ما هي طرق ترتيب الوصف الأدبي

من طرق ترتيب الوصف الأدبي

  • البدء بالعام ثم الخاص: حيث نقوم بوصف الموصوف بشكل عام ثم نوضح أجزائه.
  • البدء من الخاص إلى العام : حيث نقوم بعرض أجزاء الموصوف ثم نصفه بشكل عام.
  • البدء بوصف الجزء الأكثر إثارة ثم نصف ما حوله حتى يكتمل الوصف.
  • الترتيب حسب التسلسل المكاني: من الخارج إلى الداخل أو العكس،  من الأسفل إلى الأعلى أو العكس، من البعيد إلى القريب أو العكس.
  • الترتيب حسب التسلسل الزماني: وذلك من خلال عرض الوصف الأنسب للمشهد أو الحادثة من خلال متابعته في أكثر من زمن.[1]

الوصف الأدبي


المقصود بالوصف الأدبي هو

أي نص يقوم بشرح المميزات الموجودة في شئٍ ما ونقوم بكتابة الوصف بطريقة تساعد القراء أو يسهل على المستمعين تكوين صورة عن الشئ الموصوف  في أذهانهم، قد يكون الشئ الموصوف شئ مادي أو أشياء من الطبيعة أو أحداث ثقافية أو أشخاص أو حيوانات أو شئ من البيئة المحيطة، فالوصف الأدبي يقوم بإظهار فكرة الموضوع وليس إخبار القارئ بالموضوع فالوصف الأدبي يعتمد على التفاصيل الحسية مثل كيف يبدو الشئ وتوضيح ملمسه ورائحته وطعمه، ومن أمثلة الوصف الأدبي: الكتب المصورة والقصائد والأغاني والإعلانات والروايات والقصص القصيرة، ويمكن أن يكون الوصف الأدبي جزءاً من نص آخر أو نصاً منفرداً بنفسه.

عناصر الوصف الأدبي

  • العنوان.
  • المقدمة.
  • النص الفعلي.
  • الخاتمة.


العنوان

: لا بد أن يبدأ أي وصف أدبي بعنوان يوضح ما سوف يدور حوله موضوع الوصف.


المقدمة

: وهي الجزء التمهيدي للموضوع حيث تقوم بتقديم معلومات أساسية عما سوف يدور حوله موضوع الوصف الأدبي.


النص الفعلي

: ويتمون النص الفعلي من مجموعة من الفقرات المختلفة بناءً على الموضوع الرئيسي للوصف، ومثال على ذلك إذا كان موضع الوصف عن النمور فإن النص الفعلي سوف يتحدث عن حجم النمور وأشكالها وفقرة أخرى تتحدث عن السمات الجسدية لفصيلة النمور وفقرة أخرى تبين البيئة التي يعيش فيها النمور.


الخاتمة

: وهي عبارة عن استنتاج وتلخيص للمعلومات الواردة في الوصف الأدبي.[2]

خطوات كتابة الوصف الأدبي

  • التعرف على جميع أجزاء الموصوف وتأمله جيداً.
  • تحليل جميع أجزاء الموصوف الرئيسية إلى أجزاء فرعية.
  • قم بتحديد الأشياء التي تثير المشاعر.
  • قم بالتخيل والبحث في الذاكرة عن صور وأشياء متشابهة.
  • تصميم مخططاً للموضوع بحيث يشمل جميع أجزائه وعمل تسلسل للأفكار.
  • ابدأ بالكتابة ولكن لا بد أن تراعي التدرج وفق طريقة الترتيب المختارة موضحاً الوصف الوجداني بالحسي.
  • راجع الوصف وتأكد من اكتماله وبأنك اتبعت الطريقة المناسبة وبأنك ركزت على التصوير وليس التقرير فقط.

أمثلة على كتابة الوصف الأدبي

  • وصف الشخصية.
  • وصف الحادثة.


وصف الشخصية

: عند كتابة وصف أدبي عن شخصية لا بد من الإحاطة بثلاث جوانب رئيسية وهما:

  • الجانب الأول: معلومات تعريفية عن الشخصية مثل الاسم والحالة والمكانة والعلاقات والظروف المحيطة.
  • الجانب الثاني: الشكل من خلال توضيح أجزاء الجسم والقوام والملبس وطريقة المشي والحديث والحركة.
  • الجانب الثالث: توضيح التصرفات والأفكار والطبائع  والدوافع والرغبات والعواطف.

ولا بد من توضيح موقف الكاتب من الشخصية وإظهار عواطفه تجاهها وكما هو معروف أن لكل شخص صفاته وألفاظه الخاصة فيجب أن توضح أكبر قدر من الصفات ومثال للصفات توضيح ما إذا كان بخيل أو كريم، جبان أو شجاع، متواضع أو متكبر ومتغطرس، ذكي أو غبي، لين الجانب وطيب النفس، وتضيح الشكل طويل الجسم، مفرط الطول، وسيم، صغير الهامة، ضخم الرأس، هزيل، بدين، متباعد الأطراف، قصير.


وصف الحادثة

: لا بد من توضيح عدة عناصر تتمثل في مجموعة من الاستفاهامات التي ينبغي أن يجيب عليها الوصف وهما:

  • متى؟ والمقصود تحديد وقت حدوث الحادثة.
  • أين؟ والمقصود تحديد مكان الحادثة.
  • من؟ والمقصود شخصيات الحادثة.
  • كيف؟ وماذا؟ والمقصود معرفة تفاصيل الحادثة.

ولا بد من ترتيب الحاثة بناءً على التسلسل الزمني لها وتوضيح مدى تأثير الواصف بالحادثة بشكل عام.[1]

الوصف في اللغة العربية

المقصود بالوصف هو وصف الشئ وصفا وصفة أي نعته بما فيه، فمن الممكن أن نقول أن الوصف والصفة مصدران متردفان يقومان بوصف النعت ولكن بعض العلماء يفرقون بين الوصف والصفة حيث يقولون أن الوصف يقصد به الواصف أما الصفة يقصد به الموصوف، فعندما نقول زيد عالم فإننا نصف زيد باعتبار أن كلام الواصف لا صفة له وكما هو معروف أن الوصف هو القائم بالفعل فالوصف له تأثير في تقويم الغير وكذلك عدم وجوده له تأثير في نقصان الغير، فقد قال ابن سينا ( إن الشئ الواحد قد تكون له أوصاف كثيرة وكلها ذاتية ولكنه إنما هو ما هو لا بواحد منها بل بجملتها)، وقد نستخدم الوصف لتوضيح ما يجب أن يكون عليه الشئ بالنسبة إلى مثاله المتصور في الذهن، ويتكون الوصف من أحكام وجودية أو تقريرية وقد يتكون من أحكام القيم وأحكام التقدير فالوصف هو إعطاء صفة أو اسم لشئ معين وقد قال مونتسكيو يجب البرهان على الأوصاف بالأشياء وليس البرهان على الأشياء بالأوصاف، وقد يكون المقصود بالوصف الأمر الذي إذا قام بالمحل أوجب في ذلك المحل قبحا أو حسنا فالوصف هو بناء وإعداد لضوابط تصف المحتويات.[3]

خصائص الوصف

  • الموضوعية والصدق.
  • أن يكون لديك القدرة على الوصف بدقة والمقصود الدقة في التصوير.
  • استخدام الحال والنعت للحالة عن طريق كلمات معينة تدل على الموصوف.
  • أن يكون لديك القدرة في التعبير عن الحالة وأن نربطها بأشياء أخرى.
  • استخدام أسلوب المدح والتعجب والامني والمبالغة والذم والمجازر.
  • إدخال أفعال الماضي والمضارع.
  • عدم استخدام أفعال المستقبل وعدم استخدام سين المستقبلية.[4]

أهمية الادب

  • مشاركة المعرفة.
  • التربية السليمة.
  • التواصل.
  • وسيلة للترفيه.
  • تكوين الذوق الجمالي.


مشاركة المعرفة :

حيث أن مشاركة المعرفة من أهم وظائف الأدب فهو الوظيفة الأساسية للأدب فمن خلال الأدب يمكننا تعلم أشياء جديدة وكثيرة عن العالم فالأدب قد يزيد من معدل الذكاء أيضا.


التربية السليمة

:حيث أن الأدب يؤثر على مشاعر الشخص وعلى توقعاته ولهذا نقوم بقراءة القصص الخيالية في فترة الطفولة حتى نستطيع التمييز بوضوح بين الخير والشر وهذا يساعد على فهم الاطفال لمفهوم الخير والشر في سن مبكر من خلال الصور الفنية ونقل المؤلف المبادئ التعليمية الأساسية للطفل.


التواصل

:حيث يحدث التواصل بين القارئ والمؤلف فنجد أننا في كثير من الأحيان نحب بعض الشخصيات ونكره آخرون ونجد أننا قد نتفق مع وجهة نظر المؤلف وأحياناً نختلف معه، وقد يكون الكتاب موضوعاً للمناقشة بين الأصدقاء والمعارف مما يزيد من قدرتنا على التواصل مع الآخرين.


وسيلة للترفيه

:على الرغم من أننا نعيش في العصر الرقمي حيث متاح لدينا جميع أنواع وأشكال الترفيه إلا أن الأدب وسيلة من وسائل الترفيه أيضاً فمازال هناك كثير من الناس يستمتعون بقراءة الكتب والروايات والقصص أيضاً، فيمكن للكتاب أن يأخذك إلى أي مكان دون أن تترك أريكتك ويمكن أن يوفر لك الكتاب ساعات عديدة من المرح.


تكوين الذوق الجمالي :

يساعدنا الأدب في تكوين رؤيتنا الخاصة للجمال فالأدب يؤثر فينا بشكل ممتع ويغير سلوك المجتمع ويغير من موقفنا تجاه الناس بشكل عام.[5]