ماذا ينتج عن ميل محور الارض اثناء دورانها حول الشمس

ينتج عن ميل محور الارض اثناء دورانها حول الشمس


ينتج عن ميل محور الارض اثناء دورانها حول الشمس

تعاقب الفصول الأربعة على مدار العام.

يعتقد الكثير من الناس أن فصل الصيف يحدث بسبب قرب الأرض من الشمس في هذا الوقت من العام، مما يتسبب في درجات الحرارة العالية، وعلى العكس يأتي فصل الشتاء لأن الأرض تكون في مكان أبعد عن الشمس، ولكنه اعتقاد غير صحيح، على الرغم من أنها تظهر كفكرة منطقية، للأرض محور، هو قطب وهمي يمر من خلال مركز الأرض من الأعلى إلى الأسفل تدور الأرض حول محورها كل يوم دورة كاملة هي السبب في تعاقب الليل، والنهار، واختلاف أماكن الليل، والنهار.

تتعاقب الفصول الأربعة على الكرة الأرضة بسبب أن محور الأرض ليس مستقيمًا، وعند دوران الأرض في دورتها حول الشمس يظل محورها المائل متجهًا في نفس الاتجاه، مما يسمح بتعرض أجزاء مختلفة من الأرض لأشعة الشمس المباشرة، في بعض الأحيان يميل القطب الشمالي من الكرة الأرضية نحو الشمس في شهر يونيو تقريبًا فيكون فصل الصيف في النصف الشمال، وفي أحيانٍ أخرى يميل القطب الجنوبي نحو الشمس في شهر ديسمبر، فينتج عنه فصل الشتاء في النصف الشمالي.[1]

تعاني بعض الأماكن سخونة فصل الصيف أكثر من أماكن أخرى


تعاني بعض البلاد سخونة فصل الصيف أكثر من بلاد أخرى.

أظهرت بعض الأبحاث الجديدة التي أجريت على بعض المدن في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع درجات الحرارة في أجزاء من بعض المدن، على الرغم من انخفاضها بشكل نسبي في أجزاء أخرى من نفس المدينة، حتى أنها قد تكون أقل بعشرين درجة، يقول فيفيك شانداس أستاذ الدراسات الحضرية والتخطيط في جامعة ولاية بورتلاند، وهو الذي قام بقيادة فريقًا من المتطوعين لرسم خرائط حرارية في جميع أنحاء البلادي : (

غالبًا ما يتميز تأثير الجزيرة الحرارية بأن المدينة أكثر سخونة من المناطق الريفية المحيطة بها)، ولكن قد يكون الأمر أكثر تعقيدًا من تفسير الأستاذ فيفيك.

تؤدي المباني المشيدة، والطرق المرصوفة، ومواقف السيارات المكشوفة، والمناطق الصناعية إلى زيادة درجات الحرارة، وتضخيمها بصورة هائلة، بينما تؤدي المساحات الشاسعة من الخضرة، والحدائق الكبيرة إلى تبريد المناطق المحيطة بها، فقد تم تسجيل أعلى درجات الحرارة في المناطق ذات الخضرة قليلة الكثافة، والكثير من الطرق المغطاة بالأسفلت الذي يمتص الطاقة الشمسية، ويخزن الحرارة بصورة كبيرة.[2]

فصل الشتاء

يأتي فصل الشتاء بين فصلي الخريف، والربيع، وهو الفصل الأكثر برودة من بين فصول العام الأربعة، لا يحدث الشتاء في كل مكان على وجه الكرة الأرضية، حيث أن انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء لا يحدث إلا في خطوط العرض الوسطى، العليا، بينما تظل درجات الحرارة في المناطق الاستوائية مرتفعة بشكل منتظم، ودائم.

يرتبط الشتاء بالسكون، والموت أحيانًا، حيث أن الكثير من النباتات تموت في فصل الشتاء، والبعض الآخر تتوقف عن النمو حتى عودة فصل الربيع، وتميل الكثير من الحيوانات إلى النوم لفترات طويلة، وتموت بعض الحشرات مع انخفاض درجات الحرارة.[3]


فصل الربيع أفضل فصول العام


يكون فصل الربيع بين فصلي الشتاء، والصيف، فهو يمثل ارتفاع درجات الحرارة بشكل تدريجي، للانتقال من فصل الشتاء الأكثر برودة خلال العام لفصل الصيف الأكثر سخونة، ويحدث فصل الربيع، أو التحول من الشتاء إلى الصيف في خطوط العرض الوسطى، والعليا بالقرب من خط الاستواء فقط، أما في المناطق القطبية فيمر فصل الربيع سريعًا.


يعتبر فصل الربيع من أكثر الفصول جاذبيةً، وإنتاجًا، وسعادة، حيث يرتبط فصل الربيع بالكثير من الاحتفالات الخاصة بالعديد من الثقافات، حيث أنه يقام به الكثير من الطقوس، والمهرجانات تدور حول أهمية هذا الفصل في إنتاج الغذاء، حيث أنه يرتبط بزراعة المحاصيل، وتنمو النباتات المزروعة من قبل، وتُزهر في هذا الفصل الرائع، وتبدأ الحيوانات في الخروج من السبات الشتوي، وتبدأ في التكاثر، والتعشيش، وتهاجر الطيور للقطب الأكثر دفئًا طلبًا للمزيد من الحرارة.[4]


فصل الخريف فصل تساقط الأشجار


يفصل الخريف بين الصيف والشتاء، حيث يمثل انخفاض درجات الحرارة تدريجيًا، وتحوُّل الفصول من الصيف الأكثر سخونة خلال العام، إلى فصل الشتاء الأكثر برودة،


يحدث فصل الخريففي خطوط العرض الوسطى والعليا في المناطق الاستوائية فقط، في المناطق القطبية تختلف درجات الحراة عمومًا بشكل بسيط، ويكون فصل الخريف قصير، وينتهي سريعًأ.

يرتبط الخريف بمواسم الحصاد، وتبعًا للعديد من الثقافات تُقام المهرجانات، والطقوس الخاصة بهذا الفصل، التي تدور حول أهميته في إنتاج الغذاء، وتقوم الحيوانات بجمع الطعام استعدادًا للبيات الشتوي في فصل الشتاء الذي يعقب فصل الخريف، والحيوانات ذات الفراء تزيد من سمك فرائها استعدادًا لبرودة الشتاء، وتبدأ الطيور في الهجرة نحو خط الاستواء بحثًا عن الحرارة، والدفء، وهروبًا من درجات الحرارة المنخفضة، وتمر بعض البلاد الغير معتادة على الفصول الدافئة بفترة طقس دافئ ما بين آخر شهر أكتوبر، وأول نوفمبر يُطلق عليها ظاهرة الخريف، أو الصيف الهندي، وتحدث هذه الظاهرة في بلاد مثل وسط وشرط الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا.[5]

أكثر البلدان سخونة في العالم


  • الولايات المتحدة الأمريكية :

    حيث وصلت درجات الحرارة في وادي الموت إلى رقم قياسي عالمي 56.7 درجة مئوية في 10 يوليو 1913، وهي أعلى درجة تم تسجيلها على وجه الأرض منذ ذلك الحين.

  • تونس :

    حيث تم تسجيل درجة حرارة قُدِّرت بـ 55 درجة مئوية في بلدة تسمى قبيل في 7 يوليو 1931، وهي من البلدان الأكثر سخونة صيفًا.

  • الكويت :

    وهي من أكثر دول العالم حرارة، حيث تم تسجيل درجة حرارة مدينة مطربة 54 درجة مئوية، في 21 يوليو 2016.

  • إيران :

    عادةً ما تمر بصيف شديد الحرارة، وشتاءًا معتدلًا، سُجِّلت أعلى درجة حرارة في إيران في 29 يونيو 2017، وقد بلغت 54 درجة كئوية.

  • فلسطين :

    تصنف فلسطين من أكثر الدول دفئًا في العالم، في 21 يونيو 1942 سُجلت درجة حرارتها 54 درجة مئوية.

  • العراق :

    سُجلت أعلى درجات الحرارة في مدينة البصرة عند 53.9 درجة مئوية، وهي من أشد البلاد حرارة في فصل الصيف بشكل خاص، على الرغم من مرورها بشتاء أكثر اعتدالًا.[6]

أكثر البلدان برودة في العالم


  • روسيا :

    تعد أبرد دولة في العالم، وسُجلت بها أقل درجة حرارة تم تسجيلها على الإطلاق، فقد تم تسجيل درجة حرارة متجمدة تصل إلى -67.8 درجة مئوية في أويمياكون، وفيرخويانسك في جمهورية سخا.

  • الأرض الخضراء :

    دولة تنتمي إلى دولة الدنمارك، وتخضع للحكم الذاتي، وقد سجلت أقل درجة حرارة على الإطلاق في أكبر جزيرة في العالم -66.1 درجة مئوية.

  • كندا :

    تعتبر كندا هي أبرد دول أمريكا الشمالية، سُجلت بها أقل درجات الحرارة في سناج، يوكون، في عام 1947

  • عند 63.0 درجة مئوية.

  • الولايات المتحدة الأمريكية :

    تصنف الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر البلدان سخونةً، وبرودةً، على حسب الولاية، والوقت من العام، أقل درجة حرارة سُجلت بها -62.2 درجة مئوية.

  • الصين :

    يمر الجزء الشمالي بفصل شتاء متجمد، بينما تكون الأجزاء الجنوبية أكثر دفئًا، وأقل درجات الحرارة التي سُجلت بها -58 درجة مئوية.

  • السويد :

    تتميز شمال السويد بمناخ معتدل في فصل الصيف، بينما تمر بشتاء شديد البرودة، حيث تُغطى المناظر الطبيعية بالثلوج لعدة شهور، وأدنى درجة حرارة تم تسجيلها كانت -53 درجة مئوية.[7]