بحث عن التنمر
كيف اكتب بحث عن التنمر
- المقدمة: تعريف التنمر.
- العرض: أنواع التنمر.
- الخاتمة: علاج التنمر.
المقدمة: تعريف التنمر
: المقصود بظاهرة التنمر الإساة المستمرة والمتعمدة قد تكون هذه الإساءة من خلال سلوك لفظي أو جسدي أو اجتماعي، وتؤدي هذه الإساءة إلى الضرر الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي وقد يشمل التنمر فرداً أو مجموعة، ويمكن أن يحدث التنمر في الواقع أو عن طريق الإنترنت أو من خلال الأجهزة الرقمية حيث قد يكون الشخص المتنمر واضحاً أو مخفياً وآثار التنمر قد تحدث على الفور أو على المدى القصير أو المدى الطويل، وظاهرة التنمر من الأعمال العدوانية ويدل التنمر على الكراهية، لا يقتصر التنمر على الأطفال والمراهقين فقط فقد يتعرض البالغين للتنمر أيضاً وقد يكون من أسباب التنمر اختلال توازن القوة بين المتنمر والضحية ومثال على ذلك فقد يتنمر الطفل القوي والكبير على الطفل الأضعف أو الأصغر أو يتنمر مجموعة من الأفراد على شخص واحد وعوامل القوة تتضمن الاختلاف في الذكاء أو القدرة أو الثقافة، ويواجه الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر العديد من المشاكل منها الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي وصعوبة التعامل في المدرسة أو العمل والانتحار وتعاطي المخدرات والأطفال الذين يتعرضون للتنمر يؤدي ذلك إلى ممارستهم للعنف في المستقبل.
العرض: أنواع التنمر
: تشمل ظاهرة التنمر ستة أنواع وهي:
- التنمر الجسدي.
- التنمر اللفظي.
- التنمر الاجتماعي.
- التنمر الإلكتروني.
- التنمر المتحيز.
التنمر الجسدي
: وهو من أكثر أنواع التنمر شيوعاً وهو عبارة عن الاعتداء على جسم الشخص المعرض للتنمر بالضرب أو الدفع أو الركل وقد يمتد ليشمل السرقة أو تحطيم ممتلكات الشخص المعرض للتنمر، والتنمر الجسدي قد يرتكبه شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، ويجب أن نفرق بين حدوث مشاجرة جسدية بين شخصين لهما نفس القوة والحجم فهذا ليس تنمراً جسدياً، وأظهرت الدراسات أن الذكور هم أكثر عرضة للتنمر الجسدي أكثر من الإناث حيث أجريت دراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين السبع والأربعة عشر عاماً وكانت نتيجتها أن الأطفال الذكرو كانوا أكثر عرضة للضرب واللكم والركل وأخذ ممتلكات الضحايا أكثر من الأطفال الإناث.
التنمر اللفظي
: والتنمر اللفظي يشمل استخدام الكلمات المكتوبة أو المنطوقة لإهانة وترهيب الشخص المعرض للتنمر وهذه الكلمات تكون عبارة عن شتائم أو تهديدات، وتوضح لنا الأبحاث أن التنمر الللفظي من أكثر أنواع التنمر شيوعاً في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبع وعشر سنوات، والتنمر اللفظي أكثر شيوعاً في الأولاد أكثر من الفتيات، والتنمر اللفظي هو نوع من أنواع التنمر الذي يكون تأثيره طويل المدى للشعور بالتوتر والقلق.
التنمر الاجتماعي
: والمقصود بالتنمر الاجتماعي هو العدوان في العلاقات والهدف من التنمر الاجتماعي إلحاق الضرر بسمعة الشخص المعرض للتنمر أو إلحاق الضرر بعلاقاته، والتنمر الاجتماعي يكون عن طريق إحراج الشخص المعرص للتنمر في الأماكن العامة أو نشر الشائعات عنه أو نبذه عن المجموعة عن قصد، والتنمر الاجتماعي من أنواع التنمر الخبيثة حيث أنه يكون غير علني، وأوضحت الدراسات أن التنمر الاجتماعي شائع في الفتيات أكثر من الأولاد ومن النتائج المترتبة على التنمر الاجتماعي الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعي والعزلة والاكتئاب والتنمر الاجتماعي أقل خطورة مقارنة بالتنمر اللفظي والجسدي.
التنمر الإلكتروني
: وهو التنمر الذي يحدث غبر الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية ويحدث ذلك عن طريق التطبيقات أو الرسائل النصية أو المنتديات أي أنه يحدث من خلال شبكة الإنترنت حيث يتضمن إرسال أو نشر محتوى ضار، وتوضح لنا الأبحاث أن 15% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 12 عاماً تعرضو للتنمر عبر الإنترنت بينما 37% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تعرضو للتنمر عبر الإنترنت، ولا يزال التنمر عبر الواقع أكثر انتشاراً من التنمر عبر الإنترنت على الرغم من أن التنمر عبر الإنترنت في زيادة.
التنمر المتحيز
: قد يحدث التنمر المتحيز في الواقع أو عبر الإنترنت قد يكون لاختلاف الدين أو العرق أو الجنس وقد يكون بسبب اعتقاد بعض الأشخاص أنهم يجب أن يعاملوا باحترام أكثر من الآخرين.
الخاتمة: علاج التنمر
: قد يحتاج الشخص الذي تعرض للتنمر إلى علاج نفسي حتى يستطيع التغلب على الآثار السلبية التي حدثت بسبب التنمر، تشجيع الشخص المعرض للتنمر على مكافحته وإذا كان طفلاً نشجعه على الذهاب للمدرسة وقد يحتاج الشخص المتنمر إلى علاج نفسي أيضاً لمساعدته على تقييم سلوكه، ومن المهم تعليم الأطفال احترام الأخرين.[1][2][3]
أسباب التنمر
- أسباب متعلقة بالبيئة.
- أسباب متعلقة بالمجتمع.
أسباب متعلقة بالبيئة
: حيث أن انتشار العنف الجسدي في وسائل الإعلام قد يساعد في انتشار التنمر فيمكن أن يشاهد بعض الأطفال العنف الجسدي في وسائل الإعلام ولا يتأثرون بينما البعض الآخر يتأثر، يعاني بعض الأطفال الذين يتعرضون للتنمر من عدم الثقة بالنفس ويحاولون تعويض ذلك من خلال انتقاد الآخرين والشعور بالإنجاز من خلال مضايقاتهم، فهم يشعرون بشعور جيد عندما يفعلون ذلك ولكنه يكون شعور مؤقت وهم لا يدركون مدي تأثير ذلك على ضحاياهم، وقد يحدث التنمر أيضاً من قبل أشخاص يشعرون بثقة كبيرة في النفس ولكنهم لا يشعرون بالعطف ناحية الأخرين.
أسباب متعلقة بالمجتمع
: حيث يتعرض الناس في جميع أنحاء العالم إلى العنف أو التعذيب أو عدم المساواة بسبب هويتهم أو مظهرهم وفي بعض الحالات يحدث التنمر نتيجة لرغبة بعض الأشخاص في الحصول على المزيد من الاهتمام فعلى الرغم من وجود طرق عديدة ومختلفة لطلب الاهتمام ولفت الانتباه ولكن التنمر هو أسهل طريقة للفت الانتباه، وأثيتت الدراسات أيضاً أن الأطفال الذين يقومون بالتنمر يعانون من مشاكل عائلية مثل طلاق الأبوين أو الاهمال أو التعامل معاهم بطريقة مسيئة، ويقومون بالتنمر على الأخرين بسبب الغيرة أو للتعبير عن الغضب أو بسبب اليأس وقد يكون الطفل لديه والد قاسٍ ومن الأسباب الاجتماعية للتنمر أيضاً أنه يتم رفض الطفل أو معاملته بطريقة سلبية من قبل الأب أو الأم أو كليهما، أو بسبب نقص الدعم العاطفي من قبل الأسرة للطفل أو تعرض الطفل للعقاب الجسدي دائماً.
وأسباب التنمر مختلفة ومتعددة وهذا يعني أن أي شخض في المجتمع يكون عرضة للتنمر بغض النظر عن دينه أو جنسه أو وضعه المالي أو وضعه الاجتماعي، ويمكن أن يساعد معرفة أسباب التنمر في إيجاد أفضل الطرق لعلاج التنمر.[4]
أمثلة على التنمر
- نشر الإشاعات أو الثرثرة عن الشخص المعرض للتنمر.
- الاعتداء الجسدي أو التهديد.
- تغيير تعليمات العمل باستمرار.
- إلقاء النكات عن الشخص المعرض للتنمر وقد تكون هذه الكلمات منطوقة أو عن طريق الإنترنت.
- انتقاد الشخص باستمرار.
- التقليل من آراء الأخرين.
- العقوبة الغير مبررة من المعلم إلى التلميذ.
- تعرض الشخص لضغط غير ضروري أثناء ممارسة عمله.
- منع الشخص الناجح من الترقية أو رفض أجازته.
- سرقة ممتلكات الأخرين.
- التطفل على خصوصية الأخرين أو التجسس عليهم أو مطاردتهم.
- استخدام الألفاظ الخارجة أثناء التعامل مع الأخرين.
- عزل شخص ما عن المجموعة.
- ترهيب الشخص المعرض للتنمر.
- إعطاء الشخص معلومات خاطئة أو حجب المعلومات الضرورية عنه.
وما سبق من أمثلة لا يذكر جميع أشكال التنمر فأشكال التنمر بعضها واضح وبعضها خفي.[5]