أمثلة على الجبال البركانية

من الأمثلة على الجبال البركانية

• جبل كليمنجارو.
• سانجاي.
• سانتا ماريا.
• سترومبولي.
• جبل إتنا.
• جبل ياسور.

تتشكل الجبال البركانية نتيجة للأنشطة البركانية على سطح الأرض؛ فتنفجر الصهارة الموجودة داخل الأرض على شكل حمم بركانية من خلال الشقوق الموجودة على سطح الأرض، ثم تبرد هذه الصخور بشكل متكرر لتشكيل الجبال البركانية[1] وتشير الجبال البركانية إلى فئة خاصة من الجبال؛ وهو عبارة عن فتحة يتم من خلالها إخراج الصهارة والرماد والغازات وبخار الماء، وتحتوي الجبال البركانية على غرفة الصهارة، وفتحة التهوية، والحمم البركانية، والفتحة التي تتدفق منها الحمم البركانية، وتتلخص أهم أمثلة على الجبال البركانية فيما يلي:

جبل كليمنجارو


:

يشير إلى بركان خامد موجود في تنزانيا، وتتكون من ثلاثة مخاريط بركانية تسمي “إيبو وماوينزي وشيرا”، وهو يُعرف باسم أعلى جبل يقع في إفريقيا وهو أيضًا أعلى جبل منفرد قائم بذاته على مستوى العالم، ويبلغ ارتفاع جبل كليمنجارو حوالي 5،895 متر فوق مستوى سطح البحر وحوالي 4900 متر فوق قاعدة هضبة كليمنجارو، وهو أيضًا يعتبر رابع أهم قمة طوبوغرافية على مستوى العالم.[2]

سانجاي:

ويقع في الإكوادور عمره 94 عامًا

،

وقد تكون بتعرض مدينة سانجاي لثورات بركانية متكررة في العصور التاريخية المختلفة، معظمها من نوع سترومبوليان، وكان أول تقرير عن اندلاع هذا البركان في عام 1628، وتم الإبلاغ عن انفجارات مستمرة من عام 1728 حتى عام 1916، ومرة ​​أخرى من عام 1934 حتى الوقت الحاضر، وتسبب النشاط البركاني المستمر في هذا الجبل في حدوث تغييرات متكررة في شكل فوهة القمة.

سانتا ماريا:

يقع على المحيط الهادئ في غواتيمالا وعمره 101 عامًا، وهو عبارة عن بركان ستراتوفولكانو يبلغ ارتفاعه 12375 قدمًا ويتكون من طبقات مختلفة من الرماد المتصلب والحمم البركانية والصخور، وقد حدث ثوران في البركان في ​​عام 1902، وهو أحد أكبر الثورات البركانية في القرن العشرين، وتسبب في أضرار جسيمة في جميع أنحاء جنوب غرب جواتيمالا ونحت حفرة على جانب البركان.

سترومبولي:

يقع في إيطاليا وعمره 108 سنة، كان بركان سترومبولي، الواقع قبالة الساحل الغربي لجنوب إيطاليا والساحل الشمالي لجزيرة صقلية، يندلع بشكل مستمر تقريبًا منذ أكثر من 2000 عام، مما أكسبه لقب “منارة البحر الأبيض المتوسط”، وعادةً ما ينتج عن ثوران البركان انفجارات نشطة خفيفة تدوم لبضع ثوانٍ فقط وتنبعث منها رماد وشظايا متوهجة من الحمم البركانية وكتل حجرية يصل ارتفاعها إلى بضع مئات من الأمتار.

جبل إتنا:

وهو الواقع في جزيرة صقلية بإيطاليا وعمره 109 سنة

،

وأعتقد الإغريق القدماء أن جبل إتنا هو موطن فولكان “إله النار بالنسبة لهم” وثوران جبل إتنا يعني فقط أن فولكان كان يصنع أسلحة للمريخ “إله الحرب”، ويعود تاريخ البركان إلى عام 1500 قبل الميلاد، وقد ثار البركان حوالي 200 مرة، وشهد القرن الحادي والعشرون ثوران جبل إتنا مرة أخرى في عام 2001، ويبلغ ارتفاع الجبل حاليًا حوالي 3340 مترًا، وهو يعتبر أكبر بركان نشط في أوروبا، وهو أعلى جبل في إيطاليا جنوب جبال الألب.

جبل ياسور:

يقع في في جزيرة تانا وهي جزء من أرخبيل دولة فانواتو في جنوب المحيط الهادئ وعمره 111 عامًا، وهو بركان نشط

،

ويبلغ ارتفاع البركان 361 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهو واحد من العديد من البراكين الواقعة على طول حلقة النار في المحيط الهادئ.[3]

من الأمثلة على الجبال البركانية جبال زاغروس

جبال زاغروس هي من أهم أمثلة على الجبال البركانية وهي سلسلة معقدة من الجبال والتلال تقع في أقصى غرب إيران؛ حيث تمتد التلال من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، بطول1500 كم، وتعد جبال زاغروس تقريبًا في نفس العمر ولها نفس تاريخ تكوين جبال الألب، وتتميز سلسلة جبال زاغروس بشكل عام بقممها المميزة ووديانها شديدة الانحدار، تشمل جبال زاغروس العديد من البحيرات أيضًا، بما في ذلك أكبر بحيرة داخلية في إيران “بحيرة أورميا”.[4]

تعود أقدم الصخور في نطاق زاغروس إلى عصر ما قبل الكمبري (أي قبل 541 مليون سنة)، وصخور العصر الباليوزويك التي تعود إلى ما بين 541 مليون و 252 مليون سنة تم العثور عليها بالقرب من أعلى القمم، كما أن معظم الصخور في سلسلة الجبال هي من الحجر الجيري والصخر الزيتي من حقبة الدهر المتوسط (منذ 252 مليون إلى 66 مليون سنة).[5]

أشهر الجبال البركانية

• جبل فيزوف.
• كراكاتوا.
• سانت هيلينز.
• Eyjafjallajökull.
• جبل بيناتوبو.
• جبل تامبورا.
• ماونا لوا.

البراكين عبارة عن جبال تتكون من الصهارة (الصخور المنصهرة) الخارجة من شقوق في القشرة الخارجية الرقيقة للأرض، وتظهر معظم البراكين على طول جوانب الصفائح الضخمة (المعروفة باسم الصفائح التكتونية) التي تشكل سطح العالم؛ حيث تتحرك الصفائح متباعدة، أو حيث تتحرك معًا وتضطر إحدى اللوحين إلى التحكُّم بالصفائح الأخرى، وأثناء الثوران البركاني يتم طرد الصخور المنصهرة والرماد والغازات السامة من غرفة الصهارة تحت الأرض بقوة كبيرة، وفي السطور التالية أشهر أمثلة على الجبال البركانية:

جبل فيزوف:

يقع بالقرب من نابولي في إيطاليا، وربما يكون أشهر بركان في العالم، وعمره ما يقرب من ألفي عام، في أواخر صيف من عام 79 بعد الميلاد، ثار بركان جبل فيزوف بعنف، واستمر الانفجار لمدة يومين، مما تسبب في تساقط كميات هائلة من الرماد البركاني على المنطقة المحيطة.

كراكاتوا:

لا تقل جزيرة كراكاتوا البركانية -التي أصبحت الآن جزءًا من إندونيسيا- شهرةً عن بركان فيزوف، حيث حدث الانفجار الرئيسي في أغسطس 1883، لعدة أشهر قبل ذلك كانت الجزيرة مسرحًا للنشاط البركاني المتزايد، وكانت الجزيرة في ذلك الوقت تحت الحكم الهولندي، وقد دمرت الانفجارات معظم كراكاتوا وتسببت في تسونامي ،وقامت بتغطية العديد من الجزر المحيطة، وقد غرق أكثر من 36000 شخص نتيجة الانفجار.

جبل سانت هيلينز:

وهو بركان نشط يقع في ولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه جزء من سلسلة جبال كاسكيد، وهي سلسلة جبال تمتد على طول الجانب الغربي من أمريكا الشمالية من كولومبيا البريطانية في كندا إلى شمال كاليفورنيا، وقد أطلق المستكشف جورج فانكوفر على جبل سانت هيلين اسم دبلوماسي بريطاني، ويشتهر البركان بثورانه المدمر في 18 مايو 1980، والذي قد تسبب في حدوث انهيار أرضي كبير على الوجه الشمالي للجبل (أكبر انهيار أرضي تم تسجيله على الإطلاق).

Eyjafjallajökull


:

وهو بركان يقع في جنوب أيسلندا، وبالمقارنة مع تلك البراكين الشهيرة الأخرى، لم يكن ثورانه في عام 2010 قويًا، وقد اندلع بركان إيافيالايوكل في 14 أبريل 2010، وقد تسبب الانفجار في سحابة ضخمة من الرماد ملئت السماء، وقد انتشرت السحابة جنوبا وغطت معظم أوروبا.

جبل بيناتوبو:

وهو بركان في جزيرة لوزون في الفلبين، تم ثورانه في 15 يونيو 1991 وكان ثاني أكبر ثوران بركاني في القرن العشرين.

جبل تامبورا:

هو بركان نشط يقع في جزيرة سومباوا الإندونيسية، وقد اشتهر بركان جبل تامبورا في العاشر من أبريل عام 1815، بعدد من الانفجارات الصغيرة؛ حيث كانت واحدة من أكبر الانفجارات البركانية في التاريخ، وقد أمكن سماع الانفجارات من البركان على بعد أكثر من 1600 ميل.

ماونا لوا:

هو من أهم أمثلة على الجبال البركانية وهو أكبر بركان نشط في العالم، وعلى الرغم من أن ماونا لوا لا ينفجر بعنف مثل البراكين الأخرى، إلا أنه ينتج كمية كبيرة من الحمم البركانية.[6]