لماذا يوجد للمطر أكثر من رائحة

يوجد للمطر أكثر من رائحة بسبب


يوجد للمطر أكثر من رائحة بسبب

المركبات التي تطلقها النباتات والكائنات الحيه على التربة

.

تنبعث رائحة المطر بسبب علاقته بالبيولوجيا والكيمياء وأيضا التوقيت الذي يهطل به، كما أن العواصف المطيرة التي تهطل في الوقت الحالي لا يكون لها نفس الرائحة المرغوبة ولكن يمكنك شم

الرائحة التي تنتشر بعد المطر

بعد فترة الجفاف [1] .

هذا بسبب الزيوت الموجودة على الصخور التي تفرزها النباتات في فترة الجفاف، حيث عند هطول المطر فتقوم المركبات الزيتية الموجودة بالماء بالاتحاد مع المركبات الأخرى لتكوين الرائحة المرغوبة وأحد هذه المركبات الموجودة هي geosmin .

هي مادة تنتج من البكتيريا ويطلق عليها الفطريات الشعاعية  تكون موجودة بالتربة، وعند نزول ماء المطر يختلط بالجراثيم التي تنتجها الفطريات الشعاعية ليتم إطلاق مادة الجيو مين وانتشار هذه الرائحة المعروفة وتتوافر مادة Geosmin في اغلب أنواع الترب التربة بكمية كبيرة طوال الوقت .

لكن لا يستنشق الرائحة في وقت الجفاف ولكن هطول المطر يطلق هذة الرائحة وتختلف رائحة geosmin عن طعمة، توجد مادة Geosmin في النبيذ والمياه المعدنية ولكن بكمية صغيرة

قد يكون طعمه سئ للبعض وتختلف رائحة العاصفة الرعدية عن الأمطار العادية فالعاصفة الرعدية تكون رائحتها قوية، هذا بسبب غاز الأوزون  وهو صورة من صور غاز الاكسجين وينشأ غاز الأوزون من مصادر طبيعية مثل الأسمدة .

حيث أن العاصفة الرعدية من أقوى الصواعق حيث تقوم بقسم النيتروجين والأكسجين بالغلاف الجوي إلى جزيئات لتقم من بعدها باتحاد الجسيمات مع أكسيد النيتريك ليتكون الأوزون .

هو موجود طوال الوقت بالطبيعة ولكن يمكنك إستنشاقه بقوة أثناء العاصفة بسبب المسودات السفلية التي تقوم بدفعه من المستوى الطبيعي له إلى المستوى في أعلى الغلاف الجوي وتشبة رائحة الأوزون روائح مختلفة لأشخاص مختلفين .

حيث تشبه رائحته رائحة المعادن ولهذا اشتق كلمة اوزين منها اوزون  هي كلمة يونانية والتي تعني الشم .

أنواع المطر

  • أنواع هطول الأمطار .
  • أنواع من قطرات المطر .


أنواع هطول الأمطار

تختلف أنواع هطول الأمطار باختلاف حركة الكتل الهوائية الساخنة والباردة مع بعضها، فقد تكون بعض الحركات موضعية وأخرى بسبب تضاريس الأرض والنوع الآخر يكون بسبب الرياح الموسمي [2] .


هطول الأمطار التقليدي

: يهطل المطر عادة بسبب أن الهواء البارد يصعد للأعلى عند ارتفاع درجة حرارته، ثم تنخفض درجة الحرارة مرة أخرى عند إرتفاعه لذلك تتكون السحب نتيجة لعدم احتفاظ الهواء البارد للرطوبة .

فتتكثف لتكون السحب الركامية لتكون هذه السحب محملة بالرطوبة ليبدأ من بعدها تساقط الأمطار سواء كان هذا التجمع على الأرض أو الماء بسبب توافر الرطوبة، ويمكن أن تجمع الرياح مع الرطوبة يؤدي إلى حدوث العواصف الاستوائية أو إعصار .


هطول الأمطار الجبلي

: تهطل الأمطار الجبلية نتيجة لتصادم الهواء المحمل بالرطوبة لجبل اأ لسلسلة جبال فيرتفع الهواء لتنخفض درجة حرارته ليتكثف الماء من الهواء ثم تهطل الأمطار، فاذا كانت درجة حرارة الارض منخفضة أيضا هطلت الأمطار على هيئة ثلج .

هطول أمامي : عند التقاء كتلة كبيرة من الهواء البارد وأخرى من الهواء الدافئ يعمل على حدوث اضطرابات فيرتفع الهواء الدافئ في الاعلى الهواء البارد لتتشكل سحب كبيرة، ثم تتكثف الرطوبة لتحدث من خلالها العواصف الرعدية التي يصاحبها وجود البرق التي تدوم من دقائق إلى ساعات أو أكثر .


هطول الأمطار الموسمية

: تهطل الأمطار الموسمية نتيجة لحدوث تجمع بين حرارة الشمس وحركة دوران الأرض مما يؤدي إلى تكوين الرياح الشرقية عند خط عرض 30 شمالًا وجنوبًا ،لتأتي هذه الرياح طوال العام.

لكن يتغير اتجاهها بتغير الفصول فهذا التحول الذي يحدث كل فصل يؤدي إلى هطول الأمطار الموسمية، مثل التي تهطل في الهند وجنوب شرق آسيا وبلدان أخرى .


أنواع قطرات المطر

تهطل أنتيجة لحدوث التكثف في السحب التي تتكون نتيجة لتفاعل الهواء الدافئ المحمل بالرطوبة مع الهواء البارد، ثم يتساقط هذا التكاثف من السحب على هيئة الأمطار .

يعتمد شكل القطرات على حسب درجة الحرارة للرطوبة في السحب وحتى تصل إلى الأرض وهناك أربع أنواع لقطرات المطر وهي :


المطر

: المطر هو عبارة عن تكثف للرطوبة و تضارب في الهواء الدافئ والبارد حتى تصل إلى الأرض لتساعد في تغذية النباتات وتحدث عندما تكون درجة حرارة السحاب والأرض أعلى من درجة التجمد .

تنقسم إلى ثلاثة أشكال وهذا هو المطر عندما يكون قطر قطرات الماء يصل إلى حوالي 0.5 مم (0.02 بوصة أما العذراء فهي تكون عندما تكون قطرات الماء صغيرة جدا ولا يمكن أن تصل إلى الأرض .


الثلج

: يحدث أن تهطل الامطار في هيئة الثلج عندما تكون انخفاض درجة حرارة السحب ودرجة حرارة الأرض أقل من درجة تجمد الماء وهي تكون 0 درجة مئوية أو 32 درجة فهرنهايت .

فتتحول حينها قطرات الماء المكثفة الموجودة بالغيوم إلى بلورات جليدية لتسقط من بعدها على الأرض في هيئة ثلج .


الصقيع

: أما الصقيع فهو يكون نتيجة لإن درجة الحرارة التي تكون في السحب تصبح أكثر دفئا بشكل أكثر من درجة الحرارة الموجودة على الأرض فتتساقط قطرات الماء كمطر، ثم تتجمد بشكل جزئي في الجو فعند وصولها للأرض تكون خليطا بين الثلج و الماء .


حائل

: الحائل هو يتكون نتيجة لمصادفة قطرات المطر لطبقة من الهواء تكون درجة حرارتها منخفضة فتكون متجمدة فتتصلب قطرات المطر وتتحول إلى حبيبات جليدية، لكن تكون في حجم قطرة المطر أو أكبر قليلا .

يطلق عليها اسم أحجار البَرَد وتصل إلى الأرض ماجمد مهما كانت درجة حرارة الموجودة بالأرض أعلى من درجة التجمد وهي صفة من صفات العواصف الرعدية القوية التي تأتي في فصل الصيف .

المناطق الجبلية أكثر غزارة بالامطار من المناطق السهلية

تهطل الأمطار بسبب تراكم السحب التي تحتوي على الرطوبة ويمكن أن تهطل على هيئة قطرات ماء أو ثلوج، يعتمد هذا على تبريد الرطوبة لتتكثف في قطرات أكبر ويتكثف الهواء على هيئة الرطوبة التي تكون درجة حرارتها منخفضة لتكون على هيئة كرات جليد لتذوب من بعظها بالتحول إلى قطرات مطر [3].

تبريد الهواء يحدث عند الارتفاع في الغلاف الجوي ومن أبسط طرق تبريد الهواء عبر الرفع وتمنع حركته بواسطة الجبال، ثم يقوم الهواء المحمل بالرطوبة حسب حركة الرياح عن طريق المرور فوق البحر، ثم يرتفع إلى الأعلى في حالة إصطدامه بجبل إو حتى بسلسلة جبال .

الذي يقوم بدوره في تبريد الهواء ويعمل على تكثف الرطوبة لتكون بلورات الثلج أو المطر لتبرد القطرات بشكل كافي تصل معظمها إلى الأرض الغيوم إذا كانت سحب ثلجية أو قطرات مطر .

تتحكم الرطوبة أيضا في هطول الأمطار فاذا كان هناك رطوبة في السحب تمر السحب فقط لتحصل على البرودة بشكل أكبر ويواجة السحب ناحية من الجبال لتهطل الأمطار والثلوج ويظل جانب الجبل الاخر جاف تماما مثل ما يحدث في سلسلة جبال سييرا نيفادا .

هي من المناطق الخصبة والخضراء لكن على عكس العادة هذه المنطقة هي جافة حاليا وهي منحدرات تكون مواجهة للغرب في ناحية المحيط، ولكنها اأضا لا تزال جافة حتى تصل إلى العظم الموجودة على الجانب الشرقي وادي الموت والحوض الكبير بشكل عام .