متى يبان الحمل بعد الجماع

يبان الحمل بعد الجماع

عند انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم في خلال من 10 لـ 14 يوم من عملية الإخصاب التي تحدث في خلال يوم إلى 5 أيام من الجماع.

تستطيع الحيوانات المنوية البقاء حية داخل الجهاز التناسلي للأنثى لمدة تصل إلى خمسة أيام، مما يعني أن عملية إخصاب الحيوان المنوي للبويضة الناضجة قد تحدث في يوم مختلف عن يوم الجماع، حيث أن بعد ظهور البويضة فإنها تكون جاهزة للتخصيب في خلال 12 إلى 24 ساعة من بداية التبويض، وبمجرد اختراق أحد الحيوانات المنوية للبويضة فإن الغشاء المحيط للبويضة يمنع الحيوانات المنوية الأخرى من الدخول، ثم تبدأ الخلايا في الانقسام وفي خلال سبعة أيام يكون الجنين عبارة عن كتلة من الخلايا المنظمة بدقة وهي مرحلة (الكيسة الأريمية) التي تحدث في خلال من 5 إلى 6 أيام، وبعدها تبدأ عملية الانغراس، ويحدث الانغراس في خلال من 10 إلى 14 يومًا من إخصاب الحيوان المنوي للبويضة.

تكتشف بعض النساء الحمل في مرحلة مبكرة جدًا من ملاحظة نزيف الانغراس، حيث أنه قد تسقط بعض قطرات الدم نتيجةً لانغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم قبل حوالي أسبوع من ميعاد الدورة الشهرية، أو في وقتٍ قريبٍ منها، ويحدث هذا النزيف في حوالي 10% إلى 30% من حالات الحمل وهذا يعني أن العديد من النساء الحوامل لم يعانين نزيف الانغراس رغم وجود حمل، وإليكِ الفرق بين نزيف الدورة الشهرية، ونزيف الانغراس :

يكون نزيف الانغراس باللون الوردي الفاتح، أو اللون البني، على العكس من نزيف الدورة الذي يتميز باللون الأحمر.

تدفق نزيف الانغراس أخف وزنًا من تدفق نزيف الدورة الشهرية، ويستمر بنفس الخفة لا يزداد ثقلًا مع الوقت.

يستمر نزيف الانغراس من يوم إلى ثلاثة أيام بحد أقصى، بينما تتراوح متوسد مدة الطمث من 3 إلى 5 أيام.

تبدأ الأعراض المبكرة للحمل بعد عملية انغراس البويضة، حيث تؤثر التغيرات الهرمونية على جسم السيدة الحامل بشكل كبير، وفي بعض الأحيان قد لا يظهر أي أعراض على الإطلاق، الفيصل هو تأخر الدورة الشهرية وإجراء إختبار الحمل.[1][2]

هل يمكن الحمل بعد علاقة واحدة

نعم يمكن الحمل بعد علاقة واحدة إذا صادف وقوع العلاقة في مرحلة التبويض من دورتك الشهرية،

حيث أن الحيوانات المنوية يمكنها العيش عدة أيام داخل جسم المرأة .

لا تتعدى فترة الإباضة في كل دورة شهرية الستة أيام، ولا تتعدى فترة حياة البويضة 12 إلى 24 ساعة فقط في خلال الستة أيام مجمعين، ففرصة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة يمكن أن تكون ضعيفة إذا كان الحمل يحدث في نفس وقت الجماع، حيث أن الاحتمال الأضعف أن تيكون الجماع في نفس الوقت الذي تكون في البوضية جاهزة للتخصيب، وفي نفس الساعات المحدودة من الشهر، ولكن للحيوانات المنوية القدرة على العيش داخل جسم المرأة لأيام، مما يرفع من احتمالات الحمل في حالة الاتصال الجنسي في فترة التبويض أو ما يسبقها مباشرةً، ولا تحتاج البويضة أكثر من حيوان منوي واحد من ملايين الحيوانات المنوية التي تسبح في السائل المنوي لإخصاب البويضة التي تنغرس في جدار الرحم لإنجاب طفل بعد أشهرٍ قليلة.

تُظهر بعض الإحصائيات أن ما يقرب من 85% من النساء اللاتي مارسن علاقات جنسية دون استخدام وسائل منع الحمل مرة واحدة فقط أصبحن حوامل في خلال عام واحد، والمثير للاهتمام أن المرأة في أيام الخصوبة العالية من كل شهر تكون أكثر إقبالًا على ممارسة العلاقة الحميمة.[3]

هل النهوض مباشرة بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل

النهوض مباشرة بعد العلاقة الزوجية

لا يمنع الحمل . والطريقة الوحيدة لمنع الحمل هي استخدام وسائل منع الحمل المناسبة .

ويمكن تقرير الوسيلة المناسبة بالعودة للطبيب المعالج

،

و

يظن البعض أنه إذا وقفت المرأة بعد القذف مباشرةً، أو إذا مارس الزوجين العلاقة الجنسية أثناء الوقوف أن الحيوانات المنوية سوف تتجه للأسفل بفعل الجاذبية الأرضية، ولكن في الواقع أن الكيفية التي يكون عليها الزوجين أثناء الجماع ليس لها تأثير على منع الحمل، فعند القذف تتدافع ملايين الحيوانات المنوية إلى مهبل المرأة، فحتى وإن حاول الرجل الانسحاب قبل عملية القذف مباشرةً فإن إحتمالية الحمل قائمة، حيث أن من الممكن أن يتسرب بعض السائل المنوي أثناء العلاقة، واتفقنا فيما سبق أن الحمل لا يحتاج سوى حيوان منوي واحد يلتقي بالبويضة وتتم عملية الإخصاب، فلن يمنع الوقوف أو القفز لأعلى، أو غسل المهبل بالماء، أو ممارسة الجنس في الماء الحيوانات المنوية من الوصول إلى الداخل، ومنع الحمل يتطلب استخدام وسيلة فعالة لمنعه.[4]

علامات الحمل

إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها ببضع أيام.
إذا كنت تعانين من تورم في الثديين، فقد يكون بسبب تغيرات الحمل الهرمونية.
الغثيان والقئ، ويرتبط الغثيان عادةً بفترة الصباح، وقد يحدث على مدار اليوم.
قد تذهبين للتبول أكثر من المعتاد، حيث يزداد نشاط كليتك في معالجة السوائل الزائدة.
سوف تشعرين بتعب وإعياء ونعاس بسبب ارتفاع هرمون البروجيسترون في بداية الحمل.
التغيرات الهرمونية الشديدة ستجعلكِ أكثر عاطفية، وستزيد من تقلباتك المزاجية وبكائك.
مثلما تفعل بكِ الدورة الشهرية تفعل هرمونات الحمل حيث تشعرين بالانتفاخ.
يحدث لبعض النساء نزيف انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
تقلصات خفيفة في الرحم.
قد تؤدي التغيرات الهرمونية لإبطاء عمل الجهاز الهضمي، مما قد يصيبك بالإمساك.
تزداد حساسيتك للروائح، وتصبح حاسة التذوق لديك أقوى من المعتاد.
قد تنفرين من بعض الأطعمة، أو كلها، وقد تتوقين لأكل بعضها الآخر.
زيادة الهرمونات والدم في جسمك قد تؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية في الأنف.

تصاب بعض النساء الحوامل ببعض هذه الأعراض، أو كلها، وقد تكونين في بداية حملك بالفعل ولكن لا يظهر عليكِ إحدى هذه الأعراض، الأمر نسبي إلى حدٍ كبير، حيث تختلف الأعراض وشدتها من امرأة إلى أخرى، حتى أنه يمكن للعديد من هذه الأعراض أن تكون دلالة على اقتراب موعد دورتك الشهرية وحسب، أو عرض لمرض أصابك، على كل حال عليكِ ملاحظة الأعراض، وإذا شككتِ أنكِ حامل عليكِ إجراء اختبار الحمل والتوجه للطبيب في حالة كانت النتيجة إيجابية لتلقي الرعاية الصحية على الفور، فمن المهم تناول فيتامينات ما قبل الحمل وأثناء الحمل مثل الفوليك أسيد والحديد لدعم صحتك وصحة طفلك، حتى ينمو بصورة صحية.[5]

متى يظهر الحمل في اختبار الحمل المنزلي

يظهر الحمل في اختبار الحمل المنزلي

بعد يوم واحد من غياب الدورة الشهرية، وللحصول على نتائج أكثر دقة عليكِ الانتظار ليومين بعد غياب الدورة.

يكشف اختبار الحمل المنزلي عن هرمون الحمل أو ما يُعرف بموجهة الغدد التناسلية البشرية (HCG) في البول بعد من 3 إلى 4 أيام من انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وكلما مرت الأيام تضاعفت كمية الهرمون مما يجعل من السهل الكشف عنه، حيث أن كمية هرمون الحمل تتضاعف كل 48 ساعة، ولكن من الأفضل انتظار فوات موعد الدورة الشهرية للكشف عن الهرمون بوضوح، وإذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة وفي حالة ظهور نتيجة سلبية انتظري أسبوعًا قبل إعادة الاختبار.

تصل دقة اختبار الحمل المنزلي لنسبة 99%، بشرط أن تتبعي تعليمات الاختبار المدونة على العلبة، حيث يُوصى بإجراء الاختبار صباحًا قبل تناول الفطور حيث يكون الهرمون في أعلى تركيز له، وإذا قمتي بعمل الاختبار في أي وقتٍ من اليوم فعليكِ أن تحتفظي بمثانتك ممتلئة لأربع ساعات على الأقل قبل إجراء الاختبار للحفاظ على تركيز الهرمون.[6]