقد البعض أن التفكير المستقل يعني تشبث الرأي وعدم تقبل الآخر ولكنه على العكس تمامًا التفكير المستقل يعتمد بشكٍل كبير وأساسي على الانفتاح على جميع آراء الآخرين ثم بعد ذلك يتم حديد وجهة النظر التي تناسبه وذلك لمعرفته دائمًا أن هناك أكثر من جانب للقصة فيمكنه بسهولة تقبل آراء مختلفة.



تفضيل الحقائق القبيحة على الأكاذيب الجميلة:

تبني الحقائق حتى وإن كانت ضد رغبة صاحب التفكير المستقل واحدة من سماته، فهو صادق جدًا مع نفسه وواضح وصريح، دائمًا يواجه الحقيقة الكاملة ولا يرضى عن الأكاذيب حتى وإن كانت متماشية مع رغباته، يفضل العيش في عالم الحقيقة بدلًا من الأوهام المزيفة.



الاستقلال عن آراء الآخرين:

مفتاح التفكير المستقل هو الاستقلالية أيًا كان رأي الناس من حولهم حتى وإن كانوا غير محبوبين، هم لا يخافون من كونهم مختلفين أو أن يساء فهمهم، لكن لا يعني هذا أنهم أشخاص مغرورين ولكن كونهم واثقين من أنفسهم ومن آرائهم جيدًا المعتمدة على التفكير المنطقي بدون أي تحيز. [1]


سمات المفكرين المستقلين


  • الثقة.

  • حل المشكلات.

  • التركيز.

  • المرونة

  • الأمانة.


هناك العديد من السمات التي يتمتع بها المفكرون المستقلون وهي:



الثقة:

من أهم مميزات الثقة هي أنها تزيل حواجز الخوف لدى المفكرين المستقلين، وتجعلهم على استعداد لتقبل المجازفة والمخاطر والتفكير خارج الصندوق بكل جرأة، هذه الشجاعة في اتخاذ القرارات ومواجهة الاختلافات يلزمها الثقة بالنفس من أجل استكشاف البدائل ومواجهة المشاكل بصورة مختلفة.



حل المشكلات:

لا يخاف المفكرون المستقلون من حل المشكلات بل يتعاملون معها على أنها فرص جديدة من أجل البحث عن حلول بديلة، وأن العقبات التي تواجههم ما هي إلا محفز قوي لهم شخصياتهم، بل ويستخدمونها في البحث عن الحلول المبتكرة بدون الشعور بالفشل أو التراجع خطوة إلى الوراء، بل يبنون ثقتهم بنفسهم من خلال حل هذه المشكلات ولا يسمحون للإحباط أبدًا أن يعرف طريقهم عندما يفشلون.



التركيز:

يمتاز المفكرين المستقلين بالتفكير المنطقي المعتمد على التركيز، يمنحهم التركيز القدرة على رؤية القرارات السليمة بكل وضوح لكونهم شخصيات موضوعية، يركزون على أهدافهم يحددونها من غير الخروج عن السياق المحدد حتى وإن كانت ضد آراء من حولهم.



المرونة:

من أجل تقييم المشاكل بصورة كاملة يتمتع المفكرين المستقلون بصفة المرونة التي تجعلهم منفتحين بشكلٍ جيد حول الأحداث من حولهم، وتمنحهم أيضًا القدرة على التفكير في الحلول المبتكرة وتقبل الآراء المختلفة ومحاولة وجود أفكار قد تتعارض معهم في بادئ الأمر ولكن هم على استعداد لتقبلها دون أي غرور.



الأمانة:

جميع الصفات التي تتعلق بالصدق والأمانة يتمتع بها المفكرون المستقلون فهم قبل أن يكونوا صادقين مع الآخرين فهم صادقين مع أنفسهم لكي يستطيعون أن يتخذوا القرارات السليمة من غير تحيز أو اندفاع، كذلك تمنحهم صفة الأمانة أن يكونوا على قدر من الثقة والشفافية مع من حولهم مما يمنحهم القدرة على بناء فريق عمل ناجح يتمتع بالصدق والشفافية فيما بينهم. [2]