بماذا تتميز الرياح العالمية

تتميز الرياح العالمية بأنها


تتميز الرياح العالمية بأنها

تهب فوق مساحات كبيرة.

كان يُطلق على أحزمة الرياح العالمية التي تٌسيِّر أشرعة المراكب الرياح التجارية، والرياح التجارية هي جزء من نظام الرياح العالمية تهب بين خط الاستواء، وخط العرض 30 شمالًا، وبين خط الاستواء وخط العرض 30 جنوبًا، وتسمى بالرياح السائدة، أو رياح الكوكب،ولأحزمة الرياح العالمية ثلاثة أنواع  وهي : الرياح التجارية – الرياح الغربية – الرياح القطبية الشرقية.[1][2]

الرياح العالمية هي




الرياح العالمية هي

رياح تهب على مسافات طويلة باستمرار، في جهات محددة، ومعروفة.

تنشأ حركة الرياح العالمية نتيجةً لتسخين الشمس للأرض، تقوم الشمس بتسخين الهواء حول المناطق القريبة من خط الاستواء أكثر من باقي أجزاء الكرة الأرضية،فتحصل المناطق الاستوائية على النصيب الأكبر من الحرارة مقارنةً بالمناطق القطبية، وهو ما يسمى (التسخين التفاضلي للأرض)، فيرتفع الهواء الساخن إلى الأعلى، ويحل محله الهواء البارد، وبسبب الاختلافات في الضغط يهاجر الهواء الدافئ الذي ارتفع نحو الغلاف الجوي إلى القطبين، ويتحرك الهواء البارد الأكثر كثافة على سطح الأرض باتجاه خط الإستواء، وهذا يمثل الفرق بين نظام الضغط العالي، ونظام الضغط المنخفض، حيث تهب الرياح من مناطق الضغط العالي في اتجاه مناطق الضغط المنخفض.[2]

تؤثر أحزمة الضغط العالي، والمنخفض على الطقس في بعض المناطق، وتُحدث تغيرات مناخية موسمية، فعلى سبيل المثال تتميز مناطق الضغط العالي بالمناخات القاحلة ( معظم الصحاري في العالم في منطقة الضغط المرتفع)، بينما تتميز مناطق الضغط المنخفض بهطول الأمطار، وهذا يفسر وجود الغابات المطيرة على مد خط الاستواء.[3]

تنشأ الرياح العالمية بسبب


تنشأ الرياح العالمية بسبب



تأثير كوريوليس.

يحدث تأثير كوريوليس بسبب دوران الأرض ، مع حركة الهواء فوق سطح الأرض، ويتسبب تأثير كوريوليس في هبوب الريح على سطح الأرض في شكل قطري، وبدون هذا التأثير يمكن للرياح العالمية أن تهب من الشمال إلى الجنوب، أو من الجنوب إلى الشمال، لكن جعل تأثير كوريوليس الرياح العالمية تهب من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية يحدث العكس.[4]

تدور الأرض عند خط الاستواء بسرعة أكبر من سرعة دورانها عند القطبين، تستغرق الأرض في دورة واحدة في خلال ساعة

1600 كيلومتر (1،000 ميل) عند خط الاستواء، أما عند القطبين تدور الأرض بسرعة أبطأ، تقدّر بـ


0.00008 كيلومترات (0.00005 ميل) في الساعة، تخيَّل أنك تقف على خط الاستواء، وتلقي بكرة لصديقك الواقف في وسط أمريكا الشمالية، فإذا ألقيت بالكرة في خط مستقيم، فسوف تظهر أنها تسقط في الجهة اليمنى من صديقك، لأنه يقف في مكان يدور بسرعة أبطأ من سرعتك، ولن يلحق بالكرة، أما إذا كنت تقف في القطب الشمالي، وصديقك في نفس مكانه، سوف تسقط الكرة بجانبه الأيمن أيضًا، ولكن هذه المرة لسبب مختلف، لأنه يتحرك بسرعة أكبر، وسرعته سبقت الكرة، ويكتسب تأثير كوريوليس أهمية أكبر مع السرعات العالية، والمسافات الطويلة.[5]

أنواع الرياح

  • الرياح الأولية.
  • الرياح الثانوية.
  • الرياح الثلاثية.

تنتج حركة الهواء عن اختلاف الضغط الجوي داخل الغلاف الجوي، تسمى حركة الهواء في هذه الحالة بـ (الرياح)، وتُصنّف الرياح من حيث دورية، وموقع حدوثها لثلاثة أصناف :


الرياح الأولية

: يطلق عليها الرياح الكوكبية، أو الرياح العالمية، أو الرياح السائدة، وهي رياح مستمرة الهبوب على مدار العام، وفي اتجاهات معينة، ومعروفة، وهي تجارية، وغربية، وشرقية.


الرياح الثانوية

: يطلق عليها أيضًا الرياح الموسمية، أو الرياح الدورية، وهي رياح تغير مسارها في أوقات مختلفة من العام، وتهب على العديد من المناطق على وجه الأرض.


الرياح الثلاثية

: هي الرياح المحلية، تهب الرياح المحلية خلال جزء من اليوم، أو جزء من السنة، على بعض المناطق المعينة، وتهب الرياح الثلاثية بسبب تغيرات درجات الحرارة، وضغط الهواء في مكان معين، وقد تكون باردة، أو حارة، أو رياح مليئة بالغبار، أو تنشر الجليد.[6]

الفرق بين الرياح العالمية والرياح المحلية

  • تهب الرياح المحلية على نطاق أصغر جغرافيًا من الرياح العالمية.
  • تسافر الرياح العالمية في أحزمة حول العالم.
  • تنتج الرياح المحلية عن مؤثرات جغرافية محلية، قد تتسبب في هبوبها المحيطات القريبة.
  • تنتج الرياح العالمية عن دوران الأرض، وتأثير حرارة الشمس.
  • الرياح المحلية عارضة، لا تدوم.
  • الرياح العالمية تستمر في الهبوب، والحركة على مدار العام.

تؤثر أنماط الرياح العالمية على الطقس المحلي


تؤثر أنماط الرياح العالمية على الطقس المحلي من خلال



نقل الهواء البارد والساخن في أحزمة حول العالم، وتتسبب أنماط الرياح العالمية في هطول الأمطار، أو ارتفاع درجات الحرارة.

تُبقي الرياح العالمية الطقس المحلي في العديد من الأماكن على وجه الأرض في درجة الحرارة المناسبة، فللرياح العالمية عظيم الأثر على الطقس المحلي، إذا اختل نظامها، أو غابت، قد يتسبب غيابها في تجمد بعض المناطق من العالم، أو زيادة شدة الحرارة في مناطق أخرى من الكرة الأرضية، وقد تنقرض العديد من الحيوانات، والكائنات الحية بسبب ظروف الطقس القاسية.

أنواع الرياح المحلية

  • نسمات البر والبحر.
  • الرياح الموسمية.
  • نسائم الجبال والوادي.
  • رياح كتاباتك.
  • رياح شينوك.
  • رياح سانتا آنا.
  • رياح الصحراء.[7]