ما أسباب الاهتمام بالسياحة

من أسباب الاهتمام بالسياحة إيجاد فرص عمل للمواطنين



نعم

من أسباب الاهتمام بالسياحة هو إيجاد فرص عمل للمواطنين

. وقد شهدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ أن ظهرت للنور في عام 1421هــ، الكثير من المراحل حتى أصبحت هي الجهة الرسمية والاولـى المسؤولة عن القطاع السياحي في عام 1421هــ، والمهتمة بالاثار بالمملكة، كما قد صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء الهيئة العليا للسياحة فيما يتعلق بجذب السيحة إلى الدولة، وهو تأكيداً المواطن السعودي على مدى أهمية صناعة السياحة، والعمل على زيادة فرص الاستثمار بالمملكة وبالتبعية سترتفع الامكانات البشرية الوطنية وتطور وتزيد فرص التوظيف بالسياحة، وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطن السعودي. [1]

كما تقوم تنمية السياحة في السعودية على السمو بمنظومة الخدمات والمنتجات التجربة السياحية الشاملة والتي ينشدها السائح أينما ذهب، وهذا من خلال البرامج التي تكون أمر محل تركيز الهيئة بكل برامجها وأنشطتها المتنوعة، لما ينتج عنها من تمكين المواطنين من الاستمتاع بما تحظى به المملكة العربية السعودية من مقومات سياحية، وتوفير فرص عمل لهم في مناطقهم، وزيادة نمو العوائد االقتصادية لهذه المناطق.

عند النظر إلى مهن المستقبلية، فقد تم إعطاء معدل الدخل الشهري الاولوية أن ٪33 من الشباب السعودي في سن العمل، يريد الحصول على مهنة داخل مجال السياحة والضيافة للحصول على راتب جيد وكافي، في حين يرى ٪22 منهم أن صناعة السياحة توفر لهم الامان الوظيفي، وقد حازت الرغبة في النمو الوظيفي وصقل الخبرات على ٪19 من اهتماماتهم.

تعتني حكومة وطني بالسياحة بسبب

  • أن السياحة تعتبر مشروع اقتصادي كبير منتج لفرص العمل.
  • السياحة هي صناعة جاذبة للاستثمارات لذا يكون اهتمام الهيئة على تطوير البرامج والمنتجاتٍ السياحية، وتنمية وتطوير الكوادر البشرية الوطنية وتأهيلها بمستوى لائق ليتماشى مع احتياجات سوق العمل داخل القطاعات السياحية المتنوعة، وأتى هذا الاهتمام من أن أبرز ما يميز قطاع السياحة السعودية عن القطاعات الاقتصادية المختلفة وهو قدرتها على توفير فرص العمل لكل المواطنين على شتى مستوياتهم التعليمية وفئاتهم العمرية، وفي محل إقاماتهم.

رغم حداثة هذا القطاع داخل المملكة العربية السعودية، الا أن هناك بالفعل اهتمام وثيق من أن السياحة ستلعب دور اساسي في مستقبل المملكة، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السعودية إلى اختلاف مصادر الدخل والتوجه إلى قطاعات جديدة، يعترف السعوديين بالتغيير الذي ستحققه المملكة، حيث يقال أن أربعة من كل عشرة %43 ممن يهتموا بالمجال، أن قطاع السياحة والضيافة ستلعب دورا ً رئيسياً في اقتصاد المملكة وتطورها بالمستقبل.[2]

تساهم السياحة في المملكة في

للحاق بعجلة التحول الوطني نحو تحقيق الرؤية 2030، فلم تكن الأماكن السياحية والتراثية مجال اهتمام في وقت ماضي ليساعدها أن تصبح مصدراً اقتصادياً وسياحياً هاماً، وكانت الكثير منها في محط النسيان بل في طريقها إلى الزوال ايضاً، فأتت الرؤية ومشروعاتها الكبرى المدروسة بثقة يقودها مشروع البحر الأحمر وأمالا ونيوم والقدية، وغيرها لتحقق نجاح المستقبل الذي يجعل المملكة في قائمة الدول الرائدة في صناعة السياحة.

قد مرت المملكة في العشرين عاماً الماضية بمراحل متنوعة ومتطورة في مجال السياحة المنظمة، فقد شهدت منطقة عسير تكوين أول لجنة لتنشيط السياحة بمنطقة تعتبر أبرز مدن الجذب السياحي، وهذا في عام 1995، يليها في عام 2000 “الهيئة العليا للسياحة”، وتم تغيير اسمها بعدها بأعوام لتصبح “الهيئة العامة للسياحة والآثار”، ومن ثم هيئة للسياحة والتراث الوطني، قبل أن يتم الإعلان عن تكوين وتأسيس “وزارة السياحة”.

أن وزارة السياحة تعتبر أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا تحصل على اعتماد دولي لجودة الأنظمة، والخدمات الإلكترونية المقدمة للمستفيدين داخل تطبيق أفضل الممارسات الإدارية بمجال جودة الأنظمة والخدمات الإلكترونية، وتوفير ممارسات مرنة تساعد في تقليص الفترة الزمنية لقياس جودة الأنظمة، ورفع نسبة رضا المستخدمين من الخدمات المقدمة عن طريق تقديمها بجودة عالية، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال جودة إجراءات الأنظمة الإلكترونية.

من المحتمل أن يأخذ القطاع السياحي دوراً متنامياً في تقوية الاقتصاد السعودي عن طريق استقطاب 22.1 مليون زائر من من شتى العالم، وسيكون القطاع رافداً صلباً لضخ وظائف كثيرة في القطاع وكل ما يخدمه، وبالطبع ستتوفر الاستثمارات المحلية والعالمية لتجد طريقها لتصبح شريكاً فاعلاً بهذه المشروعات الضخمة ذات المستقبل المضمون، كون المملكة هي مجال للجذب السياحي لم يكن قد استغل من قبل، حتى باتت الآن مُصدره -بفضل الله- لأضخم المشروعات حول العالم.[3]

مشروعات رؤية 2030 للسياحة

يعتبر قطاع السياحة رافداً للاقتصاد الوطني، ودعمت رؤية المملكة 2030 هذا الجانب بشكل ضخم ، فهناك مبادرات عاجلة فيما يخص السياحة في بعض المهرجانات التي تقوم في المدن خصوصاً في أزمنة المناسبات الوطنية والأعياد نلاحظ أن هناك اهتماماً ضخماً بالحراك المؤقت، ما زالت المشروعات السياحية ضخمة وكبيرة وتعلن عن نتائجها بعد فترة خصوصاً على المناطق السياحية بالبحر الأحمر وغيرها، واضحت جهود المملكة العربية السعودية فى تطوير ورسم مستقبل السياحة واضح وجلي للكل وذلك من خلال اقامة مجموعة مشروعات كبري من امثلتها:


  • مدينة القدية

    : وتعتبر اكبر مدينة ترفيهية بالمملكة وموقعها بالجنوب الغربي للعاصمة جده وتشتمل على الكثير من الالعاب الترفيهية والانشطة الرياضية والثقافية وتسعى لاقامة هذه المدينة إلى جذب السائحين المحليين ممن يسافرون الى الخارج للاستمتاع بمثل هذه الانشطة لتكون داخل بلادهم.

  • تطوير البحر الاحمر

    : هو مشروع ممتد على ساحل البحر الاحمر بين كل مدينتي الوجه وأملج حيث يشمل هذا الساحل على 50 جزيرة وهو ملائم جداً لانشطة الاستكشاف لتواجد الكثير من المحميات الطبيعية به وكذلك المناطق الجبلية وسواحل البحر وهذا جو رائع جدا لمحبي الطبيعة الخلابة.

  • اقامة اكبر متحف اسلامي فى العالم

    : لتشجيع السياحة الدينية التى تشتهر بها المملكة فقد قرر إقامة متحف اسلامي ضخم يعرض من خلاله التاريخ الاسلامي من نشأته وحتى الآن هذا وهو يشتمل على مجموعة متاحف مثل متحف غزوة بدر ومتحف تاريخ المعارك الاسلامية ومتحف التاريخ الاسلامي ومتحف تاريخ السعودية ومتحف تاريخ مكة المكرمة الى جانب الجبال التى تحمل التاريخ مثل جبل النور وجبل احد وجبل الثور.

  • مدينة نيوم

    : وتعتبر المدينة الذكية والتى تعمل من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي والروبوت وهى متواجدة فى موقع جذاب للغاية على سواحل البحر الاحمر قريبة من ثلاثة دول من دول الجوار الى جانب موقعها الجذاب فقد اقيم بها كل الخدمات السياحية التى يريدها اى سائح.

  • مشروع أمالا

    : وهو مشروع سياحي علاجي فريد ويقع في شمال غرب المملكة وهو في محمية طبيعية مما يمنح الزائر كل من الهدوء والراحة النفسية لمن يريد ذلك.

مشروع البحر الأحمر والسياحة بالمملكة

يعد مشروع البحر األحمر الذي أمتد على مساحة 28000 كيلومتر مربع، المشروع الوحيد الذي قام على قطاع السياحة والضيافة من بين المشاريع الكبرى التي يتم تطويرها الآن، كما أنه من أكثر الوجهات السياحية إثارة وطموح بالعالم نتيجة لما يحظى به من تجارب مختلفة تجتمع في مكان واحد، على سبيل المثال سياحة المغامرات، والغوص، ورحالت اليخوت الفاخرة التي تمتد على طول الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، كما سيتم تطوير الكنوز الطبيعية التي يشملها الموقع لجذب مليون زائر سنويا حتى حلول عام 2030.