ما هي أشهر المحاصيل الزراعية في نيجيريا

من اشهر المحاصيل الزراعية في نيجيريا


من اشهر المحاصيل الزراعية في نيجيريا

نبات زيت النخيل والكاكاو .

  • زيت النخيل.
  • الكاكاو.
  • الأرز.
  • البطيخ.
  • الكسافا.
  • الذرة.
  • الفول.
  • البطاطس.
  • قصب السكر.
  • نبات الخيزران.
  • كوكويام.
  • الفستق.
  • الكاجو.
  • فول الصويا.
  • القطن.
  • التبغ.

تشتهر نيجيريا بانتاجها للعديد من المحاصيل الزراعية، والتي تدر الربح بشكل وافر لاقتصاد الدولة، تُنتج نيجيريا زيت النخيل وله العديد من الاستخدامات الاقتصادية، فكل أجزائه مفيدة بشكٍ ما، ويستخدم 80% من سكان نيجيريا المنتجات المستخرجة من ه بشكل يومي، وقد كانت نيجيريا هي المُنتج الرائد لزيت النخيل على مستوى العالم قبل دخولها في تجارة النفط الخام، وتُعد نيجيريا المُنتِج الرابع للكاكاو على مستوى العالم، حيث يدعم مناخ نيجيريا إنتاج، وتوريد حبوب الكاكاو لفترة طويلة نسبيًا خلال العام (من أكتوبر إلى يونيو)، ويمتاز الكاكاو النيجيري بمواصفات أفضل من أنواع الكاكاو الأخرى، ويُعد من أكثر المحاصيل الزراعية ربحيةً في نيجيريا.[1][2]

ماذا تنتج نيجيريا

تعد نيجيريا من أعلى البلدان اقتصادًا في نيجيريا، قبل مرحلة الستينات كانت نيجيريا دولة زراعية، تعتمد على الزراعة في تمويل اقتصادها، حتى أواخر الستينات بدأت تعتمد على


إنتاج البترول


، ظلت أسعار البترول العالمية في تزايد حتى عام 1973، مما أدى إلى نمو اقتصادي كبير، وسريع أثر على مجالات النقل، والبناء، والتصنيع، والخدمات الحكومية، فبدأ سكان الريف في النزوح إلى المدن، والمراكز الحضرية، وترك الزراعة، فحدث الركود الأكبر للزراعة في نيجيريا، وفقدت مكانها في الصدارة في تصدير بعض المحاصيل الهامة للعالم، حتى اضطرت في عام 1975 لاستيراد الأرز، والكسافا للاستهلاك المحلي.

يعتبر استخراج النفط الخام، والغاز الطبيعي، والفحم، والقصدير، والكولومبيت من أهم قطاعات الاقتصاد في نيجيريا، ونالت نيجيريا عضوية (أوبك) في عام 1971، وهو مصدر عام للعملات الأجنبية، وتمتلك نيجيريا احتياطي هائل من الغاز الطبيعي، وتعد نيجيريا مُصدّرًا قويًا للغاز الطبيعي على مستوى العالم، وقد توقف إنتاج الغاز الطبيعي عدة مرات بسبب احتجاج سكان المناطق المنتجة، حيث أنهم يطالبون بحصة أكبر من الإيرادات.[3]

الزراعة في نيجيريا

تساهم الزراعة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة أكبر من نسبة البترول، على الرغم من أن البترول يمثل 80% من عائدات التصدير السنوية، بالعودة لعامي2011، و2012 نرى أن الزراعة قد ساهمت بنسبة تتخطى 40% من الناتج المحلي، وفي عام 2018 ساهمت الزراعة بنحو 25% من الناتج المحلي، بينما ساهم قطاع النفط بنسبة 8.6%، فبالرغم من اهتمام نيجيريا بالنفط في السنوات المنصرمة، إلا أن الزراعة أثبتت أهميتها، وحجم مساهمتها الكبيرة في الاقتصاد النيجيري في السنوات الأخيرة.

توفر الزراعة في نيجيريا عدد مهول من فرص العمل للشباب، مما يساهم في ردع البطالة، في عامي 2019، و2020 قُدّرت نسبة العمالة في القطاع الزراعي بما يقارب 35% من إجمالي العمالة، تقول كوالا ماشا العضو المنتدب لشركة (

Babban Gona) وهي رائدة أعمل زراعية : أن البلاد يمكنها أن تقلل من نسب البطالة، وتوفر فرص عمل أكثر للشباب من خلال تنميتها لقطاع الزراعة.

يُقدّر إجمالي المساحة الزراعية في نيجيريا وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) حوالي 70.8 كليون هكتار، أي أن المحاصيل الزراعية تشمل

ما يقرب من 71 مليون هكتار من أراضي نيجيريا، مع ذلك فهناك مشكلة في تملك الأراضي الصالحة للزراعة، بسبب ضعف نظام حيازة الأراضي، ومشكلات التغيرات المناخية مثل درجات الحرارة شديدة الارتفاع في بعض المناطق، وهطول الأمطار بغزارة في مناطق أخرى.[4]

الحياة في نيجيريا

تغيرت الثقافة الشعبية النيجيرية بشكل كبير عندما بدأت تتكيف التقاليد الشعبية المورثة في نيجيريا، مع التقاليد الغربية الدخيلة، يوجد أماكن لتقديم المشروبات الكحولية في كل مكان (باستثناء الأماكن المحظورة بأمر الشريعة الإسلامية)، المدن الكبرى مكتظة بالنوادي الليلية، والفنادق، ودور السينما، وتعرض السينمات الأفلام الهندية، والأمريكية، وهي الأفلام الأكثر شعبية بين السكان.

يقوم النسيج الإجتماعي في نيجيريا على بنية الأسرة، وتجتمع الأسر في المناسبات، والأعراس، والمآتم، وعند موت أحد أفراد أسرة مسلمة قد يتم تأجيل مراسم الجنازة لمدة تصل لشهر، وأكثر، حيث أن هناك الكثير من المغتربين النيجيريين، وعند موت أحد أفراد الأسرة ينتظره الجميع لترتيب أموره، والعودة للوطن.

يقومون بإضافة بكهات البصل، والفلفل الحار، وزيت النخيل للعديد من أطباقهم، ومصادر وجباتهم الأساسية من البروتين يأخذونها من لحم البقر، والدواجن، والماعز، والأسماك، وتختلف أصناف الطعام، وطريقة تحضيره من منطقة إلى منطقة، ويؤكل الأرز في جميع المناطق، بالإضافة إلى الحبوب، والقمح، والخضروات الجذرية.

توجد العديد من المتاحف النيجيرية في المدن الكبرى، وعواصم الولايات، وتقع مكتبة نيجيريا، والمسرح الوطني في لاغوس، وقد قدمت معاهد الدراسات الأفريقية في جامعتي إبادان، ونيجيريا (نسوكا) الكثير من الجهود لإحياء الاهتمام بالرقص الشعبي التقليدي، والشعر، ويحتفل الشعب النيجيري بعدة أعياد قومية، ودينية على مدار العام، مثل عيد الاستقلال (الأول من أكتوبر)، وعيد العمال (الأول من مايو)، وأعياد المسيحيين، والمسلمين.

كانت راضة المصارعة الرياضة القومية في نيجيريا قبل الإحتلال، حتى أدخل المحتل البريطاني رياضات أخرى مازالت تُمارس حتى اليوم في نيجيريا على رأسها كرة القدم، والتنس، والملاكمة، وألعاب القوى، بعد استقلال نيجيريا، وتحررها من الاحتلال البريطاني استخدمت الحكومة النيجيرية الرياضة للحصول على اعتراف عالمي بوجودهم، وتعزيز هويتهم، وقد وصل منتخب الوطني النيجيري (سوبر ايجل) لنهائيات كأس العالم في أعوام

1994، و 1998، و 2002، وفاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1996، ووصل المنتخب النسائي النيجيري لنهائيات كأس العالم العديد من المرات.[5]