على ماذا يعتمد الكاتب عند كتابة المذكرات الأدبية

يعتمد الكاتب عند كتابة المذكرات الأدبية على

  • الشخصيات.
  • الأحداث “السرد التاريخي للأحداث”.
  • الزمان،المكان.
  • الراوي.
  • الحقائق.
  • حل العقدة.

الأشخاص الذين يتصرفون ويكونوا أبطال في عمل أدبي، كذلك يعرف الشخصية الرئيسية للمذكرات الادبية باسم بطل الرواية.

التوتر المركزي داخل العمل، وفي أغلب الحالات فقد يريد بطل الرواية شيئًا ما، بينما تعيق القوى المعادية (الخصوم) تقدم البطل مثلاً.

متى وأين يتم الأحداث في المذكرات وهي تشتمل على عناصر الإعداد الموقع والفترة الزمنية والوقت من اليوم والطقس والجو الاجتماعي والظروف الاقتصادية التي تذكر في المذكرات.

الشخص الذي يروي القصة فقد يُبلغ الراوي بصورة مباشرة عما يحدث ، أو ينقل الآراء والتصورات الذاتية لشخصية واحدة أو لأكثر من شخصية، أو يقدم تعليقًا ورأيًا من خلال صوته أو صوتها.

الأفكار أو الرسائل الاساسية للمذكرات هي في العادة أفكار مجردة عن الناس أو المجتمع أو الحياة بصورة عامة، قد يشتمل العمل على الكثير من الموضوعات ، والتي قد تكون في حالة توتر مع بعضها البعض.[1]

وفي هذه الخطوة يقوم الكاتب بشكل من النزول التدريجي للأحداث بشكل منحني يصل به في النهاية مما يحل العقدة الدرامية والوصول إلى نهاية جائزة للنص والأحداث، وهي مختلفة عن النهايات المفتوحة، وفي هذه الخطوة أي خطوة حل العقدة الدرامية تتضح في مهارة الكاتب من خلال إقناع المتلقي بعملية الحل، وتعتبر مهارة مختلفة عن كاتب لكاتب آخر، والكاتب المحترف هو الذي يقنع المتلقي بكل من الحل والنهاية المحتملة للمذكرات دون أن يصدم القارئ أو المتلقي.

الأسس التي تكتب عليها المذكرات الأدبية

  • البحث عن الفكرة الرئيسية.
  • ان تكون مختصرة.
  • ان تكتب بدون حكم.
  • أن تكون متصلة مع بعضها البعض.

يلخص الملخص المفيد المادة المصدر وصولاً إلى أبرز نقطة لإعلام القارئ بها، لذا اختيار النقطة الاساسية التي ترغب إيصالها للقارئ ، واستخدام الجمل المحدودة بحكمة لنقلها، لهذا يتم تدوين بعض الملاحظات للمساعدة في تحديد أفكارك بطريقة أكثر نظام.

الملخص ليس إعادة كتابة ولكن إنه تلخيص قصير للقطعة الأصلية وفي العادة ما تكون الفقرة القصيرة حوالي خمس إلى ثماني جمل مثلاً يبقيه قصيرة وتصل إلى الهدف، التخلص من التكرار أو النص المتكرر لإبقاء الفقرة واضحة ومختصرة.

إذا كان الكاتب يقوم بتلخيص نصًا أصليًا أو قطعة وسائط ، فهو يجمع وتكثيف المعلومات الأكثر صلة بالنص، ولا تكتب مراجعة كذلك كتابة ملخص بأسلوب الكاتب الخاص ، وتجنب إضافة الرأي الشخصي.

التحولات مفيدة بشكل لا يصدق حين يتعلق الأمر ببناء الزخم في كتابات المذكرات، الربط بين الجمل بكلمات انتقالية ، والتأكد من أن هذا يتدفق معًا وتنقل الملخص بوضوح.[2]

النقاط المنسقة للمذكرات الأدبية

  • كتابة المذكرات من خلال صيغة المتكلم لأنه حدث له، مثل لقد استخدمت النجوم للتنقل عبر الصحراء.
  • استخدام صيغة الماضي لأنه قد حدثت بالفعل، مثل استغرق وقت طويل!
  • تكون المذكرات الأدبية ذات هيكل واضح، من خلال استخدام الفقرات للفصل ما بين كل من الأحداث والأفكار المختلفة، كما تشتمل كل فقرة ملاحظات (ما رأيته) وأفكار ومشاعر.
  • اليوميات (السرد) مكتوبة بالترتيب الذي حدثت به كما هو الترتيب الزمني، كذلك استخدام أدوات ربط الوقت مثل في المقام الأول ثم التالي ثم في الأخير إظهار ذلك، مثل شعرت بارتياح شديد لرؤية المدينة التالية ؛ كان حلقي جافًا ، وكنت بحاجة إلى الماء.
  • استخدام الوصف لإضافة التفاصيل حتى يستطيع القارئ من بناء صورة للمذكرات في رأسه، مثلاً كانت الكثبان الرملية بطول الجبال.
  • استخدام اللغة الانفعالية حتى يفهم القارئ وجهة نظر الكاتب.[3]

خصائص كتابة المذكرات الأدبية

  • يتم كتابة المذكرات بأسلوب غير رسمي كما يستخدم لغة وآراء أدبية بالإضافة إلى الحقائق المهمة.
  • تشتمل المذكرات الكثير من أسئلة بلاغية وعلامات تعجب وضمائر المتكلم.
  • تبدو أغلب  كتابة المذكرات الأدبية في صورة حوارية تمامًا وقد تشتمل على كلمات أو عبارات غير رسمية.
  • يمكن أن تتنوع الأزمنة ، ولكن تميل اليوميات إلى أن تكون فعلاً من الماضي ولكن يمكن أن استخدام زمن المضارع لإضفاء الحيوية على حدث ما للقارئ.
  • يمكن أن تكون النغمة رسمية أو غير رسمية حسب الهدف المقصود و الجمهور الموجه لهم المذكرات الرسمية، على سبيل المثال ، قد تكون مذكرات السفر مثل كثرثرة لتشجيع القارئ على مشاركة الخبرات الممتعة للابطال ومع ذلك ، قد يكون الأمر خطيرًا أيضًا إذا وصف الكاتب الأماكن التي يوجد فيها فقر مدقع.[4]

مجموعة من أشهر المذكرات الأدبية

  • كتاب الأيام “طه حسين”.
  • رحلتي الفكرية “عبد الوهاب المسيري”
  • أنا والسوريالية “سلفادور دالي”
  • هوس العبقرية الحياة السرية ” ماري كوري”
  • السيرة الطائرة “إبراهيم نصر الله”


كتاب الأيام “طه حسين


”. :

كتاب الأيام يعتبر من الكتب العربية لعميد الأدب العربي طه حسين، وتعد من أكثر الكتب التي تتصف بالصدق القوي والمصداقية في سرد الأحداث، كما أنها وصفت بالتواضع القوي، واعترف بالعديد من الأخطاء التي وقع فيها الكاتب خلال حياته، حيث أن الكتاب مكون من 3 أجزاء متنوعين، ويتحدث في الجزء الأول من الكتاب مذكرات عن حياته وطفولته، والقسوة التي عشاها في حياته، وعن الحياة التي عاش به داخل الريف المصري في هذا الوقت.


رحلتي الفكرية “عبد الوهاب المسيري


” :

يعتبر الكتاب للدكتور عبد الوهاب المسيري وهو من المفكرين المشهورين، وصاحب العديد من المؤلفات، ومن خلال سيرته الأدبية يسرد للقراء بداية من نشأته الفكرية خلال المراحل العمرية المختلفة من حياته، فيبدأ بسرد الأحداث من خلال قصته البرجوازية، ومن ثم النزعة الماركسية، وفي الأخير قد انتقل إلى البساطة المادية، والعيش في رحاب الإيمان والإنسانية وذلك من خلال سردة للأحداث بصورة طريفة وساخرة، يعتمد فيها على كل من البساطة والسلاسة.


أنا والسوريالية “سلفادور دالي


” :

يعتبر الكاتب سلفادور دالي هو من أشهر أعلام المدرسة السيريالية وقد كان الكتاب يكتب في سيرته الذاتية ولكن بصورة أدبية، وكان يعترف في هذا الكتاب بصورة صريحة أن لعه شخصية تتضمن ما بين حالة من الجنون والعظمة كما هو الحال في لوحاته الفنية، الكتاب مكون من 19 فصلًا، يوضح فهما:

الحياة مع الموت.

ذكريات المرء مع أبية.

أسلوب اكتشاف المرء لعبقريته.

كيف تكون سورياليا.


هوس العبقرية الحياة السرية ” ماري كوري


” :

يعد هذا الكتاب من تأليف غولد سميث، وهو عن حياة العالمة ماري كوري التي كانت مخترعة للراديو واكتشافه، وداخل الكتاب يوجد سرد مفصل وواضح لحياة كوري الفقيرة وقدر المعاناة التي حدثت في حياتها، ومسيرة اجتهادها في عشرون فصلًا، أيضًا يشمل الكتاب الكثير من المعلومات عن المجتمع الأوربي في هذا الوقت من نهايات القرن التاسع عشر وصولاً لأوائل القرن العشرين، والاكتشافات التي حققها العالم في هذا الوقت، مثل اكتشاف الأشعة السينية والنشاطات التي في علم الإشعاع.


السيرة الطائرة “إبراهيم نصر الله


” :

وهو عبارة عن السيرة الطائرة للكاتب والشاعر الفلسطيني نصر الله، حيث كتب كتاب من خلال السيرة الطائرة والتي تعد واحدة من أروع السير الذاتية التي يمكن لأي شخص قرأتها، وهذه السيرة لها نصيب كبير من اسمها حيث تأخذ القارىء وتطير به فوق الأفق، حيث يقوم الكاتب بسرد الأحداث التي عاشها الكاتب في كل من رحلاته وسفره الذي ترك الكثير من الأثآر في كتاباته وفي رواياته، وآراؤه عن القضايا العربية والقضية الفلسطينية.