كيف تتكاثر الإسفنجيات
تتكاثر الإسفنجيات بواسطة
تتكاثر الإسفنجيات بواسطة
الحيوانات المنوية والبويضة، أو من خلال الأحجار الكريمة وأشباه الجذور
وذلك يكون عن طريقة التكاثر الجنسي واللاجنسي.
تتكاثر معظم الإسفنجيات بالطريقة الجنسية على الرغم من إمكانياتهم في التكاثر بالطريقة اللاجنسية، والإسفنج بشكل عام من الأنواع الخنثى أي التي تحمل خلايا جرثومية مذكرة ومؤنثة معًا في نفس الوقت، ويوجد أيضًا منها أنواع خنثى متسلسلة، أي أنها يحدث لها تطور في الجراثيم الذكورية والأنثوية في أوقات مختلفة مع نفس الحيوان، ولنتعرف أكثر على طرق تكاثر الإسفنج سوف نشرح الطريقتين الرئيسيتين في التكاثر فيما يلي:
التكاثر الجنسي:
من المعروف أن التكاثر الجنسي يكون عن طريق إخصاب البويضة المؤنثة من خلال الحيوان المنوي، ولكن يكون ذلك الأمر أشبه بالغريب في حيوان الإسفنج، وذلك لأن الحيوان المنوي في الإسفنج بعد إطلاقه منه يتم حمله بواسطة التيار المائي ثم بعد ذلك يتم إلتقاطه بواسطة الخلايا الجلدية المتخصصة والتي تُسمى بالخلايا المنتفخة، أو خلايا الطوق، ثم بعد ذلك تقوم الخلايا المخروطية بالتحول إلى خلية على شكل حيوان الأميبا، وتُسمى في ذلك الوقت بالخلايا الحاملة، وحينها تقوم بالتخلي عن الحيوان المنوي إلى البويضة، وتكون عند إذ مستلقية بالقرب من حجرة مكونة من الخلايا المنتقاة والتي تحتوي على زوائد طويلة تُشبة السوط، بعد ذلك من الممكن أن يحدث نمو جنيني وذلك يكون بعدة طرق مختلفة والذي يفرق هذه الطرق هي المجموعات المميزة، حيث تم العثور على أكثر من نوع واحد من اليرقات السابحة التي تتحول بعد ذلك إلى إسفنجة صغيرة.
من ضمن تلك الأنواع التي تتكاثر جنسيًا اليرقة المميزة لكالكاريا وبعض أعضاء ديموسبونجي مثل أوسكاريلا
،
تُسمى تلك اليرقات بالبرمائية، وتمون ذات شكل بيضاوية وتمتلك في المنتصف تجويفًا تجويف، ويتكون النصف الأمامي من تلك اليرقة من الخلايا الأسطوانية ذات الجلد، والنصف الآخر من الخلايا المستديرة وتلك تكون بدون أسواط، تقوم اليرقة بالسباحة مع الجزء المغطى بالجلد إلى الأمام وتلك الخطوة تسبق البرمائيات التي تمتلك أرومية ستوموبلاستولا، حيث يُفتح التجويف المركزي للكتلة المجوفة من الخلايا التي تُسمى بلاستولا إلى الخارج ثم بعد ذلك تحيط به الخلايا الحبيبية المستديرة والتي تُسمى مكرمية، والتي تتميز عن الخلايا الأخرى بامتلاكها للأسواط الميكرومتر، يعتبر الشكل اليرقي الأكثر شيوعًا بين مجموعات الديمو سبونجي هو الشكل الذي يُسمى أالحمة، وهو نوع يتميز بالصلابة والضغط في الشكل، كما أنه يمتلك طبقة خارجية من الخلايا ذات الجلد وكتلة داخلية من الخلايا غير المفرومة.
تختلف فترة سباحة اليرقات عن بعضها فمن الممكن أن تستغرق بضع ساعات وممكن أن تستغرق بضعة أيام، وذلك قبل أن تنزل إلى السطح المناسب للتعلق، بعد أن تجد اليرقة السطح المناسب للتعلق تقوم بالتحول من يرقة إلى إسفنجة صغيرة وذلك التحول يتضمن ارتباط اليرقات ببعض التغيرات في المواضع والوظائف المتعارف عليها لخلايا اليرقة، وهناك نوع واحد من اليرقات تكون فيه الخلايا الخارجية ذات الأسواط وهي خلايا الطوق منتفخة من داخل الإسفنج البالغ، وهذا النوع هو parenchymella، تؤدي الخلايا الداخلية لليرقة إلى طبقة الخلية التي تُسمى بخلية الأديم الصنوبري، والخلايا لمختلفة، فعلى سبيل المثال، الخلايا البدائية والخلايا الترابية الموجودة في المادة الغير متبلورة التي تتواجد داخل الإسفنج وتملئه، كما أنه في amphiblastula، يتم اشتقاق الخلايا الخيطية من المنطقة ذات الجلد الأمامي، ثم بعد ذلك يتم اشتقاق الخلايا الأخرى والميزوهيل، من النصف الخلفي لها، بعد ذلك تقوم الخلايا المنتمية بخلق تيارات مائية وذلك يكون من خلال الإسفنج، ومنها تقوم بالتقاط الطعام.
يرتبط النضج الجنسي للإسفنج بدرجة حرارة الماء الذي يعيش فيه، ونرى ذلك في المناطق المعتدلة حيث يحدث النضج بشكل رئيسي من فصل الربيع إلى فصل الخريف، وفي بعض الأحيان يكون هناك فترتين منفصلتين للتكاثر وهما، واحدة في فصل الربيع والأخرى تحدث في فصل الخريف، ولكن بشكل عام ينضج الإسفنج في أي وقت من السنة، فعلى سبيل المثال إسفنج
Scypha، وهي الإسفنجة المدارية، تنضج هذه الإسفنجة في أي وقت على مدار السنة، ويكون الإسفنج بشكل عام حامل للصغار الحية الذي يتم إطلاقهم على هيئة يرقات وذلك من خلال قنوات نظام المياة الخارجية وفتحة osculum، التي تساهم في هذا النظام، كما يوجد عدد قليل جدًا من أنواع الإسفنج الذين يضعون البيض ولا يلدوا مثل النوع Cliona و Tethya.
يعتبر العمر الإفتراضي لحيوان الإسفنج غير مقدر بالضبط، فمن المحتمل أن يعيش لمدة عام وتلك تكون مدة الحيوان الصغير المغلف منه ومع وجود البيئة الغير مواتية لها تختفي، ومن الممكن أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عام وأكثر مثل النوع Spongia ،Hippospongia والذي يُسمى بإسفنج الحمام.
التكاثر اللاجنسي:
النوع الرئيسي الثاني من طرق التكاثر هو التكاثر اللاجنسي، والذي يحدث في حيوان الإسفنج بعدة طرق مختلفة، وتُعد من أشهر الطرق الموجودة هي طريقة الحجارة، هنا يكون هناك أحجار كريمة موجودة عند تجمع الخلايا البدائية، والتي تكون محملة بحبيبان الطعام الاحتياطي المعزول عن سطح الإسفنج والمحاط بغلاف واقي، تلك الحبيبات المغلفة تُسمى بالأحجار الكريمة، والتي يتم طردها من الإسفنج البالغ، وفي بعض الأنواع البحرية الأخرى تكون وسيلة من ضمن وسائل التكاثر الطبيعية أو وسيلة لحمل الإسفنج خلال الفترات الغير مناسبة له مثل اختلاف درجات الحرارة والجفاف وذلك ليس بشكل دائم.
تتكون الأحجار الكريمة من مجاميع من الخلايا البدائية المحملة بحبيبات احتياطية من الطعام، وبالإضافة إلى ذلك تكون محاطة بأغشية واقية تكونت بواسطة الخلايا البدائية، فيتم تعزيز الغطاء الواقي لها بشكل عام بواسطة الشويكات، والتي تختلف أشكالها وأنواعها، تقوم الأحجار الكريمة بالسماح للإسفنج بالعيش في المياه العاذبة في ظل الظروف الغير مواتية لهم، حيث يتم توقف الأنشطة الحيوية للإسفنج بشكل مؤقت لحين رجوع الظروف الجوية لحالتها الطبيعية، أما في المناطق الباردة، فتكون الأحجار الكريمة في حالة سبات، أما في فصلي الربيع والخريف فتكون ذات تأثير كبير وتقوم بالإنبات مجددًا وتظهر الخلايا البدائية من جديد من خلال فتحة micropyle، وبالتالي تنمو الإسفنجات الجديدة، أو يمكن أيضًا أن تتكاثر من خلال تشكيل الامتدادات التي تُسمى بأشباه الجذور أو stolons تتجزأ إلى أفراد جديدة. [1]
خصائص الإسفنجيات
-
الموائل.
-
شكل الجسم.
-
التناظر.
-
الطبقات الجرثومية.
-
شكل المنظمة.
-
جدار الجسم.
هناك بعض الخصائص العامة لحيوان الإسفنج والذي سوف يتم ذكرها فيما يلي:
الموائل:
جميع الإسفنج مائي.
شكل الجسم:
ذات أجسام مسامية ويوجد منها نوعان نوع مسامي فوهي، ونوع مسامي زائد.
التناظر:
معظمهم غير متماثل الشكل، والبعض منها شعاعي.
الطبقات الجرثومية:
له طبقتين جرثومتين جنينيتين وهما الأديم الظاهر والأديم الباطن.
شكل المنظمة:
يحتوي على مستوى خلوي عالي من التنظيم.
جدار الجسم:
يتكون من ثلاث طبقات. [2]
أسماء أنواع الإسفنجيات
يوجد حاليًا حوالي أكثر من 8500 نوع من الإسفنج في جميع أنحاء العالم ومع ذلك التنوع والعدد الكبير هناك أربع أنواع رئيسية لها ومن ضمنها الديموسبونجيا وهي النوع الأكثر شيوعًا، وهناك أنواع أخرى مثل:
-
Homoscleromorpha.
-
هيكساكتينليدا.
-
ديموسبونجيا.
-
كلكاريا. [3]