ما شكل الانف الطبيعي من الداخل

ما شكل الانف الطبيعي من الداخل

الأنف هي جزء من الجهاز التنفسي، والأنف الطبيعية هي التي تسمح بدخول الهواء إلى الجسم، ومن ثم تقوم بتصفية الحطام وتدفئة الهواء وترطيبه للجسم، تمنح  الأنف حاسة الشم ويساهم في تشكيل مظهر الوجه، وتؤثر الكثير من الأعراض الشائعة على الأنف، مثل انسداد الأنف ونزيف في الأنف، وقد تحتاج الأعراض الأخرى إلى علاج للحفاظ على وظيفة الأنف بشكل جيد، أما الأنف الطبيعي فهو مكون من:


  • العظام:

    الجسر الصلب الموجود أعلى الأنف وهو مصنوع من العظام.

  • الشعر والأهداب:

    الشعر والأهداب وهي هياكل صغيرة تشبه الشعر في الأنف تحبس الأوساخ والجزيئات، ثم يقومون بتحريك هذه الجسيمات نحو فتحتي أنف حيث يمكن عطسها أو مسحها بعيدًا.

  • الجدران الجانبية (الجدران الخارجية):

    الجدران الخارجية لأنفك مصنوعة من الغضاريف ومغطاة بالجلد، وهي تشكل الجدران تجاويف الأنف وفتحات الأنف.

  • تجاويف الأنف:

    تشمل الأنف على تجويفين داخل الأنف ، وهما فراغات مجوفة حيث يسير الهواء للداخل والخارج، وتصطف مع الأغشية المخاطية.

  • الخلايا العصبية:

    تتواصل هذه الخلايا مع المخ لتوفر حاسة الشم.

  • الفتحات الأنفية:

    وهي الفتحات المؤدية إلى تجاويف الأنف الموجودة على الوجه.

  • الحاجز:

    الحاجز مكون من العظام والغضاريف الصلبة، وقد يمتد أسفل مركز الأنف ويفصل بين تجويفي الأنف.

  • الجيوب الأنفية:

    يوجد أربعة أزواج من الجيوب الأنفية، وهذه الجيوب المملوءة بالهواء متصلة بتجاويف الأنف، كما أنها تنتج المخاط الذي يحافظ على رطوبة الأنف.

  • التوربينات (المحارة):

    هناك ثلاثة أزواج من التوربينات التي على جانبي تجاويف الأنف، وتساعد هذه الطيات الموجودة في الأنف في تدفئة الهواء وترطيبه بعد استنشاقه وتساهم في تصريف الأنف.[1]

ما شكل الانف الطبيعي من الداخل

مما تتكون الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية تعتبر تجاويف أو جيوب مملوءة بالهواء قريبة من ممر الأنف، وكما هو الحال في الممر الأنفي ، فإن الجيوب الأنفية تطبن بالأغشية المخاطية ويوجد 4 أنواع مختلفة من الجيوب الأنفية:


  • الجيوب الأنفية الغربالية Ethmoid sinus:

    ومكانها في الجيب داخل الوجه وهو حول منطقة جسر الأنف، كما إنه موجود منذ الولادة ويستمر في النمو.

  • الجيب الفكي Maxillary sinus:

    مكانه في الجيب داخل الوجه ، حول منطقة الخدين، كما أنه موجود منذ الولادة ويستمر في النمو.

  • الجيب الجبهي Frontal sinus:

    موجود في الجيب داخل الوجه في منطقة الجبهة، وهو لا يتطور حتى سن 7 سنوات تقريبًا.

  • الجيب الوتدي Sphenoid sinus:

    وهذه الجيوب موجودة في عمق الوجه وخلف الأنف، ولا يتطور عادة حتى سنوات المراهقة.[2]

مما تتكون الجيوب الأنفية

العوامل التي ممكن أن تؤثر على الأنف الطبيعي

  • التهاب الأنف التحسسي.
  • الحاجز المنحرف.
  • التوربينات المتضخمة.
  • الإصابة في الأنف.
  • العدوى.
  • سرطان البلعوم الأنفي.
  • السلائل الأنفية.
  • انهيار الصمام الأنفي.
  • نزيف الأنف (الرعاف).

التهاب الأنف التحسسي يمكن أن تؤدي لتهاب الأنف التحسسي (حمى القش) تهيجًا أو عطسًا أو سيلانًا أو انسدادًا في الأنف.

الحاجز المنحرفي يحدث الحاجز المنحرف حين يكون الحاجز خارج المركز ، سواء في الولادة أو بسبب الإصابة، يمكن أن يؤدي لمشاكل في التنفس واحتقان الأنف والصداع.

التوربينات المتضخمة يمكن أن تؤدي لمسببات الحساسية والمهيجات في انتفاخ التوربينات ، مما قد يحد من تدفق الهواء ويؤثر على التنفس الطبيعي.

الإصابة يمكن أن تكون بكسر الأنف أو إصابته، على غرار أي جزء خارجي آخر من جسم الإنسان.

العدوى يمكن أن تؤدي العدوى العديد إلى ذات أعراض التهاب الأنف التحسسي تشتمل الأمثلة التهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد.

سرطان البلعوم الأنفي يمكن أن يكون الأنف مكان سرطان الرأس والرقبة.

السلائل الأنفية السلائل الأنفية هي نتوءات يمكن أن تحد تدفق الهواء أو تمنع الأنف من تصفية الهواء.

انهيار الصمام الأنفي غالبًا ما يتم بسبب حادث أو صدمة في الأنف، فإن انهيار الصمام الأنفي هو السبب الأكثر شيوعًا لانسداد الأنف.

نزيف الأنف (الرعاف) يحدث نزيف الأنف حين ينفجر أحد الأوعية الدموية في الأنف وهي شائعة ، ومعظمها غير خطير.

كيفية الحصول على الهواء من الأنف

عندما تستنشق الهواء عبر فتحتي الأنف، تدخل الهواء من الممرات الأنفية وينتقل إلى تجويف الأنف ومن ثم يمر الهواء من خلال الجزء الخلفي من الحلق إلى القصبة الهوائي في طريقه إلى الرئتين.

أنفك أيضًا طريق ذو اتجاهين فحين يزفر الهواء القديم من الرئة، فإن الأنف هو الطريقة الاساسية للهواء لمغادرة الجسم، لكن الأنف أكثر من مجرد ممر للهواء، فيعمل الأنف أيضًا على تدفئة الهواء وترطيبه وتصفية الهواء قبل أن ينتقل إلى الرئتين.

الأنف من الداخل مبطنة بطبقة رقيقة ورطبة من الأنسجة تعرف بالغشاء المخاطي، فيقوم هذا الغشاء بتدفئة الهواء وترطيبه، ويصنع الغشاء المخاطي المخاط ، تلك الأشياء اللزجة التي في الأنف والتي قد نقول عنها المخاط.، فلتقط المخاط الغبار والجراثيم والجزيئات الصغيرة الأخرى التي قد تهيج الرئة، إذا نظرت في الأنف، سنرى أيضًا شعيرات يمكنها حبس الجزيئات الكبيرة ، مثل الأوساخ أو حبوب اللقاح.[3]

كيفية الحفاظ على صحة الأنف

  • ابق جسمك رطبًا.
  • شطف الممرات الأنفية بمحلول ملحي.
  • غلق الأبواب والنوافذ في الأيام التي تكون فيها جودة الهواء رديئة.
  • تغيير مرشحات الهواء في المنزل بانتظام.
  • شطف الغبار غير المرغوب فيه وتلوث الهواء والمواد المثيرة للحساسية.
  • الحصول على كمية كافية من فيتامين د.

شرب الكثير من الماء للحفاظ على المخاط الذي ينتجه الأنف والجيوب الأنفية والممرات التنفسية ليبقى رقيقًا ومتدفقًا، وسيمنع هذا تراكم المخاط الراكد داخل الجيوب الأنفية والرئتين، فحين يتم الاحتفاظ بالمخاط السميك لمدد طويلة في الجيوب الأنفية والرئتين ، قد تزيد البكتيريا في هذه البيئة مما يتسبب في التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، فيساعد الترطيب الوافي عن طريق شرب الماء على منع المخاط السميك.

غسل الأغشية المخاطية للأنف بمحلول ملحي إزالة الجزيئات المهيجة والمواد المؤدية للحساسية والمخاط السميك من الأنف وطرق تصريف الجيوب الأنفية، كما يحفز المحلول الملحي أيضًا بطانة الأنف والجيوب الأنفية لتنظيف ذاتها بشكل أفضل،  تتحرك الشعيرات المجهرية الصغيرة التي تعرف بالأهداب بشكل متكرر حين تعرضها لمحلول ملحي مما يتسبب في خروج المخاط من الأنف والجيوب الأنفية.

مع قلة درجات الحرارة في الوادي ، من المغري فتح منازلنا لهواء الصحراء الأكثر اعتدالًا، كما يمكن أن يؤدي ذلك للغبار وتلوث الهواء والمواد المسببة للحساسية للدخول لمنزل والأنف ورالئتين مسببة الالتهاب والتورم وزيادة إنتاج المخاط.

الاستحمام في المساء فيقوم بشطف الغبار غير المرغوب فيه وتلوث الهواء والمواد المثيرة للحساسية من الجسم والشعر في المساء، وسيمنع هذا استنشاق الجزيئات غير المرغوب فيه من الوسائد والشراشف المتسخة، كما يساعد الاستحمام المليء بالبخار أيضًا على تفكيك المخاط في الممرات الأنفية وترطيب الأغشية المخاطية الجافة.

الحصول على كمية كافية من فيتامين د. فقد ارتبط نقص فيتامين د بأمراض الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية المتكررة ، والتهاب الأنف التحسسي ، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن ، والأورام الحميدة الأنفية ، والربو، قلة فيتامين د تؤدي إلى أرتفاع فرص ووتيرة التهابات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء بالاخص بسبب الهواء البارد.[4]