كيف تحصل معظم المنتجات على الطاقه
تحصل معظم المنتجات على الطاقة من
الشمس .
تحتاج الكائنات الحية إلى الطاقة حتى تستطيع النمو والتكاثر، وتتكون الطاقة نتيجة عملية كيميائية تحدث داخل جسم الكائن الحي وتسمى هذه العملية بالتمثيل الغذائي أو الأيض ،وتحتاج الكائنات الحية إلى الطعام من أجل إنتاج هذه الطاقة حيث تحول عملية التمثيل الغذائي الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والأحماض النووية إلى طاقة كيميائية،أما النباتات فإنها تحول الطاقة الضوئية من الشمس إلى طاقة كيميائية وتسمى هذه العملية بالبناء الضوئي ،والتمثيل الغذائي للخلية عبارة عن مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا وبعضها يحتاج إلى طاقة والبعض الآخر لا يحتاج ،ويحتاج الإنسان الطاقة من أجل التمارين الرياضية وممارسة أعماله اليومية ووجد أيضاً أن الإنسان يستهلك طاقة كبيرة جداً في التفكير وأثناء النوم ،يحدث العديد من التفاعلات الكيميائية لتوفير الطاقة لجميع أجزاء الجسم مثل العضلات والقلب والأعصاب والرئتين والدماغ.[1]
السلسلة الغذائية هي
عملية نقل الطاقة في شكل غذاء من كائن حي إلى كائن حي آخر
.
والسلاسل الغذائية متداخلة ومكونة لشبكة غذائية حيث إن معظم الكائنات الحية تتغذى على أكثر من نوع من النباتات والحيوانات، والنباتات هي مصدر الغذاء الأساسي حيث إنها تحول الطاقة الشمسية إلى غذاء من خلال عملية البناء الضوئي، وتبدأ السلسلة الغذائية بالكائن المنتج ثم الكائن المستهلك وتنتهي بكائن التحلل حيث يعتمد كائن حي على كائن آخر من أجل البقاء والمحافظة على النوع، وتوضح السلسلة الغذائية العلاقة بين الكائنات الحية.
مكونات السلسلة الغذائية
- الشمس.
- الكائنات المنتجة.
- الكائنات المستهلكة.
- الكائنات المحللة.
الشمس
: وهي المصدر الأول للطاقة حيث إنها توفر الطاقة لكل الكائنات الحية الموجودة على كوكب الأرض.
الكائنات المنتجة
: في السلسلة الغذائية الكائنات المنتجة هي الكائنات ذاتية التغذية مثل البكتيريا الزرقاء وبعض أنواع من النباتات والطحالب وتمثل الكائنات المنتجة المرحلة الأولى في السلسلة الغذائية حيث أنها تشكل المستوى الأول من السلسلة، وتحتاج الكائنات المنتجة إلى الطاقة من الشمس لإنتاج الطعام.
الكائنات المستهلكة
: والمقصود بالكائنات المستهلكة هي جميع الكائنات الحية التي تعتمد في تغذيتها على كائن آخر وتمثل الجزء الأكبر من السلسلة الغذائية حيث أنها تشمل جميع الكائنات الحية تقريباً فهي تشمل الكائنات الحية التي تتغذى على النباتات والحيوانات التي تتغذى على حيوانات أخرى وتسمي بالحيوانات آكلة اللحوم والطفيليات التي تتغذى على كائنات أخرى مسببة ضرراً لها وكذلك الحيوانات التي تأكل الحيوانات النافقة، وتسمى الكائنات التي تتغذى على العشب والنباتات بالمستهلك الأولي أو الأساسي وتسمى الكائنات الحية آكلة اللحوم بالمستهلك الثانوي.
الكائنات المحللة
: وهي الكائنات الحية التي تحصل على الطاقة من الكائنات الميتة أو من نفايات المواد العضوية، والكائنات المحللة هي المستوى الأخير في السلسلة الغذائية وهي جزء لا بد أن يتواجد في أي سلسلة غذائية، حيث من أهمية الكائنات المحللة أنها تحول النفايات العضوية إلى مواد غير عضوية مما يمد التربة أو الأرض بالغذاء، وتساعد الكائنات المحللة في إعادة تدوير العناصر الغذائية حيث أنها توفر العناصر الغذائية للتربة والتي تستخدمها النباتات والكائنات المنتجة للحصول على الغذاء وبدء سلسلة غذائية جديدة.[3][2]
لماذا تهاجر بعض الحيوانات
- الهحرة من أجل الغذاء.
- الهجرة من أجل التكاثر.
- الهجرة بسبب تغير الطقس.
- الهجرة لتجنب الحيوانات المفترسة.
- الهجرة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية.
يعد هجرة وسفر الطيور لمئات وآلاف الأميال من الرحلات الصعبة والمليئة بالمخاطر فبعض الطيور لا تنجو أثناء قيامها بالهجرة ولكن هناك العديد من الأسباب التي تدفعها للهجرة ومن أهمها الحفاظ على البقاء على قيد الحياة، فإذا لم تهاجر الطيور ستنفذ المواد الغذائية المتاحة لديها وقد تموت صغار تلك الطيور، وستكون المنافسة على أماكن بناء العش بين الطيور شرسة وسوف تكون عرضة للحيوانات المفترسة نتيجة لزيادة عدد الطيور وتجمعهم في مكان واحد.
الهجرة من أجل الغذاء
: ويعتبر هذا السبب من أقوى الأسباب الدافعة لهجرة الطيور فوجود الطير في نفس المنطقة الاستوائية الغنية بالطعام على مدار السنة سيقل الطعام ويصبح نادراً، وسوف يؤثر كذلك على عملية التكاثر نتيجة لنقص الغذاء ونتيجة لزيادة الغذاء في المناطق الشمالية أثناء الربيع تهاجر ملايين الطيور إلى تلك المناطق للاستفادة من وفرة الغذاء بها، ومن ثم تعود للمناطق الاستوائية في فصل الخريف حيث يكون هناك وفرة من الغذاء في ذلك الفصل، والهجرة من أجل الغذاء لا ينطبق فقط على الطيور التي تهاجر من المناطق الاستوائية ولكن على الطيور أيضاً التي تتحرك لمسافات محدودة من أجل البحث عن الغذاء.
الهجرة من أجل التكاثر
: على مدى آلاف السنين غيرت الطيور من توقيتات ووجهات هجرتها من أجل التكاثر والانتشار حول العالم، فقلد ساعدت الهجرة الطيور في الاستفادة من مجموعة مختلفة من الظروف المناسبة لتربية صغارها مما يزيد من النسل الصحي القادر على العيش في ظروف الحياة المتخلفة، وقد يكون من التناقض أن الطيور تهاجر لمساعدة صغارها على البقاء على قيد الحياة وفي نفس الوقتت يتخلى آباء الطيور عن صغارهم عندما ينضجون ولكن هؤلاء الآباء يتركون صغارهم في بيئة غنية بالموادر الغذائية وكذلك بيئة آمنة.
الهجرة بسبب تغير الطقس
: تهاجر العديد من الطيور القطب الشمالي عندما تبدأ درجة الحرارة في الانخفاض حيث أنها تحتاج لمكان أقل برودة فهي لا تتحمل البرد القارس على الرغم من قيام بعض الطيور بتتطوير أنواعاً مختلفة من الريش من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف الطقس المختلفة، وكذلك تهاجر بعض الطيور من المناطق الاستوائية عند ارتفاع درجة الحرارة بها حيث تكون بيئة غير صالحة لتربية صغار الطيور فلا بد من وضع بيض الطيور في المناطق الشمالية حيث أنها أكثر برودة.
الهجرة لتجنب الحيوانات المفترسة
: المناطق الغنية بالمصادر الغذائية على مدار العام تجذب عدداً كبيراً من الحيوانات المفترسة التي تهدد حياة الطيور، فتهاجر الطيور أيضاً حتى تمنح ضغارها فرصة للوصول إلى مرحلة النضج، وتهاجر إلى مناطق يصعب على الحيوانات المفترسة الوصول إليها مثل المنحدرات الساحلية والجزر الصخرية.
الهجرة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية
: حيث أن تجمع عدد كبير من الطيور في مكان واحد يجعلها عرضةللإصابة بالطفيليات والأمراض الأخرى التي تقضي على مئات الطيور في فترة زمنية قصيرة، ولذلك فالطيور المنتشرة في مناطق مختلفة تكون عرضة أقل لانتشار الأمراض في الآباء والصغار.[4]
خصائص الكائنات الحية
- التغذية.
- الإخراج.
- التكاثر.
التغذية
: الغذاء هو مصدر للطاقة في جميع الكائنات الحية ونجد أن النباتات وبعض أنواع البكتيريا ذاتية التغذية أي أنها قادرة على صناعة غذاؤها بنفسها أما الحيوانات والفطريات وبعض أنواع البكتيريا فهي تحصل على غذاؤها من تناول النباتات.
الإخراج
: وهو عبارة عن التخلص من نفايات عملية التمثيل الغذائي ومثال على ذلك اليوريا وثاني أكسيد الكربون حيث أنها هذه النفايات سامة إذا تراكمت.
التكاثر
: وهو عبارة عن الحفاظ على النوع من خلال إنتاج حيوانات جديدة وينقسم إلى نوعين تكاثر جنسي وتكاثر لاجنسي حيث التكاثر الجنسي عبارة عن دمج الأمشاج، والتكاثر اللاجنسي هو انقسام الخلايا مثل الانشطار الثنائي[5]