ما الأشجار التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية بزراعتها
تشتهر المملكة العربية السعودية بزراعة أشجار
-
النخيل
- العنب
- الزيتون
- البطاطس
النخيل:
تشتهر المملكة العربية السعودية بين بقية الدول العربية بأعلى زراعة للنخيل وبتميزها بإنتاج أجود أنواع التمور حول العالم، فتتميز التمور السعودية بالإقبال العالمي لتميزها، وتُعد محافظة تربة الموجودة بمدينة مكة المكرمة من أشهر المحافظات في زراعة النخيل والتي أشتهرت منذ عقود طويلة بمدينة المليون نخلة، فتُعد زراعة النخيل من أول الزراعات في المملكة العربية السعودية وتحتل ثلثي مساحة المحافظة المزروع فيها ويقدر وجود عدد أكثر من مليون نخلة في محافظة تربة والتي بها أكثر من 800 ألف نخلة مثمرة، وتتراوح الثمار المتحصل عليها من كل نخلة حوالي من 300 إلى 500 كيلو، تستغرق فسيلة النخل من 3 إلى 10 سنوات حتى تكون قادرة على القلع، وتعمل وزارة الزراعة على تحسين طرق زراعة النخل وتنظيم مواعيد التوبير وانتظام الري لأخذ أجود أنواع التمور، فتعرف المملكة العربية السعودية بأجود أنواع التمور الموجودة وذلك لعدة أسباب منها ما يلي:
تقوم التمور برفع مستويات الحديد في الجسم مما يساعد في علاج الأنيميا.
تصلح كوجبة سحور متكاملة، وكان تناولها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
غنية بالفيتامينات والمعادن.
تساعد في الحماية من أمراض القلب وتقوي الجسم بشكل عام.
تساعد في عملية الهضم.
تعمل على تقوية الذاكرة.
تقوم المملكة العربية السعودية بإقامة مهرجان خاص بالتمور سنويًا في شهر 8 والذي يظل مستمر من شهرين إلى ثلاث شهور ، وفيه يتم بيع أصناف عديدة ومتنوعة من أجود أنواع التمور وفيما يلي سوف نتعرف على أجود أنواع التمور الموجودة بالمملكة العربية السعودية.
تمر العنبرة:
يُعد تمر العنبرة من أغلى أنواع التمور والذي يُسمى بتمر الملوك، والذي تتميز المملكة العربية السعودية بزراعة النخل المحتوي عليه فالنخلة المنتجة لذلك النوع من الثمار من أنواع الخيل النادرة جدًا والتي يصعب الحصول عليها، فتتميز حجم الحبة بالكبر والأحمرار وكثرة الحلاوة.
تمر العجوة:
يُعد من أكثر التمور المشهورة عالميًا والأكثر انتشارًا حول العالم، ويتميز بأنه شديد الحلاوة.
تمر الصفاوي:
من أنواع التمور
الشبيه لتمر العجوة، ومن أكثر التمور انتشارًا في المملكة العربية السعودية، وذلك لوفرة النخلة المنتجة له، ويُعد من أصناف تمور المدينة المنورة.
تمر السكري:
من تمور مدينة القصيم والذي يتميز بقوامه الهش ومذاقه الحلو وحلاوتة الشديدة ولكن على الرغم من ذلك يقوم بتخفيض مستوى الكوليسترول بالدم.
تمر الصقعي:
يُعد من تمور الزينة والاعياد والمناسبات وذلك لامتزاج الألوان به، فيتداخل به اللون الأصفر واللون الأحمر والقليل من الذهبي عند الرأس، فيتم حشوة بالمكسرات والهيل ويُدم في الأعياد والمناسبات.
تمر الزهدي:
من التمور الأكثر تصديرًا حول العالم، ويتميز بقوامه المتماسك الصلب ويُعد من أكثر التمور التي تتأخر في ميعاد نضجها عن بقية التمور الأخرى.
تمر الخضري:
تتميز النخلة المنتجة لهذا النوع من التمور بإعطاء ما يقارب من 350 كيلو تقريبًا، كما تتميز أيضًا بتحملها لدرجات الحرارة العالية، وتحمل التمر لفترات التخزين الطويلة دون تغيير في اللون أو الطعم، كما أنه من انواع التمور الأمانة لمرضى السكري، واحتوائة على قيم غذائية عالية.
تمر الخلاص:
يتواجد هذا النوع من التمور في مدينة الحساء، والذي يتميز بحلاوة المعتدلة في جميع مراحل نضجة، واللون الأصفر المشمشي المتميز.
تمر البرحي:
يُعد من انواع التمور التي تُشكل وجبة دسمة متكاملة، كما أنه من انواع التمور المفيدة جدًا لعملية الهضم. [2] [3]
العنب:
يُعد العنب من الفاكهة الصيفية والتي يكون موطنها الأصلي دول آسيا تم إدخالها من قِبل الفينيقيون إلى بلاد أوروبا ومصر وذُكرت في القرآن الكريم، وتعد من الفاكهة المستحبة والتي أشتهرت بها المملكة العربية السعودية بجانب التمور والتي سوف نتحدث عنها فيما بعد، تُعد زراعة العنب في المملكة العربية السعودية من الزراعات ذات المرتبة الثانية بعد زراعة النخيل، وتُقدر المساحة المزروعة للعنب حوالي أكثر من 100 ألف فدان في المملكة العربية السعودية وذلك كان حسب آخر الإحصائيات التي تم رصدها لزراعة العنب في المملكة، وتُعد من أهم المناطق التي تشتهر بزراعة العنب في المملكة العربية السعودية المدينة المنورة والتي تأتي في المركز الأول ثم من بعدها الطائف، ثم بعد ذلك المنطقة الشمالية والجنوبية من المملكة العربية السعودية، ثم بعد ذلك مدينة القصيم، ومع كل تلك الزراعات المتنوعة في مدن المملكة ينتج الإنتاج الكلي لزراعة العنب داخلها في السنوات الأخيرة حوالي 90 ألف طن، وتتصدر المدينة المنورة الحصة الأكبر حيث يبلغ إنتاجها حوالي 43 % من الإنتاج الكلي لزراعة العنب في بقية مدن المملكة.
قامت المملكة العربية السعودية بتطوير طرق الزراعة بشكل عام، وبشكل خاص في تطوير زراعة العنب و اتباع كافة الأساليب الحديثة، من طرق تربية وتقليم حيث توصلوا الآن إلى اتباع الأساليب العالمية في الزراعة، ومن المتوقع قريبًا أن تُصبح المملكة العربية السعودية من أهم أحدى الدول التي تقوم بتصدير أجود أنواع العنب للدول المجاورة، حيث تقوم وكالة الأنباء السعودية ووزارة الزراعة بشكل دائم بتحقيق التوازن بين الزراعات المختلفة وتنمية واتباع الأساليب الحديثة في كافة الأنشطة الزراعية التي لها علاقة بالتسويق الزراعي بشكل عام والفاكهة بشكل خاص، فتشمل أيضًا التطوير في زراعة بعض أنواع الفاكهة والحمضيات التي من المفترض أن ظروف زراعتها لا تلائم مناخ المملكة الجاف مثل البرتقال والليمون والرمان والمشمش والبرقوق، ولكن في ظل التطورات المستمرة في مجال الزراعة في المملكة العربية السعودية وخاصًة في المدينة المنورة قامت وزارة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة بنفسها بإدارة كافة الخدمات والإنشاءات الزراعية وعمل حملات توعية وأبحاث من أجل تحسين زراعة تلك الفواكه المذكورة وبشكل خاص محصول العنب، فتم تطوير أساليب زراعته والتي تتم عن طريق الزراعة بالتربيةالقصبية والتربية الكردونية، بالإضافة إلى الطرق العديدة المتبعة للإكثار منه مثل الزراعة بالعقلة والاهتمام بالتسميد والري وما إلى ذلك.
يتميز محصول العنب بإنه من المحاصيل الموسمية أي أنه غير متواجد طوال العام ولكن يمكن استخدامه طوال العام عن طريق تجفيفه وصناعة الزبيب الذي يتم استهلاكه بشكل مفرط في شهر رمضان الكريم، كما أن محصول العنب من المحاصيل الحساسة للجني أي أنها قابلة للتلف ولذلك يجب الحرص أثناء عملية الجني الخاص به، ويتسم أيضًا بإنخفاض سعره وذلك مما جعله قابل للتجفيف بكميات كبيرة وصناعة الزبيب منه كما ذكرنا من قبل. [1]
الزيتون:
هناك أكثر من 30 صنف من الزيتون في البلدان المنتجة له، ومن ضمن تلك البلدان المملكة العربية السعودية، ويرجع ذلك إلى الظروف الجوية في المملكة الملائمة تمامًا لظروف زراعة الزيتون، والتي أدت إلى ارتفاع نسبة الإنتاج بشكل كبير وبجودة عالية، فتعتبر المملكة العربية السعودية من البلدان المتأثرة بمناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يساعد على إنتاج الزيتون ومن ضمن المدن التي تحتوي على أعلى نسبة زراعة داخل المملكة الجوف وتبوك وحائل، وهناك أيضًا بعض المناطق الجنوبية مثل الباحة وعسير. [4]
البطاطس:
تنتشر زراعة البطاطس في مناطق مختلفة في المملكة العربية السعودية، وقد إزداد الإقبال عليها في الفترة الأخيرة لأنها تُعد من المحاصيل البديلة لمحصول القمح، فتم التوسع في زراعتها سواء في الأراضي الطبيعية أو في الصوب، مع مراعاة استخدام أجود أنواع الآلات الزراعية المتنوعة مثل الآلات ذات الأكواب، والتي يتم استخدامها لتحديد صفات البذور المرغوب فيها وتحسين عملية الإنبات وزيادة الإنتاج بشكل عام. [5]