ما هي خزانات المياه الجوفيه
خزانات المياه الجوفيه هي
خزانات المياه الجوفيه
هي حاويات كبيرة تستخدم في تخزين المياه الجوفية للتخزين تحت الأرض والمياه الشرب الصالحة للشرب، ومياه الصرف الصحي، وتجميع مياه الأمطار.
[1]
تستخدم خزانات المياه الجوفية لجمع وتخزين مياه الأمطار تحت الأرض أو تجميع المياه الجوفية، وتتميز بتصميماتها وخاماتها القابلة للدفن تحت الأرض، مما يدعم التربة المحيطة بها، تتوفر بأحجام مختلفة حسب احتياجات المنزل أو المشروع؛ حيث يمكن لبعض الخزانات أن تحتوي على 1500 لتر من الماء بينما قد يكون البعض الآخر قادرًا على تخزين أكثر من 500000 لتر، يمكن أن تختلف تكلفة الخزان تحت الأرض حسب الحجم والنوع والتركيب؛ في المتوسط، تتكلف الخزانات ما بين 3000 دولار و 5000 دولار بما في ذلك تكاليف الحفر، وتختلف التكلفة أيضًا حسب السعة وكذلك نمط خزان المياه الجوفية الذي تختاره.
يصنع خزان المياه الجوفية عادةً من البولي إيثيلين أو البولي إيثيلين عالي الكثافة وبعض الأنواع الأخرى، ويتم تصنيعه بأحجام وأشكال متنوعة، وتحتاج الخزانات الموجودة تحت الأرض إلى أن يتم تركيبها بالكامل تحت مستوى سطح الأرض لتوفير أقصى حماية ضد عوامل البيئة الخارجية، حيث أن معظمها لا يحتوي على مثبتات للأشعة فوق البنفسجية لحماية البوليمرات من أشعة الشمس فوق البنفسجية على المدى الطويل.[2]
فوائد خزانات المياه الجوفية
- قابلة للخفاء.
- غير قابلة لنمو الطحالب والميكروبات.
- يمكن تخزين مياه الأمطار والصرف الصحي فيها.
قابلة للخفاء:
فيتم إخفاؤها دائمًا ولا تشغل مساحة من الأرض ذات قيمة، ونظرًا لهذه الميزه وأن الخزانات تحت الأرض، فإنها لا تتأثر بالطقس المتجمد، لذا يمكنها أن تدوم إلى أجل غير مسمى.
غير قابلة لنمو الطحالب والميكروبات:
حيث يتم وضع خزانات المياه الجوفية في بيئة باردة ومظلمة وخالية من الاكسجين الجوي الذي تحتاجه الميكروبات لنموها، مما يعني أنها ليست عرضة لنمو الطحالب والميكروبات، وبالتالي تتميز بنظافتها، ولذلك فهي تعتبر خزانات تخزين المياه المفضلة عند إعادة استخدام مياه الأمطار داخل المباني.
يمكن تخزين مياه الأمطار والصرف الصحي فيها:
فيمكن لخزانات المياه الجوفية تخزين مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار ومياه الشرب الصالحة للشرب بجانب المياه الجوفية، بالإضافة إلى ذلك يمكن أيضًا أن تتلاءم مع مكونات الترشيح لفصل الزيت والملوثات الأخرى، لذلك يمكن إعادة استخدام الأمطار المجمعة في تنسيق الحدائق والتطبيقات الأخرى.[3]
أنواع خزانات المياه الجوفية
- خزانات الألياف الزجاجية.
- خزانات البولي إيثيلين.
- خزانات الكربون الصلب.
- خزانات وسادة.
- خزانات قابلة للطي.
- خزان الصلب المموج.
- خزانات فولاذية المقاومة للصدأ.
خزانات الألياف الزجاجية
:
تتميز خزانات المياه المصنوعة من الألياف الزجاجية تحت الأرض بأنها قوية من الناحية الهيكلية، ومقاومة للتآكل، ومقاومة للماء، وسهلة التركيب وفعالة من حيث التكلفة، كما يمكن تخصيص أحجام الخزانات وملحقاته لتلبية كل من خطط التصميم السكنية والتجارية، كما أنها متعددة الاستخدامات، حيث يتم استخدامها في كثير من الأحيان من قبل العديد من الصناعات التجارية، وتعتبر الخزانات المصنوعة من الألياف الزجاجية مثالية في توفير المساحة للمساحات الضيقة؛ فهي تسمح بتخزين كميات كبيرة من المياه مع ترك مساحة للمباني أو الاحتياجات الأخرى فوق سطح الأرض، وتتضمن بعض استخداماتها تخزين المياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار.
خزانات البولي إيثيلين:
وهو نوع من أنواع البلاستيك، وهذا النوع هو مثال لمن لديهم ميزانية محدودة ولا يريدون نوعًا من الخزانات المكلفة، كما أن حجمها صغير ويسهل نقلها بواسطة عربات النقل، ويعد جمع مياه الأمطار هو أحد الاستخدامات الشائعة لهذا النوع من الخزانات، وتأتي خزانات البولي إيثيلين بلون غامق؛ وذلك لحجب الشمس، لذلك لا يمكن أن تنمو الطحالب فيها.
خزانات الكربون الصلب:
وهي مصنوعة من الفولاذ الملحوم بالكربون، وتتميز بأنها قوية ومتينة، وهذا النوع من الخزانات متعدد الاستخدامات؛ فيمكن أن تستخدم في البناء أو في التخزين، ويكون هذا النوع من الخزانات مطلية بطلاء خاص من الداخل حسب نوع الاستخدام.
خزانات وسادة
:
وهو خزان متعدد الاستخدامات،ويمكنه تخزين الكثير من الماء، وهذه الخزانات أقل تكلفة من الأنواع الأخرى، ويمكن أن تخزن مياه صالحة للشرب أو مياه الصرف الصحي، ويمكن إعدادها بسهولة بواسطة شخص واحد، وهي قابلة للتخصيص، ويكون حجمها من 500 إلى 20000 جالون.
خزانات قابلة للطي
:
توفر الخزانات القابلة للطي خيارًا آخر لتخزين المياه الجوفية، ويسهل تركيب هذه الخزانات وإنزالها وهي مناسبة للمناطق التي يصعب فيها الاحتفاظ بالمياه في مساحة كبيرة، وأهم مايميز الخزانات القابلة للطي أنها يمكن نقلها بسهولة إلى كل المناطق، وذلك بسبب خاصية الطي لتكون أصغر بكثير، وهذا يجعلها مفيدة في المزارع النائية وفي حالات مكافحة الحرائق.
خزان الصلب المموج
:
يأتي هذا النوع من الخزانات بأي حجم، من بضع مئات من الجالونات إلى بضعة ملايين. ويمكن استخدامهافي أكثر من استخدام؛ مثل تخزين المياه الجوفية ومياه الشرب، والنفايات، ومياه الري، ومياه الأمطار.
خزانات فولاذية المقاومة للصدأ
:
يصنع هذا النوع من الفولاذ المخصص المقاوم للصدأ، وذلك ليناسب استخدامه في تخزين المياه الجوفية ومياه الأمطار لفترات طويلة.[4]
ما هي المياه الجوفية
المياه الجوفية
هي المياه الموجودة تحت الأرض في مناطق مشبعة تحت سطح الأرض، ويسمى السطح العلوي للمنطقة المشبعة منسوب المياه.
ولا تشكل المياه الجوفية أنهارًا جوفية كما يعتقد الكثير من الناس؛ حيث يملأ الماء المسام والكسور الموجودة تحت الأرض مثل الرمل والحصى والصخور الأخرى، بنفس الطريقة التي يملأ بها الماء الإسفنج، وتتحرك المياه الجوفية ببطء، بمعدل 7-60 سم يوميًا في طبقة المياه الجوفية، ولذلك يمكن أن تبقى المياه في طبقة المياه الجوفية لمئات أو آلاف السنين، وتعتبر المياه الجوفية هي مصدر حوالي 40 في المائة من المياه المستخدمة للإمدادات العامة وحوالي 39 في المائة من المياه المستخدمة في الزراعة في الولايات المتحدة، ولذلك تعد المياه الجوفية واحدة من أهم الموارد الطبيعية للأمة، كما أن المياه الجوفية هي مصدر حوالي 37 بالمائة من المياه التي تزودها إدارات المياه بالمقاطعات والمدن للمنازل والشركات (الإمداد العام)، وتوفر مياه الشرب لأكثر من 90 في المائة من السكان.[5]
مصادر المياه الجوفية
- تجميع مياه الأمطار.
- مياه الرواسب.
- المياه المنصهرة.
المياه الجوفية هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض في مسام التربة وفي كسور التكوينات الصخرية، يتم تخزينها وتتحرك ببطء عبر التكوينات الجيولوجية للتربة والرمل والصخور التي تسمى طبقات المياه الجوفية، وتم العثور عليها من المصادر التالية:
تجميع مياه الأمطار
:
وهو المصدر الرئيسي للمياه الجوفية؛ حيث يتم تلقي هذه المياه على شكل مطر وثلج، وتستقبل الأرض المياه من مياه الامطار وتمتصها، أو من البحيرات والأنهار والبحار مرة أخرى بعد التبخر، ويتم استقبال الماء عن طريق ذوبان الثلج أو المطر.
مياه الرواسب:
تسمى المياه الموجودة في مسام وتجاويف الصخور الرسوبية تحت البحار والبحيرات المياه المعبأة أو مياه الرواسب، وهي تاني أهم مصدر للمياه الجوفية.
المياه المنصهرة:
تدخل الصهارة الساخنة إلى الصخور بسبب العمل البركاني وبعد ذلك تتكثف قطرات البخار وتتحول إلى ماء، وهذا ما يسمى بالمياه الصخرية، وهي تخزن تحت الأرض على شكل مياه جوفية، مثل مياه الينابيع والآبار والسخانات.[6]