ما هي توقعات هاريسون الاقتصادية

توقعات هاريسون الاقتصادية

كانت توقعات هاريسون الاقتصادية هي الازدهار والقضاء على الأزمة الاقتصادية بشكل عام، كما أنه وضع أساس قوي ومجهز بالكامل لمواجه الكساد الاقتصادي طبقاً لأغلب المقاييس المدروسة، ولكن تسبب هاريسون في أزمات مالية أدت لكوارث اقتصادية مدمرة، كما تسبب في ذلك تدمير توقعاته الاقتصادية تجاه التقدم والقضاء على الأزمة ومعالجته للسياسة الاقتصادية.

السياسة الاقتصادية بنيامين هاريسون

في تسعينيات القرن التاسع عشر لعب بنيامين هاريسون الرئيس الأمريكي السابق دوراً هاماً في محاولة إنقاذ الاستقرار السياسي الاقتصادي، وجاء ذلك بسبب ما عاشته الولايات المتحدة في هذا الوقت بين العامين 1889 إلى 1893 من معاناة الأزمات المالية والضيق والكساد الاقتصادي، وتعتبر هذه الضائقة الاقتصادية قائمة حتى الآن، ويرجع صلب هذه المعاناة والأزمة إلى الأساس الجوهري من إدارة الرئيس هاريسون للسياسات المتضاربة. [1]

إنجازات بنيامين هاريسون

  • تم عقد قانون شيرمان في عهد هاريسون لمنع الاحتكار وتعبر هي أهم وأول الخطوات التاريخية تجاه الاحتكار حتى وإن كانت لم تنجح بالشكل المتوقع.
  • تم عقد اتفاق مشاريع وقوانين التوسع البحري تحت رئاسته، وتم تعزيز السفن البحرية بالأموال.
  • تفرغ للعمل كمستشار رئيسي في فنزويلا لفض نزاعاتها مع غيانا البريطانية.
  • تم تنظيم أول قانون فيدرالي يساهم في تنظيم التجار والتجارة.
  • قدم سلسلة من المحاضرات حول القانون الدستوري في جامعة ستانفورد.
  • تميز خلال رئاسته أكثر من أي رئيساً آخر بإضافة ست ولايات إلى الاتحاد.
  • تم في عهد هاريسون عام 1819 عقد قانون مراجعة الأراضي.
  • كان من أكثر الرؤساء تواجداً ومشاركة في البلاد الأجنبية.
  • رفع العلم الأمريكي على المباني والمدارس العامة.
  • شهد في عهده تجمع الكونجرس الأمريكي.
  • ساعد في بنية السياسة الخارجية.
  • أنشأ قانون محميات يوسمايت.
  • محطة استقبال رسمية للمهاجرين.
  • افتتح جزيرة إليس.
  • فتح الحدائق الوطنية.
  • انتخب مراسل المحكمة العليا عام 1860.
  • دافع عن حكومة الولايات المتحدة في قضية ميليجان عام 1871.
  • قام بتنفيذ التعديل الخامس عشر لتأمين حقوق التصويت.

أنشأ قانون محميات يوسمايت : وهو الذي أقره الكونجرس في 1 أكتوبر عام 1890، وأتأخذه بنيامين هاريسون كقانون لمتنزه يوسمايت الوطني. في نفس اليوم أنشأ هاريسون حديقة غرانت الوطنية العامة، وأنشأ حديقة ستيكا التاريخية الوطنية، وهي التي تميزت بأنها أقدم حديقة مخصصة اِتِّحَادِيًّا في ألاسكا، وتم تعيينها كمتنزه فيدرالي بالأمر من بنيامين هاريسون في 21 يونيو عام 1890.

محطة استقبال رسمية للمهاجرين: تم إنشاء محطة استقبال جديدة رسمية للمهاجرين حيث إنها تستقبل المهاجرين من أي مكان في العالم، وتوجد على إحدى الجزر المملوكة للحكومة الفيدرالية في ميناء نيويورك.

افتتح جزيرة إليس: وتم ذلك في عام 1891 أنشأ الكونجرس مكتب الهجرة داخل وزارة الخزانة في عام 1892 ثم تم افتتاح جزيرة إليس.

فتح الحدائق الوطنية: حيث افتتح هاريسون الثانية والثالثة والرابعة من الحدائق الوطنية، كما أنه افتتح أول حديقة عسكرية، وأول حديقة حضرية، كما أنه تم إنشاء حديقة سكويا الوطنية.

وتميزت الأحداث الكبرى بنيامين هاريسون بتوسيعه للنفود الأمريكي بسبب عبقرية إدارته بالسياسة الخارجية، وعند الانقلاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في جزر هاواي، ووضع الرئيس هاريسون معاهدة مع مجلس الشيوخ لكنهم لم يثقوا في ولاية هاريسون. [2] [3] [4]

كيف مات بنيامين هاريسون


مات بنيامين هاريسون

بسبب الالتهاب الرئوي في 13 مارس 1901.

أمضى الرئيس بنيامين هاريسون فترة رئاسته كرجل دولة كبير في السن، ويعتبر بنيامين هاريسون آخر جينيرال من الحروب الأهلية الذين اهتموا بمنصب الرئاسة، وتم وصف بنيامين هاريسون بعد الرئاسة من قبل الكاتب جيمس ويتكومب رايلي في جنازته بأنه أشجع وأكثر الرجال عدلاً، كما أنه تكلم عنه المفكر الأمريكي هنري آدامز بأنه أفضل رؤساء أمريكا منذ رئاسة لينكولن، أما عن ممتلكات هاريسون فقد ترك لزوجته الثانية وابنته حوالي 400 ألف دولار وهي الجزء الأكبر من ممتلكاته، ودفن هاريسون في مقبرة كراون هيل بمدينة إنديانابوليس بجانب زوجته الأولى منزلة، وقد كان سبب وفاة بنامين هاريسون هو إصابته بالالتهاب الرئوي،مما تسبب في سوء حالته وتمت الوفاة في 13 مارس عام 1901 عن عمر 67 عَامًا. [4]

تراث بنيامين هاريسون

في الستينيات شهد تراث بنيامين هاريسون دوراً بارزاً في الشئون الخارجية وجاء ذلك بشهادة المؤرخين، كما أن هاريسون ساعد في تقدم الأمة أكثر من أي رئيساً أمريكياً سابقاً حيث إنه طول الطريق إلى الإمبراطورية العالمية، وكان بمثابة نموذج وقدوة يحتذى به، كما أن شهد تاريخ هاريسون التبادل التجاري، وضم جزيرة هاواي، وساعد في إنشاء أول محمية طبيعية أمريكية في سامور، كما أنه من إنجازات بينيامين هاريسون كرئيس هو وضعه لجدول مستقبلي يضم فيه أعمال السنوات الثلاثين القادمة من السياسة الخارجية الأمريكية، وأنشأ قناة دفع باتجاه نحو عبور البرزخ في أمريكا الوسطى، وكتب المؤرخون عن تراث وإنجازات بنيامين هاريسون إهتمامه ومحافظته على على الموارد الوطنية وربطه بالازدهار الوطني بالأسواق العالمية والحقوق المدنية الأمريكية والتي تعود من أصول أفريقية.  [5] [6][7]

بنيامين هاريسون بعد الرئاسة

بعد أن ترك بنيامين هاريسون الرئاسة اتجه إلى ممارسة القانون وعمل في لجنة تحكيم الحدود الأنجلو فنزويلية مستشاراً لها، كما أنه تم تعيينه من قبل الرئيس ويليام ماكينلي في محكمة التحكيم الدولية، ثم درس في جامعة ستانفورد، وقام بنشر كتاباً له بعنوان ” This Country of Ours” في عام 1897.[8]

بنيامين هاريسون الطفولة

ولد بنيامين هاريسون في نورث بيند بولاية أوهايو عام 1833، وكانت عائلته فاحشة الثراء ويرجع ذلك إلى نشاطهم السياسي، وكان بينامين هاريسون حفيداً للرئيس التاسع للأمريكة وهو الرئيس ويليام هنري هاريسون، ونشأ بنيامين في مزرعة مجاورة لمنزل جده الرئيس وليام، واعتقد هاريسون أنه مقدر له بالعظمة من قبل جده، ثم تلقى بنيامين تعليمه في المنزل على نطاق واسع بمفرده، مما تسبب في راحته في قراءة الكتب مقارنة بالآخرين، وبمرور الوقت طور بنيامين اريسون أسلوبه في الخطابة العامة مما جعله أكثر لباقة، وكان يتمتع بشعبية هائلة بين قدامى المحاربين في الحرب الأهلية بسبب خدمته كجنرال في الاتحاد، وكان يتمتع هاريسون بشخصية قوية وبعيدة عن الأنظار لدرجة أنه كان يُشار إليه أحيانًا باسم “جبل الجليد البشري”.[9]