ما الذي يفيد في التخلص من الشعور بالغضب

يفيد في التخلص من الشعور بالغضب

  • فكر قبل أن تبدأ في الكلام.
  • عبِّر عن مشاعرك السلبية بدون تصادم.
  • تمرَّن.
  • امنح نفسك وقتًا هادئًا من اليوم.
  • فكِّر في الحلول بدلًا من الأسباب.
  • تكلم عن مشاعرك تجاه ما أغضبك دون لوم.
  • سامح.
  • تخلَّّص من الغضب باستخدام الفكاهة.
  • مارس بعض مهارات الاسترخاء.
  • اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها.

يفيد في التخلص من الشعور بالغضب

إجادتك لبعض مهارات إدارة الغضب، وإليك بعض المهارات التي عليك اكتسابها للتحكم في غضبك :


فكر قبل أن تبدأ في الكلام

: في لحظات الغضب قد يتفوه الإنسان بما يمكن أن يندم عليه لاحقًا، فكر قليلًا قبل أن تنطق بأي شئ، واسمح لمن معك في نفسك الموقف بالصمت حتى يراجعوا تفكيرهم قبل الرد.


عبِّر عن مشاعرك السلبية بدون تصادم

: بعد أن أخذت وقتك في التفكير، تكلم بوضوح عن مخاوفك، وإحباطك، واحتياجاتك، كن حازمًا ولا تكن تصادميًأ، حاول أن لا تجرح الآخرين بكلماتك، ولا تحاول أن تكون المسيطر في النقاش.


تمرَّن

: يقلل النشاط البدني من التوتر والغضب، فإذا شعرت بأنك بدأت تفقد السيطرة على مشاعرك الغاضبة اخرج للتنزه، أو الجري السريع، أو الهرولة، أو أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية الممتعة.


امنح نفسك وقتًا هادئًا من اليوم

: تحتاج لوقتٍ مستقطع خلال يومك، احرص على قضاء بعض الوقت في هدوء، حتى تستطيع إكمال أنشطتك دون أن تمر بمشاعر سلبية مثل الغضب والتوتر والإحباط.


فكِّر في الحلول بدلًا من الأسباب

: حاول أن تصرف تفكيرك عن سرد أسباب غضبك مرارًا وتكرارًا، ركِّز على إيجاد الحلول، فعلى سبيل المثال : إذا كانت غرفة طفلك فوضوية دائمًا، أغلق الباب حتى لا تنظر إليها كلما مررت أمامها وتثير غضبك من جديد، إذا كان زوجك يتأخر عن موعد الغداء كل يوم، غيري موعد الوجبات بما يتناسب مع مواعيد عمله، حينها سوف يصل في موعد الغداء لأنه موعد الغداء أصبح هو موعد قدومه، وإذا كانت مواعيد عمله غير منتظمة لا بأس بتناول الغداء بدونه في بعض الأحيان، تذكَّر أن الغضب لا يمكن أن يُصلح شئ، عليك التعامل مع يمكنك تغيير، والتصالح مع مالايمكنك تغييره.


تكلم عن مشاعرك تجاه ما أغضبك دون لوم

: إذا بدأت في نقد الأطراف الأخرى أو إلقاء اللوم عليهم فلت تصل إلى حل أبدًا ولن يهدأ غضبك، حاول أن تعبِّر عن مشاعرك تجاه الحدث نفسه وليس تجاه من سببه على سبيل المثال قل : (أنا مستاء لأنك تركت الطاولة ولم تساعدني في تنظيفها وتنظيف الأطباق)، ولا تقل : (أنت غير مفيد على الإطلاق، فأنت لا تقوم بأي عمل في هذا البيت، أنا أقوم بكل الأعمال المنزلية دون مساعدة).


سامح

: لا تُخزِّن ما أغضبك أبد الدهر، تخلص من مشاعرك السلبية ولا تسمح لها أن تزاحم المشاعر الإيجابية بداخلك، غفرانك للطرف الآخر قد يعمل على تقوية العلاقات بينكما، وستتعلمان من كل موقف كيف يمكنكما التعايش معًا دون أن يُغضب أحدكما الآخر.


تخلَّّص من الغضب باستخدام الفكاهة

: قد تساعدك الفكاهة في أن تتخلص من التوتر والغضب، وتخفف من حدة الموقف، ولكن الفكاهة لا تشمل السخرية، فسخريتك من الآخر قد تؤذي مشاعره وتجعل الأمور تؤول لما هو أسوأ.


مارس بعض مهارات الاسترخاء

: تفيد مهارات الاسترخاء في تخليصك من التوتر والقلق والغضب، وإليك بعض مهارات الاسترخاء :

تنفس بعمق.

تخيل مشهدًا مهدئًا للأعصاب.

كرر كلمة أو جملة تُهدأ أعصابك مثل : (كل شئ سيكون بخير)، (إنه أمر بسيط).

استمع إلى القرآن أو الموسيقى الهادئة.

اكتب مشاعرك في مذكراتك أو أي ورقة.

مارس بعض تمارين اليوجا.


اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها

: يمكن في بعض الأحيان أن يكون الغضب خارجًا عن السيطرة وصعب التحكم فيه، إذا وجدت أنك لا تستطيع التعامل مع غضبك قم بطلب المساعدة على الفور، حتى لا ينتهي الأمر بقولك أو فعلك ما تندم عليه لاحقًا، أو الأسوأ بأن تفقد أشخاصًا تحبهم.[1]

طرق التخلص من الغضب في الإسلام

  • استعذ بالله من الشيطان الرجيم.
  • اسكت.
  • اجلس أو نم.
  • تذكَّر منزلة من يكظم غيظه.
  • عليك بالدعاء.

يعتبر الغضب بابًا لكل الشرور، وقد حذرنا نبينا الكريم صلَّ الله عليه وسلم منه حيث نصح رجلًا جاءه طالبًا النصح فقال له : (أوصني، فقال لا تغضب فردّد ذلك مراراً قال : لا تغضب) وإليك بعض طرق الإسلام للتخلص من الغضب :


استعذ بالله من الشيطان الرجيم

: أوصى النبي صلَّ الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله من الشيطان عن الغضب فقال : (إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله، سكن غضبه).


اسكت

: إذا غضب الإنسان قد يتلفظ بما يندم عليه لاحقًا، قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : (إذا غضب أحدكم فليسكت).


اجلس أو نم

: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)، وذلك لأن الواقف دائمًا في وضع الهجوم فيمكن أن يضر، أما إذا جلس أو استلقى على ظهره هدأ قليلًا، لأنه في وضع أقل استعدادًا للهجوم، قال العلامة الخطابي رحمه الله في شرحه على أبي داود : (القائم متهيئ للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى، والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي صلَّ الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا يبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد).


تذكَّر منزلة من يكظم غيظه

: قال رسولَّ الله صل الله عليه وسلم : (لا تغضب ولك الجنة)، وقال : (من كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة)، وقال : (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء)، فلا تغضب ولك الجنة والرضا والحور العين، فإذا تذكرت وعد رسول الله صلَّ الله عليك وسلم سكن قلبك، وهدأت نفسك، وغفرت.


عليك بالدعاء

: الدعاء سلام المؤمن، فادع الله أن يُخلصك من الشرور، والغضب، وكان من دعاء رسولنا الكريم صلَّ الله عليه وسلم : (اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرّ ة ولا فتنة مضلّة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.[2]

هل الغضب الشديد مرض نفسي



يمكن أن يكون



الغضب الشديد مرض نفسي



إذا كان يصعب السيطرة عليه، ويجعلك تقول أو تفعل ما تندم عليه لاحقًا.

يعتبر الغضب رد فعل طبيعي وفطري في بعض المواقف، ولكن يمكن أن يكون غضبك ناتج عن إصابتك ببعض الأمراض النفسية، وهذا ما يجعله خطيرًا حيث أنه يهدد علاقاتك الاجتماعية، وسلامتك وسلامة محيطك الاجتماعي، فالغضب في حد ذاته ليس مرضًا ولكن إذا كان خارجًا عن السيطرة فمن المحتمل أن يكون عرضًا لمرض، وإليك بعض الأمراض النفسية التي يمكن أن تتسبب لك في المرور بنوبات غضب شديدة :

  • مرض الاكتئاب.
  • مرض اضطراب الوسواس القهري.
  • قصور الانتباه وفرط الحركة.
  • إدمان الكحول والمواد المخدرة.
  • اضطراب التحدي الاعتراضي.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • الخلل الانفعالي المتقطع.
  • الحزن.[3]