ما الوان الضوء له طول موجي اكبر

من الوان الضوء له طول موجي اكبر


من الوان الضوء له طول موجي اكبر


هو

اللون الأحمر .

والضوء بصفة عامة هو عبارة عن نوع من أنواع الطاقة الكهرومغناطيسية، هناك أنواع أخرى من الطاقة الكهرومغناطيسية التي تتواجد حولنا مثل موجات الراديو والإشعاعات المختلفة مثل الأشعة فوق البنفسجية أو السينية، ولأن الضوء المرئي يعتبر جزءً صغيراً من الطيف الكهرومغناطيسي، لذلك نجد أن هناك ما يسمى بالأطوال الموجية، واختلاف هذه الأطوال يؤدي إلى تعدد الألوان، لنجد أن أطولها اللون الأحمر وأقصرها هو الأزرق أو البنفسجي وهي ما تسمى بقوس قزح، ويعتبر الأحمر والأزرق والأخضر هي الألوان الأساسية والتي تقسم تحتها باقي الألوان المختلفة. [1]

تحديد الطول الموجي


لفهم الطول الموجي يجب معرفة أن الضوء هو عبارة عن جزيئات تُعرف بأسم الفوتونات وتكون في شكل حزم من الطاقة الكهرومغناطيسية، حيث تأخذ بعد ذلك شكل الموجات عندما تنتشر، لذلك نرى أن الضوء لا ينتشر في خط مستقيم ولكن عندما ينتقل من مكان إلى آخر يكون في شكل موجات عرضية، هذه الموجات تتحرك بشكل ذبذبات بشكل عمودي فيتكون ما يسمى القاع والقمة، ومن هنا يأتي تعريف

الطول الموجي وهو المسافة العرضية بين قمتين متتاليتين أو قاعين متتاليين يُعبر عنها بوحدات تسمى النانو متر

، وتتراوح الأطوال الموجية المختلفة للضوء المرئي ما بين 400-700 نانومتر، حيث تعد هذه الأطوال ما بين الأشعة تحت الحمراء التي تُعتبر الأطول والأشعة فوق البنفسجية التي لها أقصر أطوال موجية.


غالبا ما يتم تحديد الطول الموجي على افتراضية أنه يتحرك بسرعة ثابتة تتناسب بصورة عكسية مع معدل التردد الموجي، ويتم التعبير عن الطول الموجي بالحرف اليوناني (λ) نانو متر، والموجات ذات التردد العالي سوف يكون لها أطوال موجية قصيرة، والموجات ذات التردد المنخفض أطوالها الموجية طويلة، لذلك يعتمد الضوء على الطول الموجي والتردد والمترتب عليه تحديد الألوان، ويشير الطول الموجي للضوء المرئي إلى أن تردده يتراوح من 430-750 تيراهيرتز (THz). [2]

الأطوال الموجية للألوان المختلفة وتردداتها

  • اللون الأحمر.
  • اللون البرتقالي .
  • اللون الأصفر.
  • اللون الأخضر.
  • اللون الأزرق.
  • اللون البنفسجي.


اللون الأحمر:

يمتد الطول الموجي للون الأحمر من 610 إلى 750 نانومتر وترددها 480-405 تيراهيرتز.


اللون البرتقالي:

يمتد الطول الموجي للون البرتقالي من 590 إلى 610 نانومتر وترددها 480-510 تيراهيرتز.


اللون الأصفر:

يمتد الطول الموجي للون الأصفر من 570 إلى 590 نانومتر وترددها 510-530 تيراهيرتز.


اللون الأخضر:

يمتد الطول الموجي للون الأخضر من 500 إلى 570 نانومتر وترددها 530-580 تيراهيرتز.


اللون الأزرق:

يمتد الطول الموجي للون الأزرق من 450 إلى 500 نانومتر وترددها 600-670 تيراهيرتز.


اللون البنفسجي:

يمتد الطول الموجي للون البنفسجي من 400 إلى 425 نانومتر وترددها 700-790 تيراهيرتز. [2]

عناصر تحديد خصائص الألوان الأساسية

  • أصل اللون.
  • شدة اللون.
  • قيمة اللون.

هناك ثلاث عناصر أساسية يتم من خلالها تحديد الخصائص المختلفة لأي لون وهي:


أصل اللون:

هو اللون نفسه وطريقة تسميته والتي يمكننا من خلالها التفرقة الواضحة بين الألوان مثل أحمر أو أصفر، بمعنى آخر هو اسم الصبغة اللونية نتيجة الأطوال الموجية المختلفة للضوء.


قيمة اللون:

تعني ببساطة درجة التشبع باللون وكثافته، ومن هنا نستطيع أن نجد كيف أن عجلة الألوان تحتوي على تدرج واسع وكبير في مختلف درجات الألوان حيث أن اللون الواحد ليس جامداً كما نراه ولكن تختلف شدته من كونه غامقاً أو باهتاً.


شدة اللون:

هي درجة صفاء ونقاء اللون نفسه، حيث يكون اللون صافي وخالي من أي عيوب أو مزيج من ألوان أخرى على عجلة الألوان. [3]

كيفية انعكاس اللون على الأشياء

تظهر الأشياء حولنا بألوان مختلفة وذلك لأنها تمتص بعض الألوان بأطوال موجية معينة دوناً عن غيرها، وتعتمد


رؤيتنا للألوان على حسب قدرة أطوالها الموجية على الانعكاس على الأسطح المختلفة


حولنا، فعلى سبيل المثال رؤيتنا لجسم بلون أحمر يعني ذلك أن هذا الجسم قد امتص جميع الأطوال الموجية والألوان ما عدا اللون الأحمر الذي قام بانعكاسه وذلك لان اللون الأحمر له أطول طول موجي ذلك به القدرة على الانعكاس دون غيره، أما بالنسبة للون الأبيض فله القدرة على عكس جميع الأطوال الموجية للألوان لذلك يظهر الجسم لنا أبيض اللون، أما اللون الأسود فله القدرة على امتصاص جميع الأطوال الموجية المختلفة ولا يعكس الضوء لذلك يظهر لنا الجسم أسود اللون.

رؤية العين البشرية للألوان المختلفة

تعتبر عين الإنسان مثل الكاميرا الضوئية وتعمل بنفس ذات الفكرة المخروط الضوئي، وهو أساس فكرة عمل الكاميرا الضوئية، حيث تحتوي شبكية العين البشرية على مستقبلات ضوئية وهما نوعين يعملان بطريقة تكاملية لرؤية الألوان، تعتمد رؤية الألوان الحيادية مثل الأبيض والأسود والرمادي على فكرة العصا في انعكاس الضوء حيث يكون الضوء غير ساطع بما فيه الكفاية، أما بالنسبة لباقي الألوان تعمل بفكرة المخروط الذي يعمل على عكس الضوء بصورة أفضل وسطوحه بشكل أكبر، وهذا ما يفسر صعوبة الرؤية ليلا، تسمح هذه الأنواع الثلاثة من مستقبلات الألوان للدماغ بإدراك الإشارات من شبكية العين بألوان مختلفة، لذلك يستطيع بعض البشر تمييز حوالي 10 ملايين لون. [4]

خصائص الضوء الأساسية

هناك خصائص أساسية للضوء عند انعكاسه على سطح ما وهي:

  • انعكاس الضوء.
  • انكسار الضوء.
  • اختلاف الضوء.
  • تدخل الضوء.
  • استقطاب الضوء.
  • تشتت الضوء.

خصائص انعكاس الضوء هي التي تفسر رؤيتنا للألوان الأشياء بلون معين، لذلك عندما يسقط الضوء على سطح غير مضيء فهناك ثلاث احتمالات ومنها:

  • عندما يسقط الضوء على الأجسام الشفافة.
  • عندما يسقط الضوء على أجسام غير شفافة.
  • عندما يسقط الضوء على سطح ذو لمعة.


عندما يسقط الضوء على الأجسام الشفافة

:سوق ينتقل إلى الجانب الآخر بكل سهولة وهذا ما يفسر رؤيتنا عبر الأجسام الشفافة.


عندما يسقط الضوء على أجسام غير شفافة

:يتم العكس وهو امتصاص معظم أغلب هذا الضوء، واللون الأسود هو أكثر الأسطح امتصاصًا للضوء.


ولكن عندما يسقط الضوء على سطح ذو لمعة:

فإن اللون سوف يرتد في اتجاه آخر، وهذا الارتداد أو الانعكاس يسمى انعكاس الضوء.[5]