كيف تفيد مشاهدة الكائنات الحية تحت المجهر في تصنيفها     

تفيد مشاهدة الكائنات الحية تحت المجهر في تصنيفها


تفيد مشاهدة الكائنات الحية تحت المجهر في تصنيف الكائنات الحية من خلال التعرف على العضيات الخلوية الموجودة وبالتالي التعرف على الكائنات الحية.

تفيد مشاهدة الكائنات الحية تحت المجهر في تصنيف الكائنات الحية من خلال مشاهدة أصغر أجزاء الكائنات الحية مثل التراكيب الخلوية غير المرئية في العين المجردة حيث تصبح هذه التراكيب الخلوية مرئية في العين المجردة.  البنى الأساسية في الكائنات الحية. هذه التراكيب الخلوية هي التي تشكل البنى الأساسية للكائنات الحية وتفيد في التعرف على الكائنات الحية ومن ثم تصنيف الكائنات الحية.

القدرة على مشاهدة التراكيب الخلوية غير المرئية في العين المجردة تفيد في العديد من الجوانب. استخدام المجهر مفيد في العديد من الجوانب. تفيد الأطباء في تشخيص وعلاج بعض الأمراض بشكل أفضل، تفيد العلماء في الأبحاث والدراسات المختلفة مثل الدراسات التي كانت الأساس في تصنيف الكائنات الحية، كما تفيد الطلاب أيضًا في التعرف على العالم من حولهم تحت المجهر.

سمحت التطورات التكنولوجية من الناحية البيولوجية في تطوير نظام تصنيف الكائنات الحية. والأمر غير مقتصر على استخدام المجهر فقط على الرغم من الدور الكبير للمجهر في تصنيف الكائنات الحية. هناك أمور أخرى تمتلك دور كبير في تصنيف الكائنات الحية مثل استخدام المجاهر بكل تأكيد ودراسات الكيمياء الحيوية ودراسات الحمض النووي.[1] [2]

استخدامات المجهر في مشاهدة الكائنات الحية

المجهر هو أداة تسمح للأشخاص بمشاهدة الأجسام المختلفة مثل الكائنات الحية الدقيقة بالتفصيل. حيث تكون بعض الكائنات الحية الدقيقة صغيرة جدًا ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وتتحقق ذلك من خلال التكبير والدقة في المجهر.

  • التكبير هو القدرة على جعل الأشياء الصغيرة تبدو أكبر مما هي عليه في الواقع حيث تستخدم المجاهر من أجل مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة غير المرئية في العين المجردة.
  • والدقة هي القدرة على التمييز بين شيئين مختلفين في الساحة المجهرية عن بعضهما البعض من أجل مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة بالتفصيل تحت المجهر.

تستخدم المجاهر بشكل خاص في العلوم البيولوجية. حيث تستخدم المجاهر من قبل العلماء من أجل مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة الصغيرة جدًا التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ودراسة مكونات هذه الكائنات الحية الدقيقة وبالتالي تصنيف هذه الكائنات الحية الدقيقة. هناك أنواع عديدة من المجاهر المستخدمة مثل المجاهر المجسمة أو المجاهر المركبة أو المجاهر البؤرية أو المجاهر الإلكترونية أو المجاهر الأخرى حسب عدة عوامل مثل الجسم المراد مشاهدته تحت المجهر.[3]

أهمية المجهر

تساعد المجاهر العلماء على دراسة الكائنات الحية الدقيقة والبنى الخلوية والبنى الجزيئية. وتعتبر المجاهر من أدوات التشخيص الأساسية والمهمة. تمتلك المجاهر أهمية كبيرة في العديد من المجالات. والسبب في ذلك أن المجاهر فتح أبواب جديدة في العلم. من خلال المجاهر تمكن العلماء من اكتشاف وجود الكائنات الحية الدقيقة ودراسة بنية الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك أصغر الأجزاء الموجودة فيها إلى جانب رؤية أصغر أجزاء النباتات والحيوانات والفطريات.

اليوم أصبحت المجاهر جزء أساسي وضروري في العديد من الجوانب والمجالات المختلفة. على سبيل المثال، وجود المجاهر هو الذي ساهم في اكتشاف وجود الكائنات الحية الدقيقة وتصنيف الكائنات الحية الدقيقة في الأصناف المختلفة. علاوًة على ذلك، هناك أهمية أخرى للمجاهر حيث تستخدم المجاهر من أجل تشخيص بعض الأمراض في كل أنحاء العالم. من خلال التكبير المتوفر من قبل المجهر يمكن للأطباء رؤية عينات من الجسم من أجل تأكيد التشخيص.[4]

فوائد المجهر

المجهر هو أداة تفيد في تكبير الأشياء ذات الأبعاد الصغيرة. تستخدم المجاهر من أجل مشاهدة الكائنات الحية على المستوى الخلوي. تفيد المجاهر العلماء في مشاهدة شكل الخلية والعضيات الخلوية مثل النواة والمتقدرات والعضيات الخلوية الأخرى. على الرغم من أن المجهر الحديث يحتوي على العديد من الأجزاء إلا أن أهم جزء في المجهر الحديث هو العدسات. من خلال العدسات الموجودة في المجهر يمكن التكبير من أجل مشاهدة كل التفاصيل الصغيرة.

يعمل المجهر الضوئي البسيط من خلال دخول الضوء إلى العين من خلال العدسة المحدبة. حيث تنحني جانبي العدسة المحدبة للخارج. عندما ينعكس الضوء عن الشيء الموجود تحت المجهر ويمر عبر العدسة المحدبة فإن الضوء ينحني نحو العين. وهذا هو السبب في جعل الشيء الموجود تحت المجهر يبدو أكبر مما هو في الواقع.

تاريخ المجهر

على مدار تاريخ المجهر، عملت الابتكارات التكنولوجية على التسهيل من استخدام المجهر قدر الإمكان والتحسين من جودة الصور المنتجة للأشياء المختلفة تحت المجهر. وشيئًا فشيئًا تم تطوير المجهر إلى الشكل الذي نعرفه اليوم. تم اختراع المجهر المركب في عام 1590 وكان المجهر المركب من عدستين. كما تم اختراع العديد من أنواع المجاهر فيما بعد مثل المجاهر المكونة من كرة زجاجية صغيرة داخل إطار من المعدن. كانت هذه المجاهر تستخدم من أجل مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية الموجودة في المياه العذبة.

وعلى خلاف المجاهر القديمة التي تحتوي على عدسة واحدة فقط، فإن المجاهر الحديثة تحتوي على عدسات متعددة من أجل التكبير والتوضيح. هناك مجموعتان من العدسات في كل من المجهر المركب والمجهر التشريحي. يحتوي كل من المجهر المركب ومجهر التشريح على عدسة شيئية تكون قريبة من الجسم الموجود تحت المجهر وعدسة عينية تكون مصممة للنظر من خلالها للجسم الموجود تحت المجهر.

تكوين المجهر

كما ذكرنا سابقًا هناك مجموعتان من العدسات في المجهر. يحتوي المجهر على:

  • عدسة شيئية تكون قريبة من الجسم الموجود تحت المجهر.  هناك تكبيرات مختلفة للعدسة الشيئية. من الممكن أن تحتوي المجاهر المركبة على ما يصل إلى أربعة عدسات شيئية بتكبيرات مختلفة. يمكن تعديل المجهر لاختيار تكبير العدسة الشيئية المناسبة.
  • عدسة عينية تكون مصممة للنظر من خلالها للجسم الموجود تحت المجهر. عادًة ما تقوم العدسة العينية بتكبير الجسم الموجود تحت المجهر حيث يبدو عشرة أضعاف حجمه في الواقع.

والتكبير الكلي هو حاصل ضرب تكبير العدسة العينية وتكبير العدسة الشيئية المستخدمة. على سبيل المثال، في حال كان تكبير العدسة العينية هو عشرة أضعاف وتكبير العدسة الشيئية عشرة أضعاف ففي هذه الحالة يبدو حجم الجسم الموجود تحت المجهر أكبر مئة ضعف من حجم الجسم في الواقع. في الحقيقة، يوفر المجهر التشريحي تكبير أقل من المجهر المركب. ولذلك، يستخدم المجهر التشريحي من أجل مشاهدة الأشياء الصغيرة جدًا التي تحتوي على أكثر من خلية ولكن لا يمكن رؤيتها بالتفصيل بالعين المجردة. في حين يستخدم المجهر المركب من أجل مشاهدة الأشياء على المستوى الخلوي.[5]