هل صعوبة البلع من اعراض القولون العصبي

هل صعوبة البلع من اعراض القولون العصبي


لا تعتبر صعوبة البلع من الأعراض المباشرة للقولون العصبي .

ومع ذلك أحيانا يمكن أن تكون صعوبة البلع (عسر البلع) والشعور بكتلة في الحلق، بسبب القولون العصبي الذي يؤدي إلى حدوث تقلصات في المريء. [1]

أين يقع ألم القولون العصبي

يمكن أن يشعر المريض بالألم المزمن للقولون العصبي والذي يستمر 6 أشهر أو أكثر،  في أي مكان في البطن، على الرغم من أنه يتم الإبلاغ عنه غالبًا في أسفل البطن، وقد يتفاقم الألم بعد فترة وجيزة من تناول الطعام ، ويختفي أو يزداد سوءًا في بعض الأحيان بعد حركة الأمعاء والتي قد تكون إسهال أو إمساك أو كليهما .

وعادة ما يصف المرضى الألم الناتج عن القولون العصبي بأنه:

  • الخفقان
  • تشنج  البطن
  • وجع حاد
  • طعنات

وعادة لا يرتبط ألم البطن المزمن في القولون العصبي بأضرار هيكلية  مثل القرحة، ومع ذلك فإن الألم الناتج عن القولون العصبي حقيقي تمامًا، حيث يبدأ الإحساس في القناة الهضمية ثم ينتقل إلى الدماغ ، الذي يفسر الإحساس على أنه ألم، ومع فهذا الألم لا يرتبط بضرر واضح في الجسم، مثل كسر العظام.

مكان القولون العصبي بالصور

الصورة التالية توضح الأماكن التي يمكن أن تشعر فيها بألم القولون العصبي واحتمال حدوث كل حالة:

مكان القولون العصبي بالصور
أماكن ألم القولون العصبي
  • 1- حول السرة: وهي الأكثر شيوعاً لدى 39٪ من المرضى.
  • 2- في الجزء الأوسط العلوي من البطن: ثاني أكثر شيوعًا ، 33٪
  • 3- في اسفل وسط البطن: 13٪
  • 4- في اسفل البطن الايسر: حوالي 7٪
  • أما المواقع 5 و 6 و 7 أقل شيوعًا. [2]

أعراض القولون العصبي

قد تشمل الأعراض الأخرى للقولون العصبي:

  • الانتفاخ
  • الشعور بأنك لم تننهي التبرز
  • ظهور مخاط أبيض في البراز
  • خروج الغازات من البطن
  • الإرهاق والتعب
  • الشعور بالغثيان

أعراض القولون العصبي في النساء

من المرجح أن تصاب النساء بمتلازمة القولون العصبي أكثر من الرجال، وخاصة إذا كان لديهم أيضًا تاريخ عائلي من متلازمة القولون العصبي.

كما أن بعض السيدات يعانين من أعراض القولون العصبي بدرجة أسوأ خلال الدورة الشهرية، مما يجعل تشخيص هذه الحالة أكثر صعوبة.

وبعض أعراض القولون العصبي لدى النساء، لكن هناك بعض الأعراض الخاصة بالنساء فقط، وتشمل أعراض القولون العصبي لدى السيدات ما يلي:

  • الإسهال
  • الإمساك
  • زيادة المخاط في البراز
  • الانتفاخ
  • آلام الحوض
  • ازدياد أعراض الدورة الشهرية
  • سلس البول
  • تدلي أعضاء الحوض
  • الشعور بألم أثناء الجماع
  • الإرهاق والتعب
  • التقلبات المزاجية
  • زيادة مخاطر الانتباذ البطاني الرحمي
  • فقدان الشهية [3]

أسباب القولون العصبي

حتى الآن لم يحدد الأطباء الأسباب الرئيسية لمتلازمة القوون العصبي، ويعتقد العلماء أن هناك مجموعة من المشاكل قد تؤدي إلى القولون العصبي، وقد تسبب عوامل مختلفة متلازمة القولون العصبي لدى الأشخاص المختلفين.

ويعتقد الأطباء أن اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (GI) مثل القولون العصبي هي مشاكل في التفاعل بين الدماغ والأمعاء، فكيف يعمل دماغك وأمعائك معًا قد يؤثر على طريقة عمل جسمك وتسبب أعراض القولون العصبي.

على سبيل المثال قد يتحرك الطعام ببطء شديد أو بسرعة كبيرة جدًا عبر الجهاز الهضمي لدى بعض المرضى، وهذا يسبب حدوث تغييرات في حركات الأمعاء.

وبعض المرضى الآخرين قد يشعرون بالألم لمجرد وجود كمية الغاز والبراز الطبيعية في الأمعاء.

وأيضًا هناك بعض المشكلات الأخرى التي تسبب القولون العصبي لدى بعض الأشخاص مثل:

  • مشاكل الحياة والإجهاد أو التعرض لاعتداء من أي نوع.
  • بعض المشاكل أو الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق
  • بعض الالتهابات البكتيرية في الجهاز الهضمي
  • فرط نمو البكتيريا المعوية الدقيقة أو التغيير في نوع البكتيريا في الأمعاء الدقيقة
  • حساسية الطعام أو عدم تحمله
  • أيضًا تشير الأبحاث إلى أن الجينات قد تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض القولون العصبي أكثر من غيرهم.

تشخيص القولون العصبي

يمكن أن يكون تشخيص القولون العصبي أمرًا صعبًا خاصة عند النساء خلال فترة الدورة الشهرية، حيث  قد يتم الخلط بين التقلصات المصاحبة للحيض والتقلصات البطنية للقولون العصبي.

لا يوجد أيضًا فحص دم لتشخيص القولون العصبي، فقط سيستخدم الطبيب بعض المعايير لتشخيص الحالة تشخيص مناسب لكل من الرجال والنساء، حيث يشير ألم البطن لمدة 6 أشهر أو أكثر ، بجانب الشعور بأكثر من عرض من الأعراض التالية  إلى تشخيص إيجابي للقولون العصبي:

  • الشعور بالألم أو الراحة عند حركات الأمعاء
  • التغير في وتيرة حركات الأمعاء
  • التغيير في تناسق حركات الأمعاء

ويمكن أن يساعد إكمال اختبارات البراز والتنفس في تشخيص فرط نمو بكتريا الأمعاء.

علاج القولون العصبي

يبدأ علاج القولون العصبي من مناقشة الأسباب التي تؤدي لإثارة الألم، حيث يمكن أن تتراوح المحفزات لدى بعض المرضى من الإجهاد المزمن أو الصدمة إلى التهابات الأمعاء مثل الطفيليات أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO).

بعض الحالات يمكن أن تساعد الأدوية في علاجها، وبعضها يحتاج للمضادات الحيوية.

وفي كل الأحوال من المهم لمريض القولون العصبي بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل تناول أنظمة غذائية مخصصة لمرضى القولون، وقد يساعد التمرين المنتظم وإراحة الأمعاء باستخدام الصيام المتقطع وإدارة الإجهاد في تخفيف أعراض القولون العصبي.