ماذا يستفاد من الآثار  

يستفاد من الآثار أنها مورد سياحي للوطن



نعم

يستفاد من الآثار أنها مورد سياحي للوطن

. تعتبر الآثار ومناطق الآثار ذات قيمة اجتماعية، ثقافية، اقتصادية، سياحية كبيرة على المستوى المحلي والعالمي. مناطق الآثار هي جزأ لا يتجزأ من التاريخ، والتراث، والهوية في الوطن. كما أن الآثار من الموارد السياحية الرئيسية للوطن. حيث تعتبر مناطق الآثار من المناطق الجاذبة للسياح ولذلك زاد هذا الأمر من الضغط على مناطق الآثار من أجل استيعاب عدد أكبر من السياح كما زادت من الضغط على السلطات المسؤولة من أجل تجهيز هذه المناطق كمورد سياحي.

تعتبر السياحة الأثرية هي شكل من أشكال السياحة الثقافية للمناطق الأثرية في الوطن وتعتبر عامل جذب رئيسي للسياح. كما تجلب السياحة الاثرية الكثير من الفوائد للوطن ولكن يمكن أن يكون للسياحة الأثرية بعض التأثيرات الخطيرة على المناطق الأثرية. لذلك تعتبر بعض التعليمات ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المناطق الاثرية من الضرر غير المقصود من السياح. تعتبر بعض التعليمات ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المناطق الأثرية كونها مورد ثقافي وسياحي وموضوع للبحث والباحثين.[1]

يستفاد من علم الآثار في

  • تحديد التسلسل الزمني للنمية البشرية.
  • كشف التاريخ الثقافي في مختلف المستوطنات البشرية.
  • ملء الثغرات الموجودة في التاريخ بالأدلة والبراهين الأثرية.
  • فهم العمليات التي تكمن وراء التغييرات التي تحدث في المجتمعات البشرية السابقة.

علم الآثار هو عبارة عن بوابة سحرية للتعرف على الماضي. وهو مكمل أساسي لعلم التاريخ حيث يساعد في التعرف على التاريخ بشكل أفضل من خلال الأدلة والبراهين الأثرية الموجودة. علم الآثار هو علم مختص في الثقافات البشرية والماضي.

لذلك، نجد أن علم الآثار هو من العلوم المفيدة جدًا. حيث يمكن أن يفيد علم الآثار بشكل كبير من خلال الكشف عن القطع الأثرية في تصحيح بعض المفهومات التاريخية الخاطئة. علاوًة على ذلك، يمكن أن يفيد علم الآثار في تحديد نقاط التشابه ونقاط الاختلاف بين الثقافات والحضارات المتنوعة.

ومن هذا المنطلق، نجد أن علم الآثار مفيد ليس فقط في اكتشاف الماضي ولكن أيضًا في إعادة اكتشاف الحاضر. ولهذا السبب فإن فقدان قطعة أثرية يشبه فقدان مرحلة سابقة من الماضي للأبد.  لذلك يجب الحفاظ على علم الآثار من الضياع أو الضرر كونه علم قيم من شتى النواحي.[2]

أهداف الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية

  • تطوير كل جوانب السياحة في المملكة العربية السعودية.
  • العمل على زيادة التنظيم والتنمية والترويج لكل جوانب السياحة في المملكة العربية السعودية.
  • تسليط الضوء على الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية.
  • جعل المملكة العربية السعودية وجهة سياحية مهمة على المستوى المحلي العالمي.
  • القيام بكل ما يمكن من أجل تعزيز دور قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية.

تعتبر السياحة من القطاعات الإنتاجية الرئيسية في المملكة العربية السعودية. هذا الأمر جاء بعد العديد من التطويرات والتحديثات حتى تصل السياحة في المملكة إلى هذا الحد. ومع ذلك، ما زالت المملكة تسعى إلى تطوير السياحة من كل الجوانب. وواحد من هذه الجوانب هو السياحة الأثرية. تعي المملكة العربية السعودية أهمية الآثار كونها جزء هام من أجزاء السياحة لذلك تعمل المملكة العربية السعودية على وضع الأهداف والخطط من أجل تطوير وتنمية السياحة. ومن الجير بالذكر أن وكالة الآثار تعتبر جزء من الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية

وتشمل أهداف الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية الاهتمام في كل جوانب القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية. علاوة على ذلك، تهدف الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية إلى تنظيم وتنمية وترويج السياحة المحلية في المملكة بشتى الوسائل الممكنة.  ولا ننسى فكرة أن المملكة تمتلك كل مقومات السياحة الناجحة مثل الكنوز الأثرية الهائلة والمواقع التاريخية النادرة والمتاحف العتيقة التي تحكي قصص عصور وحضارات متعددة على مر الزمان، بالإضافة إلى الموقع الجغرافي المميز للمملكة، والتضاريس المتباينة ذات المناخ المتنوع والمناظر الخلابة، والاستقرار السياسي والأمني والتطور الاقتصادي والمجتمعي.[4]

أهمية الآثار

  • الأهمية التعليمية
  • الأهمية الاجتماعية
  • الأهمية الاقتصادية


الأهمية التعليمية


واحدة من أبرز أهميات علم الآثار هي توفير معلومات تاريخية عن المجتمعات السابقة. بدون علم الآثار، لن يكون هناك سبيل إلى التعرف على تاريخ بعض المجتمعات السابقة. وعلى الرغم من أن المجتمعات الحديثة مختلفة جدًا عن المجتمعات السابقة في الكثير من الجوانب إلا أن المجتمعات الحديثة منحدرة من المجتمعات السابقة بشكل مباشر.

من خلال علم الآثار، يمكن التعرف على الكثير من الأمور عن المجتمعات السابقة وبالتالي التعرف على المجتمعات الحديثة. كما أن علم الآثار يساعد أيضًا في توفير معلومات تاريخية عن المجتمعات السابقة المهمشة في السجلات التاريخية. ونتيجة لذلك، فإن البحث الأثري مفيد في تقديم رؤى جديدة عن الماضي وإعادة فهم التاريخ.


الأهمية الاجتماعية


علم الآثار هو علم مفيد من العديد من الجوانب. واحد من هذه الجوانب هو الجانب الاجتماعي.  يمكن أن يعزز علم الآثار من الانتماء للتراث والتاريخ والهوية الوطنية. كما يمكن أن يعزز من الهوية الوطنية والثقافية والاجتماعية للأشخاص. حيث تعتبر الآثار مصدر فخر في كثير من الأحيان بالتراث الفريد وبالمجتمعات السابقة التي بنت هذه الحضارات وعاشت في نفس البقعة الجغرافية في فترة زمنية سابقة.

وهكذا نجد أن علم الآثار قادر على جمع المجتمعات مع بعضها البعض بطرق متنوعة ومختلفة سواء في المجتمعات الصغيرة أو في المجتمعات الكبيرة في كل أنحاء العالم. أي أن علم الآثار قادر على توحيد المجتمعات ذات التراث المشترك بطريقة فريدة حقًا.


الأهمية الاقتصادية


لا شك في أن علم الآثار مهم للغاية في مجال السياحة.  حيث تعتبر بعض المناطق الأثرية عامل جذب كبير للسياح من كل العالم مثل الأهرامات في مصر، والمعابد في اليونان، والبتراء في الأردن، ومدائن صالح في المملكة العربية السعودية وغيرها الكثير. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر المتاحف عامل جذب كبير للسياح أيضًا. حيث تحتوي المتاحف على الكثير من القطع الأثرية المعروضة للزوار بشكل يومي.

هذا يعني أن هناك اقتصادات محلية وإقليمية ووطنية في كل أنحاء العالم تستفيد من الفوائد الاقتصادية للسياحة الأثرية. يجب الحرص على الحفاظ على المناطق الأثرية والقطع الأثرية القيمة من الزوار الفضوليين والمهملين في بعض الأحيان من الضرر أو الأذى. ولذلك لأن قيمة هذه المناطق الأثرية والقطع الأثرية لا يمكن أن تعوض.[3]

من الأمثلة على مناطق السياحة الاثرية في المملكة العربية السعودية


الدرعية


الدرعية


البلد


البلد


العلا


العلا


مدائن صالح


مدائن صالح


الفنون الصخرية في منطقة حائل


الفنون الصخرية في حائل