كيف اتخلص من الخوف من الغرق
علاج الخوف من الغرق
- العلاج بالتعرض للسباحة.
- العلاج بالتخيل.
- التعليم الذاتي.
- استشارة متخصص نفسي.
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
- العلاج عبر الإنترنت.
كيف اتخلص من الخوف من الغرق ؟ يمكنك التخلص من فوبيا المياه أو الخوف من الغرق عن طريق عدة أفكار تساعدك على التخلص منها، وهي كالتالي:
العلاج بالتعرض
للسباحة:
يجب أن يتم التعرض للسباحة والمياة بتوجيه من المعالج، ويجب ألا تتم محاولته دون استشارة مسبقة؛ حيث يعمل معالجك على وضع خطة لزيادة التعرض كلما اكتسبت تجارب ناجحة، ويمكن أن يبدأ التعرض للسباحة بخطوات صغيرة والذهاب إلى المسبح، ويلزم تواجد مدرب سباحة لمرافقتك أثناء اعتيادك على التواجد في المسبح أو البحر، أو قد يبدأ الأمر بشكل أبطأ من خلال الجلوس بجانب المسبح ومشاهدة الآخرين وهم يسبحون في الماء حتى تكون مستعدًا للدخول، ولا يجب أن تشعر في أي وقت بالضغط لفعل شيء لا تريد القيام به، يمكنك أيضًا البحث عن دروس السباحة في المسبح حيث يصل الماء فقط إلى صدرك، وبهذه الطريقة يمكنك البدء في الراحة تجاه الماء وتحويل تجاربك إلى تجارب إيجابية.
العلاج بالتخيل:
يعد التخيل أو التصور للتغلب على فوبيا الغرق أسلوبًا علاجيًا يتلخص في تخيل نفسك في الماء أو بالقرب منه وتخيل أنك مستمتع في الماء وفي مكان مريح، ويتيح لك التخيل البقاء مسترخيًا في كرسيك بينما تستحضر صورة الدخول إلى الماء والسباحة والاستمتاع بذلك؛ وبالتالي عندما تقترب من الماء للتغلب على خوفك، فإن تجربتك مع التخيل يمكن أن تساعدك على البقاء مسترخيًا، كما أن التخيل هو أسلوب علاجي شائع لأنواع الرهاب الأخرى أيضًا.
التعليم الذاتي:
يمكن أن يكون التعليم الذاتي أداة مفيدة في التخلص من الخوف من الغرق، حيث يمكن أن تساعد المعلومات النظرية الأساسية حول جوانب السباحة؛ مثل تقنيات الطفو أو التنفس والتعرف على سترات النجاة في إراحة عقلك وإكسابه المعلومات الكافية والاطمئنان في حالة التعرض للخوف أثناء السباحة.
استشارة متخصص نفسي:
ستتاح لك في الاستشارة الفرصة للتحدث عن مخاوفك وما أدى إليها، حيث سيطرح عليك المستشار العديد من الأسئلة للمساعدة في اكتشاف أسباب الخوف لديك؛ وفي الغالب يكون السبب الشائع لفوبيا الغرق هو حدث في الماضي تسبب لك بالخوف من الماء والسباحة، وقد يكون هذا أثناء تعلم السباحة في الصغر، والأسباب الأخرى الأقل شيوعًا لرهاب الغرق هي رؤية شخص آخر يتعرض للغرق أو يتعرض لحادث في قارب، أو يشاهد فيلمًا تغرق فيه شخصية، وقد يكون هناك العديد من الأسباب الاخرى، وسيساعدك المتخصص من خلال تلك الأسباب.
العلاج السلوكي المعرفي (
CBT
)
:
وإحدى الطرق التي قد يساعدك بها المعالج في التغلب على مخاوفك من الغرق هي العلاج السلوكي المعرفي (CBT)؛ حيث في العلاج السلوكي المعرفي ستتعلم كيفية تحدي الأفكار التي تدور حولك حول الغرق وكيف يمكنك البدء في تغييرها لتقليل التأثير عليك، وقد يتضمن ذلك واجبات منزلية، وتعلم تقنيات التأقلم، وإنشاء رسائل إيجابية لنفسك، بالإضافة إلى حضور جلسات أسبوعية مع مستشارك للتحدث عن مخاوفك، لذلك إذا كان الرهاب الذي تعاني منه يسبب نوبات هلع أو قلقًا لا يمكن السيطرة عليه من خلال التأقلم، فقد تكون زيارة الطبيب مناسبة.
العلاج عبر الإنترنت
:
يمكن للمستشار -سواء شخصيًا أو عبر الإنترنت- مساعدتك في الوصول إلى جذور رهابك ومساعدتك على تغيير أي أنماط تفكير قد تجعل الرهبة أسوأ؛ وأثناء التعامل مع هذه المشاعر، قد تتمكن في النهاية من تقليل شدة رهابك وحتى الاستمرار في القيام بأشياء أخرى مثل ركوب قارب في المياه المفتوحة أو البحار، ويمكنك بسهولة العثور على مستشار متمرس عبر الإنترنت، كان الباحثون يتقنون تقنيات علاج الرهاب والعلاج النفسي عبر الإنترنت حتى قبل تفشي وباء كوفيد 19، وهناك إجماع في المجال على أن الاستشارة عبر الإنترنت تقدم نفس نتائج العلاج الشخصي على أرض الواقع.[1]
فوبيا البحر
فوبيا البحر
هي
نوع من أنواع الرهاب المحدد، وهي خوف غير منطقي من السباحة في البحر أو أي مصدر مياة،
وقد تكون مصابًا بفوبيا البحر إذا وجدت أن أي مصدر للمياه يسبب لك قدرًا كبيرًا من القلق؛ ويشمل ذلك حوض سباحة أو بحيرة أو البحر، وتتلخص فوبيا البحر في أن الشخص المصاب بها يفضل إما عدم السباحة على الإطلاق، أو عدم السباحة أكثر من بضعة أمتار من الشاطئ، و إذا قرر أصدقاؤه سحبه إلى العمق فقد يصاب بنوبة غضب أو حتى إغماء من الصدمة، ويبلغ عدد المصابين بفوبيا البحر 46 ٪ من البالغين في الولايات المتحدة والذين يعانون من الخوف أو القلق من الغرق، كما يشعر 68٪ من البالغين بالخوف في المسطحات المائية المفتوحة والعميقة، والنساء أكثر عرضة للإصابة بها مرتين أكثر من الرجال.
يمكن أن تؤدي رؤية البحر إلى إثارة الخوف والقلق الشديد لدى الشخص المصاب بفوبيا البحر، وتظهر عليهم بعض الأعراض، وتتضمن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لفوبيا البحر في ما يلي:
- شعور بالخوف والذعر والقلق الشديد عند تخيل البحر أو التفكير في الماء.
- خوف مستمر أو مفرط أو غير معقول عند التعرض للماء.
- تجنب البحر.
- التعرق عند رؤية البحر.
- ضربات قلب سريعة.
- ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.
- غثيان.
- جفاف الفم.
- رعاش ورجفة.
- الشعور بالدوخة والإغماء.
- الخوف من الموت.
وأسباب الرهاب المحدد خصوصًا فوبيا البحر ليست مفهومة جيدًا، ولكن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الرهاب يمكن أن يكون وراثيًا؛ حيث إذا كان لديك أحد أفراد الأسرة يعاني من حالة صحية عقلية، مثل القلق أو أنواع أخرى من الرهاب، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بالفوبيا البحر، وغالبًا ما تترتب فوبيا البحر عن حدث صادم أثناء الطفولة أو المراهقة، مثل حادث غرق، أو قد تكون أيضًا نتيجة لسلسلة من التجارب السلبية تجاه البحر، وتحدث هذه الأعراض عادةً في مرحلة الطفولة.
وقد يكون سبب فوبيا البحر هو أنك لست سباحًا جيدًا وتخشى الغرق، أو قد يكون مرتبطًا بحقيقة أن شخصًا ما كاد أن يغرق أمام عينك، أو أنه شهد بنفسه هذا الحادث، وبعض أنواع الرهاب تجعل الناس يسمعون أصوات حيتان والمخلوقات البحرية، وبالنسبة للبعض يبدو البحر وكأنه مخلوق مفكر يتجه سلبًا تجاه البشرية.
وبالنسبة لتشخيص فوبيا البحر؛ يستخدم الأطباء الإصدار الجديد من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) لمساعدتهم على تشخيص حالات الصحة العقلية، ولكن حاليًا لا يحتوي DSM-5 على تشخيص فئة محددة لفوبيا البحر، ولكن يحدد الخوف من الماء تحت تشخيص رهاب معين، وإذا كنت تشك في إصابتك بفوبيا البحر، فحدد موعدًا مع طبيبك وسيتمكن من إحالتك إلى أخصائي الصحة العقلية الذي يمكنه تشخيص وعلاج الرهاب الذي تعاني منه، وبناءً على معايير DSM-5 سيقوم أخصائي الصحة العقلية بتشخيص رهاب الماء أو فوبيا البحر إذا كنت قد عانيت من الأعراض الخاصة بفوبيا البحر لمدة ستة أشهر على الأقل، ويتضمن جزء من التشخيص أيضًا استبعاد حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل؛ اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الهلع أو القلق.[2][3]