كم عدد طبقات أجسام اللاسعات

عدد طبقات أجسام اللاسعات


عدد طبقات أجسام اللاسعات



ثلاث طبقات

.

، ومن الجدير بالذكر أن اللاسعات نوع من الكائنات الحية البحرية، وتلك الكائنات الحية تضم عدد هائل من الأنواع المختلفة، ومن الأمثلة عليها قنديل البحر والشعاب المرجانية، ويجدر ذكر أن اللاسعات كلها متشابهة مع بعضها البعض في خصائص مُعنية، وتتميز اللاسعات بأن لها قدرة طبيعية على تعويض ما تفقده من أجسامها، وتُعرف تلك العملية باسم الإخلاف.

ما هي اللاسعات

تُعرف كذلك باسم الأشعة السوطية أو الذيل اللساع، وهي عبارة عن أسماك يمكن لكل من يراها أن يتعرف عليها على الفور، إذ أن أجسامها تشبه شكل الفطائر التي تنزلق بكل رشاقة خلال المياه، ومن الجدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 200 نوع من اللاسعات تعيش في محيطات العالم، إلى جانب أنها تعيش في بعض المناطق الأخرى غير المحيطات، ومثل غالبية أنواع الكائنات الحية فإن أسماك اللاسعات تقوم بمواجهة تهديدات في كافة أنحاء العالم حول استمرار بقائها على قيد الحياة.

وتنتمي أسماك اللاسعات إلى فئة من الحيوانات تُعرف باسم

(elasmobranchs)

، وهي متميزة بما لها من هياكل عظمية تخلو من العظام كما أنها تتشكل من الغضاريف، ومن الجدير بالذكر أن تلك الغضاريف عبارة عن بروتين شبه مرن، مثل هذا الموجود بأذن البشر وهو ما يُعطيها الشكل، أما الجسم المسطح للاسعات هو ما يمنحها فرصة الجلوس في قاع المياه، وبالتالي يساعدها في تمويه نفسها حتى لا تراها الأسماك المفترسة التي تسبح أو تعيش في الأعلى، ولذا فهي تقوم باصطياد فريستها من على الأرض.

اللاسعات لديها عينان تقعان على قمة جسمها، أما الفم فيوجد في أسفل الجسم، كما تمتلك اللاسعات ذيولًا، وفي الغالب ما يكون لهذا الذيل رأس مسنن يحتوي على السموم، وحينما تشعر اللاسعات بوجود أي تهديد أو خطر على حياتها فإنها تقوم برفع ذيلها الشائك هذا إلى أعلى لتتمكن من إصابة الحيوانات المفترسة حولها.[1]

ما هي اللاسعات

أين تعيش اللاسعات


إن اللاسعات تحب العيش في

الماء الدافئ المعتدل والاستوائي


إذ تتواجد في كافة المحيطات وأنهار معينة في أمريكا الجنوبية، وفي بعض الأوقات تتواجد في تلك المناطق بوفرة كبيرة، إذ أنها تُعتبر من سكان القاع وفي الغالب ما ترقد جزئيًا في المياه الضحلة، إذ تتمكن من تناول ما يوجد في القاع من الديدان، الرخويات، واللافقاريات الأخرى التي يمكنها أكلها، وفي بعض الأحيان ما تؤدي إلى إلحاق أضرارًا ضخمة بأسر المحار القيمة. [2]

حجم اللاسعات

اللاسعات أو الأشعة السوطية أو الذيل اللساع لديها ذيول رفيعة وفي الكثير من الأحيان ما تكون طويلة للغاية، جسمها يشبه الجلد، أما حجمها فهو يختلف باختلاف الأنواع، فمثلًا نجد أن Dasyatis sabina من النوع الصغير الذي يعيش بشمال غرب المحيط الأطلسي عندما ينضج يصبح بعرض

25 سم أي(10 بوصات)

تقريبًا، إلا أن النوع الأسترالي D. brevicaudata يبلغ عرضه عندما ينضج

2 متر أي (7 أقدام)

تقريبًا، أما طوله يصل إلى

أربعة أمتار،

ونجد أن النوع الأخر urolophid ويُعرف باسم اللاسعات المستديرة حجمه أصغر بكثير، إذ أن طول أكبرها يبلغ

75 سم

تقريبًا، ويتميز ذلك النوع بذيله القصير نسبيًا وزعانف ذيله متطورة، ويعيش في المحيط الهادئ وأيضًا غرب المحيط الأطلسي.

طعام اللاسعات

إن اللاسعات في الغالب ما تتواجد في قاع المياه، ولذا فإن غالبية فرائسها تكون من تلك الكائنات البحرية التي تعيش مثلها في القاع، فعلى سبيل المثال تتناول الديدان، المحار والروبيان، أما اللاسعات التي تعيش في الماء العذب تقوم بأكل الحشرات الموجودة بها.

وقد قيل بإن تلك الكائنات البحرية أو أي مخلوقات غيرها تتحرك في المياه تقوم بتوليد مجالًا بيولوجيًا كهربائيًا، أو يمكن القول بأنها بصمة كهربائية من نوع ما، وتتميز اللاسعات بما لها من قدرة تساعدها في اكتشاف ما حولها من حقول كهربائية حيوية للحيوانات التي تتحرك حولها وهذا من خلال استخدام شبكة من الأعضاء الحسية الخاصة بها، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأعضاء تتمثل في مستقبلات كهربائية حجمها صغير تملؤها السوائل، وتوجد على مقربة من فم اللاسعات، ويبدو شكلها كثقوب سوداء صغيرة في جلد اللاسع.

تكاثر اللاسعات

إن موسم التزاوج عند اللاسعات يستمر لبضعة أشهر، ومن الجدير بالذكر أن عدد الأشهر يعتمد على نوع اللاسع، ويمكنها التكاثر جنسيًا أو لا جنسيًا، وفي الغالب ما يكون لأنثى اللاسعات فترات حمل طويلة مقارنة بغيرها من الكائنات الحية، إذ أن فترة الحمل لديها تتراوح ما بين ستة أشهر وقد تصل إلى عامين، كما أنها أسماك تميل إلى الولادة مرة واحدة فقط في العام نظرًا لفترة حملها الطويلة، ويجدر ذكر أن اللاسعات حديثة الولادة تظهر مثل المنمنمات والتي تعمل بكل طاقتها لدى البالغين، كما أن اللاسعات الصغار في الغالب ما يكونون بحجم صغير بما يكفي لملائمة راحة يد الإنسان.

عمر اللاسعات

هناك اختلاف كبير في الآراء حول المدة التي يمكن للاسعات أن تعيشها، ولكن الأمر الأكيد أن تلك المدة التي يعيشها اللاسع تتباين تباينًا كثيرًا وفقًا لاختلاف الأنواع، إذ أن الكثير منها يعيش حياة أقصر بكثير من غيرها فقد تصل أعمارها فقط إلى

ستة أو ثمانية أعوام

.

أما بعض أنواع اللاسعات الكبيرة التي تعيش في الماء العذب مثل تلك الأنواع الضخمة التي تسكن في المياه العذبة في جنوب شرق آسيا، يمكنها أن تعيش إلى 25 عامًا أو أكثر، إلا أن العلماء ما زالوا لا يعلمون على وجه اليقين، إذ أنه وبصورة عامة يكون العلماء على دراية أكبر بدورات حياة الأسماك التي لها أهمية تجارية، في حين أنه اللاسعات لا يتم صيدها بكثافة مثل غيرها من الأسماك، فإن عمر الكثير من أنواعها لا يزال غير معروف.

هل اللاسعات خطيرة

لقد حدثت بعض الوفيات بسبب سم اللاسعات، إلا أن

الموت من اللاسعات من الأمور نادرة الحدوث

، ووفقًا لما ذكرته مكتبة الطب الوطنية الأمريكية فإن سم اللاسعات يكون مميتًا حينما يقوم الشوك باختراق أحد الأجزاء الضعيفة من جسم الإنسان، وهذا هو ما حدث مع الوفيات التي تم ذكرها، وتتمثل تلك المناطق الضعيفة في الرقبة أو البطن أو الصدر، وبخلاف هذا فإن اختراق شوكة اللاسعات في أي مكان آخر من الجسم يؤدي إلى الشعور بألم يشبه لسعة قنديل البحر، إلا أن آلاف الأشخاص ممن يتعرضون لها في الغالب ما يعيشون في كافة أنحاء العالم كل عام.

أما خطورة اللاسعات على غيرها من الحيوانات والكائنات الحية فتتمثل في الشوكة الموجودة على ذيله، والتي تقوم بإطلاق سمًا ضارًا عندما يلامس الحيوانات الأخرى، وبالتالي يتسمم الحيوان ويموت، أي أن خطورة اللاسعات شديدة على الكائنات الحية البحرية، أما على البشر فمن النادر أن تُسبب إصابة شديدة أو موت.