أجزاء خلوية تساعد على تجلط الدم ,, ماهي؟

أجزاء خلوية تساعد على تجلط الدم هي


أجزاء خلوية تساعد على تجلط الدم

هي الصفائح الدموية .

الصفائح الدموية لا تعتبر خلايا حقيقية، فهي شظايا من الخلايا، وعلى الرغم من أنها مجرد أجزاءًا خلوية، إلا أنها تحتوي على العديد من الهياكل التي تلعب دورًا أساسيًا في وقف النزيف، وتحتوي الصفائح الدموية على بروتينات على سطحها، مما يمكنها من الالتصاق بالكسر في جدار الحادث في جدار الأوعية الدموية، والالتصاق ببعضها البعض، كما أنها تحتوي على حبيبات من وظائفها إفراز بعض البروتينات الأخرى اللازمة لسد، وإغلاق فوصل الأوعية الدموية، وتحتوي الصفائح الدموية على نوع من البروتينات مشابه لبروتينات العضلات، تسمح هذه البروتينات للأوعية الدموية بتغيير شكلها، وتصبح أكثر لزوجة.

تُنتج الصفائح الدموية في خلايا العظام، وهو المكان نفسه الذي يتم فيه إنتاج خلايا الدم الحمراء، وأغلب خلايا الدم البيضاء، ويتم إنتاج الصفائح الدموية من خلايا النواء الضخمة، وهي خلايا عظمية كبيرة جدًا، ويتم إنتاجها نتيجة لتطور الخلايا العملاقة الضخمة، إلى خلايا أكثر ضخامة، فيتم تجزئة الخلايا الضخمة، و تقوم ب

إطلاق أكثر من 1000 صفيحة لكل خلية نواة كبيرة، والهرمون المهيمن الذي يتحكم في نمو خلايا النواء هو هرمون : ثومبوبويتين، ويشار إليه بالحروف (TPO) للإختصار.[1]

اذكر مكونات الدم

مكونات الدم الرئيسية هي :

  • خلايا الدم البيضاء.
  • خلايا الدم الحمراء.
  • البلازما.
  • الصفائح الدموية.

تمثل البلازما ما يقارب 55% من سوائل الدم البشري، وهي تتكون من 92% من الماء، و8% تشمل العديد من العناصر مثل :

الهرمونات.

الجلوكوز.

البروتينات.

الأملاح المعدنية.

الدهون.

الفيتامينات.

وتمثل الـ 45% المتبقية من سوائل الدم البشري خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وتعتبر الصفائح الدموية أصغر خلايا الدم، مما يجعلها الأخف وزنًا، ويتم دفعها من مركز تدفق الدم إلى جدار الأوعية الدموية، وتتدحرج على أسطح جدران الأوعية الدموية (خلايا البطانة) وهي خلايا تكوِّن سطح خاص جدًا يمنع أي شئ من الالتصاق به، مثل طبقة التفلون، ولكن عند حدوث إصابة، أو قطع تنكسر الطبقة البطانية، فتتعرض الألياف الصلبة التي تحيط بالأوعية الدموية للسائل المتدفق من الدم، وتبادر الصفائح الدموية للتفاعل مع الإصابة، تعمل الصفائح الدموية في هذه الحالة عمل المغناطيس، فتقوم بجذب الألياف الصلبة لتشكيل غلاف، وتغير من شكلها لسد الجرح، وتتكتل على الألياف، فتمنع النزيف ، وتوقف تسرب الدم، والبلازما بمكوناتها الضرورية للجسم من خلال الشق الحادث في الأوعية الدموية.[1][2]

اضطرابات وظائف الصفائح الدموية

  • اضطراب كثرة الصفيحات الدموية.
  • اضطراب قلة الصفيحات الدموية.
  • قلة الصفيحات المناعية (ITP).
  • قلة الصفيحات المستحثة بالأدوية (DITP).
  • قلة الصفيحات الحملي.
  • اعتلال الأوعية الدقيقة الخثاري (TMA).

تحدث العديد من اضطرابات الصفائح الدموية الأكثر انتشارًا بسبب : (الأسبرين)، حيث أنه يمنع إحدى الخطوات الأساسية التي تساعد في التصاق الصفائحخ الدموية ببعضها البعض، ويعتبر الأسبرين حلًا، وعلاجًا فعَّال للمرضى الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم (تجلط الدم)، فعلى سبيل المثال : عندما يدخل مريض إلى غرفة الطوارئ يعاني ألمًا شديدًا في الصدر، ويشتبه الطبيب في إصابته بنوبة قلبية، فيقوم بإعطائه الأسبرين فورًا، حتى يمنع تكتل الصفائح الدموية التي قد تقف عائقًا في طريق الدم إلى القلب، فيمنع الأسبرين الإصابة بالجلطات بدون أن يقوِّض عمل الصفائح الدموية، وعلى هذا الأساس يتناول العديد من المرضى الأسبرين بشكل يومي ولا يعانون من النزيف.

يكون الأسبرين خطيرًا في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال في المرضى الذين يواجهون خطر التعرُّض للنزيف، مثل الأطفال المصابين بالهيموفيليا، والمرضى الذين يعانون من نقص حاد في أعداد الصفائح الدموية، وإليك بعض الاضطرابات التي تؤثر على وظائف الصفائح الدموية :


اضطراب كثرة الصفيحات الدموية

: في بعض الحالات النادرة يُنتج نخاع العظام عددًا مهولًا من الصفائح الدموية، تصل أحيانًا إلى مليون، أو مليونين لكل ميكروليتر من الدم، في هذه الحالات تزداد مخاطر الإصابة بجلطات الدم، ومع ذلك فإن الكثير من المرضى المصابين بهذا الاضطراب لا يعانون من مشكلات تجلط الدم.


اضطراب قلة الصفيحات الدموية

: يطلق على اضطرابات الناجمة عن انخفاض أعداد الصفائح الدموية : (نقص الصفيحات)، ويمكن أن يحدث اضطراب نقص الصفيحات بسبب فشل نخاع العظام في إنتاج أعداد طبيعية من الصفائح الدموية، أو زيادة تدمير الصفائح الدموية بمجرد إطلاقها في الدورة الدموية.


قلة الصفيحات المناعية (ITP)

: وهذا الاضطراب ينتج عن تدمير الصفائح الدموية، وانخفاض إنتاجها في نخاع العظام، بسبب الأجسام المضادة التي هي تتكون من بروتينات تصنعها خلايا الدم البيضاء للدفاع عنها من خلال التفاعل مع المواد الغريبة، حيث تتشكل الأجسام المضادة بشكل طبيعي للبكتيريا، والفيروسات، وتساهم في عملية الشفاء، ويتم تحفيز الأجسام المضادة عادةً من خلال التطعيم لمنع العدوى، وترفض الأجسام المضادة الأعضاء المزروعة، ويحدث هذا عندما يتم توجيه بعض الإشارات الخاطئة للخلايا المنتجة للأجسام المضادة، حيث تعتبر أنسجة الجسم الطبيعية أنسجة غريبة وتحاول مقاومتها، وتقوم بتصنيع أجسام مضادة ذاتية، لمحاربة الصفائح الدموية، فتقوم بتدميرها فور إطلاقها، وتتفاعل مع خلايا نواة العظام، لمتنع إنتاج الصفائح الدموية من الأصل.


قلة الصفيحات المستحثة بالأدوية (DITP)

: جميع الأدوية تقريبًا لها آثار جانبية، وردود فعل تحسسية، في أغلب الأحيان قد تسبب الأدوية طفح جلدي أحمر عند بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، ولكن بعض الأدوية الأخرى قد تسبب تفاعلات خطيرة للصفائح الدموية، حيث تلتصق هذه الأدوية بسطح الصفائح الدموية، مما يجعل الجسم يتعرف على هذا المزيج على أنه مادة غريبة، فيصنع مضادًا لمحاربتها، فبعد أن يتوقف المريض عن تناول الدواء تكون جميع الصفائح الدموية قد تم تدميرها، وبعد إيقاف هذا العلاج يبدأ الجسم بتكوين صفائح دموية جديدة سطها خالي من الدواء، فيعود عدد الصفائح الدموية إلى طبيعته، ولكن قد يحتفظ الجسم بالأجسام الواقية لسنوات، مما يجعلها تعود لتكسير الصفائح الدموية من جديد عند إعادة استخدام المريض لنفس الدواء.


قلة الصفيحات الحملي

: وهو ليس اضطراب بالمعنى الحرفي، ولكنه انخفاض عدد الصفيحات الدموية يحدث أثناء الحمل، وهو يحدث بسبب ازدياد حجم البلازما أثناء الدم، مما يؤثر على عدد الصفائح الدموية، وهذا يفسر انخفاض تركيز الهيموجلوبين في الدم خاصةً أثناء الحمل، وهي لا تعتبر مشكلة صحية، ولا تتطلب فحوصات، أو علاج.


اعتلال الأوعية الدقيقة الخثاري (TMA)

: وهي اضطرابات تحدث نتيجة تخثر الدم غير الطبيعي، ويحدث في أصغر الأوعية الدموية (الشرايين، والشعيرات الدموية) في أماكن مختلفة في جميع أنحاء الجسم، ويحدث هذا الاضطراب لعدة أسباب نادرة، مثل :

  • فرفرية نقص الصفيحات الخثارية.
  • متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
  • (TMA) الناجم عن الأدوية.
  • (TMA) التكميلي.[1]