معلومات يتم تجميعها اثناء البحث العلمي ماذا تسمى ؟

معلومات يتم تجميعها اثناء البحث العلمي من خلال الملاحظات تسمى


معلومات يتم تجميعها اثناء البحث العلمي من خلال الملاحظات

تسمى  البيانات

.

فأثناء البحث أو التجربة العلمية، يتم اتخاذ العديد من الخطوات المهمة وتجميع المعلومات للوصول إلى الحقائق والنتائج الصحيحة، وتكمن أهمية البحث العلمي في دراسة وتحديد الظواهر المختلفة واكتشاف كل ما هو جديد، والبحث أو التجربة العلمية هو استخدام أسلوب منظم لرصد الظواهر وجمع المعلومات وتحليلها بموضوعية وفرض الفرضيات والتخمينات وإجراء تجارب متكررة لإثبات صحة نظرية بهدف تعديلها أو إضافة معلمات أخرى جديدة.

وتختلف أنواع الأبحاث العلمية التي يقوم بها العلماء والباحثون من أجل التعرف على العديد من الظواهر بشكل صحيح والحصول على اكتشافات جديدة، وتسمى المعلومات التي يتم تجميعها اثناء عمل البحث العلمي بالبيانات.

ما هي البيانات


البيانات

هي


عبارة عن المعلومات في شكلها الخام، وهي مجموعة من الحقائق والتفاصيل الأولية وغير المنظمة


مثل النصوص والملاحظات والأرقام والرموز وأوصاف الأشياء وما إلى ذلك، وهي ذات قيمة وأهمية في البحث العلمي؛ حيث يتم جمع هذه البيانات أو المعلومات في شكل بحث علمي متكامل، وعادة ما تكون البيانات في شكل أرقام أو في شكل رموز أو صور، أو البيانات عبارة عن عبارات أو جمل غير معدلة ليس لها معنى بشكل متكامل، مما يجعلها غير مرتبطة ببعضها البعض.

البيانات اليوم موجودة في كل مكان وفي كل مجال، سواء كنت عالم بيانات أو مسوق أو رجل أعمال أو محلل بيانات أو باحثًا أو كنت تعمل في أي مهنة أخرى، فأنت بحاجة إلى جمع البيانات الأولية أو المنظمة، وهذه البيانات مهمة جدًا بالنسبة لنا لدرجة أنه من المهم التعامل معها وتخزينها بشكل صحيح أثناء العمل على هذه البيانات، ومن المهم معرفة أنواع البيانات لسهولة جمعها والحصول على النتائج الصحيحة؛ وهناك نوعان من البيانات: البيانات النوعية والكمية، والتي يتم تصنيفها بشكل أكبر إلى أربعة أنواع من البيانات: اسمية وترتيبية ومنفصلة ومستمرة.[1]

أنواع البيانات

  • البيانات النوعية.
  • البيانات الاسمية.
  • البيانات الترتيبية.
  • البيانات الكمية.


البيانات النوعية:

وهي البيانات التي لا يمكن جمعها أو عدها في شكل أرقام؛ يتم فرز هذه الأنواع من البيانات حسب الفئة وليس حسب الرقم، لهذا السبب تُعرف أيضًا باسم البيانات الفئوية، وتتكون هذه البيانات من صوت أو صور أو رموز أو نص، وتخبر البيانات النوعية عن تصور الناس، كما تساعد هذه البيانات الباحثين في السوق على فهم أذواق العملاء ثم تصميم أفكارهم واستراتيجياتهم وفقًا لذلك.

وأبرز الأمثلة على البيانات النوعية هي:

  • ما اللغة التي تتحدثها.
  • وجهة العطلة المفضلة.
  • رأي في شيء (موافق، غير موافق، أو محايد).
  • الألوان.

يتم تصنيف البيانات النوعية إلى قسمين؛ أسمية و ترتيبية:


بيانات اسمية


:

ويستخدم هذا النوع من البيانات في تسمية المعلومات دون أي ترتيب أو قيمة محددة، يمكن اعتبار لون الشعر بيانات رمزية، حيث لا يمكن مقارنة لون مع لون آخر، بمساعدة البيانات الاسمية، لا يمكننا القيام بأي مهام رقمية أو لا يمكننا إعطاء أي ترتيب لفرز البيانات، كما أن هذه البيانات ليس لها أي ترتيب؛ فيتم توزيع قيمهم على فئات متميزة.

وتتمثل الأمثلة على البيانات الاسمية في:

  • لون الشعر (أشقر، أحمر، بني، أسود).
  • لون العين (أسود، بني).
  • الحالة الاجتماعية (أعزب، أرمل، متزوج).
  • الجنسية (هندي، ألماني، أمريكي).
  • الجنس (ذكر، أنثى).


بيانات ترتيبي


ة:

وهي بيانات نوعية يكون لقيمها نوع من الموضع النسبي، ويمكن اعتبار هذه الأنواع من البيانات بين البيانات النوعية والبيانات الكمية. وتُظهر البيانات الترتيبية التسلسلات فقط ولا يمكن استخدامها للتحليل الإحصائي، وبالمقارنة مع البيانات الاسمية؛ فإن البيانات الترتيبية لها نوع من الترتيب غير موجود في البيانات الاسمية.

أمثلة على البيانات الترتيبية:

  • عندما تطلب الشركات ملاحظات أو خبرة بمقياس من 1 إلى 10.
  • درجات الامتحان (A ، B ، C ، D).
  • الوضع الاقتصادي (مرتفع، متوسط ​، منخفض).
  • المستوى التعليمي (عالي، ثانوي، ابتدائي).


البيانات الكمية


:

ويمكن التعبير عن البيانات الكمية بقيم عددية، مما يجعلها قابلة للعد وتتضمن تحليل البيانات الإحصائية، وتُعرف هذه الأنواع من البيانات أيضًا باسم البيانات العددية، وتجيب البيانات الكمية على أسئلة مثل “كم” و”كم مرة”، ويمكن استخدام البيانات الكمية للمعالجة الإحصائية ويمكن تمثيل هذه البيانات على مجموعة متنوعة من الرسوم البيانية والمخططات مثل الرسوم البيانية الشريطية والرسوم البيانية الخطية.

أمثلة على البيانات الكمية:

  • ارتفاع أو وزن الشخص أو الشيء.
  • درجة حرارة الغرفة.
  • الدرجات والعلامات (مثال: 59 ، 80 ، 60).
  • الزمن.

ويتم تصنيف البيانات الكمية إلى قسمين:


بيانات منفصلة


:

تحتوي البيانات المنفصلة على القيم التي تقع ضمن الأعداد الصحيحة أو الأرقام الصحيحة، فمثلًا العدد الإجمالي للطلاب في الفصل هو مثال على البيانات المنفصلة، ولا يمكن تقسيم هذه البيانات إلى قيم عشرية أو كسرية، كما أن البيانات المنفصلة قابلة للعد ولها قيم محدودة؛ يتم تمثيل هذه البيانات بشكل أساسي بواسطة رسم بياني شريطي أو خط أرقام أو جدول تكراري.

أمثلة على البيانات المنفصلة:

  • إجمالي عدد الطلاب الموجودين في الفصل.
  • عدد العاملين في الشركة.
  • إجمالي عدد اللاعبين الذين شاركوا في مسابقة.
  • أيام الأسبوع.


بيانات مستمرة


:

وتكون في شكل أعداد كسرية، وتمثل البيانات المستمرة المعلومات التي يمكن تقسيمها إلى مستويات أصغر، وتجمع البيانات المستمرة لتسجيل أنواع مختلفة من البيانات مثل درجة الحرارة والارتفاع والعرض والوقت والسرعة وما إلى ذلك.

أمثلة على البيانات المستمرة:

  • ارتفاع الشخص.
  • سرعة السيارة.
  • الوقت المستغرق لإنهاء العمل.[2]

ما هو البحث العلمي


والبحث العلمي

هو منهج يتم تجميع في بعض المعلومات والحقائق في صورة مرتبة ومفهومة من خلال مجموعة معايير معينة، ويقوم به العلماء حسب ميولهم وقناعاتهم العلمية


[3]، وتتمثل الأغراض الرئيسية للبحث في العمل وتجميع البيانات والأدلة الخاصة بالنظريات والحقائق، بجانب المساهمة في نمو المعرفة في مجال البحث، كما تتمثل أهمية البحث العلمي في التالي:

  • هو أداة هامة لنمو المعرفة وتحصيل العلم.
  • يساعد على فهم المواضيع المجتمعية وزيادة الوعي في المجتمع.
  • يساعد على منع الأكاذيب ودعم الحقائق.
  • وسيلة هامة لاغتنام الفرص.
  • يزيد الثقة في القراءة والكتابة ويزيد الشغف لها إذا كان اسلوب البحث مميزًا.[4]

أنواع البحث العلمي

  • البحث الأولي.
  • البحث الثانوي.
  • البحث الكمي.
  • البحث النوعي.
  • البحث الوصفي.
  • البحث السببي.
  • البحث الاستنتاجي.
  • البحث الاستقرائي.


البحث الأولى:

يشارك فيه الباحثون في جمع البيانات مباشرة للإجابة على سؤال بحث جديد أو لإنتاج معرفة جديدة.


البحث الثانوي:

وهو الذي يُطلق عليه أيضًا البحث الأرشيفي، يستخدم فيه الباحثون البيانات الحالية لاكتساب معلومات جديدة.


البحث الكمي:

يستخدم في دراسة المشكلات التي تشرح متغيرات البحث، ويقرر الباحث ما يجب دراسته ويطرح أسئلة محددة وضيقة.


البحث النوعي:

يستخدم في استكشاف الظواهر، ويعتمد على آراء المشاركين، يطرح الباحث أسئلة عامة وواسعة.


البحث الوصفي:

يركز على وصف بعض الظواهر أو الأحداث أو المواقف أو مجموعة من الأشخاص.


البحث السببي:

يعرف بالبحث التوضيحي أو البحث التجريبي، ويفحص تأثير متغير واحد على آخر.


البحث الاستنتاجي:

وهو أكثر طرق التفكير المنطقي شيوعًا في العلوم الطبيعية لأكثر من 150 عامًا، وهو الانتقال من العام إلى الخاص حسب تعريف ارسطو، ويقوم فيه الباحث أولاً بصياغة نظرية أو مجموعة من النظريات التي تؤدي إلى تكوين البحث العلمي.


البحث الاستقرائي:

عملية الانتقال من ملاحظات محددة إلى نظرية أكثر عمومية يمكنها تفسيرها، وفي هذا النوع من البحث يقوم الباحثون أولاً بملاحظات أو جمع الحقائق ثم تطوير النظرية المفسرة للظاهرة.[5]