ماذا تسمى الجمله الاساسيه التي تعبر عن فكره الفقره بشكل رئيس

الجمله الاساسيه التي تعبر عن فكره الفقره بشكل رئيس تسمى



الجملة المفتاحية

هي الجمله الاساسيه التي تعبر عن فكره الفقره بشكل رئيس .

يضع المؤلف في كل فقرة جملة رئيسية تعبر عن الفكرة الرئيسية للفقرة تسمى : (الجملة المفتاحية)، وتكون معبرة عن الفكرة الرئيسية والوحيدة للفقرة، في أغلب الأحيان توضع في بداية الفقرة، أو في آخرها، وقليلًا ما توضع في منتصف الفقرة، ويحرص الكُتَّاب دائمًا وخاصةً في الكتابة الأكاديمية على استخدام جملة مفتاحية، ويسمونها الجمل الأساسية، وتعمل الجمل المفتاحية في الكتابة الأكاديمية على مهمتين رئيسيتين هما :

تحدد الجمل المفتاحية النقاط الأساسية للفقرة.

تجعل الجمل المفتاحية جميع الفقرات في تسلسل من حيث إثبات الحجة.

تسهِّل الجمل المفتاحية وصول القارئ إلى المغذى من الفقرة، كما أنها تربط بين الفقرات وتجعلها في تسلسل منطقي ينقلك من المقدمات إلى النتائج.[1][2]

خصائص الكتابة الأكاديمية

  • الكتابة الأكاديمية واضحة، وتركز على نقاط بعينها، وتسير وفق مخطط منضبط.
  • كتابة منظمة تنسيقها متماسك، مكتوبة وفق ترتيب منطقي تسلِّم النقط بعضها بعضًا.
  • الكتابة الأكاديمية مثبتة بالأدلة والبراهين ذات الصلة بالموضوع، فكل رأي مدعوم ببراهين دقيقة.
  • يستخدم المؤلف في الكتابة الأكاديمية أسلوبًا مناسبًا موجزًا واضحًا.[3]

تساعد الجمل المفتاحية على القراءة السريعة


تساعد الجمل المفتاحية التي تتضمنها الفقرات على

قراءة النصوص قراءة سريعة

.

حيث أنك من خلال تمييز الجمل الرئيسية في فقرات النص أو الكتاب الذي تقرأه تستطيع أن تعرف مغذى كل صفحة، وكل فقرة دون أن تقرأ التفاصيل، ودون أن تستهلك المزيد من الوقت في قراءة الحشوات، وإذا أردت التركيز على الأجزاء المهمة في النص عليك فقط تحديد الجمل الرئيسية من كل فقرة، وقراءتها دون النظر للكلام من حولها، هكذا يمكنك أن تتدرب على القراءة السريعة.

توفر لك القراءة السريعة الحصول على المعرفة التي تود أن تصل إليها دون استهلاك المزيد من الوقت والجهد في قراءة التفاصيل، ما عليك سوى أن تقوم بتدريب عينيك على انتقاء الجمل الرئيسية المحورية، ومع مرور الوقت سوف يبدأ عقلك في ترجمة النص بسرعة ودقة دون الحاجة لقراءة ما حول الجمل المفتاحية للفقرات، وسوف يساعدك التدرب على هذه التقنية أن تكون قارئًا سريعًا، فتستطيع التحصيل في وقت قياسي، ودون عناء.[4]

تعلم القراءة السريعة

نعيش في هذه الوقت من الزمن في عالم السرعة، ويصعب على الجميع من الطلبة، أو الموظفين مواكبة هذه السرعة التي يمر بها اليوم، ومن أكثر الأشياء صعوبةً هي القراءة فلم يعد هناك وقتًا كافيًا لإنجاز المهام اليومية، ومواكبة تغيرات العالم، وهنا يأتي دور القراءة السريعة التي قد تكون من أهم المهارات التي يجب على المرء تعلمها في هذا العصر، وقد أثبتت الدراسات أن القارئ بتقنيات القراءة السريعة أسرع من القارئ العادي بما يصل إلى ثلاث مرات، مع العلم أن القارئ العادي يقرأ حوالي 200 لـ 250 كلمة في الدقيقة، وإليك بعض النصائح لتعلم القراءة السريعة :

  • اقرأ مقالات وكتب عن القراءة السريعة وكيفية تعلمها.
  • شاهد بعض مقاطع الفيديو، واستمع إلى بودكاست عن أساليب القراءة السريعة.
  • حصَّل أكبر قدر ممكن من العبارات والمصطلحات الشائعة في الكتابة.
  • اختبر سرعتك في القراءة لتعرف مستواك، وتحدد هدفك على هذه الأساس.
  • اختبر فهمك لما تقرأه بسرعة، فالفهم ملازم للسرعة، ولا ينبغي أن تتخلى عن الفهم في سبيل القراءة السريعة فليس هذا هو المقصود من القراءة السريعة.
  • مارس بعض الأساليب التي تساعدك على التدرب على القراءة السريعة مثل : (التقسيم، وتدوين الملاحظات).
  • النصيحة الأهم لتصبح قارئًا سريعًا ناجحًا هي أن تَتَدَرَّب.

بعض تقنيات القراءة السريعة

  • تقنية المسح.
  • تقنية اليد السريعة.
  • تقنية قراءة أجزاء من الكلمات.

تستطيع اكتساب مهارة القراءة السريعة من خلال التدريب، وإعادة التدريب باستمرار، قم بتقييم نفسك ثم عاود التدريب مجددًا، وفي كل مرة سوف تجد أنك أحرزت تقدمًا، وأصبحت أسرع من السابق، وإليك بعض التقنيات التي سوف تساعدك على تعلُّم القراءة السريعة :


تقنية المسح

: حاول أن تتصفح النص كاملًا قبل إعادة قرائته، حيث يمكنك تكوين فكرة عامة عن النص، فليس عليك أن تقرأ كل شئ، عليك فقط قراءة ما سينقصك إن تخطَّيت قرائته، قم بمسح العناوين الرئيسية، والجمل المفتاحية، والأسماء، والجداول، والرسوم البيانية، والصور، والمقتطفات، كما يمكنك البحث عن بعض المعلومات التي تحتاجها، لا تضيِّع جهدك في التفاصيل.


تقنية اليد السريعة

: تذكر أيام دراستك بالمدرسة حينما كنت تستخدم إصبع السبابة للإشارة على النص أثناء قرائته، سيزيد من مدى سرعتك لاستيعاب الجمل أثناء القراءة السريعة.


تقنية قراءة أجزاء من الكلمات

: لا تقوم بتثبيت عينيك على كل سطر، اقرأ مع تركيز عينيك في منتصف السطر، سيساعدك ذلك على استيعاب الجملة بالكامل، قم بتقسيم النص إلى أجزاء وتنقَّل بين الأجزاء دفعةً واحدة، سيقل وقت قرائتك للنص بشكل ملحوظ بسبب روئيتك المحيطية، وستجد نفسك تقرأ بعض الكلمات عند رؤيتك لبعض حروفها دون أن تركز نظرك على كل حروف الكلمة.[5]