ما هي مجالات الفن التشكيلي العربي
يعتبر الخط العربي من أهم مجالات الفن التشكيلي العربي
يعتبر الخط العربي من أهم مجالات الفن التشكيلي العربي
بسبب توثيقه للقرآن الكريم، وزُين به أهم المواقع الإسلامية.
فقد أثر على نقل الثقافات الأندلسية والأسبانية، وساعد في تبادل الثقافات بين العالم الإسلامي والثقافات الأخرى، أُثر في الفن والهندسة المعمارية، وساعد في تحسين جميع فنون العالم، ومنذ أقدم العصور كان للخط دور مؤثر وواضح خاصةً في البلدان العربية ويمكن تصنيفه بأنه شكل من أشكال التعبير الفني، كما أن له دوراً بارزاً في البلاد الإسلامية حيث إنه ساعد في توثيق وكتابة القرآن الكريم وتعتبر التفاصيل الخطية الموجودة في صفحات القرآن الكريم مميزة ورائعة، وجاء ذلك في الوقت ذاته عبر القارات الأفريقية والآسيوية، وبسبب شكله المرن ساهم ذلك في وضع الخط العربي كأحد الفنون الرئيسية لهذه الحضارة، كما أن الخط العربي التشكيلي اعتبره المسلمين هو الشكل الفني الرئيسي لتوصيل كلمة الله، وكان الخطاطون يحظون باحترام وتقدير كبير، وتطور الخط العربي على مدار العصور وأخذ الكثير من الأشكال والأساليب المختلفة مثل نشأة الأسلوب الكوفي للخط العربي حيث تطور إلى أنماط مختلفة مثل: خطوط النسخ، والزولوز، والأندلسي، والمغربي، والخط الديواني وأكثر من هذا.
ومن أسباب أهمية الخط في مجالات الفن التشكيلي العربي هو ظهور دوره الفني التشكيلي في تزيينه لأهم المواقع الإسلامية مثل قبة الصخر في القدس منذ عام 692 وهو يعتبر أقدم نقش عربي مصنوع بالكامل من الفسيفساء، كما أن كانت أنماط الخطوط العربية تنعكس على المباني المدنية والمباني الدينية المزخرفة، وكانت تستخدم في توثيق الأقوال المأثورة والقصائد للأشخاص الذين لم تكن لديهم إمكانية لامتلاك الكتب، كما ترجع أهمية الخط العربي إلى نقل الثقافات ونقل الرسائل والمعلومات والكتب وتم الاعتماد عليه منذ أقدم العصور قبل ظهور المطبعة، ولم تقتصر الخطوط العربية فقط على المخطوطات والمعاهدات والدليل أنه حتى الآن يعد للفن العربي التشكيلي دوراً قوياً وبارزاً وواسع الانتشار في استخدامه في الفن والهندسة والعمارة الإسلامية، كما أنه لا زال يستمر في إلهام الثقافات الأخرى ونقل الأساليب الفنية الرائعة، حيث إنه كان للخط العربي تأثير قوي ورئيسي على تحسين جميع الفنون في العالم مثل الفن الباروكي والروكوكو، وله دور بارز في تأثيره على الثقافات الأندلسية وأسبانيا وغيرها، وساعد أيضاً في تبادل الثقافات بين الفن الإسلامي والثقافة الصينية وكثير من الثقافات القديمة الأخرى، ونتج عن ذلك ظهور أنماط للخط جديدة. [1] [2] [3]
من أهم مجالات الفن التشكيلي العربي
- الصور.
- اللغة أو الكلمات.
- الفئة التمثيلية.
- النحت.
- الفئة الغير التمثيلية.
- الفنون التطبيقية الزخرفية.
- الرسم التصوير الفوتوغرافي.
- الهندسة المعمارية.
الصور:
يتم تقسيم الصور في الفن التشكيلي إلى عدة أشكال تحليلية مقسمة لعدة جوانب مترابطة بالواقعية والوصف التعبيري، والتكتونية التركيبية، والتمثيلية، وتصف هذه الجوانب وحدتها التي لا تنفصل عن المعنى الأيديولوجي والفني معاً وهي من الفئة التمثيلية، كما أن يعتمد أساس الصور في الفنون التشكيلية على الوسائل البلاستيكية المرئية كالتركيب وعناصر الشكل مثل: المساحة، والحجم، وحركة البلاستيك، والإيقاع، والخط، والضوء، واللون، والطريقة التي يعمل بها الوسيط.
اللغة أو الكلمات:
تم استخدام اللغة أو الكلمات بشكل كبير في إطار الفنون التشكيلية، وكانت توجد بشكل فني معين وفي فترات مخصصة، وتستخدم اللغة أيضاً في الملصقات والرسوم الكاريكاتورية، كما أنها تطورت وأصبحت تمثل الفن بشكل واقعي أكثر مثل شكلها في اللوحة الزهرية اليونانية وأيقونات العصور الوسطى والمطبوعات الشعبية، كما أنها استخدمت في كتابة نصوص كاملة مثل كتابة النصوص على المعابد المصرية القديمة ومساجد العصور الوسطى.
الفئة التمثيلية:
تأخذ الفنون التشكيلة التمثيلية شكل إعادة إنتاج الواقع المرئي بدرجات متفاوتة من الدقة الحسية، وتكون على شكل ثلاثي الأبعاد مثل النحت أو ثنائي الأبعاد مثل الرسم والتصوير الفوتوغرافي، كما أن الفنون التمثيلية تُستخدم في الرسومات التوضيحية في الكتب والملصقات وأيضاً مع اللوحات والنحت الزخرفي الضخم.
النحت:
يعتبر النحت في الفنون التشكيلية رائداً في الرسومات التشكيلية، حيث إنه يساعد في الحفاظ على الأسلوب الأقرب العلاقات مع العمارة، ويعتمد في بنيته الأساسية بارتباطه بالمحتوى، مثل المنحوتات الصغيرة والنحت النوعي.
الفئة الغير التمثيلية:
الفنون التشكيلية الغير التمثيلية لا تفترض الأشكال المكانية المرئية كقاعدة عامة لها حتى تعبر عن نماذج حقيقية، وهي تشمل الهندسة المعمارية والفن التطبيقي الزخرفي، والتصميم الفني، وتعتبر الحدود بين الفن التشكيلي التمثيلي والفن التشكيلي الغير التمثيلي ليست مطلقة.
الفنون التطبيقية الزخرفية:
كان يوجد الفن التطبيقي الزخرفي على شكل الحروف اليدوية الفنية فقط، كما أن منتجاته كانت تصنع لاستخدم في الحياة اليومية وكانت تعتبر عملية بعيدة تماماً عن أصول الفن قبل القرن التاسع عشر، ثم جاءت بعد ذلك في شكل فني تشكيلي مقتبس من العادات اليومية مثل أشكال الأواني والأسلحة والخزف الصيني حيث إنها اتخذت شكلاً جمالياً وأنيقاً يتوافق مع تلك الفترة.
الهندسة المعمارية:
وهي من الفئة غير التمثيلية في الهندسة وتتميز بطريقة تكرارها للأشكال الهندسة المتداخلة سوياً وترابط وتداخل الأشكال الطبيعية، وتوجد أيضاً على شكل الزخارف المعمارية والزخارف النباتية، وزخرفة مجسمات أقنعة الحيوانات.
الرسم والتصوير الفوتوغرافي:
يتم دمج جميع عناصر الشكل البلاستيكي لتحقيق الوحدة التركيبية في الرسم والتصوير الفوتوغرافي حيث إنه يتم تصميم الأشكال الحجمية المكانية بشكل تقليدي. [4]
الفن التشكيلي التعريف والمعنى
يعد مفهوم الفنون التشكيلية أو ما تُسمى بالفنون المكانية، وهي الفن الذي يوحد أنواع وأشكال الفنون التي توجد في الفضاء وتعتبر من الفنون الثابتة والنادرة في التغيير بمرور الوقت، وينظر للفن التشكيلي على أنه ذات طابع موضوعي، ويتم توظيف الفن التشكيلي عن طريق إعادة توجيه وسيط مادي يتحكم في تكون الفن التشكيلي من حيث الحجم إلى أكبر حدود المدى.
كما أن مُسمى “الفن التشكيلي” مشتق من كلمة “plasticize” وهي مرادف لكلمة قالب، وهي تصف شكل التشكيل الفني في ثلاثة أبعاد، ويعتبر النحت هو أكثر الأمثلة شيوعاً، وجاء ذلك بسبب أن النحاتين يشكلون التماثيل من خلال مجموعة من المواد التقليدية مثل: الرخام والجرانيت والحجر الرملي والعاج والخشب والطين، وينحتون أيضاً بالمواد المعاصرة مثلاً: الخرسانة والألمنيوم والمطاط الرغوي، ومن أشكال الفن التشكيلي أيضاً الفخار الخزفي المصنوع من الطين، والمايوليكا، والأواني الحجرية والكولاج، والفن الورقي، وطي الورق، ويشمل الفن التشكيلي الأعمال الخشبية وأعمال المعادن والفن الزخرفي التشكيلي على الزجاج بما في ذلك الفسيفساء، كما يشمل الأعمال الخشبية، وأخيراً يشمل التخصصات المعاصرة مثل النحت على الجليد والفن الرملي. [4] [5]
الاتجاهات الواقعية في الفنون التشكيلية قوية للغاية في القرن العشرين
عبرت الاتجاهات الواقعية في الفن التشكيلي عن قوتها في القرن العشرين، حيث طور الفنان التشكيلي عَدَدًا من المبادئ الجديدة للصور والأشكال الفنية التي تحث على الطريقة الواقعية، وأصبح الفن والنضال الاجتماعي في القرن العشرين متوافقاً تماماً، والسبب في ذلك هو الرد على الصدام بين الرأسمالية والشيوعية، حيث اكتسب الفن الواقعي غرض أَيْدِيُولُوجْيَا مفتوحًا، كما أن الفنون التشكيلية عبرت عن الحياة الشعبية والتاريخ والأحداث الثورية ومكانة أفراد الشعب في العمليات الاجتماعية العالمية، حيث تأثرت هيكلة الصور في هذا الوقت وأصبح لها دور بارز، كما تأثرت الفنون التشكيلة بالواقع أكثر.
وتسببت الرغبة في الكمال للمفاهيم الفنية إلى التقارب في العمارة الهندسية والفنون التمثيلية والمعالجة الفنية لبعض الأشياء في البيئة المحيطة بالإنسان، ويمكن أن يتمثل تأثير الفنون التشكيلية وأنماط النشاط الفني في شكل الصورة المتحركة والتلفزيون على الثقافة البلاستيكية البصرية المعاصرة، ويتمثل دور الفنون التشكيلية في تأسيس وزيادة صور وأشكال الفنون المسرحية والسينمائية المعاصرة، مما أدى إلى ظهور شكل جديد من الفن مثل الرسوم المتحركة، مما أدى إلى الزيادة من أهمية الفنون التشكيلية العربية في الثقافة الإنسانية. [4]