هل نقص الحديد يسبب الخوف
هل نقص الحديد يسبب الخوف
نعم .
نقص الحديد يسبب الخوف بسبب حدوث نقص للهيموجلوبين والذي يؤدي إلى حدوث اكتئاب وتوتر واضطراب نفسي وعقلي ويسبب أرق ومشاكل جسدية أخرى تجعل الإنسان يشعر دائمًا بالخوف.
عنصر الحديد من أهم العناصر التي تغذي جسم الإنسان فهو يحفز إنتاج الهيموجلوبين كما يساعد كرات الدم الحمراء في توصيل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم لذلك يؤثر انخفاض مستوى الحديد على جميع الأعضاء وعلى الوظائف ويسبب خمول للأعضاء لأنه يقلل من نسبة الأكسجين التي تصل إلى تلك الأعضاء، يسبب أيضًا نقص نسبة الأكسجين في الجسم إلى الإصابة بمرض فقر الدم وهو مرض خطير يسبب أعراض لا يستطيع الإنسان تحملها مثل عدم القدرة على التنفس، الاحساس بالدوار، الشعور بالصداع طول الوقت، كما يسبب اضطرابات نفسية وذهنية وقد تم إجراء بحث علمي في الطب النفسي عام 2020 أثبت أن نسبة كبيرة من مصابي مرض فقر الدم وانخفاض معدل الحديد في الجسم لديهم عدة مشاكل واضطرابات نفسية مثل الأرق والاكتئاب الشديد، الحديد عنصر يتشكل في عدة أطعمة يتناولها الإنسان بشكل يومي وبالرغم من ذلك فهو أكثر العناصر التي تنقص من جسم الإنسان، وقد أجري بحث عن عدد مصابي انخفاض معدل الحديد ووجد أنهم يتخطى عددهم نسبة 25% من سكان الأرض، كما اكتشف الأطباء أن أكثر مصابي فقر الدم وانخفاض نسبة الحديد في الجسم من السيدات خصوصًا في فترات الحمل، يعاني 20% من السيدات الحوامل من مرض فقر الدم أو الأنيميا الناتجة عن انخفاض نسبة الحديد في الجسم.
إذا نظرنا إلى الأطعمة التي تحتوي على الحديد بنسبة كبيرة فتعد أكثر الأطعمة احتواء على الحديد هي اللحوم الحمراء كما يتوفر الحديد في الطيور والمحار الذي ينمو على الأعشاب، كما يوجد في عدة مصادر نباتية ومن أشهرها السبانخ، لكن يحتاج الحديد إلى وجود عنصر آخر يساعد على امتصاصه من الطعام وهو عنصر فيتامين سي الذي يوجد في البرتقال والجوافة والليمون، يجب على الإنسان الإهتمام بإضافة أطعمة تحتوي على الحديد بشكل يومي إلى السفرة حتى يتجنب الإصابة بمرض انخفاض نسبة الهيموجلوبين ومرض فقر الدم مع توفير فيتامين سي بجانبه ليساعد على امتصاصه، فإذا كان المريض يعاني من انخفاض الهيموجلوبين يجب الذهاب إلى الطبيب حتى يصف له أدوية تحتوي على الفيتامينات تساعد على التخلص من المرض والوصول إلى النسبة الطبيعية للحديد في الجسم.
هل نقص الحديد يسبب الخوف من الموت
يرتبط انخفاض نسبة الحديد بالإصابة بعدة اضطرابات نفسية وقد تصل إلى الشعور بالاقتراب من الموت والخوف
، لذلك يتم طلب فحص نسبة الحديد في الدم للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ويذهبون للعلاج في العيادات النفسية، جميع الأطباء يربطون بين نقص الهيموجلوبين وانخفاض نسبة الحديد في الدم وخصائص تطور الجهاز العصبي وهذا ناجم عن إنخفاض نسبة الأكسجين التي تصل إلى الأعضاء، فقد تؤدي إلى التأثير على عمليات الجهاز العصبي في توصيل الإشارات الخاصة بالمشاعر والإحساس، وهناك دراسة علمية تشير إلى أن يوجد بالدماغ حاجز يسمح بمرور كمية محددة من الحديد إلى المخ، ويتكون هذا الحاجز من العديد من الأوعية الدموية والتي تكون مسؤولة عن حركات خلايا المخ والاشارات المرسلة إليه حتى تحافظ على الاتزان، فعندما يصاب الإنسان بنقص الحديد الذي يعبر إلى الدماغ الذي يعد جزء من محركات الخلايا العصبية فينتج عن ذلك السلوك نفسي غير طبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة بالوسواس والحزن والخوف.[1]
فيتامينات نقصها يسبب الخوف
- فيتامين د.
- زنك.
- اوميجا 3.
- المغنيسيوم .
- فيتامين ب 6.
- السيلينيوم والجلوتاثيون.
فيتامين د
: انتشر حديثًا بين تشخيص الأمراض النفسية مرض نقص فيتامين د والذي يعد من الفيتامينات المسئولة عن هرمونات الإنسان فهو مسؤول عن تحفيز إفراز هرمون الدوبامين وهرمون السيروتونين وهي الهرمونات التي تؤثر على مشاعر الإنسان وتتحكم في سعادته وحزنه مما تسبب اضطرابات نفسية إذا قل إفرازها في الجسم بسبب انخفاض نسبة فيتامين د في الجسم، كما يؤثر على الكثير من وظائف الجسم، ويؤثر على خصوبة السيدات مما يعرقل اتخاذ خطوة الإنجاب، كما يؤثر أيضًا على قوة العظام ونموها ويوجد هذا العنصر في الكثير من الأطعمة مثل كبدة الأبقار والمشروم والعديد من الأسماك مثل سمك الرنجة المدخنة وسمك التونة وسمك السلمون وسمك الماكريل وسمك السردين ويوجد أيضاً في بيض الدجاج خصوصًا في صفار البيضة، كما يمكن الحصول عليه من خلال التعرض للشمس في الفترة الصباحية من اليوم.
الزنك
: يلزم وجود الزنك بالجسم بنسبة طبيعية لأن الجسم يعتمد عليه في إفراز الكثير من الإنزيمات بشكل يومي، فهو هام جداً لتطور الجهاز العصبى وإفراز إنزيمات الهضم ويساعد على امتصاص عدة عناصر غذائية أساسية لصحة الإنسان ويؤثر على جهاز المناعة، كما يعد عامل أولي لمساعدة نقل الإشارات العصبية وهرمونات السعادة مثل الدوبامين والسيروتونين، ويعد له دور كبير في مشاعر الإنسان بسبب تحكمه في تنشيط العصب المبهم المسؤول عن الشعور بالهدوء وعدم الإحساس بالتوتر والقلق، ويتواجد عنصر الزنك في البيض واللحوم والمشروم والعدس وبعض البذور مثل بذور زهرة عباد الشمس بذور قرع العسل أو ما يسمى نبات اليقطين والسبانخ والفاصوليا والمحار.
اوميجا 3
: يتكون دماغ الإنسان بنسبة 60% من الدهون لذلك يعد تناول الدهون الصحية مثل الاوميجا 3 هام جدًا لتغذية دماغ الإنسان لذلك يمكن أن يتسبب نقص اوميجا 3 في الاصابة بالاكتئاب والشعور بالحزن، كما يعد اوميجا 3 من العناصر التي تساعد على سيولة الدم، من أكثر المأكولات التي تحتوي على أوميجا 3 هو السلمون البري وأسماك أخرى منها سمك السردين وسمك الماكريل وسمك الرنجة المدخنة وبذور الشيا وبذور الكتان وعين الجمل والبيض.
المغنيسيوم
: يساعد عنصر المغنيسيوم على ارتخاء الأعصاب وصفاء الذهن لأن لديه قدرة على الحفاظ على الدماغ من إفراز هرمون القلق والتوتر، ويساعد المغنيسيوم على خلق مساحة من الهدوء في الدماغ بعد أوقات عمل الخلايا العصبية لفترة طويلة، كما يساعد أيضًا على النوم الجيد، ويعد أكثر العناصر الموجودة في الجسم ويمثل المرتبة الثالثة من أكثر العناصر وجود بحسم الإنسان ويقوم بالمساعدة في أكثر من 600 تفاعل حيوي لذلك يعد من أهم العناصر التي يجب الحصول عليها من الطعام وهو يوجد في الأطعمة التالية: الموز والأفوكادو وبعض اللحوم مثل لحم البقر ولحم الخروف والشوكولاته الغامقة وبعض المكسرات مثل اللوز والحبوب والبقوليات ويوجد أيضًا في بذور اليقطين والخضروات ذات الأوراق الخضراء الغامقة مثل السبانخ والملفوف الأخضر والخس.
فيتامين ب 6:
هو أحد العناصر الغذائية التي تتمثل في الطعام مثل الجزر والبطاطس والسمك واللحوم الطاير والبيض وفول الصويا وثمار الأفوكادو وثمار الموز والحبوب الكاملة، ويعد له أهمية كبيرة في حركة الإشارات العصبية التي تساعد على الشعور بالهدوء في الدماغ كما يدعم الجهاز العصبي بالغذاء ويؤثر هذا العصر على زيادة أهمية المغنيسيوم في جسم الانسان ويمكن ان يتسبب نقص فيتامين ب 6 على الشعور بالخوف والاكتئاب والتوتر الدائم.
السيلينيوم والجلوتاثيون
: هي أحد العناصر المهمة جدًا من عناصر مضادات الأكسدة فهي تساعد في الحفاظ على وظائف الغدة الدرقية والحفاظ على الخلايا من التلف وتقوم بدعم المناعة، ويتسبب نقص هذه العناصر في انخفاض مستوى نشاط الجهاز العصبي.[2]