هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق

هل نقص فيتامين د يسبب الخوف والقلق



نعم

، قد أشار الكثير من العلماء إلى وجود علاقة ما بين نقص فيتامين (د) والقلق أكثر من علاقته بحدوث الاكتئاب

، وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض أعضاء المجتمع العلمي قد شككوا في قدرته في المساعدة على علاج حالات القلق، وهذا بصرف النظر أنه وجد دراسات متعددة أن نقص فيتامين د قد يزيد من القلق.

وقد أوضحت إحدى الدراسات ان المشاركين بالدراسة الذين يعانون من نقص فيتامين (د) أخوا صمكملات لمدة ستة أشهر، واستخدموا اختبارًا يسمى مقياس تقييم القلق في هاميلتون ‐ 14 وهو لتقييم مستوى قلق المشاركين، فكانت مجموعة واحدة لم تتلق أي مكملات فيتامين د. ومن هنا رأوا ان المجموعة التي أخذت المكملات ساعدتهم مكملات فيتامين (د) بشكل كبير في تقليل أعراض القلق على عكس المجموعة التي لم تتناول أيًا منها.

ما هو الفيتامين المسؤول عن القلق


الفيتامين المسؤول عن القلق هو

فيتامين ب 6

.

قد نشر المركز الطبي في جامعة ماريلاند النتائج التي توصلوا إليها عن كيفية أن النقص الكبير في فيتامين ب 6 يؤدي إلى التهيج والاكتئاب والقلق وصعوبة التركيز إلى جانب فقدان الذاكرة قصيرة الامد، ومن أجل الحفاظ على بيئة صحية للنواقل العصبية للقيام بعملهم الطبيعي، فهناك احتياج إلى جرعة بين 1.3-2.0 ملليغرام للبالغين، وإذا كان الشخص يحب أكل الدجاج والأسماك فهذا مثالي، فهذه اللحوم تشتمل على كمية جيدة من فيتامين B-6، وهذا أيضًا بجانب منتجات الألبان وتناول البقوليات والأرز البني والحبوب الكاملة في حالة كان الشخص نباتيًا ويريد المزيد من B-6 عن طريق مصادر طبيعية.[2]

فيتامين د والاكتئاب وعلاجه

تشير الدلائل إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساهم في علاج الاكتئاب، وقد أشار معظم العلماء للارتباط ما بين هذا الفيتامين والاكتئاب برغم من عدم وجود أبحاث كافية حول هذا الموضوع ومع هذا، تظهر بعض الدراسات نتائج واعدة.

أوضحت إحدى الدراسات أن بعض مستقبلات بالمخ مرتبطة بين وجود فيتامين د والاكتئاب، وقد أوضح إن فيتامين (د) قد يعمل على الخلايا ويشجع نموها، ومن الناحية النظرية فيمكن لنقص فيتامين (د) أن يحد من هذا السلوك ويوقف نمو الخلايا وهذا قد يعيق وظيفة المخ ككل.

وقد أوضحت مجلة جامعة كامبريدج أن حالياً يسعى لإيجاد صلة بين فيتامين د والاكتئاب، ووجد التحليل التلوي والمراجعة أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يبدو أن عندهم مستويات منخفضة من فيتامين د، واوضحوا أن الاكتئاب أكثر عرضة للظهور لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) مقارنة بالأشخاص ذوي المستويات الطبيعية أو العالية.

وهذا يعتبر الاجاة عن سؤال، هل فيتامين د يساعد في علاج الاكتئاب، فقد تشير الدلائل إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب عندهم مستويات منخفضة من فيتامين د، كما أن هناك فوائد أخرى لفيتامين د ومنها:

  • يساعد في صحة العظام.
  • يمنع أمراض القلب

    للوقاية من التصلب المتعدد
  • يساعد الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

من الواضح أن فيتامين د مهم للصحة العامة للجسم، يمكن أن تتسبب الصحة الجسدية السيئة إلى الصحة العقلية السيئة، فمن المهم الحصول على ما يكفي من فيتامين (د) لتعزيز صحة الجسم والمخ.

من اسباب نقص فيتامين د

  • عدم تتناول المكملات المطلوبة من فيتامين د.
  • التعرض لأشعة الشمس محدود.
  • اصحاب البشرة الداكنة.
  • لا تستطيع الكلى تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.
  • لا يستطيع الجهاز الهضمي امتصاص فيتامين د بشكل كافٍ.
  • زيادة الوزن.

عدم تتناول المكملات المطلوبة من فيتامين د بمرور الوقت، هذا على الأرجح إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا، لأن أغلب المصادر الطبيعية تقوم على الحيوانات، بما في هذا زيوت الأسماك والمأكولات البحرية وصفار البيض والحليب المدعم وكبد البقر.

التعرض لأشعة الشمس محدود نظرًا لأن الجسم يصنع فيتامين د حين يتعرض بشرتك لأشعة الشمس، فقد يكون الشخص معرضًا لخطر النقص إذا كان مقيمًا في المنزل أو يعيش في اماكن قلما ظهرت بها الشمس أو ترتدي ملابس طويلة أو أغطية للرأس لأسباب دينية أو لديك وظيفة تمنع التعرض لأشعة الشمس، وفي فصل الشتاء ، يمكن أن يكون نقص فيتامين (د) أكثر انتشارًا بسبب قلة ضوء الشمس المتوفر.

اصحاب البشرة الداكنة تقلل صبغة الميلانين من مقدرة الجلد على إنتاج فيتامين د كاستجابةً للتعرض لأشعة الشمس، كما توضح بعض الدراسات أن كبار السن ذوي البشرة الداكنة معرضون بدرجة كبيرة لخطر نقص فيتامين د.

لا يمكن لبعض المرضى أن تثوم الكلى بتحويل فيتامين د إلى شكله النشط، ومع التقدم في السن، تصبح الكلى لديهم أقل قدرة على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط مما يزيد من خطر الإصابة بنقص فيتامين د.

لا يمكن للجهاز الهضمي امتصاص فيتامين د بشكل وافٍـ فيمكن أن تؤثر بعض المشكلات الطبية ، بما في هذا مرض كرون والتليف الكيسي والداء البطني، على قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د من الطعام الذي يتم تناوله.

زيادة الوزن فيتم استخراج فيتامين د من الدم عن طريق الخلايا الدهنية، مما يغير إفرازه في الدورة الدموية وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر من قلة مستويات فيتامين د في الدم.[3]

علاج نقص فيتامين د

يمكنك الحصول على فيتامين د من خلال بعض الطرق، يمكن أن تشتمل على:

  • التعرض للشمس، وعادة ما تكون لفترة حوالي 15-20 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع وهي مدة كافية.
  • من خلال تناول الأطعمة التي تزيد من فيتامين د مثل: الأسماك، المشروم، الحليب، البيض، الشوفان، الجمبري، الزبادي ومنتجات الصويا.
  • من خلال تناول المكملات الغذائية.[4]

متى تختفي أعراض نقص فيتامين د

إذا تناول المريض من 2000-4000 [مليغرام] من فيتامين د وهذا على أساس القيمة المنخفضة من الفيتامين، فيمكن عادةً اختفاء الاعراض وتعويض النقص في غضون أربعة إلى ستة أسابيع ، فهذا يعد الوقت الذي سيحتاج فيه حقًا إلى فيتامين د، ولكن يوجد حالات مثلاً قبل إجراء جراحة فيجب تصحيح مستويات النقص بسرعة ، ولكن على المريض تصحيحها وقياسها ثم التصرف وفقًا لها في أمر الجراحة وكيفية علاج النقص.

مدى أهمية فيتامين د للجسم

  • الحفاظ على قوة العظام.
  • يزيد من امتصاص الكالسيوم.
  • يعمل مع الغدد الجار درقية.


الحفاظ على قوة العظام:

وجود عظام صحية يحمي الانسان من الأمراض المختلفة، بما في هذا مرض الكساح، فالكساح هو اضطراب يتسبب في ضعف العظام لدى الأطفال، وهو بسبب نقص فيتامين د في الجسم، وهنا يكون الجسم بحاجة إلى فيتامين د حتى يمكن استعمال الكالسيوم والفوسفور لبناء العظام. في البالغين ، وجود عظام ضعيفة هي حالة تسمى لين العظام.


امتصاص الكالسيوم:

يساهم فيتامين د مع الكالسيوم في تكوين العظام والحفاظ عليها قوية وصحية، كما يمكن أن يتسبب ضعف العظام في هشاشة العظام وفقدان كثافة العظام، مما قد يتسبب في حدوث كسور.


يعمل مع الغدد الجار درقية:

تعمل الغدد الجار درقية من دقيقة إلى دقيقة لموازنة الكالسيوم داخل الدم عن طريق التواصل مع الكلى والأمعاء والهيكل العظمي، وحينيكون هناك ما يكفي من الكالسيوم داخل النظام الغذائي وكاف من فيتامين د النشط ، يتم امتصاص الكالسيوم الغذائي استعماله بشكل جيد في كل أنحاء الجسم.