كيف تتكون الصخور المتحوله

تتكون الصخور المتحوله نتيجه الى


تتكون الصخور المتحوله نتيجه الى

الضغط والحرارة الشديدين

.

تتكون الصخور المتحولة من صخور أخرى تعرضَّت إلى ضغط شديد، أو درجة حرارة عالية، أو تعرَّضت إلى سائل مرتفع الحرارة، وغني بالمعادن، فتتغير، أو تتحول الصخور من نوع إلى نوع عندما يتغير تكوينها المعدني، عند تعرضها لإحدى هذه العوامل، أو مزيج من أكثر من عامل منها، وعادةً ما تحدث عمليات تحوّل الصخور تحت هذه الظروف الخاصة داخل قشرة الأرض، على عمق، أو في الأماكن التي يحدث بها اصطدام للصفائح التكتونية، ووجود الصخور المتحولة في جوف الأرض هو ما يجعلها نادرة، أو يجعل الحصول عليها صعب، وتظهر على سطح الأرض بسبب تآكل التربة مع الوقت، أو تآكل الصخور المحيطة بالصخور المتحولة بسبب الأوساخ، أو مسح الأمطار، والرياح لها، فتنكشف الصخور المتحولة، وتظهر على سطح الأرض بمرور الوقت بسبب الارتفاع الجيولوجي.[1]

من الامثلة على الصخور المتحوله

  • أمفيبوليت.
  • أرجليت.
  • الشيست الأزرق.
  • صخور كلاستيكية.
  • صخور الإكلوجيت.
  • صخور النايس.
  • الشيست الأخضر.
  • الصخور الخضراء.
  • صخور هورنفلس.
  • الرخام.
  • الميغماتيت.
  • الفيلايت.
  • الكوارتزيت.
  • الأردواز.


أمفيبوليت

: عادةً هي صخور الشست هورنبلند وهي أكثر أنواع صخور الأمفيبوليت شيوعًا، وتتشكل من تعرض الصخور البازلتية لدرجات حرارة تتعدة 550 إلى 750 درجة مئوية، وضغط شديد أكبر من الذي تحتاجه صخور جرينشست للتحول.

صخور الأمفيبوليت


أرجليت

: صخور تبدو وكأنها أردواز ولكنها ليست كذلك، هي عبارة عن أحجار طينية تتعرض لضغط، وحرارة معتدلة إلى حدٍ ما، يستخدمها الهنود الأمريكيون في صناعة أنابيب تدخين التبغ، وبعض أنواع الزينة، والقطع الديكورية، وتشتهر صخور الأرجليت باسم : (

Pipestone).

صخور أرجليت


الشست الأزرق

: يتكون الشيست تحت ظروف ضغط مرتفعة، ودرجات حرارة منخفضة، حيث يتم القضاء على آثار الصخرة الأولية، والمعادن الأصلية، ويُفرض نسيج قوي من طبقات، ولونه أزرق، ولكنه ليس دائمً أزرق.

صخور الشست الأزرق


صخور كلاستيكية

: وهي صخور البريشيا التي تتكون عن طريق طحن الصخور، أو تعريضها لما يُسمى بالتحوّل الكارثي.

صخور كلاستيكية


صخور الإكلوجيت

: تتكون صخور الإكلوجيت من تعرض البازلت لدرجات عالية من الضغط، والحرارة.

صخور الإكلوجيت


صخور النايس

: تتكون صخور النايس من حبيبات معدنية كبيرة، وهو نوع من نسيج الصخور، وليس تكوينًا، ويتشكل 50% من النايس من طبقات في خطوط من المعادن رقيقة، ومتورقة، وتتشكل فيه خطوط أكثر سماكة من الحبيبات الخشنة، ويمكن أن يتبلور بشكل كامل، من ثم يمكنه أن يتحول إلى جرانيت، ورغم أنه صخر متحول إلا أن يحافظ على تاريخه الكيميائي، خاصةً في المعادن التي تقاوم التحول مثل معدن الزركون، وهو يمثل الجزء الأكبر من القشرة السفلية للأرض.

صخور النايس


الشيست الأخضر

: هو مجموعة من المعادن التي تتشكل في ظل ظروف من الضغط العالي، ودرجات الحرارة المنخفضة نسبيًا، وهي تحتاج لضغط أقل لتتشكل من بعض المعادن الخضراء الأخرى مثل : (الكلوريت، والإيدوت، والأكتينوليت، والسربنتين).

صخور الشست الأخضر


الصخور الخضراء

: هي صخور متحولة إقليميًا، وهي تحولت من البازلت الصلب المظلم (الزبرجد الزيتوني، والبريدوتيت)، إلى معادن خضراء مثل : (

الإيبيدوت، أوالأكتينولايت، أو الكلوريت) بالتعرض لضغط مرتفع، وسوائل ساخنة.

الصخور الخضراء


صخور هورنفلس

: تتكون هذا النوع من الصخور عن طريق التحول التماسي للصخور المحيطة، حيث تعيد بلورتها، في محيط تكوّن الصخور النارية، وهي صخور صلبة، حبيباتها دقيقة.

صخور هورنفلس


الرخام

: يتشكل الرخام عن طريق تحول الحجر الجيري(الكالسيت المعاد تدويره)، أو أحجار الدولميت تحولًا إقليميًا، فتندمج حبيباتها الدقيقة في بلورات أكثر حجمًا، وللرخام العديد من الألوان، بدايةً من اللون الأبيض النقي للون الأسود، وما بينهما من ألوان مختلفة، يعتمد في لونه على الشوائب المعدنية، وهي صخور متينة جدًا في المناخ الجاف، ولكنه يميل للذوبان في السوائل الحمضية مثل الحجر الجيري.

الرخام


الميغماتيت

: تتكون من نفس مادة صخور النايس، ولكنها عند تحولها تقترب من الذوبان، فتتكون مشوهة، وطبقاتها مختلطة، وتكون هذه الصخور على عمق كبير من الأرض، وتحت ضغط عالي، وبالرغم من درجة الذوبان التي تصل إليها إلا أنها تترتب في خطوط، وطبقات، ويصعب التفرقة بينها وبين الجيرانين.

صخور الميغماتيت


الفيلايت

: هو حجر لامع على عكس الأردواز، عادةً مايكون رمادي، أو أخضر،

يحتوي الفيلايت على لمعان من حبيبات صغيرة من الميكا والجرافيت والكلوريت ومعادن أخرى، ومع مزيد من الضغط، والحرارة يتحول الفيلايت إلى أردواز، حيث يتحول

كل الطين إلى حبيبات كبيرة من الميكا، بالإضافة إلى الكوارتز والفلسبار.

صخور الفيلايت


الكوراتزيت

: تتكون صخورالكوارتزيت الصلبة من تحول الحجر الرملي بأسلوب التحول الإقليمي.

صخور الكوارتزيت


الأردواز

: تتكون صخور الأردواز من تحوّل الصخر الزيتي تحولًا إقليميًا، وهي صخور باهتة، ذات درجة لمعان منخفضة على العكس من صخور الفيلايت، ومع مزيد من التحول يمكن للأردواز التحول إلى الفيلايت، ثم إلى شست، أو نايس.[2]

صخور الأردواز

من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتحولة

  • درجات الحرارة المرتفعة.
  • الضغط الشديد.
  • الحرارة والضغط معًا.

تتحول الصخور الأولية عند تعرضها لعامل، أو أكثر من عامل مجتمعين من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتخولة، وإليك هذه العوامل :


درجات الحرارة المرتفعة

: تتحول الصخور الأولية لأنواع أخرى من الصخور يطلق عليها : (الصخور المتحولة، وتعرف هذه العملية بـ (عملية التحول الحراري)، ويحدث التحول بهذا الشكل في حالة أن درجة الحرارة المرتفعة هي العامل الرئيسي المتاح للتحول، بمعنى أنها كانت المحفز لعملية البلورة، وتتكون الصخور تحت عامل الحرارة في البيئات التي تتكون بها الصخور النارية، حيث أنها تكون مرتفعة الحرارة بشكل هائل.


الضغط الشديد

: وهو ما يُعرف بـ (التحول الكارثي)، يُحدث سحق الصفائح التكتونية تحولًا كارثيًا للصخور، حيث تتحرك الصفائح التكتونية، وتحتك ببعضها البعض، محدثةً قوةً هائلة، تتكون على إثرها صخورًا ذات جزيئات صغيرة جدًا، ومفتتة، فمن خلال العملية ذاتها يتم إنتاج الصخور البليونية، من خلال إخضاع الجسيمات لغضغط هائل يتسبب في تفتيتها إلى حبيبات صغيرة جدًا.


الحرارة والضغط معًا

: وقد يجتمع العاملان (الحرارة، والضغط) معًا لتحويل الصخور في باطن الأرض، ويُطلق على هذه العملية : (عملية التحول الديناميكي)، ويتم تحويل الصخور في هذه العملية عن طريق إحداث تغيرًا في تركيبها المعدني، ويتغير قوامها تمامًا، وعادً ما يحدث هذه النوع من التحول على طول الأحزمة، والسلاسل الجبلية، وتُعرف الصخور المتحولة ديناميكيًا باسم (الصخور المتحولة الحرارية)، وهي من أكثر أنواع الصخور المتحولة شيوعًا.

من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتحولة الحرارة والضغط


بالطبع من العوامل التي تؤثر على تكون الصخور المتحولة

الحرارة والضغط الشديدين في باطن الأرض .

تعتبر الحرارة العالية، والضغط الشديد على بعض الصخور في باطن الأرض ظروف ملائمة لتحويلها إلى أنواع أخرى من الصخور، وهي نفس الظروف التي تتكون من خلالها الصخورالنارية والتي تُعرف بأنها صخور ذائبة، عند تعرضها للحرارة الشديدة تذوب، ثم تبرد، وتتبلور، على العكس من الصخور المتحولة، التي لا تذوب بشكل فعلي عند تعرضها للحرارة، والضغط، بل تتحول من الصخور الأولية إلى أنواع مختلفة، بينما تتحمل الصخور المتحولة الظروف القاسية التي تتعرَّض من خلالها لتغير في تركيبها المعدني، ويحدث التحوّل تحت درجات حرارة مرتفعة جدًا، وضغط شديد، فلتحويل الصخور الأولية يجب إخضاعها لدرجات حرارة تتعدى 150، أو 200 درجة مئوية، وتتحمل ضغطًا يقدَّر يصل إلى 100 ميغا باسكال، أو أكثر، وتحت هذه الظروف تتحول الصخور الأولية بعد تغيير طبيعتها الفيزيائية، والكيميائية، ويتغير ملمسها، وخصائصها.[1]