لماذا جعل الله الولادة مؤلمة


لماذا جعل الله الولادة مؤلمة


أن الله عز وجل له حكمة في جميع الأشياء التي تحدث في الحياة ، وتعتبر الولادة من معجزات الله تعالى في الدنيا فهو يخلق شخص جديد من نطفة صغيرة ، وتصبح الولادة مؤلمة بسبب حدوث انقباضات قوية في عنق الرحم والتي تساعد على خروج الجنين ، وهذه يوضح لماذا جعل الله في الولادة مؤلمة ، وأيضاً يعتقد أن الحكمة هي شعور المرأة بهذه المنحة الكبيرة التي منحها الله لها.


مراحل آلام الولادة


تمر عملية الولادة بعدة مراحل مختلفة مع اختلاف الشعور بالألم وهي كتالي:

  • آلام المخاض المبكرة
  • آلام المخاض النشطة
  • آلام المخلض الانتقالية
  • دفع آلام المخاض
  • آلام الولادة في المشيمة


آلام المخاض المبكرة:


يستمر الشعور بهذا الألم لمدة تصل 6 ساعات أو أكثر ، وذلك بسبب حدوث اتساع في عنق الرحم أو ينفتح من 3 سم إلى 4 سم ، وعادةً ما تستمر هذه الانقباضات البسيطة أو المعتدلة من 30 إلى 60 ثانية وتحدث كل خمس إلى 20 دقيقة ، وتصبح أقوى وتحدث بشكل متكرر خلال الست ساعات الأولي.


آلام المخاض النشطة:


تستمر هذه المرحلة لمدة من 2 إلى 8 ساعات تقريبًا ، ويحدث الألم بسبب أن الانقباضات تصبح أطول وأقوى وأقرب من بعضها البعض ، ويتسع عنق الرحم إلى 7 سنتيمترات ، وفي هذه المرحلة يمكن إعطاء بعض المسكنات لتخفيف الألم.


آلام المخاض الانتقالية:


يبقى هذا الشعور لمدة ساعة ، ويميل الألم إلى أن يكون أقوى عندما ينتهي عنق الرحم من الاتساع إلى 10 سنتيمترات ، بالإضافة إلى الانقباضات الشديدة والمتقاربة ، قد تشعر المرأة بألم في الظهر والفخذ والجانبين أو الفخذين بالإضافة إلى أنه يمكن يحدث غثيان.


دفع آلام المخاض:


تختلف مدة هذه المرحلة من امرأة لأخرى وتستمر من بضع دقائق إلى 3 ساعات ، وتشعر المرأة بالألم شديدة جداً ولكن شعور المرأة في خروج الطفل وحمله يقلل هذا الألم ، ويمكن أن يكون الدفع في هذا الوقت أن يقلل من الألم لأنه يخفف من الضغط ، و عندما يخرج رأس الطفل أو يصبح مرئيًا ، قد تشعر المرأة بحرقة حول فتحة المهبل أثناء خروج الطفل.


آلام الولادة في المشيمة:


يستمر الألم


في هذه المرحلة لمدة تصل إلى 30 دقيقة ، حيث تميل هذه المرحلة إلى أن تكون سهلة نسبيًا ، حيث تعمل الانقباضات الخفيفة والمغصية على تخفيف خروج المشيمة ، في هذه المرحلة تركز المرأة على الطفل الجديد.[1]


كيف اتحمل ألم الولادة


فيما يلي بعض الخيارات الأكثر شيوعًا للتحكم في آلام الولادة الطبيعة:


  • تخدير فوق الجافية

  • إحصار العمود الفقري

  • المسنكات

  • التدليك

  • التنفس بعمق

  • الاستحمام

  • النخيل والتأمل


تخدير فوق الجافية


: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من مسكنات الآلام المستخدمة أثناء الولادة ، ويتم من قبل طبيب التخدير حيث يقوم بإدخال إبرة وأنبوب صغير يسمى القسطرة في الجزء السفلي من الظهر ، حيث يعمل على تخدير الجزء السفلي من الجسم فقط مع الاستمرار في الاستيقاظ طوال فترة الولادة ، بالإضافة إلى الشعور بالضغط ، وستكون الأم قادرةعلى دفع الجنين عندما يحين وقت الولادة ، يمكن أن يستغرق هذا التخدير حوالي 15 دقيقة حتى يعمل ، ويمكن تعزيز التخدير بحقنة آخرة حسب الحاجة ، فهو أحد انواع التخدير الأمنه جدا ، ومع ذلك كما هو الحال مع جميع الأدوية والإجراءات الطبية ، هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب الانتباه إليها مثل:


  1. انخفاض ضغط الدم:


    قد يخفض الدواء ضغط الدم ، مما قد يبطئ من معدل ضربات قلب الطفل ، ةلتقليل احتمالية حدوث ذلك يقوم الطبيب بأعطاء سوائل إضافية من خلال الأنبوب الوريدي وقد تحتاج إلى الاستلقاء على الجانب ، في بعض الأحيان ، سيعطي طبيب التخدير دواءً للحفاظ على انخفاض ضغط الدم.

  2. آلام الظهر


    : قد يكون أسفل الظهى مؤلمًا حيث تم إدخال الإبرة للتخدير ، ولكن يجب ألا يستمر هذا الألم أكثر من بضعة أيام.

  3. الصداع


    : في حالات نادرة ، تخترق الإبرة غطاء النخاع الشوكي ، مما قد يسبب صداعًا قد يستمر لبضعة أيام إذا تُركت دون علاج.


إحصار العمود الفقري


:  يمكن استخدام هذه الطريقة بمفردها أو بالاشتراك مع التخدير فوق الجافية ، والذي يشار إليه باسم التخدير النخاعي الشوكي (CSE) ، لهذا الغرض يقدم طبيب التخدير الدواء من خلال إبرة يتم إدخالها في أسفل الظهر في القناة الشوكية ، وتعمل على تسكين الآلام بشكل فوري ويستمر من ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات ، ويتم تخدير البطن حتى الساق ، ويمكن استخدام هذه الطريقة للولادة الطبيعية وكذلك للولادة القيصرية المخطط لها.


المسكنات


: يتم توصيل مسكنات الألم هذه من خلال خط وريدي في الوريد أو حقنها في العضلات ؤ يمكن أن تشمل المسكنات كل من الأدوية الأفيونية وغير الأفيونية وتخفيف الألم مؤقتًا ولكن لا تقضي عليه.


التدليك


: يمكن تدليك الظهر أو القديمن من قبل الشريك.


التنفس


:  التنفس العميق والبطيء هما مثالان على العديد من الطرق المختلفة للتنفس من خلال ألم الانقباض.


التخيل


أو التأمل


: تلاحظ بعض السيدات أن التأمل والتخيل الجيد يقلل من الشعور بالألم


الماء


: يمكن الاستلقاء حوض الاستحمام أو الاستحمام لتهدئة بعض التوتر ، وهناك بعض الدول التي تقوم بتقنية جديدة وهي الولادة في احواض الماء لتقليل آلام الولادة وتسهيل العملية على قد المستطاع.[2]


هل الولادة الطبيعية أفضل أم القيصرية


لا توجد طريقة ولادة أفضل فلكل امراة حالتها الصحية وحالة الجنين الخاصة التي تحدد نوع الولادة ، زعلى الرغم من أن الولادة الطبيعة تعطي نتائج أفضل إحصائيًا ، إلا أنها ليست الخيار الأفضل في كل حالة ، يمكن أن تكون الولادة القيصرية عملية ضرورية ومنقذة للحياة ، ولكنها تنطوي على مخاطر ولا يُنصح بها بدون إشارة طبية.


لذلك يجب التحدث مع الطبيب حول أي مخاوف بشأن الولادة الطبيعة أو الولادة القيصرية ، وسوف يقوم الطبيب بتحديد نوع الولادة المناسب للوضع الحالي.


ويجب معرفة أن لكل نوع من الولادة عيوب ومميزات مختلفة ،


فقد تكون الولادة المهبلية أكثر صعوبة أثناء الولادة ، لكن الولادة القيصرية قد تتطلب فترة نقاهة أطول ، وتنطوي العملية القيصرية أيضًا على مخاطر كامنة كإجراء جراحي ، ولكن في النهاية يقوم الطبيبب باختيار الأفضل لكل من الأم والطفل ، وفي النهاية لقد تعرفنا لماذا جعل الله الولادة مؤلمة.[3]