أهم المدن السعودية على البحر الأحمر

من أهم المدن السعودية على البحر الأحمر



  • جدة



  • ينبع



  • نيوم



  • حقل



  • ضبا



  • القنفذة



  • جازان




  • الليث




جدة:

تعرف باسم “عروس البحر الأحمر”، وهي ميناء رئيسي ومركز الجزيرة العربية المطلة على البحر الأحمر، وجدة هي ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية بعد الرياض، ويبلغ عدد سكان المدينة حاليًا أكثر من 3.4 مليون نسمة، وأنها مركز تجاري مهم في المملكة العربية السعودية، وهي مدينة تجارية قديمة تعمل أيضًا كبوابة حيوية لمكة المكرمة، وتقع على طريق التجارة البحرية، وجعل موقع جدة ميناء تجاريًا مثاليًا لسفن الشحن التي تسافر عبر البحر الأحمر، وتعكس الأسواق التقليدية في المدينة تاريخًا من التجارة البحرية والتبادل، وعلاوة على ذلك، تعد جدة واحدة من أقرب الموانئ إلى مكة والمدينة، ونما الميناء إلى مركز تجاري مثل: القطن والحرير والعطور والمعادن الثمينة، وأصبحت أيضًا مدينة مرغوبة للغاية في نظر القوى الراغبة في السيطرة على التجارة عبر البحر الأحمر، واليوم، يمكن رؤية تاريخ جدة في التجارة والحج والتبادل ينعكس في التقاليد المعمارية المميزة التي تميز المدينة، حيث تجمع بين تقاليد بناء ساحل البحر الأحمر مع التأثيرات والحرف من على طول طرق التجارة وتلك التي جلبها الحجاج من جميع أنحاء العالم.


ينبع:

يطلق عليها أيضًا باسم ينبع البحر، وهي مدينة ساحلية على البحر الأحمر، على بعد 300 كيلومتر شمال مدينة جدة و 140 كيلومترًا إلى الغرب من المدينة المنورة، واستفادت ينبع لآلاف السنين ليس فقط بسبب موقعها على طول الطرق البحرية القديمة وكميناء طبيعي لواحة المدينة المنورة القديمة ولكن أيضًا من المياه الجوفية المتوفرة بالقرب من السطح، ويشهد الطراز الجميل لمدينة ينبع القديمة من الطراز المعماري الحجازي الفريد الموجود على طول الساحل العربي للبحر الأحمر، وعلى جانب البحر توجد ساحة كبيرة حيث يمكن للزوار تذوق الأطعمة اللذيذة من المأكولات البحرية مع الأسماك الطازجة المطبوخة والمقدمة مع الأرز المتبل، ومن الجنوب على طول الساحل توجد المرافق الرائعة لمدينة ينبع الصناعية والتي يمكن رؤيتها من الطريق ولكن لا يمكن زيارتها. [1]


نيوم:

نيوم هي مدينة سعودية يتم بناؤها على الساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك شمال غرب المملكة العربية السعودية، ومن المخطط دمج ابتكارات المدن الذكية فيها، حيث يتم تزويد التكنولوجيا ذات المستوى العالمي بالبيانات والذكاء لإنشاء مساحة معيشة مستدامة تعمل أيضًا كوجهة سياحية، وموقعها شمال البحر الأحمر وشرق مصر عبر خليج العقبة وجنوب الأردن، وستكون نيوم قوة إقليمية في إنتاج المياه وتخزينها، وترتكز على تحلية المياه، وستجذب الأنظمة المعيارية والقابلة للتشغيل البيني عالية التقنية، وشركات الأبحاث ذات الصلة بالمياه، والشركات الناشئة لدفع الابتكار والريادة في جميع قطاعات صناعة المياه.[2]


القنفذة:

يطلق عليها أيضًا باسم غادة الجنوب، وهي من أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وتتميز محافظة القنفذة بموقع سياحي على المدن الساحلية السعودية على ساحل البحر الأحمر، وهي ثالث أكبر محافظة في منطقة مكة المكرمة بعد محافظتي جدة والطائف، وتطل على ساحل البحر الأحمر من الغرب، ويمر عبرها طريق جدة، وجيزان الساحلي الدولي، وتبعد 287 كم جنوب مدينة مكة و 334 كم عن جدة، وكان ميناء القنفذة من الموانئ المهمة على ساحل البحر الأحمر، حيث ساهم في استقبال السفن الكبيرة المحملة بالمحاصيل اليمنية والشام، وبالمناسبة صدرت المحاصيل الوفيرة لهذه الدول إلى الخارج.[3]


جازان:

تمتد جازان لأكثر من 200 كيلومتر على طول ساحل البحر الأحمر السعودي، وتعتبر جيزان هي ثالث أهم ميناء بحري على البحر الأحمر، وهي تمتلك جميع المتطلبات الأساسية لقضاء عطلة لا تُنسى، ويكون الطقس أكثر جفافًا واعتدالًا، مما يجعل الشتاء وقتًا ممتازًا لاستكشاف ثروة هذه المنطقة، وبما في ذلك شواطئ المرمر والبحار اللازوردية والغابات الخضراء وقمم الجبال الصخرية، وربما تشتهر المدينة الساحلية بأنها نقطة انطلاق لجزر فرسان البكر، وتتميز بالتراث السعودي والجغرافيا المتنوعة، وأشجار النخيل المطلة على المدينة إلى منازل التجار والمباني الحجرية، فإن جاذبية جازان متنوعة مثل مناظرها الطبيعية. [4]


الليث:

محافظة الليث هي إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة وأكبرها، وتتميز بموقعها على ساحل البحر الأحمر، وهي تابعة لإقليم تهامة، وتبلغ مساحة المحافظة 25 ألف كم، ومحافظة الليث من المحافظات التي لها أهمية إستراتيجية بسبب موقعها الوسيط لمدينة مكة المكرمة، وكونها حلقة وصل بين باقي محافظات منطقة مكة المكرمة، سميت محافظة الليث بهذا الاسم نسبة إلى وادي الليث، وكانت ميناء قديمًا ورد ذكره في سيرة أبرهة عندما أراد تدمير الكعبة المشرفة، وشاطئ محافظة الليث الذي يطل على البحر الأحمر من أجمل الشواطئ الواقعة على طول ساحل البحر الأحمر الذي يضم الكثير من الوديان، والأراضي الخصبة.[5]

أهم موانئ رئيسية في المملكة العربية السعودية

  • ميناء جدة الإسلامي.
  • ميناء الملك عبد العزيز.
  • ميناء الملك فهد الصناعي.
  • ميناء الجبيل التجاري.
  • ميناء جيزان.


ميناء جدة الإسلامي:

يقع ميناء جدة الإسلامي على ساحل البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية، وهو الأكثر ازدحامًا في البلاد، وكما أنه الميناء الرئيسي الذي يخدم مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة المقدستين، ويُعرف أيضًا باسم العاصمة التجارية للمملكة العربية السعودية، ويتمتع بموقع استراتيجي وسط أفريقيا والشرق الأوسط، مما يجعله مركزًا تجاريًا وماليًا مهمًا، وإنها البوابة الرئيسية لصادرات وواردات المملكة العربية السعودية، حيث تتعامل مع حوالي 75 في المائة من التجارة البحرية العالمية للبلاد.


ميناء الملك عبد العزيز:

يقع ميناء الملك عبد العزيز في مدينة الدمام، وهو أكبر منشأة على الخليج العربي وواحد من أكثر الموانئ ازدحامًا، وهي البوابة البحرية الرئيسية ونقطة دخول البضائع المتجهة إلى المناطق الوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية، ويخدم ميناء الدمام أيضًا صناعة النفط والغاز الطبيعي ويساهم في تطوير عاصمة الرياض، وهو ثاني أكبر ميناء تجاري في البلاد، وهو مرتبط بجميع الموانئ الجافة الرئيسية عبر السكك الحديدية.


ميناء الملك فهد الصناعي:

تم إنشاء ميناء الملك فهد الصناعي في عام 1980، ويقع ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع على الشواطئ الغربية للبحر الأحمر، وهو أكبر منفذ في المملكة للبترول الخام والمكرر، وهي قريبة من الشرق الأقصى وأوروبا وأمريكا الشمالية وطرق الشحن العابرة لقناة السويس ومضيق باب المندب، ويخدم أيضًا المجمعات الصناعية الكبرى من خلال تصدير منتجاتها واستيراد معدات الإنتاج، ويوجد بها ميناء طبيعي محمي بواسطة الشعاب المرجانية الشاسعة على كلا الجانبين.


ميناء الجبيل التجاري:

يقع ميناء الجبيل التجاري على الساحل الأوسط للمملكة العربية السعودية في الخليج العربي، وتبلغ مساحتها 44 كيلومترًا مربعًا وهي واحدة من أكبر الموانئ الاصطناعية في العالم، وهي مصنوعة على أرض صلبة، ويساعد قربها من المجمع الصناعي والبتروكيماوي الرئيسي في المملكة على تقليل تكاليف الشحن وتعزيز القدرة التنافسية التجارية للبلاد.




ميناء جيزان:

تم افتتاح ميناء جيزان في عام 1976، ويقع على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية ويطل على البحر الأحمر بالقرب من حدود اليمن، ويخدم الجزء الجنوبي من المملكة كبوابة رئيسية لواردات الثروة الحيوانية من افريقيا، وهو قريب أيضًا من مضيق باب المندب وله روابط تجارية مع أوروبا والشرق الأقصى وشرق افريقيا والشرق الأوسط.[6]