ما هي السلع الضرورية في حياتنا

تعد الأطعمة والملابس من السلع الضرورية في حياتنا



نعم

تعد الأطعمة والملابس من السلع الضرورية في حياتنا،

فالملابس واحدة من أكثر متطلبات الحياة أهمية، إذ أنها تؤدي إلى ستر جسم الإنسان، وكذلك فهي تقي البشر من الحر في الصيف أو البرودة في الشتاء، كما أن الأطعمة هي التي تمد جسم الناس بالطاقة، وبدونها لن يتمكنوا من العيش، ولذا يجب أن تتوفر تلك السلع الضرورية لكل إنسان على سطح الأرض، ومن حقوق المواطنين أن توفرها لهم دولتهم، فهي مجرد حقوق بسيطة جدًا لعيش حياة كريمة.

من السلع الضرورية في حياتنا

إن السلع الضرورية هي تلك الأشياء التي قد لا تكون هامة لتفضيلاتنا إلا أنها مهمة جدًا من أجل وجودنا على قيد الحياة، وأكثر تلك الاحتياجات أهميةً هي الطعام والملبس والمأوى، فبدون أي شيء من الثلاثة، سوف يواجه الإنسان صعوبات في عيش الحياة الكريمة التي يحتاج إليها، ومن الممكن ألا يتمكن من العيش أساسًا، ومن السلع الضرورية في حياتنا ما يلي: [1]

  • الماء.
  • الغذاء.
  • الملابس.
  • الأدوية.
  • الإسعافات الأولية.
  • أدوات العناية الشخصية.
  • المصباح الكهربي واليدوي.


المياه :

من الممكن القول بإن كل شخص يستخدم تقريبًا جالونًا واحدًا من المياه كل يوم للشرب كما يستخدمها في النظافة الشخصية أو التنظيف بصورة عامة، وتتوفر المياه إما من الصنبور أو المياه المعبأة التي يتم شرائها.


الغذاء :

الغذاء هو ما يمد جسم الإنسان بالطاقة، فيدون أن يحصل جسم الإنسان على ما يحتاجه من عناصر غذائية لن يتمكن من العمل بصورة صحيحة، وبالتالي لن يتمكن من العيش على الإطلاق، ولكن يجب الحرص على التخطيط المناسب لاحتياجات كل أفراد العائلة وأذواقهم الفريدة، إلى جانب الانتباه بصورة خاصة إلى الوجبات الغذائية الخاصة بالرضع والأطفال الصغار وكبار السن، ولهذا يمكن محاولة حصر الطعام الذي لا يحتاج إلى التبريد أو التحضير أو الطهي، وبشكل روتيني يجب فحص كافة الأطعمة من أجل اكتشاف التالف منها.


الملابس :

كل شخص يحتاج إلى الملابس من أجل ستر جسده، كما أن الملابس تقي الأشخاص من درجات الحرارة، ولذا يجب أن يتم جمع الملابس، الجوارب والأحذية، ويجب الحرص على وجود قطع إضافية لكل شخص، وكذلك يجب أن نضع في اعتبارنا الحصول على كمية مناسبة من البطانيات ومعدات الأمطار والملابس الخارجية في حالة الطقس القارس، مع مراعاة تغير المقاس كل فترة.


الأدوية :

هناك بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية من أجل تناولها، وهذه الأنواع يجب أن تكون متوفرة في كل منزل، حتى يتم علاج الأمراض الطارئة، ولكن ينبغي أن يتم الكشف على الأدوية المخزنة حتى لا تنتهي مدة الصلاحية الخاصة بها، وعند انتهائها يجب ألا يتم الاحتفاظ بأيٍ منها، وفي هذا المخزون يجب تضمين أدوية الحمى، مسكنات الآلام، مضادات الحموضة، الأدوية المضادة للإسهال، وما إلى ذلك.


الإسعافات الأدوية :

يجب أن يحتوي كل بيت على بعض الأساسيات من الإسعافات الأولية، مثل المطهر، القفازات ومجموعة مختلفة من الضمادات، مقياس الحرارة والأقنعة الواقية، ومن الممكن الحصول على مجموعة مُعدة مسبقًا، إذ تُباع في غالبية الصيدليات أو السوبر ماركت.


أدوات العناية الشخصية :

وهي من الأساسيات اليومية مثل، الصابون، معقم اليدين، ورق التواليت، فرشاة الأسنان والمعجون، أدوات التنظيف والتبييض، أكياس القمامة والمنتجات الشخصية.


المصباح الكهربي واليدوي :

على الرغم من أن الحياة القديمة لم يكن بها أضواء كهربائية، إلا أنه في وقتنا الحالي أصبحت المصابيح الكهربائية من أهم السلع الضرورية، وفي حالة انقطاع التيار الكهربائي يجب أن يكون هناك مصباح يدوي ساطع، فهناك العديد من الأنواع التي تعمل باستخدام البطارية، إذ يتم شحنها وتشغيلها في أي وقت.

السلع الضرورية والسلع الكمالية

إن السلع الضرورية هي تلك البضائع التي يقوم الناس بشرائها بصرف النظر عن مستوى دخلهم أو ثروتهم، ومن أهم السلع الضرورية هي الطعام، المياه، المرافق التي تستخدم للعيش في منزل أو شقة.

أما السلع الكمالية تتمثل في العناصر الفاخرة التي ليست ضرورية للعيش، إلا أنها تعتبر سلعًا مرغوبةً جدًا في ثقافة المجتمع، ودائمًا ما نجد أن الطلب على السلع الكمالية يزداد حينما يزداد دخل الفرد أو ثروته، وعادة ما تتساوى زيادة النسبة المئوية للدخل مع زيادة النسبة المئوية في مشتريات السلع الكمالية.

وبما أن السلع الكمالية ثمنها غالي، فإن مستهلكيها في الغالب ما يكونون هم الأثرياء، أما الأشخاص متوسطي الدخل أو محدودي الدخل عادةً ما لا يشترون السلع الكمالية لأن أغلب دخلهم يذهب إلى شراء السلع الهامة من أجل العيش.[2]

طريقة تنظيم شراء السلع الضرورية

يجب على كل شخص أن ينفق أمواله أولاً على السلع الضرورية للعيش، أي في البداية يمكن أن يذهب الراتب على الطعام الذي نأكله أو المواد التي نصنع منها الطعام، إلى جانب الملابس الهامة التي تغطي أجسامنا في كل موسم، والمسكن الذي نعيش فيه لكي نكون في مأمن ونحصل على مكان للراحة، وبعد أن يتم تلبية تلك الاحتياجات يأتي الوقت للتفكير في الرفاهيات، والأشاء التي تُسلينا وغيرها من التي تجعل الأطفال مشغولين.

وبعد هذا يحين لوقت لشراء الضروريات الإضافية التي يجب مراعاتها بأوقات مُحددة من الحياة، مثل التعليم، فيجب أن يحصل كل شخص على الكتب والمهاجع وأن ينفق على الرسوم الدراسية، وكل تلك الأمور هامة لكي يمكن للشخص الحصول على درجة علمية جيدة، ومن ثم الحصول على وظيفة أفضل والعيش بحياة كريمة.

ثم يأتي الدور على شراء بعض الأشياء الأخرى الضرورية إلا أنها ليست ضرورية للوجود على قيد الحياة، وهي تتمثل في وسائل النقل والتواصل، إذ أصبحت السيارات والهواتف المحمولة والإنترنت بالنسبة لبعض الأشخاص من أهم الأجزاء من حياتهم، وقد يحتاج البعض إليها في وظائفهم، وبالتالي تكون تلك الأشياء مهمة للغاية بالنسبة إليهم، كما أن نمط الحياة اليوم يميل لأن يكون أكثر تقنية، ولذلك فهي هامة في حياة كل شخص.




وفي النهاية يجب العلم بأن الهدف من تحديد الإنفاق هو شراء الأكثر أهمية والأشياء الضرورية لنمط الحياة، فليس من الضروري شراء سيارة رياضية حتى يكون الشخص بصورة رائعة، ولكن يكفي فقط شراء سيارة مناسبة تكفي لقضاء الاحتياجات اليومية. [3]


أنواع السلع الضرورية

إن السلع الضرورية هي السلع التي لا يستطيع الاستغناء عنها في حياته، وقد تم تصنيفها إلى ثلاث أنواع رئيسية، وفي التالي توضيح لهذا التصنيف:


  • الطاقة:

    وتتمثل الطاقة في النفط الخام، الغاز الطبيعي، الفحم، والبنزين.

  • المعادن:

    وتتمثل في المعادن التي تُستخرج من الأرض، مثل الحديد، النحاس، الذهب والفضة.

  • السلع الزراعية:

    وهي التي تتمثل في المواد الغذائية والطعام، مثل والأرز، الحبوب، الزيوت النباتية، الخضار، الفاكهة، إلى جانب لحم الحيوانات الصالح للأكل مثل الأسماك ولحوم الماشية، كما تضم عدد من الأشياء التي لا تصلح للأكل مثل القطن والخشب.