ماذا يتأثر اذا حدثت الطفرة في الخلايا الجسمية

اذا حدثت الطفرة في الخلايا الجسمية فإنها تتأثر بها

نعم

فاذا حدثت الطفرة في الخلايا الجسمية فإنها تتأثر بها

. تعد الطفرة من الموضوعات الي يشوف الكثيرين عل  دراستها بعلم الأحياء حيث تعرف بأنها تغير يحدث في المعلومات الجينية ومعناها المعلومات الوراثية الحيوية المشفرة، وتقوم الطفرة على عمل تغييرات في سلسلات الرنا أو الدنا بطرق متنوعة، قد تكون بتغيير ترتيب النوكليوتيدات أو تغيير عددها أو إلغاء قاعدة نيتروجينية أو غرز قاعدة أو عن طريق جين قافز، وتناج الطفرات عن كيميائيات مطفرة أو نتيجة للتعرض للأشعة أو نتيجة فيروسات، وتحدث الطفرات في الخلايا الجنسية وتعرف بطفرات تناسلية وهي تعد وراثية أي أنها منتقلة إلى النسل بعد الاخر، وتحدث أيضا داخل الخلايا الجسدية وتعرف باسم الطفرات الجسدية وهي طفرات غير وراثية، اذا حدثت الطفرة في الخلايا الجسمية فإنها تتأثر بها.

ما هي الطفرة في الخلايا الجسمية

الطفرة الجسدية تعتبر التغيير الجيني المكتسب من خلال خلية يمكن أن تكون منتقلة إلى ذرية الخلية الطافرة داخل سياق انقسام الخلية، وقد تتنوع الطفرات الجسدية عن طفرات الخط الجرثومي ، وتعتبر تغيرات جينية موروثة تحدث في الخلايا الجرثومية (أي الحيوانات المنوية والبويضات) وقد تحدث الطفرات الجسدية ففي الاغلب بسبب عوامل بيئية ، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو لمواد كيميائية معينة.

قد تتم في الطفرات الجسدية د أي انقسام خلوي من الانقسام الأول للبويضة المخصبة إلى الانقسامات الخلوية التي تحل محل الخلايا في الفرد المصاب بالشيخوخة.د وقد تؤثر الطفرة على كل الخلايا المجلوبة من الخلية الطافرة، وقد يحمل جزء ضخم من الكائن الحي ، مثل فرع شجرة أو طبقة نسيجية كاملة للحيوان ، الطفرة  وقديتم التعبير عنها أو لا يتم التعبير عنها بشكل مرئي كما يمكن أن تتسبب الطفرات الجسدية إلى ظهور أمراض مختلفة ، بما في هذا السرطان.[1]

يمكن أن تتسبب الطفرات الجسدية التي تكون في خلية واحدة في مرحلة مبكرة من التطور الجنيني إلى حالة تعرف بالفسيفساء، لا تتواجد هذه التغييرات الجينية في بويضة أحد الوالدين أو في خلايا الحيوانات المنوية ، أو داخل البويضة المخصبة ، ولكنها تحدث بعد ذلك بقليل حين يشمل الجنين على مجموعة خلايا، نظرًا لأن كل الخلايا تنقسم خلال النمو والتطور ، فإن الخلايا التي تنشأ من الخلية مع الجين المتغير سيكون لها الطفرة ، في الوقت أن الخلايا الأخرى لن يحدث هذا اعتمادًا على الطفرة وعدد الخلايا المصابة ، قد تؤدي الفسيفساء أو لا تسبب مشاكل صحية.

أين تحدث الطفرات الجسمية

يتم التغيير داخل الحمض النووي للشخص

خلال الطفرة الجسدية بعد الإخصاب في أي خلية من خلايا الجسم ليست الحيوانات المنوية أو البويضة (الخلايا الجرثومية)، كما قد تنسخ الخلايا وتستبدل نفسها بصورة مستمرة في البشر، في حالة حدوث طفرة ، فإن كل الخلايا التي تكون من تلك الخلية المصابة سيكون لها تلك الطفرة في حمضها النووي.[3]

أنواع الطفرات داخل الخلايا

• الطفرات الوراثية.
• الطفرات المكتسبة.

تُورث الطفرات الوراثية من طرف أحد الوالدين وتتواجد طوال حياة الشخص تقريبًا في كل خلية في الجسم كما تعرف هذه الطفرات أيضًا طفرات السلالة الجرثومية لأنها تتواجد داخل بويضة الوالدين أو خلايا الحيوانات المنوية ، والتي تسمى أيضًا الخلايا الجرثومية، حين تكون بويضة وخلية منوية متحدة تتلقى خلية البويضة المخصبة الناتجة الحمض النووي من كلا الزوجين، إذا كان هذا الحمض النووي به طفرة ، فإن الطفل الذي ينمو من البويضة المخصبة سيكون عنده طفرة في كل خلية من خلاياه.

تكون الطفرات المكتسبة (أو الجسدية) في وقت ما اثناء حياة الشخص ولا توجد إلا في خلايا محددة ، وليس في كل خلية في الجسم، كما يمكن أن تحدث هذه التغييرات نتيجة لعوامل بيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس ، أو يمكن أن تحدث إذا تم خطأ خلال نسخ الحمض النووي نفسه أثناء انقسام الخلية. لا يمكن أن تنتقل الطفرات المكتسبة داخل الخلايا الجسدية (خلايا غير الحيوانات المنوية وخلايا البويضات) إلى الجيل التالي.[2]

كيفية الوقاية من الطفرات الجسمية

• الوقاية من أشعة الشمس الضارة.
• الابتعاد عن إشعاع الأشعة السينية.
• تجنب التدخين.
• تجنب بعض الكيماويات.
• تجنب مادة النتريت.

ضوء الشمس يعتبر أحد الأشياء التي يمكن أن تؤدي للطفرات، كما يخلق ضوء الشمس هياكل تعرف باسم ثايمين ثايمر ، طفرة تحدث على خيط واحد من الحمض النووي ، حين يرتبط اثنان من الثايمين ببعضهما البعض ، بدلاً من الأدينين على الشريط الثاني من الحمض النووي. ، مما يعني أن قاعدتين من الثايمين (T) على تصبح خيط الحمض النووي نفسه مرتبطة بطريقة غير طبيعية ، بدلاً من الارتباط بشكل صحيح بالقاعدة التكميلية للأدينين (أ) على الشريط المقابل، فالثايمين الثايمين يكون مكان الخلل في شكل الحمض النووي، ويعتبر هذا الخلل تجعل نسخ الحمض النووي أمرًا صعبًا ، مما قد يؤدي في حدوث طفرة. من أجل منع ثايمين الثايمين من التطور في خلايانا ، من الهام جدًا استخدام واقي الشمس للمساعدة في منع الأشعة فوق البنفسجية A و B (UVA و UVB).

الأشعة السينية تعد النوع المستخدم في الأشعة السينية (الصور الطبية) المأخوذة للأسنان والعظام وأجزاء الجسم الصلبة الأخرى، كما يحتوي إشعاع الأشعة السينية على مستوى طاقة عالية جدًا يمكنه تكوين جزيئات تعرف بالجذور الحرة، فالجذور الحرة غير مستقرة جدا ، ولكي تصبح أكثر استقرارًا ، يمكنها سرقة الإلكترونات من الحمض النووي ، مما قد يؤدي إلى حدوث طفرات.

تشتمل السجائر ومنتجات التبغ على مواد كيميائية يُشار إليها على أنها مواد مسرطنة ، مواد أو مواد كيميائية يمكن أن تؤدي طفرات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان ، وهي مواد أو مواد كيميائية تسبب تغيرات في تسلسل الحمض النووي للكائن الحي، كما من المعروف أيضًا أنها تؤدي إلى السرطان، كما تحتوي كل الخلايا السرطانية على طفرات داخل الحمض النووي ، والمواد المسرطنة هي التي تؤدي إلى الطفرات، وقد تسبب المواد المسرطنة طفرات من خلال إتلاف الطريقة التي تصلح بها الخلية الحمض النووي أو تصنع البروتينات، إذا كانت الخلية السرطانية غير قادرة على إصلاح تلف الحمض النووي ، فستظل في الانقسام لتكوين خلايا جديدة وستنقل الطفرة إلى كل الخلايا الجديدة التي يتم تصنيعها.

لم يتم الارتباط بين بعض المطفرات الكيميائية بالسرطان وهذا إذا لم يكن معروفًا بنسبة 100٪ أنها تؤدي إلى السرطان ، فإن هذه المواد الكيميائية يدل إليها فقط على أنها مطفرة وليست مواد مسرطن، وهذا لتجنب الطفرات ، نحتاج إلى الحد من التعرض لهذه المواد الكيميائية باستخدام معدات الحماية ، مثل الأقنعة والقفازات ، عند العمل معها.

تتوفر مواد تسمى النتريت في الكثير من اللحوم المصنعة ، مثل لحم الخنزير المقدد والبسطرمة والسلامي والنقانق والنقانق، فقد تتحد النتريت مع البروتينات المتوفرة في اللحوم لتكوين مركبات أخرى معروفة بأنها مواد مسرطنة، فيمكن لا يزال بإمكانك تناول اللحوم المصنعة ولكن تناولها كل يوم ربما لا يكون أفضل فكرة لصحتك لحماية للصحة من النتريت ، يجب أن تحد من تناول اللحوم المصنعة وحاول أيضًا تضمين خيارات صحية في نظامك الغذائي ، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.[4]